شارك بالتحقيق في تفجير ملهى ببرلين عام 1986
ألماني يقود التحقيق في اغتيال الحريري


قالت الامم المتحدة امس انه تم اختيار مدع عام الماني بارز لقيادة لجنة دولية مؤلفة من 50 شخصاً تضطلع بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.

وقال ديبلوماسيون في الامم المتحدة ان من بين الاسباب التي حدت الامين العام للمنظمة الدولية كوفي انان على اختيار ديتليف ميهليس كبير ممثلي الادعاء في مكتب المدعي العام في برلين، مشاركة الاخير في التحقيق في تفجير ملهى ليلي يرتاده جنود اميركيون في برلين عام 1986.

وقضت محكمة ببرلين عام 2001 بأن المخابرات الليبية كانت وراء الهجوم الذي استهدف ملهى "لا بيل" ببرلين الغربية والذي أودى بحياة امرأة تركية وجنديين اميركيين، واصاب اكثر من 200 شخص آخرين بجروح.

وكان مجلس الامن الدولي قد امر في السابع من نيسان الماضي باجراء تحقيق خارجي بعدما خلصت لجنة تابعة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق برئاسة نائب مفوض الشرطة الايرلندية بيتر فيتزجيرالد، الى ان التحقيق اللبناني في حادث الاغتيال شابته "عيوب خطيرة"، ولم يستطع التوصل الى استنتاجات ذات صدقية. ومن المتوقع مشاركة نحو 50 شخصاً، بعضهم موظفون اداريون والبعض الآخر مسؤولون امنيون، في تحقيق الامم المتحدة.

وابلغ انان الصحافيين امس ان فريق الامم المتحدة الذي ارسل الى المنطقة للتثبت من الانسحاب السوري، عاد الى نيويورك وسيرفع اليه تقريراً بالنتائج التي توصل اليها منتصف الاسبوع المقبل.

وفي بيروت اكد رئيس مركز الاعلام الاقليمي التابع للامم المتحدة نجيب فريجي "ان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان وجّه رسالة الى رئيس مجلس الامن الدولي يعلمه فيها بنيته تعيين السيد ديتليف ميهليس من المانيا مفوضاً للجنة التحقيق الدولي المستقلة التابعة للامم المتحدة المكلفة التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري".

واضاف: "ان السيد ميهليس هو المدعي العام الثاني في مكتب القاضي الاول في برلين، ولديه خبرة خمسة وعشرين عاماً في القضاء الدولي تولى خلالها العديد من التحقيقات في جرائم دولية عابرة للقارات، كما عمل مدعياً عاماً منذ عام 1982 وتولى التحقيق في قضايا الارهاب والجريمة المنظمة. ومنذ عام 1988 شغل منصب منسق لمكافحة الجريمة المنظمة في ولاية برلين".

واشار فريجي الى ان السيد ميهليس سيصل الى بيروت قريباً جداً ليبدأ عمله".

(رويترز، الوكالة الوطنية للاعلام

من اسقط طائرة مدنية فوق لوكيربي وطائرة فرنسية فوق أفريقيا بوضع متفجرات, انكر اقترافه بالجريميتين. و يعد سنين من الحصار المر قدم القذافي المتهمين للعدالة. فابريء أحدهما وأدين الثاني, وهو يقضي عقوبته في أحد سجون بريطانيا. وقد كلفت الجريمين بضع مليارات دفعها القذافي لأسر ضحايا الحادثتين..

ما أود قوله, ان الغرب لا يكتفي بالحاسة السادسة في التجريم أو في الادانة. بل يخضع المشتبه للتحقيق جنائي المطمئن تحت عين و رقابة العدالة, حتى يصلوا للحقيقة و من ثم تقديمه للعدالة لنيل جزاءه..

وفي اعتقادي, وفي اعتقاد معظم العقلاء وانصاف العقلاء, في قضية الحريري, أن الجاني هو سوريا واتباع سوريا, وسيكشف التحقيق بالأدلة أن سوريا و ليس سواها من قام بنسف الحريري..

ليس لدى سوريا بترول لتقدمه للولايات المتحدة بغية ارضائها. وليست من دول اليمين الخنيث كي تخلع كيلوتها لأمريكا. بل هي من دول محور الشر المغضوب عليهم, وحادثة اغتيال الحريري أشبه بثالثة الأثافي..

راغب..

بعد حصار الحريري لمدة عشر سنوات ومنعه من القيام بالعديد من الاعمال لمصلحة بلده لبنان والسبب هو فرض سلسلة من التوجهات التي تفيد مصالح وجيوب ضباط سوريين يعملوا باسلوب ارهاب وتخويفي....
وبعد ان عانى رفيق الحريري واشتكى عدة مرات لقيادات عربية كبرى عن التصرفات السورية التهديدية ورفع محاضر التهديدات له وسجلها على مستندات تحتفظ ببعضها عائلته...
نفذ صبر الحكم السوري منه وقرر انهاء حياة الحريري
وكان يظن ان اغتياله سوف يتم نسيانه ولن يتناول احد التحقيق الدولي لان الوزراء الموالين لسوريا سوف يعترضون وينتقدوا اي تدخل في السيادة الوطنية وغيره من الكلام ..وشاهدنا خمسة وزراء ينتقدون اي تدخل للامم المتحدة وهم حمود وفرنجية والفرزلي ومراد وعضوم..

وطلبت سوريا من حسن نصرالله الحشود الكبيرة لافشال اي تحرك لبيت الحريري للمطالبة بتدخل خارجي وكان لحزب الله دور كبير في محاولة تمييع قضية الاغتيال لكن وبدون توقع قامت اكبر مظاهرة في تاريخ لبنان اذ حشد بيت الحريري مليون ونصف مليون شخص في ساحة الشهداء تطالب بالحقيقة وطرد الامنيين المتورطين
فاهتزت السلطة واقيل بعض الامنيين وتم القبول بتدخل من القضاة الغربيين للكشف على الجريمة وتحديد القتلة...

لهذا فان سوريا اليوم في وضع محرج وتخشى من الكشف عن دورها الخطير الدنيء في قتل غدرا"شخص كان يؤمن لها ولنظامها ولم يدرك ببراءة ان السوريين قديقتلوه بهذا الغدر الوحشي