تقوى الله ومخافته وغض البصر عن المناظر الجنسية المثيرة للشهوة الكامنة وعدم مشاهدة الأفلام الخلاعية أو الأحاديث الهاتفية المحرضة للشهوات. فاستشعار خوف الله تعالى ومراقبته بالسر والعلم والدعاء والصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر، والصيام يومان أسبوعيا وسرعة الزواج وعدم قراءة القصص الغرامية أو مشاهدة المسلسلات المدبلجة المليئة بمناظر القبلات الساخنة والأحضان الدافئة والمداعبات المثيرة للشهوة. دفع الخواطر والوساوس الشيطانية يقول ابن القيم: صلاح الخواطر بأن تكون مراقبة لوليها وآلهها صاعدة إلى دائرته والعمل على مراضاته ومحبته.. واشعال النفس بالعبادات والطاعات وتجنب الوحدة وتجنب النوم على بطن وتفريغ المثانة قبل النوم النوم على الجانب الأيمن المحافظة على الأفكار الشرعية.. شغل الفراغ بهواية أو رياضة.. الإكثار من الحمامات الباردة بصب الماء البارد على العضة التناسلي وتجنب الأطعمة الحارة ..

العادة السرية وتسمى أيضاً بـ " نكاح اليد " أو بـ " نكاح اليمين " لما ورد من الأحاديث في ذلك وتسمى هذه العادة كذلك بـ " جَلد عُميرة " عند العرب .

قال الشاعر :
إذا حللت بوادٍ لا أنيس به .. فاجلد عميرةَ لا عارٌ ولا حرج ..


قد ذكر في نوادر المغفلين، أن مغفلاً كانت أمه تملك جارية تسمى بـ " عُميرة " فضربتها مرة ، فصاحت الجارية، فسمع قوم صياحها، فجاءوا وقالوا ما هذا الصياح ؟!! فقال لهم ذلك المغفل : لا بأس ، تلك أمي كانت تجَلد عُميرة .!!
أقول : إن هذه العادة تختلف من ممارس لآخر .. من حيث الوسائل والطرق ومعدل الممارس .. فمنهم من يمارساها بشكل مستمر ومنتظم يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً ومنهم من يمارسها بشكل غير منتظم ، بل ربما يصل الممارس بعمل هذه العادة إلى عدة مرات يوميا، ومنهم من يمارسها عند الوقوع على أمر محرك للشهوة بقصد أو بدون قصد ..
وتنتهي هذه العملية عند البالغين بإنزال المني ، وعند الصغار بالاستمتاع فقط دون الإنزال لصغر السن .

" وأما نحن فنرى أن الحق مع الذين حرموه مستدلين بقوله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } ولا نقول بجوازه لمن خاف الوقوع في الزنا، إلا إذا استعمل الطب النبوي وهو قوله صلى الله عليه وسلم للشباب في الحديث المعروف الآمر لهم بالزواج : " فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " ولذلك فإننا ننكر أشد الإنكار على الذين يفتون الشباب بجوازه خشية الزنى، دون أن يأمروهم بهذا الطب النبوي الكريم .

مساء الفل

أخي عرفان
وماذا عن الرجل الّذي له ذكران؟
إذا جلد أحدهما وقذف من الآخر
هل عليه غسل؟

وجزتكم أفروديت خير الجزاء

وجزتكم أفروديت خير الجزاء

:no2:

طبيا العادة السريّة ليست مضرّة وهي اجتماعيا لا تمثّل خطرا كممارسة العهارة أو الشذوذ مما قد يؤدّي بصاحبه للإصابة بمرض معدي.

لكن العادة السريّة قد تصبح إدمانا وهنا يجب دقّ ناقوس الخطر. لأنها في تلك الحالة تصبح ككلّ إدمان مضرّة وتأثّر سلبيا على حياة ممارسها بإدمان. فمثلا قد يصاب الذكر بجروح من فرط الإحتكاك وهذا بدوره فد يؤدي لإلتهاب. ويمكن للإدمان على العادة السريّة أيضا ان يؤثّر سلبيا على الحياة الجنسية مع الشريك او الشريكة، قيتعذّر الوصول إلى الذروة مع الشريك، وهذا الإضطراب الجنسي يهدّد المدمنات على العادة السريّة من النساء فلا يصلن للذروة مع شريكهن، أما الرجال فيمكن أن يصابون بالقذف السريع أو باضطراب في الإنتصاب. لكن هذا فقط عندما تتحوّل العادة السرية لمشكلة إدمان، أما ممارستها في حدود المعقول فشيء طبيعي ولا ضرر منه.

لكم نكتة مترجمة تتعلّق بالعادة السريّة:

سكرتيرتان كانتا تشتغلان في نفس الشركة، يعني زميلتان. فتطوّت مع الزّمن بينمها صداقة حميمة وكانتا تتحدّثان عن كلّ شيء حتى عن حياتهما الجنسية. ولكي لايفهم بقيّة الزملاء في الشركة أنهما تتحدّثان عن الجنس، إتفقتا على تسمية كلمة "الجنس" بـكلمة "الضحك". فكانتا تستعملان دائما كلمة "الضحك" بدل كلمة "الجنس".

وفي أحد أيام الإثنين سألت إحداهما الأخرى كيف كانت نهاية الأسبوع عندها. فأجابت: رائعة! يوم السبت بقي زوجي اليوم كلّه في البيت وضحكنا معا حتى كدنا نهلك من الضحك. أما يوم الأحد فذهبنا لزيارة صديقين لنا متزوجين أيضا، ويا ما ضحكنا مع بعضنا المساء كلّه حتى ساعة متأخرة من الليل. وكيف كانت نهاية أسبوعك أنت؟

فأجابت الأخرى: مملّة جدا، لم يكن هناك يوم السبت ما يـُـضحك، وتصوّري يوم الأحد دخلت للحمّام فوجدت زوجي هناك عاريا وهو يقهقه ويضحك كالمجنون مع يده.

اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
لكن العادة السريّة قد تصبح إدمانا وهنا يجب دقّ ناقوس الخطر.


لأنها في تلك الحالة تصبح ككلّ إدمان مضرّة وتأثّر سلبيا على حياة ممارسها بإدمان.

هلكتونا بوصفاتكم لمكافحة أضرار العادة السرية


هللّا وصفتم لنا روشتا لمساعدة العقل العربي على التخلص من هذه الخرافة


أتسائل لماذا من يمارس الجنس مع شريكته 3 مرات باليوم تعتبروها فحولة و مصدر للفخر.

بينما من مارسه مع يده نعتبروه مرض و إدمان و ما ما هناك و تتطالبون بمكافحته؟

اقتباس: فمثلا قد يصاب الذكر بجروح من فرط الإحتكاك وهذا بدوره فد يؤدي لإلتهاب

هذه القد لا تشكل ذرة في قائمة المشاكل التي قد تحصل من الجماع و التي قد تسبب الموت.
ضعو عشرة خطوط تحت كلمة قد. و لكنها تعادل "قد" يصاب الذكر

اقتباس:. ويمكن للإدمان على العادة السريّة أيضا ان يؤثّر سلبيا على الحياة الجنسية مع الشريك او الشريكة، قيتعذّر الوصول إلى الذروة مع الشريك،

لا يوجد أي كتاب أو مقال علمي يؤكد صحة هذا. فهو من مخض الخيال العربي

اقتباس:وهذا الإضطراب الجنسي يهدّد المدمنات على العادة السريّة من النساء فلا يصلن للذروة مع شريكهن،

أقضل طريقة ينصح بها خبراء الجنس لمن لا تستطيع الوصول للذرة من شركائهن, أن يتمرنن على ذلك بواسطة الأستمتاع الذاتي

فهي أفضل وسيلة للتعرف على النفس

اقتباس:أما الرجال فيمكن أن يصابون بالقذف السريع أو باضطراب في الإنتصاب.

غير صحيح لأنه لا يوجد أي كتاب أو مقال علمي يرشح هذه الفكرة
. فهي من مخض الخيال العربي

بالنسبة للعادة السرية لها بعدين، ليسا مرتبطين مع بعضهما لا بالضرورة ولا بغيرها.

البعد الطبي، وهذا لا يفتي فيه أبدا من ليس مختصا، فيؤخذ كلام الأخصائي الطبيب وحده، فإن لم يعجبنا نعرضه على أهصائي آخر دون أن نسمح لهوانا أن يتداخل مع آراء المختصين.

والبعد الشرعي، وهذا يرجع فيه للآيات والأحاديث المتعلقة بالمسألة، دون ليّ لعنق نص على هوانا، او تفضيل لضعيف على حسن أو راجح على مرجوح إرضاء لما نريد.

وأنا بالنسبة لي، أميل للرأي الشرعي الذي قد ذكره ابن حزم في كتابه المحلى، والذي قد ذكر فيه أن من الصحابة من كان يصنع هذا إن طالت عليه العزوبة وهو في الغزوات مع الرسول، ولم ينهه الرسول عما كان يصنع.

أما الرأي الطبي، فقد كفانا الدكتور محمد مؤونة البحث.

الزميل msouri

نعم: قد تصبح العادة السرية إدمانا خطيرا.

لا نتكلم على ثلاث أو ستة مرة في اليوم، بل عن إستهلاك يفوق الحدود.

هناك حالات كتلك.

أنا حظرت زمانها في فرنسا، في مدينة ليموج عملية إنقاذ لأن أحدهم أدخل في ذكره فرشاة أسنان بعدما مارس العادة السرية 26 مرّة في يوم واحد واستهلك 11 من أفلام فيديو خلاعية وكل ذلك لم يكفيه.

وفي الأدب الطبي يمكن قراءة حالات أفضع.

تحياتي

لا يجوز أن نأخذ الحالات "الأنكدوت ـ لا أدري لها مرادف بالعربي" و نعممها .


لا تنسى سيدي الكريم أنك تعالج موضوع يهم مليارات البشر.. 80 الى 90 % من البشر حسب الإحصائيات, و محاولة إدخال فكرة ضرر العادة السرية بالعقول هي محاولة مجحفة بحق البشرية..


الحالة الأنكدوت التي تصفها لا تخص العادة السرية... و أنما تخص شخص مجنون...

ما تصفه بهذه القصة ليس سببه العادة السرية, و أنما الجنون.. و من يستحق العلاج هو الشخص و تصرفه المرضي لا العادة السرية...

هذا التصرف قد يخص أي شيء بالدنيا..

فضرر نادر ناتج عن شيء طبيعي لا يمكن تعميمه لتحويل هذا الأمر الطبيعي الى حالة مرضيّة.

أنا أيضا أستطيع أن أروي لك حادثة عشتها بنفسي منذ أشهر أذ أنقذت من الموت فتاة كانت تعاني من نزيف لدى فض غشاء البكارة و كاد هذا النزيف يودي بحياتها.. هل سنقول يجب وضع روشته لحالات فض البكارة؟؟

كم من شخص جن جنونه و تصرف بشكل طائش بقيادة سيارته،، مثلا...و أودى بحياته و حياة الغير.

هل ستضعون من وصفات لمعالجة أدمان قيادة السيارة؟؟؟


و هكذا دواليك.

برأيي، بما أنه لا يمكن استعمال كلمة أدمان مع الطعام، أو التفس ، أو الرياضة أو حتى ممارسة الجنس مع الشريك... بنفس الوقت لا يمكن أستعمال كلمة إدمان مع العادة السرية..

الأدمان يرتبط عادة بشيء سيء، أو ضار " تدخين، كحول، مخدرات،،،،،.

من غير المنطقي ربطه بالعادة السرية