{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط (وضد "الليبراليين الجدد")
Georgioss غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,434
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #1
ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط (وضد "الليبراليين الجدد")
سلام للجميع (f)(f)(f)

ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط (وضد "الليبراليين الجدد")

(ننشر البيان التالي، الذي وقّعه أكثر من 50 مثقّفاً عربياً لإثارة النقاش حوله. مع الإشارة إلى أن تعبير "الليبراليين الجدد" (على حدّ علمنا) كان، أصلاً، من إبتكار قناة "الجزيرة"، التي لم تكن تقصد به مَدحَ المعنيّين بالتعبير.. ولا يحدّد البيان من هم الكتّاب المقصودون بـ"الليبراليين الجدد" (وبـ"التماهي مع الغرب"). كما لا يحدّد وَجهَ الإعتراض على تلاقي "الليبراليين الجدد" مع "المحافظين الجدد"، إلا إذا كان المقصود رفض كلّ ما يمثّله "المحافظون الجدد"!

وبدون أن نسعى لاستباق النقاش، فردود الفعل التي وردتنا من بعض المثقفّين الذين عرضنا البيان عليهم ولم يوقّعوه، وكذلك من بعض الموقّعين، هي أن لديهم "تحفّظات" (مختلفة) على بعض ما ورد في البيان. وربما تكون المشكلة في بعض التعميم أو عدم الوضوح الذي يتضمّنه البيان.



***

نص البيان، وأسماء الموقّعين:

ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط

تلح التحديات التي تواجه مجتمعاتنا اليوم على طلب الموقف المسؤول من المثقفين، كتّاباً وصحافيين وجامعيين وغيرهم، حيال بعض القضايا الداهمة. ويضاعف الإلحاح أن الفرز والاستقطاب العصبي في الأوساط الثقافية العربية يقللان القدرة على انقشاع الصورة وبلورة المواقف.

وما نحاوله، نحن الموقّعين أدناه، صرخة ضد التبسيط إزاء العناوين الأهم في حياتنا. وهو تبسيط يتوهّم أصحابه أنهم يوقفون، بطقس المقاومة مرةً وطقس الديمقراطية مرةً أخرى، خراباً زاحفاً وموتاً عميماً.

فنحن إذ ندين التداعي الذي يضرب مجتمعاتنا العربية باسم حروب مصيرية وقضايا مقدسة لم يبق منها إلا إطلاق وتائر التفتت وإدامة الهزائم، نذهب إلى أن الليبرالية التي نقول بها، ولاءٌ لقيم تحديثية وتنويرية أولاً وأساساً، وليست أبداً ولاءً للولايات المتحدة كائناً من كان المقيم في بيتها الأبيض. صحيح أن الوعي الليبرالي لا بد وأن يعثر على مرجعيته الفكرية ونموذجه في التجارب "الغربية"، فيطمح إلى مزاوجتها مع الإسهام القليل الذي أداه مفكرون عرب، كالشيخ محمد عبده وتلامذته. ولكن الصحيح أيضاً أن هذه الحكومة "الغربية" أو تلك مرشحة، بموجب حركة مصالحها وأمزجتها العارضة وتحولات مجتمعها، إلى التنكّر لتلك الليبرالية نفسها. وهو جميعاً ما يُلزمنا التفريق بين الفكرة وبين مهدها الجغرافي والسياسي، وإلا قاد الولاء للفكرة إلى التحاق يتعارض مع الحرية- مرتكز كل وعي ليبرالي.

ونحن إذ نرى المخاطر الوجودية التي يرتّبها الاستبداد، عسكرياً كان أم مدنياً، علمانياً أم أصولياً، سلطوياً أم مجتمعياً، على نسيج أوطاننا وحركة تقدمنا نرى، في المقابل، أن الديمقراطية تتويج لمسار وليست أول المسار، كما يشيع من يسمّون أنفسهم "ليبراليين جدداً" وهم أقرب إلى أن يكونوا "محافظين جدداً".

فمهمة التغيير تطاول المجتمعات نفسها، وتتعلق بتأسيس الشعوب العربية بوصفها شعوباً وطنية، لا عصبيات، أكثر مما تتصل بإطاحة حاكم من الحكام يستحق الإطاحة والتهليل، تالياً، لفجر الديمقراطية البازغ. وإذا كانت المأساة العراقية بعد مكسب انهيار صدّام وحكمه تحض على هذه الرؤية النقدية، يبقى مُقلقاً أن تظهر الطوائف المتحفّزة في لبنان بعد إنجاز خروج الجيش السوري ومخابراته منه. وبقدر ما يبعث فينا الأمل سقوط الديكتاتوريين، وكان صدام أبرزهم، وابتداء عمليات انتخابية هنا وهناك، يبعث فينا القلق اعتماد الحروب الخارجية من غير غطاء قانوني أداةً لمثل هذا الإنجاز وما يرافقها ويتلوها من صبيانيات تساوي بين الانتخابي والديمقراطي فيما تصنّم هذا الأخير وترفعه إلى مصاف القداسة والرؤيا. وبالمعنى هذا، فإن كل الأوصاف المحقة التي قد تُسبغ على النظام السوري لا تبرر، ولن تبرر، في رأينا، تكرار ما شهدته بغداد في دمشق بذريعة الانتصار للديمقراطية وحقوق الإنسان.

ثم إن "الغرب" الذي نطمح إلى استعارة ما هو متقدم ومتنوّر في تجربته، مطالب بتوفير النموذج الذي يحاكي التقدم والتنور هذين. وأول المحاكاة احترام القانون، فلا يحصل ما حصل في غوانتانامو وأبو غريب مثلاً. وبقدر ما ندين الإرهاب الوحشي في العالم الإسلامي، البنلادني والزرقاوي وسائر المتفرعات، يُمارس باسم الدين، ندين انبعاث بعض الإرهاب الفكري في "الغرب" الذي يجد تسويغه، المعلن أو الضمني، في أصولية مسيحية هي، وإن لم تكن مسلّحة، توفّر للأصولية الإسلامية تبريرها الذاتي. وغني عن القول إن الأصولية لا يمكن أن تكون مرغوبة في مكان ممقوتة في مكان آخر.

ومثلما يستفزنا ذاك الميل الخطير، الشعبوي والديماغوجي، إلى الاحتفال بالموت المسمّى شهادة، وإلى المضي في القتال هنا وهناك إلى أن يغدو عالمنا قاعاً صفصفاً، يستفزنا ذاك التجاهل الإسرائيلي الفاجر، المستند إلى غض نظر أميركي، لحقوق الشعب الفلسطيني الذي تتبخر أرضه في صورة يومية.

ومثلما يؤرّقنا الصراخ الهائج ضد العولمة، فيما مجتمعاتنا جميعاً تتحرّق إلى الرساميل والاستثمارات تفد إلينا من الخارج، يؤرّقنا ذاك الصمت المقابل حيال ضرورة تطوير صمّامات أمان تقي الفقراء جوعاً، كما تساهم في تحصين المجتمعات تجاه التطرف والإرهاب.

وقصارى القول، إن الشعور الظافري، أكان عنوانه المقاومة أم كان الديمقراطية، يزيد الصورة الملبّدة تلبّداً. فالمسائل المطروحة علينا، في فلسطين والعراق، وربما غداً في لبنان وسورية، مصر والسعودية والخليج واليمن والسودان والمغرب، تستدعي العقل أكثر مما تستدعي الحماسة، وتتطلب التفكير في مجتمعاتنا وفي انقساماتها، القديم منها والجديد، أكثر مما تتطلب التصدي لـ"الغرب" أو التماهي مع "الغرب".



الموقّعون:

إبراهيم الحيدري (العراق)

إبراهيم غرايبة (الأردن)

أسامة الغزالي حرب (مصر)

الحاج ورّاق سيد أحمد (السودان)

السيد يسين (مصر)

المعطي قبال (المغرب)

بدور الدده (العراق)

بشير البكر (سورية)

بشير هلال (لبنان)

تركي الحمد (السعودية)

جان دبغي (لبنان)

جلال الماشطة (العراق)

جمال نزّال (فلسطين)

حازم الأمين (لبنان)

حازم الببلاوي (مصر)

حازم صاغيّة (لبنان)

حسّان الزين (لبنان)

حسن منيمنة (لبنان)

حيدر إبراهيم (السودان)

خالد الدخيل (السعودية)

خالد الحروب (فلسطين)

خالد القشطيني (العراق)

دلال البزري (لبنان)

ديانا مقلّد (لبنان)

زهير الجزائري (العراق)

ربعي المدهون (فلسطين)

رشيد الخيون (العراق)

رياض قهوجي (لبنان)

سامي زبيدة (العراق)

سعيد السلمي (المغرب)

سمير اليوسف (فلسطين)

سميرة المانع (العراق)

سيار الجميل (العراق)

صادق جلال العظم (سورية)

صالح بشير (تونس)

صلاح عيسى (مصر)

صلاح نيازي (العراق)

طه عبد العليم (مصر)

عارف علوان (العراق)

عباس شبلاق (فلسطين)

عبد الحسن الأمين (لبنان)

عبد النور بن عنتر (الجزائر)

عمر مصالحة (فلسطين)

غالية قباني (سورية)

غانم جواد (العراق)

فاضل السلطاني (العراق)

فوزية البكر (السعودية)

محمد الحداد (تونس)

محمود أباظة (مصر)

منى مكرم عبيد (مصر)

منذر مصري (سورية)

نبيل عبد الفتاح (مصر)

نجاد البرعي (مصر)

نجوى بركات (لبنان)

نصر حامد أبو زيد (مصر)

وحيد عبد المجيد (مصر)

ياسر أبو هلالة (الأردن)

ياسين الحاج صالح (سورية)

يوسف بزّي (لبنان)

( الشرق الأوسط )

06-17-2005, 01:53 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط (وضد "الليبراليين الجدد")
سيار الجميل ينفي توقيعه عليه
شاكر النابلسي: أصوليون وقعوا بيان الليبراليين العرب


الجميل: لم أوقع البيان

الديمقراطية ليست مجرد انتخابات

البيان الأممي في مجلس الأمن

بيان ليبرالي وقعه أصوليون!






دبي- حيان نيوف

قال شاكر النابلسي، أحد أبرز رموز تيار "الليبراليين الجدد "، إن مجموعة من الموقعين على البيان الليبرالي الصادر مؤخرا ويحمل اسم "صرخة ضد التبسيط" من قبل مثقفين عرب هم من خلفيات أصولية لافتا إلى أن البيان جاء بعد "تشديد قبضة الليبراليين الجدد على مجموعة من الأصوليين مثل راشد الغنوشي ويوسف القرضاوي عندما صدر البيان الأممي ووقع عليه 4 آلاف مثقف من كافة الأطياف العربية وأرسل للأمم المتحدة ".

هذا في وقت نفى فيه الدكتور سيار الجميل أن يكون قد وقع على بيان "الليبراليين العرب" الصادر مؤخرا والذي انتقد بشدة " الليبراليين الجدد" وربطهم بالولايات المتحدة الأمريكية. وعلمت "العربية.نت" أن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أحال "التقرير الأممي" إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي لقراءته، وهو التقرير الذي يدعو لإنشاء محكمة دولية للإرهاب تختص بمحاكمة الإرهابيين ومن يشجعهم من الفقهاء الدينيين.

وكانت "الليبرالية" قد تحولت إلى حديث الساعة في العالم العربي؛ ففي كل دولة يعلن يوميا عن تشوء تجمعات وحركات ليبرالية بعض أعضائها كان حتى الأمس القريب شيوعيا أو إسلاميا أو حتى قوميا ، كما صارت من أكثر الملفات نقاشا على صفحات الجرائد، إلى أن ظهر بيان "ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط" ليدين حركة الليبراليين الجدد الداعين للتغيير من الخارج ويشدد على التغيير من الداخل.




الجميل: لم أوقع البيان

وفي اتصال مع "العربية.نت"، نفى الأكاديمي العراقي سيار الجميل أن يكون قد وقع على بيان الليبراليين العرب مشيرا إلى أن اسمه "نزل على قائمة الموقعين عن طريق الخطأ غير المقصود من الطرفين"، خاصة وأنه "ربط توقيعه على البيان بتعديل الفقرة الثالثة والرابعة إلا أن متلقي رسالته الإلكترونية يبدو أنه لم يفتح الملف المرفق معها والذي يوضح هذه الأمور"- حسب تعبيره.

ويأتي اعتراض الجميل على فقرات البيان التي هاجمت "الليبراليين الجدد" والتي أيضا ربطت الليبرالية بالولايات المتحدة الأمريكية ،لافتا إلى أن الليبرالية غير مرتبطة بواشنطن وعمرها 200 سنة منذ الثورة الفرنسية وقد أكد أن " الليبراليين ليسوا خدما في البيت الأبيض".

وأشار الجميل إلى أنه سيصدر بيانا باسم منظمة "يودكس " لتنمية المجتمع المدني، وهي المنظمة التي يقودها، ويوضح رأيه وتفاصيل ما جرى مع بيان الليبراليين، كاشفا في الوقت ذاته عن إعلانه القريب عن " تجمع الليبراليين العرب".




الديمقراطية ليست مجرد انتخابات

وكان الموقعون على بيان الليبراليين العرب قد أكدوا أن الليبرالية " ولاءٌ لقيم تحديثية وتنويرية أولاً وأساساً وليست أبداً ولاءً للولايات المتحدة كائناً من كان المقيم في بيتها الأبيض"، وأن الديمقراطية "تتويج لمسار وليست أول المسار، كما يشيع من يسمّون أنفسهم ليبراليين جدداً وهم أقرب إلى أن يكونوا محافظين جدداً".

وحول مسألة التدخل الخارجي لإقامة الديمقراطية، ذكر الموقعون على البيان أنه "بقدر ما يبعث فينا الأمل سقوط الديكتاتوريين، وكان صدام أبرزهم، وابتداء عمليات انتخابية هنا وهناك، يبعث فينا القلق اعتماد الحروب الخارجية من غير غطاء قانوني أداةً لمثل هذا الإنجاز وما يرافقها ويتلوها من صبيانيات تساوي بين الانتخابي والديمقراطي فيما تصنّم هذا الأخير وترفعه إلى مصاف القداسة والرؤيا".

ويبدو أن الغاية من إصدار البيان التأكيد على أن "التخلص من صدام كان إيجابيا لكن السلبي ما يحصل الآن في العراق ، والبيان دعوة إلى التفكير المركب والتحليل العميق للقضايا "- كما يقول الكاتب الفلسطيني خالد الحروب أحد الموقعين على البيان . ويعترف الحروب أن هناك قضايا لم يعالجها البيان، إلا أنه يستطرد في حديثه لـ"العربية.نت" أن "جميع من صاغوا البيان هم ديمقراطيون حتى النخاع ولا لبس في المسألة اليدمقراطية لكن يجب أن ينظر إليها بعمق فهي ليست مجرد انتخابات و لكنهي فضاء يخلق جوا يمكن داخله الحديث والتنافس مايراه البيان هو أن هناك تقديسا للديمقراطية كبديل للقومية وغيرها".

كما يؤكد الحروب على أن الشخصيات التي صاغت البيان لديها موقف واضح إزاء سيطرة المؤسسات الدينية وترى أنها " جزء من المشكلة وليست جزءا من الحل".




البيان الأممي في مجلس الأمن

إلى ذلك،علمت "العربية.نت" من مصادر تنشط ضمن ما يسمى بـ"الليبراليين الجدد" أن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان قرر توزيع "البيان الأممي" على كافة أعضاء مجلس الأمن لقراءته وهو البيان الذي وقعه قرابة 4 آلاف مثقف عربي ويدعو لإنشاء محكمة دولية للإرهاب تختص بمحاكمة الإرهابيين ومن يشجعهم من الفقهاء الدينيين.

وحول هذا الأمر، أوضح الدكتور شاكر النابلسي، من أبرز رموز ما يعرف بـ " الليبراليين الجدد " ،أنه تلقى خطابا من نيكولاس مايكل المستشار القانوني للأمني العام للأمم المتحدة كوفي عنان ، يؤكد أن" البيان الأممي تم توزيعه على كافة ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن ". ويرى النابلسي أن هذا يشير إلى انتباه الأمم المتحدة لما يجري في الشرق الأوسط ، ويتابع " نحن لجأنا للأمم المتحدة مع علمنا أن الأنظكة العربية غير قادرة على محاكمة خطيب مسجد فكيف تحاكم رجل دين كبير ".

وكان االبيان الأممي ضد الإرهاب دعا لتنفيذ القرار الدولي رقم 1566 وتفعيله ضد الإرهاب، مطالبا بإنشاء محكمة دولية تختص بمحاكمة الإرهابيين ومن يشجعهم من الفقهاء الدينيين.

لكن ماذا كان وقع البيان الجديد على "الليبراليين الجدد" بعد ما تحولت الساحة السياسية العربية إلى نوع جديد من الجدل السياسي بين "ليبراليين" ولدوا من خلال بيانهم الأول " والليبراليين الجدد" الذين قرروا هدم كل محظور عربيا في سبيل إقامة الديمقراطية؟ .

شاكر النابلسي، أحد أبرز قادة حركة الليبراليين الجدد ، قال إن موقعي البيان الجديد " لهم وجهة نظر مختلفة عن وجهة نظرنا في موضوع الحرية والديمقراطية والإستعانة بالقوى والخبرات الخارجية في التخلص من أنظمة معينة أو تطبيق إصلاحات معينة ونحن كديمقراطيين نتحمل وجهة النظر هذه وسيصدر عن دار الجمل هذا الصيف كتابي " الديمقراطيين الجدد جدل فكري " وفيه وجهة نظرنا ووالنصف الآخر من الكتاب وجهة النظر الأخرى ".




بيان ليبرالي وقعه أصوليون!

إلا أن الدكتور النابلسي يعبر بصراحة شديدة عن وجود "غاية ما وراء إصدار هذا البيان"، ويقول :" أنا مدرك ما وراء هذا البيان هناك مجموعة من الموقعين من خلفيات أصولية وأفهم اللعبة ما هي : الليبراليون الجدد شددوا القبضة على مجموعة من الأصوليين مثل راشد الغنوشي ويوسف القرضاوي عندما صدر البيان الأممي ووقع عليه 4 آلاف مثقف من كافة الأطياف العربية وأرسل للأمم المتحدة وكان له الأثر الكبير .. هذه الدوافع هي التي كانت وراء هذا البيان ..".

وردا على تساؤلات بعض المثقفين حول تركيز الليبراليين الجدد على الأصولية الإسلامية دون " الأصولية المسيحية"، يجيب النابلسي "نحن نركز على الأصولية الإسلامية وأما الأصولية المسيحية في الغرب لها من ينتقدها ونحن ركّزنا على نقد الأصولية الدينية في الشرق لأنه لا أحد ينتقدها بقوة وليس هذا من منطلق أننا راضون على الأصولية الدينية في الغرب".

وحول الإنتقاد الموجه لهم لخطابهم الدائم عن الإستعانة بالخارج، قال النابلسي "التاريخ العربي استعان بالخارج عندما طلب الخليفة العباسي هارون الرشيد من شارلمان التدخل للقضاء على الأمويين في الأندلس وأبرم اتفاقية معه ، ونحن نقول هناك مشاكل وقضايا أصبحت معقدة ويستحيل معها الحل العربي الغير موجود أصلا فكانت الإستعانة بالخارج ولولا تدخل أمريكا بعد جهود المعارضة العراقية .. ولولا لم تكذب المعارضة العراقية أو تموه وتقول أشياء عن أسلحة دمار تؤذي أمن أمريكا .. لولا ذلك لما تورطت أمريكا وأزالت صدام ومن كان يقدر عليه غيرها..".


http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=14133
06-20-2005, 01:04 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
زياد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,424
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #3
ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط (وضد "الليبراليين الجدد")
بقلم شاكر بك النابلسي

ظهر التيار الليبرالي العربي أو التيار العقلاني التنويري في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين على أيدي جيلين من المفكرين التنويريين. فكان الجيل الأول يمثل جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا وعبد الرحمن الكواكبي وشبلي شميّل وفرح أنطون وغيرهم. وظهر الجيل الثاني في بداية القرن العشرين وكان يمثل طه حسين وقاسم أمين ومحمد حسن الزيات وتوفيق الحكيم ومحمد حسين هيكل وغيرهم. وهؤلاء جميعاً اشتركوا في تيار فكري وسياسي واحد كان ينادي بالمباديء التالية:



- حرية الفكر المطلقة.

- حرية التدين المطلقة.

- حرية المرأة ومساواتها بالحقوق والواجبات مع الرجل.

- التعددية السياسية.

- المطالبة بالإصلاح الديني.

- المطالبة بالإصلاح التعليمي والسياسي.

- فصل الدين عن الدولة. وكان هذا المطلب خاصاً بالجيل الثاني لليبراليين العرب في مطلع القرن العشرين.

- اخضاع المقدس والتراث للنقد العلمي.

- تطبيق الاستحقاقات الديمقراطية.



-2-

وفي النصف الثاني من القرن العشرين ظهر تيار تنويري ليبرالي قادته مجموعات كبيرة من النخب الثقافية في العالم العربي استعرضنا فكرها في كتابنا (الفكر العربي في القرن العشرين 1950- 2000) في أجزائه الثلاثة التي صدرت في 2001 . وكانت هذه النخب تتبنى خطاب التنويريين العرب في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، وتضيف عليه المبادئ التالية:



- محاربة المجتمعات الديكتاتورية العسكرية والقبلية والحزبية المتسلطة التي ظهرت في النصف الثاني من القرن العشرين بعد الاستقلال، وأحدثت ما نُطلق علية "كوارث الاستقلال".

- المناداة باقامة المجتمع المدني.

- احياء دعوة الاصلاح الديني من جديد.

- التأكيد على العلمانية، وفصل الدين عن الدولة.



وفي نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين وبعد 11 سبتمبر 2001 على وجه الخصوص، الذي يعتبر فاصلاً تاريخياً عربياً كما هو من الفواصل التاريخية الأمريكية أيضاً كما بيّنا في الجزء الأول من هذا المقال، ظهر جيل جديد من الليبراليين أطلق عليهم الإعلام العربي "الليبراليون الجدد". وهؤلاء نادوا بعصر تنوير جديد، وهو مقدمة لفلسفة المستقبل، وتبنوا أفكار التنويريين الذين جاءوا في القرن التاسع عشر، والذين جاءوا في بداية القرن العشرين، وكذلك أفكار الليبراليين الذين جاءوا في النصف الثاني من القرن العشرين، وأضافوا إليها المبادئ التالية من خلال مواقفهم ومن خلال ما يكتبون، والتي تعتبر بمثابة مسودة أولى لمانيفستو الليبراليين الجدد:

(إلى هنا ينتهي الكلام الإنشائي )

1- المطالبة باصرار بالإصلاح التعليمي الديني الظلامي، في ظل سيادة الارهاب الديني، بعد أن تم خطف الإسلام وتزويره، وأدلجته أدلجة دموية مسلحة.

2- الدعوة إلى محاربة الارهاب الديني والقومي السياسي والدموي المسلح بكافة أشكاله.

3- تأكيد اخضاع المقدس والتراث والتشريع والقيم الأخلاقية للنقد العميق، وتطبيق النقد العلمي العقلاني بموجب مبدأ الجينيالوجياGenelogy الذي يتلخص بالسؤال التأويلي (من؟) وبالسؤال التقويمي (لماذا؟)، وبحيث يكون النقد تأويلاً وتقويماً لا مجرد سخرية وسباب، باعتبار أن الجينيالوجيا هي أداة وعي الحداثة، حيث يصبح النقد الحقيقي سبيلاً إلى الرشد الحقيقي.

4- اعتبار موقف الدين العدائي من الآخرين موقفاً جاء بناء على ظروف سياسية واجتماعية معينة قبل خمسة عشر قرناً، ولم تعد هذه الظروف قائمة الآن، وانما تغيرت تغيراً كلياً، ولذا، يجب عدم الاستعانة مطلقاً بالمواقف الدينية التي جاءت في الكتاب المقدس تجاه الآخرين قبل خمسة عشر قرناً لمهاجمة الآخرين الآن وسفك دمائهم. فالمصالح متغيرة، والمواقف متغيرة. والتغير هو سُنّة الحياة.

5- اعتبار الأحكام الشرعية أحكاماً وضعت لزمانها ومكانها، وليست أحكاماً عابرة للتاريخ كما يدعي رجال الدين، ومثالها الأكبر حجاب المرأة، وميراث المرأة، وشهادة المرأة.. الخ.

6- إن الفكر الديني وهو الفكر الذي جاء به علماء الدين وفقهاؤه ورجاله وليس الدين الرسولي نفسه، يقف حجر عثرة أمام الفكر الحر وتطوره، كما يقف حجر عثرة أمام ميلاد الفكر العلمي.

7- لا ولاء مطلقاً للماضي المحكوم بماضيه فقط، ولا انغلاق عليه. وفهم الحاضر يدفعنا إلى إعادة النظر في قيم الماضي، وضرورة خلق المستقبل الذي هو لبّ الحداثة.

8- لا يمكن انتاج الحاضر بتاريخ الماضي، وانما بتاريخ الحاضر، والمستقبل كذلك. وشرط تخطي الماضي قائم في الحاضر، وليس في الماضي. وخاصة ماضينا وتراثنا الثقافي الذي أقام مجزرة معرفية لنفسة بنفسه، وعادى الفلسفة بقيادة ابن تيمية والسيوطي وابن القيم الجوزية وغيرهم، وطرد العقل، واضطهد المعتزلة، وأغلق باب الاجتهاد، وحرّم علم الكلام، ونفى أصحاب المنطق، ووضع النصوص الدينية المزوّرة التي تحارب الفلسفة والحكمة وإعمال العقل (من تمنطق فقد تزندق)، وألغى العلوم الطبيعة والطب واعتبرها "علوماً دخيلة"، واستبدل بها العلوم الدينية والطب النبوي حتى أصبح النبي أشهر وأحذق من أبي الطب أبوقراط، وحرّم الموسيقا والغناء والنحت والرسم والشعر، وكافة أشكال الفنون الإنسانية الرفيعة. فكيف يمكن الاستعانة بهذا الماضي للعبور من الحاضر إلى المستقبل؟

9- إن ضعفنا، وهزالنا، وقلة معرفتنا، وعجزنا العلمي والعقلاني هو الذي يؤدي بنا إلى الاتجاه إما إلى الماضي للاستعانة به لبناء الحاضر، وهو أسوأ الخيارات، حيث لا يملك الماضي إلا ماضيه فقط الذي انتهت صلاحيته في وقت مضى، ولم يعد صالحاً للحاضر، وإما اللجوء إلى الخارج لبناء الحاضر، فهو أقل الخيارات سوءاً .

10- على العرب أن يتخلوا عن المثل الأعلى الموهوم الذي يتقمصوه تخيلاًً، ومكابرة، واستعلاء، وانتفاخاً كانتفاخ الطواويس (لنا الصدر دون العالمين أو القبر).

11- الاقرار بأن التاريخ محكوم بالقوانين وليس بهوى الشعوب ولا بخيالها ولا بتعلقها بماضيها. ولا شعب يقدر على تشكيل التاريخ حسب رغبته بالعودة إلى الوراء، واستعادة أمجاد سالفة ومدنية وحضارة سابقة. وأن الكمال البشري كما قال قاسم أمين ليس موجوداً في الماضي.

12- الايمان بأن اغتراب العقل لا يحقق غير سيادة الهمجية والغوغائية والمجتمع الدموي.

13- طرح أسئلة على كافة المستويات لم يسبق طرحها في الماضي من قبل تنويريي القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، بدءاً من الأفغاني وانتهاءً بطه حسين، وكسر جوزة المسكوت عنه,

14- تبني الحداثة العربية تبنياً كاملاً باعتبارها هي التي تقود إلى الحرية. والتفريق بين الحداثة الغربية والحداثة العربية. فلكل أمة حداثتها الخاصة بها.

15- تحرير النفس العربية من أوهامها، ومن السحر والتعاويذ والشعوذة التي تحيط بها.

16- تحرير النفس العربية من ماضيها، ومن حكم الأسلاف الذين ما زالوا يحكموننا من قبورهم.

17- عدم ادّعاء المعرفة المطلقة والأحكام النهائية. وأن لا وجود لعلم مطلق، وضرورة أن نظل منفتحين على الحقيقة.

18- خلق شخصية عربية جديدة متحولة من العنف والذل واللاعقلانية والدروشة والقبلية والعرقية إلى شخصية عقلانية واقعية علمية وطنية لا عرقية.

19- العودة إلى الذات ونقدها، والعودة إلى الوعي بالذات لا كأفراد ولكن كأمة. ولا يكفي أن نهزم الأساطير، ولكن علينا ملاحقة ظلالها في الكهوف والمغارات أيضاً.

(إلى هنا كلام قابل للنقاش و الجدل و منه ما نتفق معه أو نختلف)

20- عدم الحرج من الاستعانة بالقوى الخارجية لدحر الديكتاتورية العاتية واستئصال جرثومة الاستبداد وتطبيق الديمقراطية العربية، في ظل عجز النخب الداخلية والأحزاب الهشة عن دحر تلك الديكتاتورية وتطبيق تلك الديمقراطية. وهذه ليست سوابق تاريخية فقد استعانت أوروبا بأمريكا لدحر النازية والفاشية العسكرتاريا اليابانية في الحرب العالمية الثانية، وقامت أمريكا بتحرير أوروبا، كما قامت بتحرير الكويت والعراق.

21- لا حرج من أن يأتي الإصلاح من الخارج، ولكن بالطرق الديبلوماسية، والمهم أن يأتي سواء أتى على ظهر جمل عربي، أو على ظهر دبابة بريطانية أو بارجة أمريكية أو غواصة فرنسية. وقد سبق للفيلسوف العربي القديم (الكندي) أن قال بأن "علينا أن نأخذ الحقيقة من أي كان سواء كان مشاركاً لنا في الملّة أو لا".

22- الايمان بأن لا حلَّ للصراع العربي مع الآخرين سواء في فلسطين أو خارجها إلا بالحوار والمفاوضات والحل السلمي في ظل عدم تكافؤ موازين القوى العسكرية والعلمية والاقتصادية والعقلية بين العرب وأعدائهم.

23- الايمان بالتطبيع السياسي والثقافي مع الأعداء، والاعتراف بالواقعية السياسية وما يجرى على أرض الواقع العربي السياسي، وعدم دفن الرؤوس في رمال الصحاري العربية المحرقة والمهلكة. وأن التطبيع والتلاقح بين الشعوب والثقافات هو الطريق إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط. وأن اتفاقيات السلام كاتفاقية كامب ديفيد 1979 ، واتفاقية اوسلو 1993 ، واتفاقية وادي عربة 1994 يجب أن تصبح اتفاقيات شعبية بين الشعوب، بدلاً من أن تكون اتفاقيات دول فقط، ولا علاقة للشعوب بها. فذلك ضياع للوقت وللمصالح وتزوير للحقائق السياسية القائمة على أرض الواقع سواء رفضنا أم قبلنا. وأن نفور الانتلجنسيا العربية الممزقة من جهة والرثة من جهة أخرى من التطبيع، لن يلغي احتمالات السلام الحتمية في المنطقة، والذي هو السبيل التي التغيير الشامل.

24- الوقوف إلى جانب العولمة وتأييدها، باعتبارها أحد الطرق الموصلة إلى الحداثة الاقتصادية العربية التي يمكن أن تقود إلى الحداثة السياسية والثقافية.

25- المطالبة بمساواة المرأة مع الرجل مساواة تامة في الحقوق والواجبات والعمل والتعليم والإرث والشهادة. وتبنّي مجلة الأحوال الشخصية التونسية التي صدرت 1957 والتي تعتبر النموذج العربي الأمثل لتحرير المرأة العربية، دون الحاجة إلى تبني قيم الغرب في تحرير المرأة، ومساواتها بالرجل.





-3-



وبعد هذا الخطاب (المانيفستو) الذي نكشف عنه لأول مرة بهذه الصياغة الأولية لليبراليين العرب الجدد، ما هي العلاقة بينهم وبين المحافظين الجدد في أمريكا والتي يحاول الإعلام العربي وبعض المثقفين، ربط هذين الفريقين ببعضهما اساءة إلى كليهما، والحطّ من قدر كليهما، والاستخفاف بهما؟

وانطلاقاً من هذا الربط المزوّر بين المحافظين الأمريكيين الجدد وبين الليبراليين العرب الجدد، يطلق الإعلام العربي على الليبراليين الجدد ألقاباً وصفات دونية منها:

(العلاقة المشبوهة هذه لا يمكن نفيها, خاصة مع بجاحة الليبراليين الجدد في مهاجمة السياسات الأوربية عندما تتعارض مع سياسات المحافظين الجدد)

- إنهم يقومون بدور مقاولي الأنفار لإصدار صحف واذاعات تروّج للهيمنة الأمريكية، كما يقول موقع الإخوان المسلمين على الانترنت.

- إنهم كتاب المارينز، كما يصفهم الكاتب "السلفي الجديد" رشاد أبو شاور وغيره من السلفيين الجدد المقنعين بقناع الليبرالية الكاذبة.

- إنهم الليبراليون المتأمركون، كما يصفهم اسامة عبد الرحمن.

- إنهم من فاقدي الرؤيا السياسية المنافقين، كما يصفهم سيّد نصار.

- إنهم كتاب الطابور الخامس كما يصفهم كتاب حزب البعث.

(أسلوب رديء في ربط صفاتهم الحقيقة مع كتابات السلفيين أو البعثيين -يعني يا هيك يا هيك !- )

والحقيقة أن لا علاقة سياسية ولا فكرية بين المحافظين الجدد في أمريكا وبين الليبراليين الجدد في العالم العربي فيما عدا نقاط ثلاث فقط، يلتقي فيها الليبراليون الجدد مع المحافظين الجدد، وهي:



- تحدي أمريكا لنظم الحكم الديكتاتورية.

أمثلة:

[صورة: Bush%26Abdullah.jpg]

- تعزيز ودعم الإصلاح السياسي وحرية السوق في العالم.

- أن قيم الحرية والديمقراطية وحرية السوق ليست حصراً ووقفاً على شعب دون الآخر.



وما عدا ذلك فكلا التيارين مختلفين. فالتيار الأول من المحافظين الجدد حكام وصُنّاع قرار( و أصحاب أموال). اضافة لذلك، فإن الليبراليين الجدد يخالفون المحافظين الجدد في الأفكار التالية:

متابعة للكلام الإنشائي ...

- يخالف الليبراليون الجدد المحافظين الرافضين للحداثة. فالليبراليون الجدد يرحبون بالحداثة، ويعتبروا الحداثة المفتاح الحقيقي للتقدم، ودحر التخلف.

- يرفض الليبراليون الجدد دعوة المحافظين الجدد في استخدام الدين للسيطرة على الجموع.

- يرى الليبراليون الجدد، عكس المحافظين الجدد، أن الوسائل الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية هي أنجع من القوة العسكرية في وقف العدائية والديكتاورية لدى البشرية. ومثال ذلك سقوط الاتحاد السوفياتي 1989، وانهيار جدار برلين، رمزي الديكتاتورية في الحرب الباردة، دون إراقة نقطة دم واحدة، أو إطلاق رصاصة واحدة.

- يرى الليبراليون الجدد، عكس المحافظين الجدد، أن الحرب الدائمة لا تولد الاستقرار.

- يرى الليبراليون الجدد أن السلام هو الحل المنشود، بينما يشكك المحافظون الجدد في عملية السلام.

- يؤيد الليبراليون الجدد بناء الدول التي تهدمها الصراعات السياسية بينما يعارض ذلك المحافظون الجدد.

- يؤمن المحافظون الجدد بالإرادة الأمريكية الخيرة المطلقة، بينما يرى الليبراليون الجدد أن الخير في ذلك يجب أن يقترن بالعدالة في المواقف السياسية والدعم المادي والعلمي المتوازن للأطراف المتصارعة
06-20-2005, 01:25 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
زياد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,424
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #4
ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط (وضد "الليبراليين الجدد")
حقا يجب أن يصرخ الليبراليون العرب في وجهة (( الليبراليون الجدد )) الذين شبهوا الليبرالية بانتمائهم إليها
06-20-2005, 01:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #5
ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط (وضد "الليبراليين الجدد")
إخخخخخخخخري على هيك ليبرالية
06-20-2005, 11:57 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #6
ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط (وضد "الليبراليين الجدد")
بيان سخيف لا لون و لا طعم و لا رائحة له

توقعت ان هؤلاء القوم سوف يحتجون على اتهام الليـبـراليين الجدد بالتأمرك و التعاون مع الاحتلال لكن على ما يبدو ان هذا
العار و السقوط الاخلاقي ليس هو ما يقلقهم

توقعت ان اقرأ في هذا البيان كلمة ادانة واحدة للولايات المتحدة و لسياساتها في المنطقة فلم اجد
توقعت ايضا ان اقرأ بيانا يؤكد مبدأ استقلال الدول و سيادتها و لم اجد شيئا
و عندما قرأت ما كتبوه عن الحالة العراقية توقعت ان اجد في ثناياه شيئا يتحدث عن حق المقاومة المشروع فلم اجد
توقعت ان تصدر منهم كلمة استنكار للاحتلال الامريكي و الجرائم اليومية و التاريخية في حق الشعب العراقي فلم اجد

لم احصد غير خيبة الامل

لماذا اذا يحتجون على تسمية الليبراليين الجدد ؟
هم يريدون احتكار تمثيل الليبيرالية لهم و لتيارهم الساقط في حضيض العمالة و لا يريدون رؤية ليبراليين من نوع آخر تماما كما يفعل بعض الاسلاميين المتطرفين عندما يحتكرون الحديث باسم الاسلام

اي خرا على هيك ليبيرالية و ليبراليين على رأي الاخ حسان


يبقى ان هؤلاء الناس ليس لهم اي وزن او تأثير في الشارع العربي هم نخبة منغلقة فتحت لها منابر اعلامية لم تتح لغيرها

هم اعجز من ان يكونوا تيارا شعبيا يجتذب الناس و يستطيع ان يقيم حتى مظاهرة تافهة العدد
06-21-2005, 12:41 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بيلوز غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 533
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #7
ليبراليون عرب: صرخة ضد التبسيط (وضد "الليبراليين الجدد")
الليبراليون العرب.. من يخدعون ؟

أحمد الخميسي

أصدرت مجموعة من المثقفين أطلقت على نفسها " الليبراليين العرب " بيانا بعنوان " صرخة ضد التبسيط " نشرته أخبار الأدب في عدد 19 يونيو، وعدة صحف عربية أخرى. ويبدو عنوان البيان " صرخة ضد التبسيط " كأنه تعبير عن هم يؤرق " الليبراليين " الذين لا يستطيع الآخرون فهمهم، ومن ثم فإنهم يطلقون صرختهم تلك بحرارة وإخلاص لوجه الحقيقة التي تسقط ضحية لتبسيط الأمور.

وبداية لابد من الإشارة إلي أن البيان مكتوب بلغة الإبهام الأمريكية التي صكت ذات مرة تعبيرها الشهير" الغموض الإيجابي" خلال محادثات فلسطينية إسرائيلية. أما عن البيان نفسه فقد جاء فيه إن دعاة تبسيط الأمور يتوهمون أنهم: "يوقفون بطقس المقاومة مرة، وطقس الديمقراطية مرة أخرى خرابا زاحفا وموتا عاما". وهكذا تصبح المقاومة عند أولئك الليبراليين مثلها مثل الديمقراطية "طقس"، أي حالة عابرة، وليس رد الفعل الشعبي التاريخي على التوحش الاستعماري. إنها "طقس". وهكذا يقوم البيان على تحليل الواقع باعتبار أن "الفرز والاستقطاب في الأوساط الثقافية" هو استقطاب عصبي وليس فكري ووطني، وباعتبار أن المقاومة "طقس"، ثم يعمق منهجه النفسي بالحديث عن "الأمزجة العارضة لهذه الحكومة الغربية أو تلك". هذا في الوقت الذي لم يحدد فيه البيان لا موقع ذلك الطقس، ولا خريطة الاستقطاب العصبي، ولا موطن الأمزجة العارضة. ويريد الليبراليون بكل ذلك أن ينقلوننا من حالتنا العصبية، والحماسة، إلي فهم الأمور على نحو أعمق، ومن ثم يعتبرون أن "التحديات التي تواجه مجتمعاتنا" هي: "التداعي الذي يضرب مجتمعاتنا العربية باسم حروب مصيرية وقضايا مقدسة لم يبق منها إلا إطلاق وتائر التفتت وإدامة الهزائم". لا يحدد البيان مرة أخرى، ما هي هذه الحروب والقضايا المقدسة التي تضرب مجتمعاتنا، تاركا لنا أن نستنتج من لغة "الغموض الإيجابي" . أن المقصود هو حروبنا مع إسرائيل ودفاعنا عن استقلالنا، وحرب التحرير التي يشنها الشعب العراقي ضد الاحتلال. هكذا يعتبر البيان أن المشكلة الرئيسية التي تضرب بلادنا هي "الحروب المصيرية"، التي جلبت التداعي والتفكك إلي مجتمعاتنا، وليست المشكلة في تلك الهجمة الأميركية المجرمة على شعوبنا وعلى العالم. ويعتبر البيان أن "المخاطر" القائمة تترتب على الاستبداد، وليس على الاستعمار صانع وخالق وحليف مختلف أشكال مختلف الاستبداد المحلية التي تعمل تحت مظلة الاستعمار والاستبداد الأمريكي الأعظم.

تبسيط الأمور أن تقول إن الاستعمار عدو شعوبنا، أما النظر إلي الأمور بعمق فهو ألا تقول ذلك، وأن تتجاهل الاستعمار خاصة الأمريكي تماما وتتفادى ذكره بالاسم. بهذه الروح، يصبح من الطبيعي إذا جاء ذكر العراق، أن يشير البيان فقط إلى أن: "المأساة العراقية بعد مكسب انهيار صدام وحكمه تحض على هذه الرؤية النقدية"، وبذلك يتسق البيان مع الطرح الأمريكي للمسألة الذي يصور التدخل الأمريكي وإزاحة صدام باعتباره مكسبا. وكان يمكن لإزاحة صدام حسين أن تكون مكسبا، لو أنها تمت بأيادي الشعب العراقي وليس بمدافع قوات المارينز، وكان يمكن لإسقاط تمثاله أن يكون رمزا للتحرر لو أن ذلك تم بأياد عراقية، وليس بيد مجموعة مأجورة جاءت على طائرة خاصة من بلدان خليجية كما ذكر محمد حسنين هيكل للجزيرة. ويكتفي البيان – بشأن القضية العراقية – بتلك الجملة! فلا يرى ولا يشير بحرف إلي المجازر البربرية الأمريكية، ولا إلى المقابر الجماعية الأمريكية، ولا إلى أهداف الاحتلال الأمريكي الحقيقية. ولا يشتمل البيان على كلمة واحدة تدين السياسة الأمريكية التي يقوم بانتقادها الكتاب الأمريكيون في الصحف الأمريكية، ناهيك عن أن بيانا كهذا من باب أولى لا يوجه التحية للمقاومة العراقية الباسلة التي تقدم دماءها فداء لبلادها. الانتقاد الوحيد حقا و"الجرئ" للسياسة الأمريكية جاء على النحو التالي: "إن اعتماد الحروب الخارجية من أي غطاء قانوني يبعث فينا القلق". فكل ما يحتاجه الليبراليون هو غطاء قانوني من الأمم المتحدة للحروب الأمريكية الإجرامية، الأمم المتحدة التي تعبر بتشكيلها الحالي عن إرادة واشنطن. أما عن جوهر تلك الحروب سواء أكانت بغطاء قانوني أم لا، فإنه أمر لا يعنيهم. الليبراليون العرب يفضلون الحروب على الشعوب بغطاء قانوني!

الانتقاد الثاني الذي اشتمل عليه البيان هو القول :" بأن الغرب مطالب بتوفير النموذج الذي يحاكي التقدم والتنور، وأول المحاكاة احترام القانون، فلا يحصل ما حصل في جوانتانامو وأبو غريب مثلا". ووفقا للبيان فإن المجازر التي حدثت وتحدث في المعتقلات الأمريكية هي "مثلا" عابرا، وليست فضيحة أخلاقية وسياسية وإنسانية متصلة بصميم وجوهر السياسة الأمريكية تستحق التوقف عندها وفضحها. ولا يستنكر البيان ما جرى في تلك المعتقلات، لكنه يكتفي بالأمل الشاحب في "لا يحصل ما حصل في جوانتانامو وأبو غريب" من غير أن يحدد موقفه مما حصل هناك، ومن غير أن يطالب على الأقل بإغلاق تلك المعتقلات، وهو ما طالبت به لاحقا ممثلة الأمن والتعاون في الاتحاد الأوروبي المكلفة بحقوق الإنسان! إن الليبرالية لا تصل بأصحاب البيان ولو إلى الحدود الرسمية لمطالب المؤسسات الأوروبية والأمريكية!

أخيرا يتناول البيان موضوع الإرهاب، فيستنكر "الإرهاب الوحشي في العالم الإسلامي الذي يمارس باسم الدين". ولا حظ هنا وصفه لذلك الإرهاب بكلمة الوحشي، وهي الصفة التي لا يطلقها البيان على الممارسات الأمريكية والإسرائيلية أبدا، إذ يكتفي حين يدور الحديث عن الغرب بقوله: "ندين انبعاث بعض الإرهاب الفكري في الغرب". ولاحظ هنا كلمة "بعض"، التي تعني أن الإرهاب الفكري ليس حالة عامة في الغرب، هذا في مقابل تعميم حالة الإرهاب على العالم الإسلامي، كأنما كل سكان ذلك العالم إرهابيون، كما أن إرهاب العالم الإسلامي هو إرهاب "وحشي" أما إرهاب العالم الغربي فإنه "فكري"! ومن الطبيعي بهذه الروح، أن يستنكر البيان ما يسميه: "الميل الخطير، الشعبوي والديماجوجي للاحتفال بالموت المسمى شهادة". وهكذا فإن كل المقاومين والمقاتلين من أجل حرية بلادهم في مواجهة الاستعمار الأمريكي هم عند الليبراليين العرب "حالة ديماجوجية"! وليس مقاومة شرعية، شهدت مثلها كل البلدان المحتلة، وهي مثل كل مقاومة تعرض نفسها للموت.

أخيرا فإن البيان حين يتحدث عن العولمة فإن ما يؤرق كتابه هو: "ذلك الصراخ الهائج ضد العولمة، فيما مجتمعاتنا تتحرق إلى الرساميل والاستثمارات". وهكذا فإن مواجهة الطابع الوحشي للعولمة هو في البيان "صراخ هائج"، ومجتمعاتنا تتحرق (!) إلي الاستثمارات؟ فهل تتحرق مجتمعاتنا إلي رؤوس الأموال حقا؟ وهل أن تلك هي مشكلتها؟ أم أن مجتمعاتنا تتحرق إلي العدالة والتنمية والتحرر؟

ويدعي البيان الموضوعية، حين يتحدث عن الأصولية الإسلامية، والأصولية المسيحية، لكنه في الوقت ذاته يشوه القضية تماما حين يطرح الصراع بين الشعوب والاستعمار على أنه صراع بين أصوليات دينية، ويموه بوعي على حقيقة الأهداف الاستعمارية وحق الشعوب في النضال ضد تلك الأهداف.

ويوجز البيان الموجه ضد المقاومة والديمقراطية أهداف صياغته في العبارة التالية: " وقصارى القول إن الشعور الظافري، أكان عنوانه المقاومة أم الديمقراطية، يزيد الصورة الملبدة تلبدا". هكذا إذن، يرى الليبراليون العرب المقاومة والديمقراطية، مجرد عامل يزيد الصورة تلبدا!

أخيرا يعتبر البيان الذي لم يذكر حرفا عن مشكلتنا الرئيسية وهي الاستعمار، ولم يتجرأ على نقد السياسة الأمريكية بحرف، أنه بذلك قد عمق الأمور بصرخة ضد التبسيط! من الذي يحاول الليبراليون العرب خداعه؟ لو أنني شخصيا كتبت بيانا كهذا، لما تمكنت من النظر إلي نفسي في المرآة، لأنني أعلم أنني سأرى شخصا يخدع نفسه ويخدع الآخرين بالتمويه على كل الحقائق بكلمات مبهمة. ثم.. من أجل ماذا؟ وهل يمكن لهذه المواقف أن تنتمي إلي الليبرالية؟

أية ليبرالية هذه؟ السؤال هو: لماذا يصدر بيان كهذا في مثل هذا التوقيت؟ هل يريد الليبراليون أن يقولوا كلمة أخرى، في مواجهة مطالب التغيير العامة التي تشحن ضمائر المصريين والعرب؟ هل يريد الليبراليون أن يقولوا لنا: لا تسيروا وراء المقاومة والديمقراطية، إنه طريق مسدود، عليكم أن تلهثوا وراء الاستعمار الأمريكي والسلطات الحاكمة؟ هل هذا هو تفسير صدور ذلك البيان في هذا الوقت الذي تطالب فيه كل فئات الشعب المصري بالتغيير والديمقراطية؟ وتلح على دعم مقاومة الشعبين العراقي والفلسطيني والتصدي للاستعمار الجديد؟

***

أحمد الخميسي . كاتب مصري .

07-04-2005, 10:32 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  صرخة أرخميدس وضحكة ممدوح عدوان..ورسالة الى الجزيرة بقلم نارام سرجون فارس اللواء 0 844 01-27-2012, 02:01 PM
آخر رد: فارس اللواء
  "هي دي مصر ياعبلة " طيف 8 2,941 03-06-2011, 09:37 PM
آخر رد: طيف
  غيبوبة المثقفين الجدد . بهجت 50 13,917 10-25-2010, 08:52 AM
آخر رد: بهجت
  صرخة في وجه ذي الفقار المزوّر محمد جربوعة 5 1,291 08-06-2010, 05:55 PM
آخر رد: هاله
  ماهو مضمون مفهوم " الحضارة"؟ طريف سردست 15 8,426 06-30-2009, 03:51 AM
آخر رد: tornado

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS