{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اللا الفرنسية: عليّ وعلى أعدائي؟؟
تموز المديني غير متصل
عضو جديد دائما
*****

المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #1
اللا الفرنسية: عليّ وعلى أعدائي؟؟
نقاط للتداول:

_الفرنسيون يقولون : لا لاوربا قوية موحدة في مواجهة العولمة و طغيان البؤس الرأسمالي في الصين و الليبرالية الساحقة في النظم الانجلو ساكسونية:

_البابا الراحل الذي تأسف لعدم ذكر الكاثوليكية كدين اساسي لاوربا واليمين العنصري المتطرف الذي كان دائما ضد اوربا سعيا لمزيد من الانغلاق و التعصب الفرنسي ، الشوفينية والخوف الفرنسي المتأصل في عمق الفرنسي والنعيق الاشتراكي المعهود على حكومات اليمين الجمهوري يساهمون في رفض الدستور الاوربي.

_اللا الفرنسية هي الخيار الاول للولايات المتحدة على تقليص وتحجيم الدور الفرنسي في صنع سياسات الاتحاد الاوربي.. نصر عظيم لسياسة بوش و المحافظين الجدد.. مبروك لكم

_عليَّ وعلى اصدقائي: هي نتيجة تصويت الفرنسين بلا، للدستور الاوربي ..

_ الشعب الذي قال: لا، للاستفتاء الذي قام به الجنرال ديغول محرر فرنسا من النازيين و صانع الجمهورية الخامسة لن يقول : نعم لخليفته و ظله الباهت شيراك في ظل ظروف اقتصادية صعبة..

_شيراك يراهن بأوربا في استفتاء يدعم شخصيا أحد كفتيه، دون ان يدرك ان المعارضة الفرنسية مهما كان اتجاه الحكومة و الرئاسة هي الاغلبية الفرنسية .. و ان الرفض و كلمة : لا الفرنسية لأقرب الى قلوب الفرنسيين من كلمة: بونجور.. صباح الخير

_يشكل اليمين الفرنسي المتطرف والمتعصب اكثر من ثلثي الناخبين اللذين قالوا : لا للدستور الاوربي .. فعلى من يراهن فلول الاشتراكيين و بقايا الشيوعيين الفرنسيين

_كان لاسم: تركيا الاوربية، دور الفزاعة الاول في رفض الفرنسيين لدستور اوربي.. و للاسف وقع اليسار الذي كان معولا عليه ترجيح الكفة في فخ اليمين العنصري والديني الرافض لاي انفتاح على اي بلد اسلامي مهما كان موقعه الاقتصادي و مواقفه العلمانية التي تفتقر اليها كثيرا من الدول الأوربية حاليا مثل بولونيا واليونان وغيرها...





مجرد خواطر أولية من واقع الحال


05-31-2005, 02:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني غير متصل
عضو جديد دائما
*****

المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #2
اللا الفرنسية: عليّ وعلى أعدائي؟؟
[QUOTE]هل دق الهولنديون المسمار الأخير في نعش الوحدة الأوروبية؟

نسبة الرفض الكبيرة في أوساط الهولنديين للدستور الأوروبي تطرح اسئلة صعبة حول مستقبل أوروبا الموحدة.

ميدل ايست اونلاين
لاهاي - وجهت هولندا ضربة جديدة، قد تكون قاضية، للدستور الاوروبي بعد ثلاثة ايام على رفض الفرنسيين هذه المعاهدة حيث رفضتها بكثافة الاربعاء خلال استفتاء فاز فيه معارضو الدستور بنسبة 61.6% من الاصوات حسب النتائج النهائية غير الرسمية.

واعلن رئيس وزراء لوكسمبورغ جان كلود يانكر الذي يتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ان رفض الدستور في ثاني دولة مؤسسة للاتحاد الاوروبي بعد فرنسا يجب الا يعيق "مواصلة عملية المصادقة" معبرا في الوقت نفسه عن "قلقه" ازاء نتيجة الاستفتاء المرتقب في 10 تموز/يوليو في بلاده.

من جهته عبر رئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكينيندي عن "خيبته الشديدة" لكنه وعد باحترام رغبة مواطنيه طالما ان نسبة المشاركة وصلت الى 62.8% حسب النتائج التي اوردتها وكالة الانباء الهولندية استنادا الى ارقام مكاتب الاقتراع.

وستعلن النتائج الرسمية الاثنين المقبل.

وبالتالي فان نسبة المشاركة اعلى بحوالي 24 نقطة من نسبة المشاركة في الانتخابات الاوروبية في حزيران/يونيو 2004 ما يشير الى تعبئة في صفوف حوالي 11.6 مليون هولندي.

واعلنت الاحزاب الرئيسية انها ستاخذ نتائج الاستفتاء في الاعتبار اذا تجاوزت نسبة المشاركة 30%. وسيجري نقاش الخميس في البرلمان في لاهاي بحضور رئيس الوزراء.

واعتبرت صحيفة "الغيمين داغبلاد" (وسط، يمين) ان "الشعب الهولندي وجه الضربة القاضية للدستور الاوروبي" فيما تحدثت صحيفة "ترو" (مسيحي-وسط) عن "صفعة للحكومة وللغالبية الكبرى للنواب".

وقال بالكينيندي "انها اشارة واضحة لا يمكننا انكارها".

وابدى عدة قادة اوروبيين ايضا شكوكهم ازاء مستقبل البنية الاوروبية، حيث اعتبر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان هذا التصويت يطرح "اسئلة خطيرة" حول الاتجاه الذي يجب ان يسلكه الاتحاد الاوروبي.

واشار الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي صوت مواطنوه ايضا ضد الدستور بنسبة 54.67% الى "قلق شديد" عبر عنه الناخبون حيال المشروع الاوروبي.

لكن المستشار الالماني غيرهارد شرودر اكد في المقابل ان "عملية المصادقة يجب ان تستمر".

وفي نيويورك تراجع اليورو الى ما دون عتبة 1.22 دولارا، في ادنى مستوى له منذ ثمانية اشهر.

لكن في امستردام احتفل 200 الى 300 الف ناشط من الحزب الاشتراكي، تنظيم يساري صغير، بهذا الفوز وعبروا عن ارتياحهم للنتائج.

واعتبر مدير احد ابرز معاهد استطلاعات الرأي موريس دو اوند ان "الرفض هو مؤشر للسياسيين للقول توقفوا واصغوا الينا".

وبحسب الاستطلاعات، يخشى الهولنديون من ذوبان بلدهم الصغير داخل الاتحاد الاوروبي الموسع، كما يخشون من تدخل الادارة الاوروبية في بروكسل في بعض المسائل المتعلقة بخصوصية السياسة الهولندية الليبرالية، كالسماح ببيع المخدرات الخفيفة وزواج مثليي الجنس والموت الرحيم بشروط.

كذلك يعتبر الهولنديون دليلا على عدم نزاهة رجال السياسة في بلادهم ما ورد في اعتراف رئيس المصرف الهولندي المركزي السابق بانه تم خفض قيمة عملة الفلوران الهولندي في مقابل المارك الالماني اثناء الانتقال الى اليورو، الامر الذي يؤكد ما كان يعتقده الهولنديون بشأن ارتفاع الاسعار.

من جهة اخرى يذكر ان الهولنديين يعتبرون من اكبر المساهمين نسبيا في ميزانية الاتحاد الاوروبي.

اما اسباب الرفض الاخرى فتتمحور حول الخوف من الاجانب وخاصة من انضمام تركيا المحتمل الى الاتحاد الاوروبي.

ردود الفعل


في باريس شددت الصحافة الفرنسية الخميس على الصدمة الاوروبية الجديدة المتمثلة في الرفض الكثيف للدستور الاوروبي في استفتاء جرى الاربعاء في هولندا بعد رفض فرنسي له في استفتاء نظم الاحد.

ورأت صحيفة "لو فيغارو" المحافظة انه مثلما حصل في فرنسا فان "الناخبين (الهولنديين) خلطوا كل الاوراق"، معتبرة ان "النموذجين الفرنسي والهولندي يعطيان دفعا لانصار الـ"لا" في الدول التي تعتزم اجراء استفتاء مثل لوكسمبورغ والدنمارك".

وكتبت الصحيفة ان "الرغبة كبيرة في وقف كل شيء" مضيفة "يجب على سلطة اقوى من سلطة باروزو ان تفرض نفسها بدون ابطاء في اوروبا وتقترح خطا يلتزم به الجميع".

وتابعت انه "في غياب ذلك، فان الازمة التي نشأت في فرنسا وبلغت اليوم هولندا ستنتشر وستترتب عليها عواقب اكثر خطورة".

من جهتها، كتبت صحيفة "ليبيراسيون":15: اليسارية".

وعبرت الصحيفة عن قلقها ازاء هذا الرفض الجديد للمعاهدة الدستورية موضحة ان "البناء الخمسيني للاتحاد الاوروبي يترنح اكثر واكثر".

وعنونت صحيفة "لومانيتيه":what: الشيوعية تظهر ان فرنسا ليست معزولة بشأن الدستور".

وكتبت صحيفة "فرانس سوار" الشعبية ان "المملكة (الهولندية) التي اشيد بنموذجها لفترة طويلة، تعاني من ازمة هوية كبيرة".

وكتبت صحيفة "لا تريبون" الاقتصادية ان "رفض مشروع الدستور هو بمعنى ما رفض بفارق 12 شهرا لعملية توسيع (الاتحاد الاوروبي) .. وعلى الاخص آخر توسيع لانه الاخير ولان قسما من الاوروبيين يعتقدون بدون الذهاب الى حد اعتباره غير شرعي، ان الواجب الاخلاقي لم يكن يبرر التسرع. والامر بكل بساطة انه لم يخطر لاحد اعطاءهم فرصة الكلام".

ورأت صحيفة "ليزيكو" ان رفض العديد من الهولنديين للدستور جاء "لمعاقبة حكومة يان بيتر بالكينيندي التي لا تحظى باي شعبية

تعليق و تساؤلاااااااااات:

هكذا تختلط مرة ثانية التوجهات الكلاسيكية السياسية الاوربية لنرى الآن و بوضوح شديد ان اليسار الأشتراكي"؟؟؟؟؟" الاوربيى يحتل مواقع اليمين و اليمين المتطرف و خصوصا بالنسبة لانضمام تركيا و الخوف من الاجانب.. بينما ياخذ اليمين الوسط مواقف متميزة في الانفتاح و التعاون الدولي و رفع مستوى المعيشة الاوربية لكل طبقات اوربا الاقتصادية ويسعى هذا اليمين الى نهضة اوربية يستفيد منها الاعضاء الاكثر فقرا الى جانب الاعضاء الاغنياء المؤسسين..
بينما يتقوقع الشيوعيين و اليساريين المتطرفين خلف خوفهم و قلقهم على ما لم يحققوه من مكاسب و خلف استار حلم بات مستحيلا بعد سقوط جدار برلين..

هل يصبح اليمين الاوربي و للاسف اشد واقعية وعملية في رؤية التاريخ من اليسار ؟؟؟؟

هل يدخل اليسار الوربي قوقعة الخوف و الحلم و الاستمناء التاريخي؟؟

هل يمكن لنا ان نقول ان رفض الشعوب لحكوماتها الضعيفة محليا جعلها تنتقم من اوربا المستقبل القوية؟؟؟
كأنها تطبّق مثلنا العربي الشهير القائل:
نكاية بالطهارة بال بلباسه:confused:



:what:

06-02-2005, 01:36 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
اللا الفرنسية: عليّ وعلى أعدائي؟؟
أمثولات... على طريق الديموقراطية الأوروبية
بقلم غسان تويني


الاستفتاء الذي خسره الرئيس الفرنسي جاك شيراك مثقل بالعبر والأمثولات التي توازن وطأة الخسارة!

بالطبع، لم يكن ثمة في الدستور لا دستور الجمهورية ولا مشروع الدستور الاوروبي - ما يلزم رئيس فرنسا ان يصرّ على استفتاء الشعب الفرنسي، أي سؤال المواطنين واحداً واحداً، عن موقفهم من الدستور الاوروبي الصعب الفهم أساساً. ومع ذلك ثمة من قال ان الرئيس شيراك ارتكب خطأ - تكتيكياً، على الاقل بالاصرار على الاستفتاء رغم الدلائل التي كانت تشير الى "اللا"!

خطأ تكتيكيّ؟... لعل عذره انه ربما كرر ما أراده معلمه الكبير الجنرال ديغول الذي ابتكر استفتاء لم يكن ثمة ما يلزمه اجراءه، فلما لم ينل منه الاكثرية التي قال انه يريدها وكانت أكثرية استقال.

خطأ تكتيكي؟... ربما . ولكن امثولة في الديموقراطية ، لعلها الاعظم، وهي ان يختار الفرنسيون نظام الحكم الذي بموجبه ستدير السلطات الاوروبية الموحدة شؤونهم الحياتية وخصوصاً الاقتصادية ولو كان "المشترع" الذي وضع مشروع الدستور فرنسياً كبيراً، ورئيس جمهورية سابقاً، ومن الحزب الذي اقترعت ربما غالبية اعضائه ضد الدستور.

أمثولة أولى، ترفع من شأن شيراك.

الأمثولة الثانية هي استقالة رئيس الحكومة التي أدارت الاستفتاء، ولو لم يكن قراره منه بل من رئيس الجمهورية الذي لم يستقل رغم مطالبات المطالبين.

استقال رافاران لأنه اعتبر ان حكومته فشلت في عمل دستوري كبير. وقبل رئيس الجمهورية استقالته وعيّن لرئاسة الحكومة الشاعر دومينيك دو فيلبان، ليس كرمى لشعره وأدبه، بل لأنه المقرّب الأوّل إليه منذ كان رئيس غرفته في الاليزيه. وفي الوفاء والاطمئنان الى السياسي الاقرب، أمثولة اخرى في الديموقراطية... أي عدم "التبرؤ من الصديق في وقت الضيق"...

[SIZE=6]وهي امثولة ما أحوجنا الى الاتعاظ بها في ديموقراطياتنا العربية، وفي لبنان بنوع اخص، وفي الديموقراطية التي يقال ان الشقيقة سوريا مقبلة عليها... قريباً ان شاء الله!

ولم يكتفِ الرئيس شيراك بهذه الامثولة، بل توصل الى اقناع خصمه المباشر ومنافسه داخل حزبه، الوزير ساركوزي، بالعودة الى الحكومة نائباً لرئيسها ووزيراً للداخلية.

فهل نحن في حاجة الى المقارنات واستحضار الامثولات بالمقارنة؟

ونختصر، فننتقل الى العبرة الكبرى، وهي التساؤل عن مستقبل الاتحاد الاوروبي ومسؤولية فرنسا في انتكاسه. هنا مسؤولية الرئيس شيراك التي يجب ان تستنبط فرنسا، بعبقريتها الديموقراطية، والديبلوماسية خصوصاً، خطة للاحتفاظ بمشروع الدستور الاوروبيّ، لا كنصٍّ "مقدس"، بل كمبادىء للتكوين "القاريّ" المقبل، فلا تؤدي السابقة الفرنسية الى تهافت على "اللا" يؤخر قيام القوة الاوروبية كعنصر توازن سياسي دولي، وتوازن حضاري وثقافي يهمّنا بنوع أخص كدولة متوسطية وكعالم عربي لا يريد ان يُترك في مهب الرياح المعولمة من دون من يوازن الوحدانية الاميركية، او اية وحدانية اخرى... ولو كانت واشنطن قد امتنعت عن التهليل للانهزام الاوروبي لأنها أذكى من ان تفعل في الزمن الذي يطل عليها، مهرولاً، "الخطر الاصفر" من الصين واليابان والقارة الهندية، باندفاعٍ ديموغرافي لا تلجمه ديموقراطية ولا قدرة لأية سياسة على لجمه.


أمثولات، أمثولات... تكتيكياً، تثنينا عن الوقوع في الخطأ، ولكن، بالمنظار التاريخي، تدعونا الى التفكير الستراتيجي وإيثار مجازفاته المجهولة على تجنب الخطأ المباشر الذي يجعلنا نضحّي بالكسب البعيد المدى. وشيراك، ولو خسر، يضمن، او هكذا يرجو، لفرنسا واوروبا ان تعيدا النظر في دستور لعله كان غير قابل لإدراك المواطن العادي، او تعوزه ضمانات السيادة الوطنية.

والامثولات المتكاثرة لن تمنعنا من ان نحيّي في الرئيس دومينيك دو فيلبان صديقاً بشعره، وشغفه العروبي، ومواقفه كوزير خارجية سابق الى جانب الحقوق العربية في الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وحق العراق بتقرير مصيره.

اما عن مواقفه اللبنانية، فلا نحدّث حتى لا نلاقي حرجاً. وكذلك ايمانه بالديموقراطية وحقوق الانسان وحرية الوطن الصغير.

غسان تويني
06-02-2005, 11:33 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني غير متصل
عضو جديد دائما
*****

المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #4
اللا الفرنسية: عليّ وعلى أعدائي؟؟
ان ما يقوله غسان التويني هنا ينطلق من وجهات نظر عربية بشأن الديموقراطية و هو محق في ذلك علما انه لم يبد رأيا في موضع التصويت الذي هو :دستور المجموعة الاوربية الواعدة كما لا اظن ان مفكرا مثل غسان يمكن له ان يكون ضد هذا المشروع الاوربي بكل حيثياته في اعادة اتوازن امام خطر التكتلات الحربية العدوانية وعلى راسها الولايات المتحدة و حليفتها بريطانية او التكتلات الاقتصادية الرأسماركسية الجديدة و على رأسها الصين "الشعبية"....


و ان كانت لا الفرنسين و الهولندين قد وصلت الى العنوان الصحيح فهو لابد انه هنا:

اقتباس:سترو: لا جدوى الان من التصويت على الدستور

قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو انه "لا يرى جدوى" من الاستمرار في خطط اجراء استفتاء على الدستور الجديد للاتحاد الاوروبي بعد ان صوتت كل من فرنسا وهولندا بـ"لا".  

واعلن سترو امام مجلس العموم البريطاني الاثنين تأجيل اي خطوات تمهد لاجراء الاستفتاء.  

وكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الالماني جيرهارد شرودر قد حثا باقي الدول على الاستمرار في عملية التصديق على الدستور.  

الا ان ليام فوكس وزير خارجية الظل المنتمي للمحافظين وصفهم بأنهم "ديناصورات السياسة" وحث سترو على "اعلان موت الدستور"، ودعا الحكومة إلى التخلي تماما عن خطط اجراء اي استفتاء على الدستور.  

واضاف فوكس ان الدستور الذي "رفض كليا" في فرنسا وهولندا هو دستور "يضر ببريطانيا وبأوروبا"، وقال لاعضاء مجلس العموم "... استطيع ان اتعرف على جثة عندما أراها، ...هذا الدستور ميت".  

ومن المقرر ان يبحث قادة الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي سبل الخروج من هذه الازمة عندما يجتمعون في القمة التي تعقد في بروكسل في السادس عشر من الشهر الجاري.  

وقد اكد سترو في كلمته امام مجلس العموم ان بريطانيا وحدها لا تملك القدرة على اتخاذ قرار منفرد بشأن مستقبل الدستور الاوروبي.  

وقال سترو: "لا تزال وجهة نظرنا أن معاهدة الدستور الجديد تمثل مجموعة جديدة معقولة من القواعد للاتحاد الأوروبي الموسع."  

وأضاف: "نحن نحتفظ بحقنا الكامل في إعادة النظر في مشروع القانون الذي يسمح بإجراء الاستفتاء في المملكة المتحدة إذا تغيرت الظروف. لكننا لا نرى طائلا من المضي قدما في الوقت الحالي".  

وقال الوزير البريطاني "الاتحاد يواجه الان فترة صعبة،... وفي مصلحتنا ومصلحة الاتحاد عدم اتخاذ اجراءات تقلل من شأن قوته وشأن انجازات تحققت على مدى خمسة عقود".  

ويأتي هذا القرار بعد أسبوع من تصويت الناخبين في فرنسا وهولندا ضد هذا الدستور.  

وتقول بولندا إنها ستمضي قدما في خططها بإجراء الاستفتاء، الذي قد يعقد في أكتوبر / تشرين الثاني، بغض النظر عن قرار لندن.  

وقال وزير الخارجية البولندي، آدم روتفيلد، إنه يتعين أن يتخذ البولنديون قرارهم الخاص بشأن الدستور.  

ويقول المراسل الدبلوماسي لبي بي سي إن حالة عدم اليقين الناتجة عن الأزمة بشأن الدستور الجديد تهدد بأن يتجاوز تأثيرها السلبي حدود أوروبا.  

وبرغم إقرار عشر دول أخرى في الاتحاد الأوروبي للدستور، فلن يتأتى اعتماده رسميا بدون مصادقة الأعضاء الخمسة والعشرين بأكملهم.


في النهاية اتمنى ان يكون الرفض لهذه الشعوب الاوربية قائما على نظرة موضوعية تخص بنود الدستور بحد ذاتها و لا تعنى ابدا رفضا للفكرة الاوربية

تحيات
:97:
06-08-2005, 12:58 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
اللا الفرنسية: عليّ وعلى أعدائي؟؟

عزيزي تموز:

لا أتفق معك ومع الكثيرين الذين يجعلون من رفض الدستور الأوروبي أو الاتفاقية الأوروبية الغريبة العجيبة مأساة.
هذا الدستور كان تشكيلة عجيبة غريبة، ولم يقنع أحداً فهو من نوع الرخويات لا ليبرالي ولا اجتماعي ولا يحل ولا يربط. وبعكس ما قيل فلا أرى فيه فعلاً تأسيساً لأوروبا السياسية.
أوروبا توسعت وتغيرت وتلبررت دون مراجعة الشعوب، فمن الطبيعي أن يستغل الشعب الفرصة عند طلب رأيه ليقول بأن ما يحدث وما حدث سيء ولا يرغب بهكذا أوروبا.
ورغم كل البروباغاندا للنعم فلقد فاز اللا.


ولقد بدأت منذ الآن المباحثات وبرأيي سيقومون بتعديلات عليها مستقبلاً ربما بعد مضي شيراك وعودة اليسار للحكم بفرنسا :D

رأيي أيضاً أن هذه المعاهدة/الدستور كانت ستقوم بإنشاء أوروبا معاقة، الأغلبية بفرنسا وهولندا تؤمن بأوروبا ولكن ليس هذه.
بل بأخرى أكثر وضوحاً من تلك التي صاغها جيسكار ديستان وتكنوقراطيي بروكسيل

تحياتي
(f)



06-08-2005, 01:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني غير متصل
عضو جديد دائما
*****

المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #6
اللا الفرنسية: عليّ وعلى أعدائي؟؟
العزيز طارق :
اللهم لا اعتراض على قضاء و قدر الديموقراطية... هذه الديموقراطية التي جعلت : جان ماري لوبين المتطرف اليميني ينافس شيراك على مقاعد الرئاسة يوما ما و يومها فاز شيراك الذي هو نفسه شيراك الآن باكثر من 88 بالمائة من اصوات الناخبين...

هذه الملاحظة لها علاقة بموضوع طرح مرارا و تكرارا بما يسمى ديموقراطية الرعاع:D

ثانيا : بالنسبة للدستور الاوربي، الذي ترأس كتابته التكنوقراطي : رئيس الجمهورية الفرنسية السابق الذي فاز بانتخابات ديموقراطية،
و هو نفسه الدستور اللذي يقول عنه الانجلوسكسونيين: انه اشتراكي جدا جدا و لن يوافقوا عليه..*
بنود الدستور العديدة و المتشعبة كانت نقطة ضعف مع انخفاض مستوى الوعي السياسي الفرنسي هذه الايام و هذا لا مجال للتراجع عنه و خصوصا بعد نتائج الماركسيين و الاشتراكيين في الانتخابات الرئاسية الحاسمة..

اذن نفس المنتخبين لم يقرأ اغلبهم الدستور الذي يعتبر و بشهادة قرائه من السياسين و الاقتصاديين الانجلو سكسونينين انه صفعة في وجه النظام الليبرالي الانكليزي الحر ...**


و في النهاية لا اعتراض على الديموقراطية المباشرة الفجة عبر الاقتراع و ان كان تطبيقها في بعض الامور المصيرية المحسومة يعتبر خطأ سياسيا لن ينساه شيراك اللا ليبرالي:what:


و تحيات لك أيها الغالي




*هل لك ان تدلني في طريقك على المواقف الاشتراكية في صفحات الدستور الفرنسي الحالي المعدودة.. اظن حوالي 8 صفحات
**هل تريد روابط لهذا الموضوع؟؟؟ عليك بالاندبندنت
06-08-2005, 02:10 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #7
اللا الفرنسية: عليّ وعلى أعدائي؟؟
تصحيح

شيراك فاز بـ 82 بالمائة من الأصوات.
ثم أن هذا الحديث عن الرعاع واليمين الذي صوت من أجل الـ "لا" لا ينفع. ماذا يعني هذا؟ هل نقيّم آراءنا ومواقفنا بحسب مواقف وآراء اليمين.
هاي فزاعة مزعجة وتعمل الفعل المعاكس لما تريده.

(f)
06-08-2005, 02:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني غير متصل
عضو جديد دائما
*****

المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #8
اللا الفرنسية: عليّ وعلى أعدائي؟؟
اليسار بقسم كبير وافق على الدستور على راسهم الخضر و قسم كبير من الاشتراكيين
أما مواقف اليمين من الدستور عبر عنها اليمين و على راسهم الجبهة الوطنية و قسم لا باس منه من اليمين الوسط وهم بانفسهم... الفزاعة=
الرعاع اولا و اخيرا وهم من اعطى للوبين 38 بالمائة في انتخابات الرئاسة .. و هم انفسهم من رجح اللا الفرنسية بالنسبة الأكبر

فرنسا اليوم لا يمين و لا يسار و الا سنضطر لانتخاب شيراك في الانتخابات القادمة ممثلا لليسار الفرنسي بجانب ساركوزي و لوبين ...:what:

ملحوظة:
اسف جدا فعلا على النسبة المئوية الخاطئة
راعينا ب 6 بالمية : tax free


:wr:
06-08-2005, 02:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #9
اللا الفرنسية: عليّ وعلى أعدائي؟؟
هو أنا لو صوتت لكنت ما صوتت يعني أبيض أو لا.

بس صححلي النسبة دخيلك شو هاي 38 بالمائة للوبين؟
متى هذه؟

(f)
06-08-2005, 02:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني غير متصل
عضو جديد دائما
*****

المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #10
اللا الفرنسية: عليّ وعلى أعدائي؟؟
اقتباس:  طارق القدّاح   كتب/كتبت  
هو أنا لو صوتت لكنت ما صوتت يعني أبيض أو لا.

بس صححلي النسبة دخيلك شو هاي 38 بالمائة للوبين؟
متى هذه؟

(f)

المرحلة الاولى من الانتخابات الرئاسية التي اطاح بها اليميني لوبين بالاشتراكي جوسبان الذي فاز ب 18 بالمئة و انهزم امام لوبين

لست متأكدا من الرقم الاول و لكن اذكر جيدا الرقم الذي اطاح بجوسبان

بدك تراعينا بالرياضيات
+_ 6 بالمية:D




:no2:محسوبك امتنع عن التصويت لرفضي فكرة التصويت
انا بحب الهدوء و الانتخابات بكفي تصويط و صخب سياسي
06-08-2005, 02:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  وعلى خطو الأٌقباط ...اليهود,, التوراة هي التي تحكمنا.. نسمه عطرة 0 690 06-18-2010, 11:35 AM
آخر رد: نسمه عطرة
  قبل ساعات من الانتخابات الفرنسية تموز المديني 46 8,647 05-11-2007, 01:24 AM
آخر رد: loay
  الإسلام هو اللا قانون قطقط 20 3,100 01-02-2007, 09:42 PM
آخر رد: قطقط
  رامسفيلد السفاح اعترف بفشل استراتجيتهم ..وعلى أحرار العالم مطاردته و ذيول كلابه أيضا نسمه عطرة 1 563 12-03-2006, 12:37 PM
آخر رد: نسمه عطرة
  الديمقراطية ... الفرنسية ... المعطوبة ... نسمه عطرة 24 3,754 10-29-2006, 12:43 AM
آخر رد: نسمه عطرة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS