من المسؤول عن حصار غزة وإغلاق حدودها مع العالم : مصر أم حماس أم إسرائيل؟

قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بالقوة المسلحة في 14 يونيو 2007 ، كانت المعابر الحدودية التي يتنفس منها الاقتصاد الغزي مفتوحة مع اسرائيل ومصر

لكن بعد حدوث الانقلاب قامت إسرائيل بإغلاق حدودها نهائيا ، ورفضت مصر من جانبها أن تسلم بسيطرة حماس على المعابر الحدودية الدولية وأن تتعامل معها كجهة شرعية تدير المعابر الحدودية على الضفة الأخرى من الحدود لأن هذه الأخيرة خضع موضوع إدارتها لاتفاقية دولية رباعية في العام 2005 بين اسرائيل والسلطة ومصر والاتحاد الاوروبي بعد انسحاب اسرائيل من قطاع غزة.

لذا اشترطت مصر قيام أفراد من السلطة الشرعية في رام الله بإدارة هذه المعابر بالتعاون مع ممثلي الاتحاد الاوروبي حتى تقوم بفتحها كما كان عليه الحال قبل الانقلاب وفق اتفاقية 2005 ، في حين رفضت حماس ذلك واصرت على أن تدير هي وحدها هذه المعابر ، واتهم كل طرف الآخر بالتسبب بالحصار القائم الآن على غزة والذي هو في الواقع يخنق حماس وأهل غزة معا ويسبب في تقويض سلطتها شيئا فشيئا وفي احراق قواعدها الشعبية وزيادة النقمة المجتمعية عليها.

مصر قالت أن حماس يمكنها ان ترفع الحصار في 24 ساعة لو سمحت لبضعة عشرات من موظفي السلطة وممثلي الاتحاد الاوروبي بالعودة لإدارة المعبر تطبيقا للاتفاق الرباعي لأن افراد حماس هم مجرد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون ومصر لن تعترف بسلطة الأمر الواقع التي فرضتها ميليشيات حماس بغزة ، فيما أصرت حماس أن تدير هذه المعابر هي بنفسها باعتبارها أنها تمثل الحكومة الشرعية ورفضت وبشكل قاطع تشغيل المعبر وفق اتفاقية 2005 أما السلطة فقد اعتبرت أن هدف حماس هو ابتزاز العالم وجعل معاناة أهل غزة ورقة سياسية للمساومة من أجل السيطرة على المعابر لإطالة عمر الكيان السياسي الانفصالي الذي أنشأته حماس بغزة من خلال تقويته اقتصاديا

والنتيجة هي حالة الحصار التي تعيشها غزة وكارثة اقتصادية إنسانية حلت على رؤوس الغزاويين ، 90% بطالة معظم المصانع والمزراع والمتاجر والمؤسسات الخدمية متوقفة ،،، السلع الاستراتيجية شبه مفقودة وان وجدت فهي بأسعار غالية جدا . جدير بالذكر أن حركة حماس لا تتحمل أية تبعات للحكم كدفع أجور الموظفين المدنيين والعسكريين التي تقوم بها السلطة الوطنية الفلسطينية.

فمن المسؤول عن هذه الحالة يا ترى

هل هي حماس أم مصر أم الجانب الإسرائيلي ؟

كل له دور .....

يعنى ايه كل له دور ؟
ده تبرئ لحركة الوساوس الخناس الشهيرة بحماس من جرائمها البشعة وفقا لكل القيم والمعايير,المسؤول الوحيد هو القتلة السفاحون فى حركة حماس ,واذا اراد سكان القطاع الحرية فليتحملوا مسؤليتهم فى اسقاط عصبة القتلة الحمساوية وتقديمهم للعدالة المحلية والدولية,أثناء الحكم الفاشى العسكرى فى الارجنتيين قدم الاف من ابناء الشعب حياتهم لاسقاط الطغمة الفاشية القاتلة واسقطوها,مفيش حرية بتنال بانتظار فرج ربنا ,ربنا مابيفرجش حاجة على حد(ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم)
فليتحمل اهل غزة مسؤليتهم وليسقطوا عصابة القتلة وان لم يفعلوا فلاينتظروا عونا من ارض او سماء!

كل له دور و الامر واضح و ليس هناك تبرئة لأحد و خصوصا حماس....

1- وجود إسرائيل اساس البلاء و له الدور الاكبر في كل شيء ... قطاع غزة لعلم الجميع 80 % لاجئين ، كثافة سكانية عالية في أرض صغيرة ... كما ان إسرائيل تحاصر القطاع بحريا. لا يجب ان ننسى ذلك عند الحديث عن القطاع و كانه كان سابقا (قبل حماس ) من جنات النعيم !!!

2- عدم تنازل حماس في مفاوضاتها مع فتح له دور في تعقيد الازمة ... انعدام خبرة قيادة حماس السياسية فاقم الماساة داخليا و قد ظهر ذلك بشكل جلي في تعاملها مع بعض المظاهر كالمربعات الامنية و العائلات المسلحة. هذا غير سياسة التوظيف المليئة بالمحسوبيات و الجمود السياسي و الكساد الاقتصادي ...

3- عدم تعامل الحكومة المصرية مع حماس كحاكم لغزة على الاقل في معبر رفح ( بغض النظر عن الشرعية ) له دور ايضا ، ماذا يضر مصر لو سمحت فقط لقوافل المساعدات الانسانية بالدخول لغزة ؟؟ لا شيء !!!

على العموم كل ما يجري هو لكسر إرادة الشعب ..... سوى بإرهاقه بالحصار أو إشغاله بالفتن الداخلية و الخلافات التافهة.

لم تكن غزة نعيما قبل حماس ولكن لم تكن جحيما مقيما كما هى الان
حركة حماس تنظيم ارهابى مخترق على مستوى عال من المخابرات الايرانية والاسرائيلية بشكل رئيسى ومن المخابرات السورية بدرجة اقل
فتح المعابر فى ظل وجود ميليشيات حماس الارهابية المتأمرة لن يكون الا وسيلة تستغل نهاية لاعمال ارهابية ليس ضد اسرائيل ولكن ضد الشعب الفلسطينى نفسه ومصر والاردن ورمى المنطقة كلها فى محيط من القلاقل الطائفية,بستفيد منه اليهود اولا وسيكون مبررا كافيا لاعادة احتلال المناطق الخالية بغزة ومحاصرة المناطق المأهولة بشكل يشبه معسكر اعتقال جماعى قد يستمر عشرات السنيين ويؤدى الى نزوح جماعى من القطاع الى سيناء بشكل يجعله هدفا سهلا يتم ابتلاعه وضمه نهائيا لاسرائيل والباقيين من سكانه يتحولون الى عرب 48 اخرون وهذه السياسة بعينها ستستخدم فى الضفة لضرب السلطة وتصفيتها نهائيا وجعل الضفة منطفة تحكمها عصابات وجماعات مسلحة يستحيل العيش فيها مما سيؤدى الى فرار جماعى من امارات الرعب هذه الى الاردن,ويتم اعادة المناطق غير المأهولة الى السيطرة الاسرائيلية ومحاصرة المناطق المأهولة بشكل مرعب حتى فرار اهلها ويتم اعادة احتلالها مرة اخرى..
انتم فاكرين فعلا ان اسرائيل خلاص بتنهار وان حلم اسرائيل الكبرى انتهى كما قال اولمرت!
اعادة غزة والقطاع الى سيطرة اسرائيل على مرمى البصر ان لم يبت الفلسطينيون والعرب نهائيا فى امر الزمرة المجرمة من حماس وان تكف السعودية ومعها الخليج عن ضخم المال لها منافسة لايران والا سيأتى يوما ويضرب الجميع اصداغهم بالنعال على مافعلوه بانفسهم!

ان " كسر حاجز خوف السادات " هو الذي آل الى ما نحن به الآن
.

Arrayفتح المعابر فى ظل وجود ميليشيات حماس الارهابية المتأمرة لن يكون الا وسيلة تستغل نهاية لاعمال ارهابية ليس ضد اسرائيل ولكن ضد الشعب الفلسطينى نفسه ومصر والاردن ورمى المنطقة كلها فى محيط من القلاقل الطائفية,بستفيد منه اليهود اولا وسيكون مبررا كافيا لاعادة احتلال المناطق الخالية بغزة ومحاصرة المناطق المأهولة بشكل يشبه معسكر اعتقال جماعى قد يستمر عشرات السنيين ويؤدى الى نزوح جماعى من القطاع الى سيناء بشكل يجعله هدفا سهلا يتم ابتلاعه وضمه نهائيا لاسرائيل والباقيين من سكانه يتحولون الى عرب 48 اخرون وهذه السياسة بعينها ستستخدم فى الضفة لضرب السلطة وتصفيتها نهائيا وجعل الضفة منطفة تحكمها عصابات وجماعات مسلحة يستحيل العيش فيها مما سيؤدى الى فرار جماعى من امارات الرعب هذه الى الاردن,ويتم اعادة المناطق غير المأهولة الى السيطرة الاسرائيلية ومحاصرة المناطق المأهولة بشكل مرعب حتى فرار اهلها ويتم اعادة احتلالها مرة اخرى..[/quote]

ليس ضروريا حاليا فتح المعابر بشكل كامل .... بل لمرور المواد الغذائية و الطبية و قوافل المساعدات الدولية ...
و طبعا يحق لمصر أن تحقق في كل نملة تمر عبر المعبر و تمنع ما ترى فيه تهديدا لأمنها القومي و لا ارى في الغذاء و الدواء و الوقود القادمة للقطاع تهديدا لأمن اي دولة سواء مصر او غير مصر...

طبعا استمرار التجويع و الحصار المتعمد و منع قوافل المساعدات هو ما قد يدفع سكان القطاع لاجتياح سيناء كما حصل سابقا و من هنا أرى انه من الحكمة التعامل مع حماس كواقع على الارض بغض النظر عن الموقف المتخذ منها لأن البدائل ( كالمجاعة او اجتياح سيناء ) كلها اسوا.

منع الغذاء و الدواء و الوقود عن سكان غزة بحجة معارضة حماس امر مرفوض جملة و تفصيلا ...

بعد أن طرحت الموضوع وقرأت ردود الحكيم الرائي وفلسطيني كنعاني ونسمة عطرة ، سأطرح رأيي الشخصي

حماس تتحمل لوحدها المسؤولية كاملة عن معاناة أهل غزة نتيجة الحصار ، فهي تستطيع أن ترفع الحصار في ساعات لو سمحت لبضع عشرات من ممثلي السلطة والاتحاد الأوروبي بالعودة إلى ممارسة عملهم المعتاد في إدارة المعابر كما كان عليه الحال قبل الانقلاب وفق اتفاق 2005 الذي وقعت عليه مصر مع السلطة واسرائيل والاتحاد الاوروبي ، لكن هدف حماس ليس له علاقة برفع الحصار عن غزة وإنما هو السيطرة على المعابر الحدودية لأهداف تتعلق بإدامة وإطالة عمر الكيان السياسي الذي أنشؤوه في غزة بعد أن غدروا ونكثوا عهودهم مع أبو مازن فيما يعرف باتفاق مكة تلك العهود التي أقسموا على الوفاء بها في بيت الله الحرام وعند الكعبة المشرفة.

اسماعيل هنية اعلن رفضه الصريح للاتفاق الدولي الرباعي في 2005 وعدم اعترافه به ، وهو ما يعني تلقائيا ازدراء الاطراف التي وقعت عليه وعلى رأسهم مصر ،،، لذا أصبح من الواضح أن حماس تستخدم معاناة أهل غزة كوسيلة (ميكافيلية) رخيصة ولا أخلاقية يبتزون بها العالم من أجل التسليم بواقع سيطرتهم والسماح لهم بإدارة الحدود مع مصر وبذلك صاروا يطبقون مقولة ميكافيلي الشهيرة (الغاية تبرر الوسيلة) في التعامل مع ابناء شعبهم.

من حين لآخر تفتح مصر المعبر من منطلق إنساني للسماح بمرور شاحنات أغذية ومساعدات ، لكن مصر لا تستطيع أن تفتح المعابر بشكل دائم ونظامي للسماح بمرور الأفراد والبضائع مع غزة ليس فقط للاسباب التي ذكرها الحكيم الرائي وهي صحيحة بالمناسبة ،،، وليس فقط لأن مصر ترفض سلطة الأمر الواقع التي أنشأتها حماس في غزة وأثرها المدمر على القضية الفلسطينية ، بل أيضا لأن هذا الموقف سيضع مصر في مواجهة ديبلوماسية مع العالم كله واثاره لا تطال فقط الواقع السياسي في مصر وغزة

تستعمل في مصر عبارة الامن "القومي" بمعنيين ومدلولين

فاذا ارد النظام المصري ان يغرف من دولارات الامة العربية يصبح مدلول "قومي" من المضيق الى المضيق 'من هرمز الى جبل طارق' اما اذا قيل لهذا النظام عليك التزامات تجاه قطاع غزة الذي كان في يوم ما يدار من القاهرة قبل رمي اسرائيل في البحر هنا يصبح مدلول "قومي" يتوقف عند آخر عطفة في رفح المصرية

رفح المصرية التي تكونت من عائدات العبور الى غزة
وكل حصار والنظم الانقلابية بالف خير

يا ثندر يا عزيز
غزة مخطوفة على يد حماس
وحماس مخطوفة بالكامل لليد العليا المسماه بالاخوان المسلمون بمصر
والاخوان يلعبون القط والفأر مع النظام بمصر ولكن بأرض وشعب آخر
والاخوان مولوا وترعرعوا على خيرات أنابيب نفط العرب في فترة هروبهم الى احضان " الكرم والخير المالي "
وحينما وقعت الواقعة بينهم
تسربوا وولوا وجوههم في كل من له سعة من الأرصدة المالية
سواء خليجية أم ملالية
انما السؤال الذي يجب أن يطرح
ما الحل وشعب محاصر في أكبر سجن عرفه التاريخ بأكثر كثافة سكانية بالعالم ؟؟
وهل سيبقى تحت مقولة يبقى الحال كما هو وعلى المتضرر أن يخبط دماغة بالحيط :D: