خبر عاجل
طلب السيد عبد الحليم خدام أمام المؤتمر القطري لحزب البعث اعفاءه من كافة مهامه السياسيه ....

http://www.souria.com/club/sb_read.asp?id=40677

الفئران اول من يغادر السفينة عندما توشك على الغرق

اقتباس:  Truth   كتب  
 

الفئران اول من يغادر السفينة عندما توشك على الغرق

:9:

تصحيح :
الفئران أول من يقذفون الى المزبلة ..


جاء رفعت الأسد
:rose:

هل تعتقد بعودة رفعت??? واذا عاد هل سيتسلم مناصب قيادية.???..مايزعجني بال ann انهم كالاخوان لايريدون الاعتراف ولو بخطيئة واحدة لرفعت أسد...وكأنه اله...مدير مدرسة اذا قادها 20 سنة يعمل أخطاء فكيف بسرايا الدفاع...الاعتراف بأخطاء الماضي هو أول خطوة على طريق المصالحة...

وديجول كالمقاومة الجزائرية كلاهما لا يعترف بخطئه!
والبابا يوحنا بولس الثاني كمسلمي الأندلس الذين قضوا في محاكم التفتيش كلاهما لا يريد أن يعترف بأخطائه!
وحتى ذلك المجرم الغاصب وتلك الفتاة المعتصبة كلاهما خاطئ، وكلاهما لا يريد ان يعترف بأخطائه، فلولا تهتكها وعرض مفاتنها أمام هذا الوحش لما جرأ على اختطافها والنيل من شرفها!;)

عزيزي

الاعتراف بالخطأ فضيلة ولا شك، ولكن الحديث عن خطأ مغمور يقع به فصيل فلسطيني مقاوم في حادثة ما، دون أن يعترف شارون وأضرابه بما فعلوا من جرائم سيوظف تلقائيا لصالح المجرم الكبير، ولن يصفق أحد لهذه المثالية التي تجعل كتائب الأقصى أو القسام يقولون بأن العملية الفلانية كان المقصود منها قتل عدد من العسكريين الإسرائيليين ولكن عجوزا من غير هؤلاء المقصودين تصادف وجوده بالمكان من غير أن نشعر!:lol:

طبعا هذه مثالية باردة وسامجة أيضا!

حين تفتح الملفات، ونحن كنا أول من طالب بفتح الملفات قضائيا، فثمة ما سيتضح من حقائق، وثمة تزوير سينكشف، وثمة أدمغة مغسولة سينكشف عنها الغطاء، وحينها ستنسب الجرائم الحقيقية لأصحابها بامتياز، ويعرف للمقاومة البطلة دورها بامتياز في مباشرتها مناهضة الظالم منذ أول أيامه لولا أنه عز الناصر أو حيد نفسه!

واليوم بعد ربع قرن من تلك الأحداث يركب موجة المعارضة من يركب، وينادي بذات المطالب التي قيلت قبل ثلث قرن، واتهمت آنذاك زورا وبهتانا بأنها مطالب فئوية طائفية إمبريالية يستحق أصحابها السحق والإبادة الجماعية وسجون تدمر والمزة والقلعة وصيدنايا!!

نعم نعترف بأخطاء وقعت أثناء نضالنا لمناهضة جبروت الطاغيىة، والأمر ليس جديدا علينا، فقد كتبته جريدة الشرق الأوسط بالخط العريض ذات عدد أوائل التسعينيات، بتصريح من المراقب العام السابق الدكتور حسن هويدي هكذا: (نعم نحن أخطأنا والنظام أخطأ..... الإخوان المسلمون يدعون لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة)

الذي اكتشفه الإخوان بعد تلك التصريحات الشفافة أن النظام وأزلامه نجحوا في توظيف هذه التصريحات لصالحهم، وأخرجوا أنفسهم من المعادلة كالشعرة من العجينة!

ومن هنا فلم نعد حريصون على بذل مثل هذه المواقف في كل ما هب ودب من أحداث، وثقتنا بأن القضاء النزيه والعادل هو الكفيل بتجلية الأمور ووضعها في نصابها.

وأذكر هنا بما نشر في المشروع السياسي مؤخرا حول تقويم الجماعة للأحداث، وهو تقويم أولي تزامن مع دعوتها الصريحة لمحاكمة الأحداث قضائيا، وأظن أن خبر طلب المحاكمة أصبح من الشهرة بمكان حتى أنه تصدر على خبر المشروع نفسه مع أنه جاء في إطار مؤتمر إشهار المشروع!


جاء في المشروع السياسي لسورية المستقبل ما يلي:

منذ تأسيسها عام 1945م كانت الجماعة وعبر مسيرتها وتاريخها فصيلا وطنياً يمثل تياراً شعبياً تعايش مع كل الفصائل السياسية في سورية سواء من وافق فكرها أو خالفها وهي لا تُقِرُّ أسلوب العنف؛ وما حصل في الثمانينيات من مواجهة مسلحة كان حالة استثنائية في تاريخ الإخوان وتاريخ القطر السوري أيضاً، فالأخوان قبل الثمانينيات ومنذ تأسيس تنظيمهم أصحاب خطاب منفتح يؤمن بالحوار والتعايش مع مختلف القوى على الساحة السورية وقد أسهموا في الانتخابات والمجالس النيابية و الوزارات ولم يعتمدوا الانقلابات العسكرية وسيلة للتغير. وبعدها عانت سورية سلسلة من الانقلابات العسكرية كان آخرها انقلاب عام 1963م الذي قاده حزب البعث ضد حكومة وطنية منتخبة -كان الإخوان والبعثيون أنفسهم مشاركين فيها!- واستولى على السلطة وكرّس نظام الحزب الواحد ونصب نفسه قائد الدولة والمجتمع ، واحتكر السلطة وحمى نفسه بمنظومة من الأجهزة القمعية والأمنية ، واتبع أساليب ثورية انقلابية عنيفة وضعت أمام المعارضين خيارات تراوحت بين العمل السري أو السجن أو القبر أو المنفى ؛ وبما أن الدولة القمعية لا تنتج إلا معارضة عنيفة فقد أفرز عنف الدولة هذا عنفاً مقابلاً له عند المعارضين بلغ أشده في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات عندما اندلع نشاط معارض مسلح ضد السلطة شارك فيه الإخوان المسلمون قمعته السلطة بوحشية ونتج عن ذلك خسائر باهظة دفع ثمنها أبناء الوطن جميعاً, أزهقت فيها أرواح بريئة، وانتهكت حرمات مصونة، ولا تزال آثارها باقية في السجون والمنافي والفرز الاجتماعي الحاد وشعور السوريين على اختلاف انتماءاتهم باليأس وانسداد الأفق.
والجماعة إذ تدعو اليوم إلى نبذ العنف وإلى الحرية والتعددية السياسية، فإنها تدعو إلى ذلك انطلاقاً من مبادئها ولا يشكل هذا انقلاباً على خطاب الثمانينيات الذي نسميه (خطاب الأزمة) بل هو عودة إلى الأصل.
وإذ تراجع الجماعة مواقفها فإنها تعتقد أن المراجعة من جانب واحد لا تكفي حتى يحدث التغير المنشود ، فالمراجعة كذلك مطلوبة من قبل الحزب الحاكم ، ومن جانب التيارات السياسية والثقافية الموجودة على الساحة السورية أيضا , و الجميع مدعوون للتخلي عن فكرة الإقصاء و التهميش والاستئصال ، والشروع في مصالحة وطنية وعقد وطني جديد


ومع هذا فهناك لجنة تقويم في الجماعة قامت بدراسة الأوضاع ووضعت الأمور في نصابها الصحيح، وعلى ضوء نتائج تقويمها الذي صدر أواخر عام 99 كانت استراتيجية الجماعة الجديدة التي بدأت تظهر في عهد بشار

واسلموا لود واحترام(f)

اقتباس:وإذ تراجع الجماعة مواقفها فإنها تعتقد أن المراجعة من جانب واحد لا تكفي حتى يحدث التغير المنشود ، فالمراجعة كذلك مطلوبة من قبل الحزب الحاكم ، ومن جانب التيارات السياسية والثقافية الموجودة على الساحة السورية أيضا , و الجميع مدعوون للتخلي عن فكرة الإقصاء و التهميش والاستئصال ، والشروع في مصالحة وطنية وعقد وطني جديد

:9:

[QUOTE][SIZE=5]طبعا هذه مثالية باردة وسامجة أيضا!

قد أكون طوباوي فأنا انسان يحب حل المشاكل سلميا ربما بسبب تعاليمي المسيحية وأنا طفل ...ولذلك اعترف بسذاجتي والجحش زهير دياب ضحك من طرحي لاتفاق طائف سوري وربما الاخوان يسخرون من هكذا طرح...الاخوان كسبوا من طروحاتهم المعتدلة...تصور لو أبو حمزة المصري هو زعيمكم بدل البيانوني...عندها تقدمون أكبر خدمة للنظام وما استكلاب النظام على منتدى الاتاسي سوى لخوفه من ازدياد شعبيتكم....استمروا باسلوبكم السلمي ولامانع من تكرار ماقلتوه قبل 10 سنوات بالشرق الأوسط...فلو قلتوها مرة واحدة أو مئة مرة فسيان