مادية الغيب


هل عالم الغيب مادي ام عالم روحي ؟؟

اريدو

يستوثق من السؤال ان هناك احتمالين لا ثالث لهما :- الاول اذا فسر الامر ماديا اي اذا كان الافتراض ان عالم الغيب محسوس مادي لا بد ان يكون باحداثيات معينه وهذا ما ترفضه الاديان تستبعد المطلق في قيمتة اي تنفي المقاسات والتواجد القيم الحسابيه . واستبعاد المطلق هو بالتحديد الاستيعاب باطلاقه مادم هناك معرفه للمطلق نفسه فالمطلق هو استنتاج لنسبية المقصود في تواجده . اي لو لم يكن من الممكن الحساب لم يكن التباعد في الحساب اي لو لم نعرف المحسوس بمثله نسبي لم يتواجد المطلق .. فهل نفسر عالم الغيب على انه مطلق في تفكير البشر .. هنا علينا استناج هذا المطلق من المحسوس نفسه وافتقادنا الى المحسوس ينفي الاطلاق في وجود المطلق
لكن الامر يمكن ان يكون بالشكل التالي :- بما ان الروح هي العامل الرئيسي في الوجودوالمقصود هنا الحياة وهي كما تفرضها الاديان سر من اسرار الوجود ذاته الا انها الوحيده القادره على ان تتمرغ في عالمين عالم الغيب وعالم المؤكد لدى الانسان اي العالم المحسوس عالم المادي فنحن لم نعش في وهم روحي او هلامي
وبعدها تتسمى هذه الروح من خلال الموت , وحدد الموت على انه النفق الموصل الى الحياة الاخرى بالتحديد وجود الموت ليكون ذريعه لسترجاع هذه الروح الى عالم الغيب . وعودتها الى الاصل والى منبعثها وهو بالظبط التحام الجزء الى الكل اي عودة الروح الى خالقها رغم انها جزء من روحه ولكن لنتفق على عودتها بانوع من الاستقلاليه اي تعود لا كجزء الى الكل بل الى تفرد في وجودها وغربتها من الكل والكل هي روح الخالق ,وفي هذا العالم الاولي او عالم الابدء للروح ستكون في مستقرها اي تعود الى اصلها .. لكن هنا لن يستوفي الامر قيام الروح الابدي بل مره اخرى تعود الى مادياتها والى وجودها المحسوس في تركيبات كما تبتغيها.. اولا الاديان وثانيا الفهم البسيط لمنثلوجيات الكثير للشعوب الاوليه في التأريخ اما العوده في الروح الى الماديات في الاديان , حتى لو كان افتراض ضمني ان الروح لا تعود الى الجسد المعني بها بل تعود الى جنتها او الى عقابها .... فالجنه مكان باحداثيات حسابيه وابعاد ووجود مادي ملموس ..
ام اذا عادت الى الجسد بعد البعث في الصور والصور هي الاجساد الذي تخلت عنها الارواح وتعالت منها فستكون العوده اذلال لهذا الروح اولا وتواجد قيمه مطلقه لماديات الوجود ثانيا اي ان الماده قيمه مطلقه لهذا الكون الروحي . وبدون الوجود المادي تنتفي قيمة الروح في الموجودات .
والنار لا تستبعد فكرتها عن الجنه ....واستعادة الروح لعالمها المادي هو ضرورة المطلقه لمادية الاشياء
اما الاحتمال الثاني فهو :- احتمال تواجد المطلق يتعدى حدود الذات الحسابيه وهوعالم يكون متضمن من خلق البشري اي ممكن حدوثه على المساعات العقل البشري وتساعات تطلاعاته الفكريه ..
قد يفهم من هذه المقوله على ان الامر لايخرج من الروحانيات ويبقى الخلق عالق في شكه الروحي في السرمديه من الزمان والمكان فهنا تنتفي الكثير من مفاهيم الاديان والقيم السماويه في اخبارياتها المعلومه في الكتب التياخذت سماتها السماويه من اعلامها بوجود الخالق .. والاستنتاج من هذا لا يمكن ان يكون العالم او الكون ذو صفه روحيه متنازله عن الجسد المادي .........
فالماده ضروره الوجود ....
فعلى هذا القياس لابد ان يكون البدء ضمن هذا القانون الكوني كما تفسره الكتب السماويه اي ان الروح لا يكملها الا المحسوس ..
• وهنا تكون الروح فاقده لقيمة وجودها بدون الماده .. بكل اشكالها وتنوع وجودها
• لابد للروح ان تكون نتاج او تواجد بعد وجود الماده ... فبدون الماده تستغيب الروح اي تدخل عالمها الروحي وهو ليس بالمطلق بدون لا وجود اي تنتفي هذه الروح . فلا يمكن لها ان تقيم تواجدها الا بالمحسوسات .. فالمثل البسيط على وجود الروح في الماديات المختلفه في مثلا في جسد المادي للانسان او الجسد الناري للشيطان كما تذكر الكتب السماويه او كما هي روح الخالق نفسه .. والخالق ليس فقط روح بل وجود مادي تصفه افكارنا بالمحسوس والمقصود بافكارنا هو القبول الديني لرؤية الخالق في الكثير من الشواهد والتجسيدات التي تقدمها النصوص المقدسه ..!!
• وتفاقم الحاله يكون في وجود المادي دون الروح فالاشياء الكثير التي نحس نحن البشر في وجودها بدون روح من الحجر الى الكواكب العمالقه بذاتها .. هي قيمه على امكانية الوجود دون الروحيه في تكوينها ..وهو قياس على خلو فكرة الروح في التواجد المطلق للاشياء .. اي من الممكن الوجود دون نفس الوجودذاته .. اي تفوق لا الروحي في العالمين من الغيب والمادي
• هل من المكن ان تكون سمة الكون روحيه فقط . تنتفي فيه وجوديه الماده .. والاهم توحد الوجود في وجوده اي العالم او الكون من قيمه وجوديه واحده دون تثني او تداخل عوالم تصل الى حد الانتفار والتضاد بين الروح والماده
• ونعيد السؤال بنفس والوتير من قيمتة هل يمكن ان يكون عالم مادي دون وجود الروح . لابد اتقفز الاجابه بالتوافق والموافقه فهذا العالم موجود محسوس قائم لقيمتة التي يمكن تفسيرها على كل الروئ من الفكر الرافض لوجود الخالق او الموافق على وجوده .والماديه في وجود هي القيمه المطلقه حتى بافسادها بالروح اي افساد الفكره . وبما ان الروح غيب فالماده مطلة بوجودها المحسوس وفنائها من قبل خالقها هو اثبات على وجودها وهميا اي ان الوجود بكل اشكاله لا يعني قيمه لوجوده . وماهي اي المادة تعني ايضا قيمه روحيه اذا افترضنا ان الخالق يحول الماده الى اللاشيئيه . فبهذا التحويل او كما يعرف بالخلق الجديد هو نفي قيمة الخالق نفسه ..
• هل تعني الماده والموجودات المحسوسه في الوجدود شكلا من اشكال الروح ووجود ملموس للروح في هذه الماديات .. قد يكون السؤال على باب من ابواب السذاجه لكن الامر على تقلب من اوجه الفكر .. وهذا الفكر يرفض ان تكون الروح ان تتخذ من الماده وعاء تعدم فيه الحياة .. وعلى هذا يكون الاستنتاج ان الوجود المادي يمكن ا يقيم ويقام دون الروح التي تتفي في عرف الوجودي من ضرورتها
• رغم اني لم ارغب في اقحام التفسير الديني في موضوعي الا ان الدلالات في فهم الاديان تفسر الامر في الروح على انها ماده قابل للتحول والاتخاذ شكل الماده في تواجدها ولكن ذكر ها قد يفسد قيمة الموضوع لانها اقوال من المرسلين وهذا ليس استناد في الاستنتاج ..
• لم تفسر لنا الاشارات السماويه قيمة الروح بالتفصيل او حتى بالمبسط من الفهم الا ان الاضافات المتاليه لهذا الموروث الديني اصطبغ بحسية التباعد في اللاشيئيه من الفهم ليكن او تكن هذه الفكر من مرتكزات اسرار التوجي الى الخضوع لفكر الغيبي وبالتالي يكون اتماسك الديني مكتمل بانتقاص الفركه الموضحه ..
• اي ن الاديان السمواويه وحتى الوضعيه بتبطن افكارها تضمن اظهارها واشكالها
• واخيرا اني اعتقد ان عالم الغيب الذي نعرفه اكثر من عالمنا هو عالم متماسك في ماديته الانيه وليس له القدره على ان يفلت من جاذبية الفكر البشري . فكل العالمين هو ترسيخ لقوة وجود المادة في ازليتها وسرمدية عناصرها ....



اريدو احمد الخلف الموسوي

ماذا تريد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

المادة يا صديقي لوحدها لا يمكنها اعطائك الشعور داخل دماغك

لماذا لا يرى الميت بعد وفاته مع ان دماغه المادي سليم


ببساطة طاقته الدماغية توقفت والتي هي الروح التي تحاول جاهدا استبعادها وتهميشها