طبعا المعرى مرة اخرى يفتى بما يجهل .
و قد جادلناه سابقا و اثبت جهلا بالقضية كما اثبت جهله اليوم مرة اخرى .
اولا :
يقول المعرى :
.....................
خلافي مع الشيعة ليس فقط سياسيا ، بل (( فكريا )) وإنسانيا .. لكنه أبدا أبدا أبدا ليس عقائديا كوني ذاتي لست ملتزما عقائديا بديني ولا مذهبي ، وبالتالي – أعتقد – لا يحق لي أن أنتقد عقائد الآخرين .
بالتالي .. لست ألغي الشيعة بجرة قلم ، لكنني أفترض أنني أتعامل مع يحاول إلغائي ليس بجرة قلم ، بل بالدم والسيف والمهدي المنتظر الذي سيعلقني من خصيتي ، وسوف لن يقبل توبتي ولن يقبل مني الجزية كاليهود والنصارى ، بل سيقتلني على الفور .. وسينبش آبائي وأجدادي من القبور ويحييهم ويقتلهم من جديد ..
هنا ، ليس أنا من ألغي الآخر .. بل الآخر يلغي عقله وضميره ثم يلغيني .
..........
الجواب:
متى حمل الشيعة السيف ضدك و الغوك ؟؟؟
الامام المهدى عليه السلام فى العقيدة الاسلامية سيعرض البراهين و الحجج القاطعة لكل ديانة و كل مذهب من كتبهم و معتقداتهم و يبرهن على الحق و سيدعو الى العدل .
من سيقاتل الامام و يشهر فى وجهه السلاح سيقاتله الامام و ينتصر عليه .
تذكر الروايات ان فى دولة الامام المهدى عليه السلام سيكون مخالفين مسلمين و سيكون مخالفين فى الدين كليا و منهم اليهود .
بل ان اعداء الامام سيقتلونه و يكون شهيدا .
فعن اى الغاء خرافى فى مخيلتك تتحدث ؟؟؟
ثانيا :
يقول المعرى :
...................
صدام مجرم ومن الجيد أن الشعب العراقي ثار عليه لأنه مجرم .. ومن ثار عليه ؟
الكل .. شيعة وسنه وأكراد .. لا هؤلاء ليسوا مرتزقة ، لكن هؤلاء الذين حموا الإحتلال ونتائجه بفتاوى دينية هم المرتزقة ..
لا أفهم .. فعلا لا أفهم كيف هي الثورة على صدام ثورة شرعية ، والثورة على الأمريكان حرام وإرهاب .. لا أفهم بالفعل .
أليس ما يقع على الشعب العراقي الآن ظلم ؟
أليس من الظلم أن يموت مليون ونصف عراقي تحت الحصار (( معظمهم من الشيعة )) ومائة ألف عراقي في سنتين بأسلحة أمريكية ، ثم يثور الشيعة على صدام ويرحبون بالإحتلال ؟!
هذا ارتزاق ما بعده ارتزاق ..
ارتزاق على قبر التاريخ ، وارتزاق على المظلوميات ليس له مبرر طالما أن من يثور بالأمس ضد ظالم ، يؤيد ويبارك الآن ظالما أشد منه قسوة وضرواة .
....................
الجواب:
اذكر لى فتوى واحدة لعلماء الشيعة تحمى الاحتلال ؟؟؟؟؟
اين و متى رحب الشيعة بالاحتلال ؟؟؟؟
اتباع صدام و الوهابيون هم المبرر للاحتلال و بقائه .
و هم الذين جعلوا الشعب العراقى يفضل التخلص من الارهابيين العرب قبل الارهابيين الامريكيين .
هل تريد فتاوى علماء السنة التى ترحب بالقوات الامريكية فى مكة و السعودية و الخليج ؟؟؟
هل تريد فتاوى الوهابية التى امرت بطاعة ولى الامر ان راى المصلحة فى الصلح مع الصهاينة ؟؟؟
هل تريد الفتاوى البازية الوهابية فى تحريم العمليات الاستشهادية ضد الصهاينة و الامريكيين ؟؟؟
الشيعة لم ترحب بالاحتلال و ليس هناك فتوى واحدة لعالم شيعى ترحب بالاحتلال او تجيزه .
ثالثا:
يقول المعرى :
......................
عشرات الآلاف من الأطفال الإيرانيين زج بهم الخميني في موجات كربلاء 1و2 وهم يحملون شعارات " يا لثارات الحسين " ويحملون في أعناقهم مفاتيح بلاستيكية على أنها مفاتيح الجنة .. تلك ليست من عندياتي يا زميل ، بل ارجع لوثائق تلك الحقبة وسترى أكثر من هذا بكثير .
أما أنهم ضحايا لصدام .. فبالله عليك ، كيف يمكن لصدام أو غير صدام أن يتعامل مع هكذا زحف بغض النظر عن إسقاطاته المذهبية والشعوبية ؟!
بلد في العالم يهاجم .. هل عليه أن يفتح حدوده لهؤلاء كي لا يقال عنه أنه مجرم ؟!
هذا منطق غريب !!.
..................
الجواب:
مفاتيح بلاستيكية
يا امة ضحكت من جهلها الامم .
طيب
اذا كانت المسالة مسالة افتراء
الجنود الصداميين كان صدام يعلق فى مؤخراتهم قطعة بلاستيكية لن اقول لك اسمها المكون من حرفين لوجود نساء فى المنتدى .
اما بالنسبة للاطفال
فبالرغم من ان هذا افتراء فبفرض صحته
ماذا عن اطفال الحجارة ؟؟؟
ماذا عن اطفال الار بى جى ؟؟؟؟
ماذا عن اطفال فيتنام ؟؟؟
ماذا عن الاطفال السوفييت و قتالهم ضد النازية ؟؟؟
اذا كان الامر يتعلق بغير الشيعة فيثير الاعجاب عند الجهال
اما ان يكون من الشيعة فهى الطامة الكبرى
لا يا عزيزى
لم يكن فى حرس الثورة اطفال و ان كان هناك اطفال قاتلوا فهذا وسام فخر و ليس عار .
الجيش الايرانى كان مفككا و منهارا بعد الثورة و ضباطه خريجى الجامعات الامريكية العدو الاول للثورة تم استبعادهم و لذلك فان الشعب هو من قاتل و ليس الجيش .
اما من البادئ بالحرب
فلم يبق اليوم مغفل الا علم انه كان مخطئا و مخدوعا بالاعلام العربى ان ايران هى البادئة الجميع اعترف الان ان صدام هو البادئ .
رابعا :
يقول المعرى بكل جهل كالعادة :
.............
// ومن هؤلاء الذين قتلوا الحسين فعبدوا قبر؟ //
أنتم .. وبلا لف ودوران ، أنتم ..
الحسين دمه ليس رخيصا عند السنة ، ولم أسمع في حياتي سنيا واحدا يرى بأن يزي فعلا خيرا بقتل الحسين ، هذا مع أن من قتله عبيد الله بن زياد وليس يزيد .. لكن لا بأس ، لنقل يزيد ..
لم أسمع في حياتي سنيا يشتم الحسين أو علي ، بينما أسمع وأقرأ عن شيعة يشتمون الصحابة ، ويحجون لقبر " بابا شجاع " الذي قتل عمر بن الخطاب .. فقارن أنت !!.
الحسين .. انظر كم ألف سني إسمه حسين وعلي ، واعطني شيعيا واحدا اسمه " عمر " .. حتى الأسماء وهي مجرد أحرف دخلت في التحريم !!.
.................
الجواب:
يعنى نستطيع القول ان بوش برئ من احتلال العراق لانه ليس هو من قاتل و دخل العراق و احتله بل قادته العسكريين .
و جميع قتلى العراق دمهم لا يقع على بوش بل على الجندى الذى قتلهم
و لا يوجد حاكم عربى عذب بيديه معتقلا واحدا
اذا فالحكام العرب بريؤون من تهمة انتهاك حقوق الانسان و المعتقلين
يعنى لو كمان واحد مثلك يا معرى كان صارت الدنيا سيرك صينى مع تهريج هندى .
ملاحظة :عليك الاقلال من متابعة الافلام الهندية .
نعم اهل السنة لا يعتبرون قتل الحسين عملا طيبا بل فاحشا اجراميا
طيب
هذا الفعل الاجرامى الفاحش
فاعله ما حكمه ؟؟؟
هنا ينقسم السنة الى سنة حقيقيين و الى وهابيين ناصبيين
اهل السنة يلعنون يزيدا و يعتبرونه مجرما
الوهابيون يترضون عن المجرم و يعتبرونه من امراء المؤمنين
من هم المؤمنون فى عرف الوهابية ؟؟؟
هم فقط المؤمنون
اذا فيزيد اميرهم .
اما بالنسبة للاسماء :
فاكتفى بذكر اهم رجال الشيعة فى العصر العباسى من نواب الامام المهدى عليه السلام :
النائب الأول:
اسمه:
عثمان بن سعيد.
كُنيتُه: أبو
عمرو.
لقبه:
العمري، السمان، الزيات، الأسدي، العسكري.
وكان يلقب بـ (السمان) و (الزيات) لأنه كان يتَّجر بالسمن والزيت، تغطيةً على مقامه، وتقيةً من السلطة، فكان الشيعة يحملون إليه الأموال والرسائل، فيجعلها في جراب السمن وزقاقه - كي لا يعلم بذلك أحد - ويبعثها إلى الإمام.
خامسا:
يقول المعرى مرة اخرى بكل جهل :
.............
ومن قتله ؟
نعتقد أنه اذا استشكل علينا النص ، فإننا نلجأ للعقل .. أو نحاول :
سنة وشيعة يجمعون على أن من كان معه ساعة استشهاده هم (( أهل بيته )) .. فأين كان الشيعة وقتها ؟!
أقولك : كانوا في جيش عبيد الله بن زياد .
http://nadyelfikr.com/viewthread.php?fid=2&tid=10334
ثلاثة آلاف رجل أرسلوا تواقيعهم للحسين للخروج للبيعة ، ثم ما نصروا رسوله وابن عمه ابن عقيل وتركوه يواجه قدره في الكوفة ، بل سدوا الأبواب في وجهه ومنعوه من دخول منازلهم عندما بدأ الجند بمطاردته ..
من قتله ؟؟
يا رجل .. من يقرأ كيف قتل هذا الرجل البرئ يقشعر بدنه مع أنه هو من يقشعر بدنه الآن عندما يطلع علينا .. قتل بطريقة وحشية ، والأكثر وحشية أن من غرر به لم يناصره ولم يحميه ، ولم يسقه حتى شربة ماء !!!!
أنتم ..
ثم .. عندما جاء أشياعه ملبيا لدعوتهم .. أين اختفوا ؟!
يعني أنا لا أبرئ لا المصادر السنية ولا الشيعية من التزوير ، لكنني – بكل تأكيد – أرى أن التزوير والتحريف في كتب الشيعة يصل إلى مراحل مبتذلة ومضحكة .. لكن إلا هذه ، فكلاكما يتفق عليها :
رجل استشهد في المعركة وحيدا ومعه آل بيته ..
بحق العقل والمنطق ، من أين كان هؤلاء الذين يطالبون بالثأر له ؟؟!!!!!!!!
...............
الحسين عليه السلام لم يستشهد وحيدا مع اهل بيته .
بل استشهد قبله دفاعا عنه 72 شيعى من خيرة صحابته .
هذا غير الشيعة الذين القى اتباع يزيد فى الكوفة القبض عليهم فقتلوهم او سجنوهم و منهم :
ميثم التمار رضى الله عنه .
المختار الثقفى .رضى الله عنه الذى خرج بعد فترة من سجنه و انتقم للحسين عليه السلام من قاتليه جميعا .
و غيرهم من الشيعة الذين قبض عليهم و حوصروا و قتلوا قبل ان يصلوا للامام الحسين عليه السلام .
و منهم من كان فى المسالح على الحدود مع الروم .
و منهم من لم يسمع بالحادثة الا بعد وقوعها .
و منهم من كان بعيدا .
اما الذين خذلوه
فهم قوم اعلنوا محبة ال بيت الرسول
و اعلنوا محبة اعداء ال بيت الرسول
و اختاروا الحياد بين الطرفين عندما جد الجد
فمن هؤلاء القوم فى يومنا هذا ؟؟؟؟؟
و ساذكر المصادر فى حبس الشيعة عن نصرة الامام الحسين عليه السلام فى مداخلة منفصلة
سادسا:
يكرر المعرى جهله و يفرضه علينا مرة اخرى كحقيقة مسلم بها :
..............
ثورة (( واحدة )) قامت لأجل دم الحسين هي ثورة سليمان بن صرد الخزاعي .. هذا الرجل الذي يصفه السنة (( بالصحابي الجليل )) ، فمن ثار لدم الحسين ، أليس السنة ؟؟!!
طبعا هذا مع عدم إيماني بحكاية سنة وشيعة من الأساس .. وسوف لن أعيد رأيي فهو منشور هنا في موضوع للزميل ثاندر .
ثم .. لماذا يزيد سني محسوب على السنة ، ومن تقاعس عن نصرة الحسين ليسوا شيعة ؟!
.............
الجواب:
لا ليست ثورة واحدة بل عدة ثورات .
و اهمها و انجحها ثورة المختار
و لا تنسى ان العباسيين بداية البسوا ثورتهم شكلا كثورة من اجل اهل البيت عليهم السلام و لكن اهل البيت عليهم السلام كانوا يعلمون نوايا العباسيين فلم يساندوهم
اما سليمان بن صرد فقد كان شيعيا متشيعا للامام على عليه السلام و شاركه شيعى اخر لا يحضرنى اسمه ايضا من اقرب اصحاب الامام على عليه السلام .
فلا تتكلم بجهل و تفرضه علينا كحقيقة مسلم بها كعادتك .
اما يزيد لعنه الله :
فمن قال انه سنى
السنة اول ظهور لهم كان فى منتصف العصر العباسى عندما ظهر الامام ابو حنيفة المؤسس الاول للمذهب السنى و اول ائمة المذهب السنى
فكيف يكون يزيد سنى ؟؟؟
ان لم تحترم عقول الرجال
فاحترم عقول الاطفال على الاقل
يزيد ناصبى و امام من ائمة النواصب
و الوهابيون هم الوحيدون الذين يترضون عنه و يعتبرونه امير المؤمنين اى اميرهم هم .
اما السنة فكلمتهم المشهورة :
العن يزيد و لا تزيد .
سابعا:
اتحفنا المعرى بجهله مرة اخرى :
..............
يزيد صاحب (( ملك )) .. يعني رجل دولة ولا أعتقد بحال أن له ثأر (( ديني )) أو مذهبي عند سبط رسول الله .. الحسين رجل ثائر ضد هذا الملك .. ما الوجه المذهبي في الأمر ؟؟ لا أفهم !!!!!!!!!!!
- يزيد قتل من ثار على ملكه .. أنا أفهمه من هذا الباب ، وأي تخريجات مذهبية أخرى هي مجرد لغة طائفية ليس لها أساس .
- ثم : قام عبد الله بن الزبير بثورة ضد الأمويين وقتل :
- لماذا الحسين شهيد وبن الزبير إبن كلب ؟؟!! فعلا لا أفهم ..
إذا .. هذا الملف ساقط من أساسه ، ويحاسب على دم الحسين من تركه يواجه الله وحيدا مظلوما وليس من قتله حماية (( لملكه )) .. هذا ذنب يحاسبه الله عليه في السماء ، وليس نحن من يحاسبه عليه في الأرض .
.............
الجواب:
يزيد لعنه الله حكمه اسلاميا غير شرعى .
ثبت عليه اللعب مع القردة و شرب الخمر و زنا المحارم
ابن الزبير خرج طامعا فى حكم و ملك غير شرعى ايضا
و لاضفاء الشرعية احتجز محمد بن الحنفية ابن الامام على عليه السلام من غير السيدة الزهراء .
و هدده الشيعة فتركه و اخلى سبيله .
الامام الحسين عليه السلام امام بالنص الاسلامى
و له حق بالخلافة الشرعية
و واجبه كامام الامر بالمعروف و النهى عن المنكر
اما لماذا الشكل المذهبى :
لان يزيد لعنه الله بالفعل حاول تاسيس مذهب لتبرير فساده و فحشه و هذا سبب ما تراه اليوم فى الاحاديث من امور لا تصدقها العين و تناقض القران .
و النواصب كانوا موجودين كمذهب قائم بذاته و اليوم تحول الى مسمى جديد هو الوهابية .
و اخيرا :
الخمس و الطاعة للمرجعية هى التى جعلت للشيعة دولة تقوم عبر العصور دون الاعتماد على اى من الدول العظمى
و هذه حالة منفردة تاريخيا
و رجال الدين الشيعة اينما كانوا لا تتحكم بهم الحكومة لان مصادر تمويلهم ليست حكومية .
فهم مستقلون اقتصاديا .
اما البخلاء فبالطبع سيشعرون بثقل الفروض خاصة الخمس الذى انزله الله بكتابه العزيز .
[SIZE=6]
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار