أوسلو - رويترز

أصدرت محكمة نرويجية حكما على امرأة بالسجن تسعة أشهر بتهمة اغتصاب رجل في أول إدانة من نوعها في هذا البلد الذي يفخر بتطبيقه المساواة بين الجنسين.

وكان النوم قد غلب الرجل البالغ 31 عاما على أريكة خلال حفل في يناير/ كانون الثاني في العام الماضي وقال للمحكمة في مدينة بيرجن بغرب البلاد إنه عندما استيقظ وجد المرأة تمارس معه الجنس عن طريق الفم.

وبموجب القانون النرويجي فان كل الممارسات الجنسية مع شخص "غير واع أو غير قادر على المقاومة" تعتبر اغتصابا، وقضت المحكمة أمس الأربعاء 27- 4- 2004 بسجن المرأة أربعة أشهر والزامها بدفع تعويض قيمته 40 ألف كرونة نرويجية (6355 دولارا).



وقال بير ماجني كريسيتيانسن محامي المرأة لوكالة ان.تي.بي النرويجية للأنباء "هذا حكم قاس للغاية". ودافعت المرأة بأن الرجل كان مستيقظا وأنه وافق على ما قامت به.

وكان الادعاء طلب الحكم عليها بالسجن عشرة أشهر وقال إن المحكمة يجب ألا تتسامح مع المرأة أكثر من الرجل. وهذه أول إدانة لامرأة بتهمة الاغتصاب في النرويج.

واشتهرت النرويج منذ زمن طويل بالمساواة بين الجنسين. ويشكل النساء 40% من حكومة رئيس الوزراء كييل ماجني بونديفيك.

كونه خرنج يعتمد على المرأة يا عزيزي. ربما هي من النساء اللواتي يفضّل المرء أن يعيش بلا جنس على أن يمارس الجنس معهن!

يعني مثلا لو نشروا صورة الجانية، يمكننا عندها ان نتيقن ان كان راجل خرنج ام راجل مجني عليه :)

لوجيكال

وجهة نظر صحيحة لربما تكون مفرطة فى القباحة او معاقة او مجنونة او سكرانة لاقصى درجة....لن تفعلها امراة عادية

لوجيكال وفضل: لستما هنا لكي تبوحا بأنكما يمكن أن تمارسا الجنس مع كل واحدة. نحن لسنا هنا لكي نعلق كبت العرب في السوق كما كان الشعراء يعلقون على الناس مشاكلهم الحقيرة وكبتهم في سوق عكاظ.

حسب ما فهمت: الرجل كان استلقى على أريكة ونام (أخذته الغفوية) خلال حفل، مما يدل على أنه كان قبل ذلك احتسى مشروبات كحولية.

إذن: الرجل شرب ونام على الأريكة بعد أن خدّر الكحول مخّه وأعصابه.... شيء واضح.

لنفترض أن إسمه بيورنسن (مثل الشاعر النرويجي الشهير Bjornstjerne Bjørnson
)

ولنفترض أن هذا النرويجي (بيورنسن) كان من بين ضيوف إحدى الحفلات (مثلا حفلة عيد ميلاد أحد أصدقائه، مع العلم أن الإحتفال بأعياد الميلاد في الإسلام مكروه، هذا للتذكير فقط)، وشرب (بيورنسن) مع الشاربين ورقص مع الراقصين وعربد مع المعربدين، ثم تعب واستلقى على أريكة ونام كجثة.

لحد الآن كل شيء مقبول وقانونيا ليس هناك ما يمكن معارضته بالمفهوم الجنائي.

لكن حسب ما يُفهم من الرواية، يبدو أن امرأة أثناء الحفل وجدت (بيورنسن) رجلا مهما، لكنه مع الأسف انسحب سريعا ونام على الأريكة سكرانا.

من المرجح جدا أن هذه المرأة شعرت بخيبة وتابعت الإحتفال و شرب الخمور والعربدة بينما (بيورنسن) صريع فوق الأريكة يشخر ولا يلوي على شيء. وفي منتصف الليل أو ربما في الفجر، وكان الكحول لعب على دماغها وشجّعها، رأت أن تنزع سروال الرجل النائم ثم –حسب ما يبدو- حكّت مؤخرتها على قضيبه النائم وفرّكت بضرها على عانته.
الرجل استيقظ آنذاك ووجد امرأة جالسة بعورتها على عورته. هذا ما جرى باحتمال 99%.

قانونيا فهذا اغتصاب، ليس في القانون النرويجي فقط، مثلا أيضا في القانون الألماني. الإغتصاب تعريفه بسيط: ممارسة الجنس مع شخص دون أن يدلي بموافقته.

يهمني كيف حاول محامي هذه المرأة أن يدافع عنها. ربما أدخل مسألة الإنتصاب في المسألة، بمعنى أن الرجل لم يُغتصب مادام لم يكن هناك استحلام وإنتصاب عندما كان نائما والمرأة تحكّ فرجها مع ذكره النائم.

لإذن في هذه الحالة يمكن للرجال اغتصاب النساء وتبرئة أنفسهم بعد ذلك بحجة أن المرأة المغتصبة بكل حال لم تكن رطبة الفرج!

وربما لعب محامي هذه المرأة التي اغتصبت رجلا سكرانا نائما لاحول له ولا قوة ورقة أخرى: ورقة العلاقة بين الفعل ومايترتب عليه من نتائج: بمعنى أن الرجل عندما يغتصب المرأة يطعنها بذكره ويسبب لها جرحا جسديا ونفسيا لا تبرأ منه أبدا، أما هذه المرأة المسكينة فليس لها قضيب تطعن به، وما السوء في أن تداعب امرأة كالملاك رجلا نائما؟

أولا: ربما كانت مفرزات الغدد المهبلية لتلك المرأة تحوي وباء وهي وضعت فرجها على ذكره دون أن يحميه كوندوم (لأنه لم يكن يعلم ما يُفعل به وذكره على كل حال كان نائما ولا يمكن إدخال ذكر النائم في كوندوم، هذا يمكن أن يؤكده كل رجل يعاني من الضعف الجنسي!).
وثانيا: هي تصرفت بطريقة مدروسة والكحول وضّح فقط ما كان يروج في خلدها: هذا الذي لم يعطيني الأهمية التي كنت أنتظرها منه وتركني كالكلبة وفضل الأريكة، سأجلس على أيره شاء أم كره!
لو كنت أنا قاضيا في هذه القضية لكنت أرسلتها للسجن زمنا أطول مما طلبه المدعي العام.

علينا نحن في العالم العربي أيضا أن نكفّ عن الكذب، ليس من بين نسائنا بريئات إلا بقدر الصفاء في سماء النرويج، من حيث أتت لنا هذه القصة.
الزمان القديم، عندما كانت المرأة العربية تبكي وتدعي أنها مظلومة وبريئة وملائكية، والرجل سلبها حقها، أسطورة أظهر الدهر أنها كاذبة بعد أن أكلنا وشربنا عليها.

في الحقيقة على المشرف على هذه الساحة أن يقوم بنقل هذا الموضوع نحو زاوية القانون وقصر العدل كما نسميه في هذا النادي.

اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
لوجيكال وفضل: لستما هنا لكي تبوحا بأنكما يمكن أن تمارسا الجنس مع كل واحدة. نحن لسنا هنا لكي نعلق كبت العرب في السوق كما كان الشعراء يعلقون على  الناس مشاكلهم الحقيرة وكبتهم في سوق عكاظ.

انت شو حكايتك عمو؟ ما دخل كبت العرب في الموضوع؟ لعلمك أنا سمعت نفس وجهة نظر فضل على الموضوع على الاذاعات المحلية في اميركا، حيث سخر قارئ الاخبار من الرجل و قال انه لو كان مكانه لما بلغ بل لتركها تكمل.

طبعا الموضوع في النهاية مجرد تعليق فلا احد يعلم التفاصيل. لكن حتى في تلك الدولة الاوروبية لم يحدث مثل هذا من قبل. اذن لا دخل للعروبة في الموضوع حبيب قلبي.

على فكرة، هذه ليست اول مرة يقول المغربي هذا الكلام. يبدو انه قد الزم نفسه بحملة جهادية انترنتية ضد الكبت الجنسي و المكبوتين العرب، و هو يلقي اتهامات الكبت الجنسي على كل صغيرة و كبيرة، الامر الذي قد يدل و اللـه اعلم انه هو نفسه مكبوت جنسيا و يريد اصلاح غيره بما يعاني هو منه. :lol:

المغربى

الرواية تقول ان بيورنسن استيقظ فوجد فينكا ( لربما يكون هذا هو اسم المراة ) تمارس معه الجنس عبر الفم ( مص) وكان قضيبه منتصبا بكل تاكيد وهو على وشك القذف فانتفض غاضبا وصرخ بها توقفى توقفى يا كلبة وذهب لمخفر الشرطة لرفع قضية ضدها

الاسباب غير معروفة

لربما لانه شعر نفسه مهانا ( مع اننى لا اجد سببا للاهانة فى هذه الحالة )
لربما لانه لوطى ولا يرغب النساء
لربما لانها كانت قبيحة اومجنونة
لربما تركها تكمل المهمة وبعد ذلك فكر كيف يمكنه كسب مبلغ ما

هذه هى الرواية المنشورة وليس كما تخيلتها

فى كل الاحوال لا اخفى تعاطفى مع هذه المراة

أنا لا أتعاطف مع هذه المرأة وهذا اللوجيكال له أن يتزوج وبعد 3 سنوات لنا حكاية وسوف أسأله.

هذه المرأة سواء أن مسحت مؤخرتها بقضيب الرجل السكران أو مصّت زبه، هذا لا يهمّ من الناحية القانونية، المهم هو أنها فعلت شيئا لم يكن هو متفق عليه (مثلا مصّ ذكره أو الجلوس عليه)
قانونيا هذا اغتصاب.


فضل و لوجيكال: ما رأيكم لو نمارس العادة السرية قبل أن نحكم في هذه القضية؟

ربما ساعدنا التوستيبرون على الحكم بالحق.

المرأة هذه فركّت مؤخرتها المذنبة على قضيب رجل سكران نائم، وربما وضعت ذكره النائم في فمها لكي يستيقظ: هذا يعني أنها تصرفت بإرادة، والإرادة قانونيا تعني المسأولية.

يا ليتني أكون القاضي في هذا الأمر فأحكم عليها بأهول ما يتيحه القانون.

مغربى

( فضل و لوجيكال: ما رأيكم لو نمارس العادة السرية قبل أن نحكم في هذه القضية؟)

تبدو فكرة ذكية
فهكذامشاكل ( الحالة التى نناقشها )استثنائية وغير مسبوقة تتطلب منا حلولا لها فى ظروف استثنائية

رغم اننى كبرت واحاول ان ادخر مجهوداتى عسانى اتمكن من حين لاخر القيام بواجباتى الزوجية وعلى مضض..لكن فكرتك تبدو معقولة

احيي عبقريتك

لك تحيتي يا فضل