ارتدوا ملابس نسائية واستخدموا مساحيق تجميل ومسكرات
ضبط 92 من السعوديين والعرب في حفلة للشواذ في السعودية


___________________________________

دبي- العربية.نت

داهمت سلطات الأمن السعودية صباح الجمعة الماضي حفلا للشواذ في مدينة القطيف بشرق البلاد وألقت القبض على 92 شاباَ في حالة سكر ورقص، بعضهم كان يرتدى الملابس النسائية الضيقة والشعر المستعار ويضع المساحيق على وجهه.
وذكر موقع "الوفاق" الإلكتروني أن 5 جهات أمنية شاركت في محاصرة إحدى الاستراحات بمركز صفوى بمحافظة القطيف، بعد أن ورد بلاغ إلى جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من داخل الاستراحة، يفيد بتجمع أكثر من 90 شخصاَ في الاستراحة في حفلة لـ"الشواذ جنسيا".

وفي تمام الواحدة صباحاَ تم اقتحام الاستراحة وكانت المفاجأة وجود 92 شاباَ في حالة رقص وغناء يتمايلون مع المعازف يمنة ويسرة، بعضهم في حالة سكر بيّن، والبعض الآخر اتضح أنه تحت تأثير المخدرات، وبعضهم يرتدي ملابس نسائية ضيقة ومثيرة وشعرا مستعارا، ويضع مساحيق تجميل على وجهه.
وتم القبض على جميع من في الاستراحة بنفس الحالة التي كانوا عليها، وتحريز أدوات المعازف والغناء والأشرطة التي كانت معهم، وتم ضبط مبالغ مالية بحوزة بعض الشباب الذين كانوا يشرفون على تنظيم الحفلة.
وكشفت التحقيقات أن منظمي الحفل كانوا يحصلون رسم دخول يبلغ خمسين ريالاَ للفرد، وأن شبابا من البحرين وقطر والكويت وسوريا ولبنان شاركوا في الحفل، أما العدد الأكبر فكان من الشباب السعودي.
وقالت "الوفاق" إن شرطة القطيف تواصل التحقيق مع 15 شاباَ بعد أن انتهت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من التحقيق معهم، بتهم "التشبه بالنساء" و"الشذوذ الجنسي" و"ارتداء الملابس النسائية الضيقة" و"وضع المساحيق وأدوات التجميل"، كما تم إحالة 5 من الموقوفين إلى إدارة مكافحة المخدرات.

هذا ما يعنيه حفل للشواذ في السعودية ، رجال يرتدون ملابس النساء، أما في حفلات الشواذ في الغرب فهم لا يرتدون ملابس النساء، ذلك أنهم لا يرتدون أي شيء على الإطلاق، ومن الصعب، إن أردت رأيي أن تتشبه بالنساء إذا كنت عاريا تماما، هناك يرتبون لك الرجال عراة بحسب اللون والحجم ( على سبيل الفن) في أشكال هندسية ويحاولون استعمال أجسادهم في صنع لوحات ! حتى القحاب يترفعن عن فعل ذلك ، فتجد لكل واحدة منهن غرفتها الخاصة، ذلك طبعا كان في الماضي السعيد قبل أن تظهر هذه المنافسة الأخيرة، فحين يقرر الرجل العهر تكسر المرأة ما تبقى من الحدود لتنافسه !

المستفز في الأمر هو أنه كلما ذكرت فضائح الشواذ مثل التشبه بالنساء أو اغتصاب الأطفال والمراهقين الذكور كلما بدأ الـ pro-homosexuals المتخلفون المهووسون المتعاطفون معهم إلى حد التبجيل والعشق يشنفون آذاننا بالادعاء أن من يرتكبون هذه الموبقات هم ليسوا لوطيين حقيقيين ، بل هم أسوياء يمارسون الشذوذ بسبب عدم توفر الجنس الآخر وحسب، إن كان هؤلاء الحمقى يظنون أن ثمة رجال قد ولدوا لوطيين فلماذا لا يمارس هؤلاء اللوطيون الجنس مع النساء أو الفتيات بسبب عدم توفر الرجال كما يمارسه الرجل السوي مع الرجال أو الصبيان في حال عدم توفر النساء؟ أليس هذا منطقيا أكثر؟ كلما حاول واحد منهم أن يخرج منهم ويبدأ علاقة مع امرأة يبدؤون اتهامه بأنه يتظاهر بأنه يحبها مراعاة للمجتمع .