في جولة بسيطة في هذا المنتدى وفي اي منتدى ديني يتحاور فيه المسيحيون والمسلمون نلاحظ بسهولة ما يلي:

تقسم مواضيع النقاش الى قسمين:

قسم الالهيات اي كل ما يتعلق بالله, وجوده طبيعته وماهيته, ومواضيع هذا القسم هي مواضيع غيبية في طبيعتها يصعب البرهان على صدقيتها, او فلسفية يمكن ان تحمل على أكثر من وجه

قسم الارضيات اي الانسان ومجتمعه والاخلاق التي يعلمها كل دين .مواضيع هذا القسم في مجملها هي بتناول العقل اي ان القضايا المثارة في هذا المجال محسوم الجدل تقريبا حولها.


المواضيع الهجومية المفضلة للمسلمين معظمها تتناول الآلهيات اما فيما يتعلق بالارضيات نلاحظ غياب شبه تام في انتقاد التعليم الاخلاقي للعهد الجديد اي للأنجيل ويركز المسلمون في انتقادهم الاخلاقي على التوراة دون الانجيل, وغالبا ما تأتي هذه الأنتقادات من جاهلي العقيدة المسيحية لعدم فهمهم العلاقة التي تربط العهد الجديد بالعهد القديم
وهنا يشعر المسلمون بالنقص الفاضح في عدتهم التي يمكن ان يستعملوها للهجوم, لذلك يلجاون الى مواضيع دفاعية تمويهية , ورغم كشف الخداع فيها فأنهم يصرون على الخوض فيها بسبب فقدان البديل, من هذه المواضيع مواضيع الاعجاز ومواضيع تنصر بعض الاشخاص و الشكوك حول صحة الكتاب المقدس .


اما لدى المسيحيين فيمكنك ان تلاحظ بعض التوازن في طرح المواضيع وان بارجحية معينة لقسم الارضيات وهذا شيء طبيعي ان يميل الشخص للخوض في امور سهل برهانها والوصول الى نتيجة فيها

اعتقد ان كلا الطرفين خاسرين و نقاشهم في الحضيض . لا اوافق المسلمين على نقاشاتهم الهجومية ، لكن مستوى النقاش لدى المسيحيين لا يزيد عن مستواهم.

lebnani3

و هل يحدث هذا كل يوم ؟

يعنى تظهر كل يوم ؟ :baby:

سيد Bilal Nabil
النقاش يكون في الحضيض عندما نوجه التهم من دون ادلة

اقتباس
________________________________
النقاش يكون في الحضيض عندما نوجه التهم من دون ادلة
________________________________


اتهمتم الله سبحانه انه ثالث ثلاثة

[SIZE=6]اين الدليل

اتهمتم الله انه لا شريك له......أين الأدلة؟:D

صديقي ارجوك كلمني بالمنطق
خذ مثالا
انا وانت متفقين 100 % ان خلف هذا الجدار سيارة
نحن وانتم نقول ان هناك قوة وراء الوجود الها حكيما هو الله سبحانه وتعالى

انت جئت وقلت ان السيارة خلف الجدار نيسان موديل 2004 ولونها حمراء وانا قلت ان اعرف انها سيارة ولكن لا اعرف ان كانت نيسان او غيره او لونها احمر او اسود


قلتم ان الله ثالث ثلاثة او انه ثلاث اقانيم او ان المسيح ابن الله

لم نقل اي شي مشابه لما قلتم

اذن من الذي افترى على الله
من الذي ادعى له ولدا واقانيما وتجسدا

انتم


اذا البينة على من ادعى

اين بينتكم وبرهانكم


نصيحة صديقي :

اذا كنت مبتدئا في مجال المنطق والنقاش الموضوعي فلا تضيع وقتنا لاننا تجاوزنا هذه المرحلة مع غيرك من المسيحيين

ولكن لم نجد ردا منهم فلا ترجعنا لنقطة الصفر في النقاش

ارايت ان كلامك
_____________________________
اتهمتم الله انه لا شريك له......أين الأدلة؟
_____________________________

هو كلام غير دقيق وخال من المنطق والموضوعية

عزيزي الاستشهادي

منطقي يقول ان السيارة التي نقول انا وانت انها موجودة خلف الجدار , هي مكونة من هيكل ومحرك واطارات

منطقك يقول ان السيارة التي خلف الجدار هي سيارة فقط,اي لا يجب ان نقول انها مكونة من هيكل ومحرك ودواليب لاننا لم نراها

النتيجة انه حسب منطقك السيارة غير موجودة لانه لا يجب ان يكون لها هيكل او محرك او دواليب.


لكن دعنا من السيارة وغير السيارة, ان ردك يا عزيزي الاستشهادي يؤكد الموضوع المطروح هنا وهو انكم دائما تلجأون الى الكلام عن مواضيع السماء هربا من مواضيع الانسان على الأرض

ما لاحظته شخصيا هو أن كلتا الديانتين (المسيحية والاسلام) قابلة للنقد والتعرض للهجوم. ورغم براعة المتدينين من كلا الطرفين في الدفاع عن دينهم ورد الهجوم بالمثل لكن ذلك يثبت مدى هشاشة الأسس التي يقوم عليها كل دين (طبعا لا يمكن للمؤمن أن يرى ذلك إلا متى أخذ مسافة ليرى من بعيد حقيقة دينه بدون تعصب ومغالطة للذات). وربما طبيعة الدين الميتافيزيقية تجعل المؤمن يجد العذر لدينه متى انتقد (الله يقدر على تجاوز القانون المادي والمنطقي بما أنه هو من صنع كل ذلك) لكن الخطر الأكبر أن ينتصر الدين على العلم يوما ما. لأنه متى آمن الانسان بأن الدين يتجاوز العلم والمنطق فتلك مصيبة كبرى. لكن عموما فالعلم أثبت دائما أنه أقوى من الدين ولا يوجد متدين اليوم يرفض حقيقة كروية الأرض أو دورانها لكن مازال أمام العلم أشواط يقطعها ليثبت أمام المتدينين فعلا أن الحقيقة التي يؤمنون بها ليست إلا بناء متراكما من المغالطات المتسلسلة عبر التاريخ الانساني.

عزيزي philalethist

العلم يتغير ونظرة الانسان الى الطبيعة تتغير, ولكن المحبة لا تتغير

والدين الذي جعل الهه المحبة قد بني على ثابتة لا تتغير