اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
اقتباس: free mind كتب/كتبت
نحن لا ننتظر شرف ان يدلى احد أئمة النصارى بتصريح يمدح فيه القضاء المصرى او القانون المصرى
القضاء المصرى بصراحة ما يشرفش ... رشوة وفساد وجنس ومخدرات وما خفى كان أعظم .. وقضية لوسى أرتين تشهد على فساد القضاء والشرطة .. وقصص المحامين الراشين للقضاة المرتشين معروفة للجميع لدرجة أن هناك محامين يقولون لموكليهم على الحكم وثمنه قبل الحكم به وكل هذا ثمرة من ثمار الأخلاق الإسلامية ومن أيام عمر بن الخطاب الذى عوج القضاء لأجل إنقاذ أحد الصحابة الذى زنى وشوهد بواسطة أربعة رجال عدول من الشباك وهو فى ذات الفعل .. وقام عمر بن الخطاب بإرهاب الشاهد الرابع ليفسد القضية ويبرئ صاحبه ..
حقاً إنها أخلاق الإسلام :rose:
---------------------------------------------------------------------------------------------
لن ترعوي يا أبانوب من هجومك على الإسلام وعلى أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، عمر هازم الفرس والروم في سنة واحدة بنصر من الله وفتح مبين.
أنت اعتراضك على إجراء قضائي في تطبيق الحدود، هل تعلم كيف تطبق الحدود في الإسلام ولماذا؟
هل تعلم ما هي فلسفة العقوبات في الإسلام؟
هل تعلم أن العقوبات زواجر جوابر؟ وأن الحدود تدرأ بأي شبهة؟
هل تعلم أن الأصل الستر على العباد؟
هل تعلم أنه في القانون الوضعي في الدول التي تعتبر اليوم مثالا لحقوق الإنسان، أن القضية تسقط إجرائيا إن خالفت سلطة الإدعاء الأصول الإجرائية الضابطة لحقوق المتهم البريء حتى تثبت إدانته؟
وأن النظام القضائي في الإسلام قد أتى بذلك، فلا يجوز أن أشهد بما علمته نتيجة تجسسي من نافذة إلى بيت معصوم هاتكا حرمة البيت!
وأني لا يجوز أن أدخل بيتا ليس لي ولو كنت السلطة بغير إذن، ما لم أسمع صراخ استغاثة!
أنت تحكم دون علم، (وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ*)
وتطعن في أعراض الناس بدون سلطان ولا بينة.
(إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ*)
أنت تتحدث بعرض رجل وامرأة دون بينة قضائية.
(لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ* لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ*)
أين هم شهودك الأربعة الذين رأوا ذات الفعل؟ أتريد أن يشهد زياد بن أبيه بما لم يراه من أجل أن يرجم رجل ويموت؟
(وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ* إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ*)
أوتظن أن أعراض الناس مضغة تلاك؟
(وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ* يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ* إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ* وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّه رَؤُوفٌ رَحِيمٌ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*)
أهو مما أمرك الله أن تتمنى شيوع الفاحشة في المسلمين دون بينات؟