كتب إستشهادى:
اقتباس:كفرت بالمسيح ربا والها
من يأكل على ضرسه ينفع نفسه .
كتب ذيوحسام:
اقتباس:ويقول الله تعالى في الحديث القدسي ( لا يزال عبدي تتخبطه الشدائد.. حتى يموت وليس عليه ذنب.. وإذا بقى ثقلت عليه سكرات الموت)
فرق بين الشدائد والتجارب الحياتية وساعة الموت ... فعند ساعة الموت يكون الإنسان قد وصل إلى ساعة الحقيقة ويتجسد أمام الإنسان ماضيه بكل حسناته وسيئاته .. فإن كان إنساناً صالحاً ستجد السكينة والهدوء وإن كان إنساناً شريراً ستجده هائجاً لاعناً سابباً مثلما سب محمد اليهود والنصارى قبل موته ... وإذا أدركنا أن الإنسان الشرير فى موته يعانى بدرجة شروره التى إرتكبها فى حياته فلكم أن تتخيلوا مدى شرور محمد رسول الإسلام من الآتى :
لقد عانى محمد من نزاعات الموت ما لم يعانيه أحد وكانت ابنته فاطمة تصرخ وتقول وا كرب أباه.. ..
* عن عائشة قالت: ما رأيت أحد اشد عليه الوجع من رسول الله صلعم. (*) اللؤلؤ والمرجان فيما أتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم رقم1661
مما لا شك فيه أن محمداً قد بلغ درجة عالية جداً من الشرور لم يبلغها أحد من قبله ... درجة من الشرور التى جعلت مليارات البشر يهلكوا فى ديانة الضلال والموت وعبادة الأوثان المسماة الإسلام .
لماذا يتمنى أبو بكر الصدوق المبشر بالجنة أن يكون خراء أو أن يكون كبشاً يذبح ويؤكل بدلاً من أن يكون إنساناً ... لقد أحس بمدى الإنحطاط الذى عاش فيه من خلال الإسلام وأدرك أن الجزاء قادم بأشد ما يكون على الضالين المضلين .
لماذا تمنى عمر بن الخطاب أن يكون "تبنة" على أن يكون إنساناً ؟ أين ثقته فى كلام محمد ؟ أين شجاعتك يا عمر ؟ كل ذلك ذهب أدراج الرياح عندما رأى الموت بعينه وهو يغرس أنيابه فى عنقه ورأى هلاكه رؤى العين ...
كتب خالد:
اقتباس:هل نفهم أن الخالق قد مات ونحن نقارن بين موت الخالق وموت المخلوق؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
وكأن السيد خالد لم يقرأ ما كلت أيدينا من كتابته على مدى عمرنا فى هذا المنتدى من أن الخالق مات بالجسد ... وأن الله لا يموت لأنه بكل بساطة غير قابل للموت لأنه هو مصدر الحياة وما الموت إلا إنفصال عن هذا الخالق ... وهذا الخالق غير محدود القدرة وقادر على إتخاذ جسد والموت به بدون أى مساس بلاهوته وإلوهيته .
كتب الصاعقة:
اقتباس:فيا ليتك تقول لنا بالمرة كيف مات بولس ؟
لم نسمع أن بولس مات مضطرباً أو منزعجاً كمحمد رسول الإسلام ... ومع أن محمداً قد مات على فراشه وهو مرتعب منزعج فإن بولس الرسول مات بقطع رقبته على يد الرومان ولم نسمع أنه قد عانى ما عاناه محمدك ... بل نستطيع أن نعرف موقف بولس الرسول من الموت فى هذه الآيات :
ها هو بولس الرسول يتمنى الموت ليكون فى عشرة الملك المسيح .. يقولها بكل ثقة وإيمان فى مصيره .. ولما لا وهو قد رأى رؤى العين أمجاد السماويات عندما إختطف الى السماء الثالثة ورأى ما لم يراه إنسان وما لم يخطر على قلب بشر :
فيلبى 1:
20 حسب انتظاري ورجائي اني لا اخزى في شيء بل بكل مجاهرة كما في كل حين كذلك الآن يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحياة ام بموت.
21 لان لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح.
22 ولكن ان كانت الحياة في الجسد هي لي ثمر عملي فماذا اختار لست ادري.
23 فاني محصور من الاثنين.لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح.ذاك افضل جدا.
24 ولكن ان ابقى في الجسد الزم من اجلكم.
2كو 11:
1 انه لا يوافقني ان افتخر.فاني آتي الى مناظر الرب واعلاناته.
2 اعرف انسانا في المسيح قبل اربع عشرة سنة أفي الجسد لست اعلم ام خارج الجسد لست اعلم.الله يعلم.اختطف هذا الى السماء الثالثة.
3 واعرف هذا الانسان أفي الجسد ام خارج الجسد لست اعلم.الله يعلم.
4 انه اختطف الى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لانسان ان يتكلم بها.
وها هو بولس الرسول عندما إقتربت ساعة موته يتكلم بكل ثقة عن إكليل البر الذى وضعه الله له ويتكلم عن جهاده الحسن .. هناك فرق بين بولس الرسول وغيره من المرتعبين المرتعشين من هول الموت :
2تى 4:
6 فاني انا الآن اسكب سكيبا ووقت انحلالي قد حضر.
7 قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان
8 واخيرا قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا
وأخيراً يتكلم بولس الرسول عن المحبة التى فى قلبه للملك المسيح ويتحدى العالم كله بتلك المحبة التى غرسها الخالق للخالق وللكل :
رومية 8:
38 فاني متيقن انه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا امور حاضرة ولا مستقبلة
39 ولا علو ولا عمق ولا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا
وأخيراً نسوق مثالاً بسيطاً على موت أول شهيد فى المسيحية وكيف كان موته وهو يُرجم على يد اليهود الممتلئين من الحقد والغل والغضب ... إنه إسطفانوس الشماس وأول الشهداء ... قارنوا بين موت هذا القديس بالرجم على أعدائه من اليهود وصلاته من أجلهم وموت محمد على فراشه وهو يلعن أعدائه من اليهود والنصارى :
أعمال 7:
54 فلما سمعوا هذا حنقوا بقلوبهم وصروا باسنانهم عليه.
55 واما هو فشخص الى السماء وهو ممتلئ من الروح القدس فرأى مجد الله ويسوع قائما عن يمين الله.
56 فقال ها انا انظر السموات مفتوحة وابن الانسان قائما عن يمين الله.
57 فصاحوا بصوت عظيم وسدوا آذانهم وهجموا عليه بنفس واحدة.
58 واخرجوه خارج المدينة ورجموه.والشهود خلعوا ثيابهم عند رجلي شاب يقال له شاول.
59 فكانوا يرجمون استفانوس وهو يدعو ويقول ايها الرب يسوع اقبل روحي.
60 ثم جثا على ركبتيه وصرخ بصوت عظيم يا رب لا تقم لهم هذه الخطية.واذ قال هذا رقد