هزت جريمة شديدة الغرابة المجتمع الباكستاني بإقدام مدرس يدعى محمد نديم على ذبح زوجته وأبنائه الأربعة دفعة في مدينة كراتشي بدعوى رغبته في تقديم أرواحهم "قرابين" للنبي محمد في ذكرى مولده التي احتفلت بها باكستان الجمعة الماضي.

وقدم نديم الذي عمل مدرسا مدة 19 عاما عشاء فاخرا ليل الخميس الماضي لأفراد أسرته على غير العادة. وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي قام بذبح زوجته شاه جيهان (36 عاما) وهي أيضاً مدرسة.

وأجهز نديم على أطفاله الأربعة واحداً تلو الآخر بادئا بأكبرهم سناً حسيب (13 عاما) مرورا بفصيح وحمزة وانتهاء بالأصغر بينهم فهد وهو في شهره الثامن عشر. وصحا جيران نديم وهم مفزوعين من صراخ الأطفال المتواصل فاقتحموا منزل جارهم المدرس ليكتشفوا أنهم جاءوا بعد فوات الأوان. فكل الذي وجدوه دماء تلطخ الجدران وأجساد فارقتها الأرواح.

وقال رئيس جهاز الشرطة في مدينة كراتشي العقيد لياقت علي إنه تم العثور على 5 جثث في شقة المتهم محمد نديم وأنه تم اعتقال نديم ونقله إلى أحد مراكز الشرطة استعدادا لتقديمه للمحاكمة.

وأضاف العقيد علي أن المتهم اعترف بارتكابه الجريمة البشعة التي روّعت الداخل الباكستاني، مشيراً إلى أن المتهم بدا في حالة عقلية غير مستقرة، لاسيما وأنه عند اعترافه بارتكابه الجريمة أشار إلى أنها كانت تلبية لأوامر تلقاها وتفيد بضرورة قيامه بتقديم أرواح جميع أفراد أسرته كقرابين وهدايا للنبي محمد عليه السلام وفي يوم ذكرى مولده.

وأشار المتهم بنفسه خلال تصريحات صحفية إلى أن الأوامر التي تلقاها كانت تدعوه أيضاً لتقديم عشاء فاخر لأفراد أسرته قبل ذبحهم فجر اليوم التالي، وهو ما تم بالفعل. من جانبه أشار ضياء الدين شقيق القتيلة شاه جيهان إلى أن أسلوب معاملة زوج أخته لجميع أفراد الأسرة كان غير منضبط أو طبيعي منذ عدة أشهر.

وأضاف ضياء الدين أن المتهم محمد نديم كان يقوم بزيارات منتظمة لقبور ومزارات الأولياء والصالحين منذ فترة، وأنه كان دائماً يقدم الطعام والفاكهة في المزارات ولروادها كقرابين، وربما من هناك استلهم فكرة أن يقدم أرواح أفراد أسرته جميعاً كقرابين للنبي محمد عليه السلام في ذكرى مولده.

وتنتشر في باكستان بشكل عام زيارة قبور الأولياء والصالحين للحصول على بركاتهم وللتوجه لهم بالدعاء ولاسترضائهم بتقديم القرابين والهدايا لهم وللقائمين على شؤون المزارات وزوارها، وقد انتقلت هذه العادات لدى عامة أفراد الشعب الباكستاني من الديانة الهندوسية التي كان يعيش أتباعها إلى جانب المسلمين في شبه القارة الهندية قبل انفصال الهند وباكستان واستقلالهما عن الاستعمار البريطاني عام 1947 وفي الديانة الهندوسية فإن تقديم القرابين للآلهة يُعتبر من أفضل أنواع العبادات.

العربية

الزميل الفاضل
قبلها بيوم أب كويتى يزهق أرواح ابناؤه الخمسه من الثمانيه لأنه لا يريد أن يتركهم فى الحياه بدونه ....:devil:
وهذا زميله بالاجرام فى باكستان يقدم أولاده قرابين للنبى محمد.....:devil:
كل فهم الحياه والاعتقاد باسلوب مرعب ووحشى .....:angry:
أنا أرى أن مسلسل القتل أصبح رؤيته وسماعه لا يثر الاستنكار اللازم وأرجعه الى مشاهدة الدماء والقتل اليومى على الفضائيات وكأنه أصبح من مستلزمات الطقوس اليوميه للبشر ...
هذا هو الجانب السيء والسلبي من العولمه الاعلاميه ....
لك تحية عطرة:97:

[SIZE=5]النبي ابراهيم كان على وشك أنو يجن ويذبح ابنه اسماعيل...ليش صار ابراهيم نبي وهادا الزلمة عم تعملوه مجرم...

:lol2::lol2::lol2:

اقتباس:  بسام الخوري   كتب/كتبت  
[SIZE=5]النبي ابراهيم كان على وشك أنو يجن ويذبح ابنه اسماعيل...ليش صار ابراهيم نبي وهادا الزلمة عم تعملوه مجرم...

:lol2::lol2::lol2:

شو يجن؟ الله هيك بدّو ...
أراد الله أن يختبر مدى طاعة إبراهيم
في اليابان ايضاً يختبرون الروبوتات قبل بيعها
وكل ديك على روبوتاته ... دبّاح

ذكرتوني ب AI
رح إبكي ..

الخبر صاعق

وأتفق مع نسمة عطرة بأن اتصال العالم جعل أخبارا كهذه أكثر إثارة وتعددية

على قولة جدي "نحنا بآخر زمان"

اقتباس:  بسام الخوري   كتب/كتبت  
[SIZE=5]النبي ابراهيم كان على وشك أنو يجن ويذبح ابنه اسماعيل...ليش صار ابراهيم نبي وهادا الزلمة عم تعملوه مجرم...

:lol2::lol2::lol2:

د.بسام
عهدي بك موضوعيا في معظم مداخلاتك
لايليق مثل ما ذكرت في حق نبي كريم كأبراهيم عليه السلام.

:97::97::97:

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...fid=2&tid=29124
some mouslem people and some christ people are very stupid
in both group we have stupid people
:97::97::97:

الزملاء الأفاضل
أريد أن يتكرم ويدلنى عاقل ما الفرق بين هذه الأحداث الكئيبة وبين ما تم على ايدى التسعة عشرة كوكبة بتفجير ناطحات السحاب ....:devil:
هذا لا ينفى غضبى العارم على مهوسى الحروب المتمثل بالأشرار سواء بوش وجوقته وبلير وبطانته أما الخنزير شارون فحدث ولا حرج ....:flam:
وهل سنبقى ندور فى فلك الشر لا بد أن يقابله شر ...؟؟؟؟:angry:
والى متى ؟؟؟ وما النهاية لهذا الجنون ؟؟؟
نحن فعلا فى مأزق غاية فى العمق ....
أرجع صمت ألأغلبية الساحقة وكأننا نتفرج على فيلم مبهر وكاتم للنفس ولاغى للعقل والتفكير بصراع بين حفنة من الشياطين ...
هذا على اعتبار من يحمل هذا الموقف من مشاعر ضبابيه ليس لديه ثقافة كرة القدم ...وشعار راعى البقر من ليس معنا فهو ضدنا ....:no2:
لكم تحية عطرة :97:

معروف عن مرضى الفصام (الشيزوفرينيا) أنها تظهر لهم هلاوس بصرية ويرون أناس أو أولياء او انبياء يتحدثون معهم ويأمرونهم بأعمال غريبة . ومن شاهد فيلم "أبيتوفول مايند" يرى طبيعة حياة الفصامي وكيف أنها تظهر له هلاوس بصرية وهناك من تظهر له هلاوس سمعيه وهلاوس شمية وهناك من يؤمن بضلالة او فكرة خاطئة وغير منطقية تلبث في عقله ويصعب تعديلها ! وصاحبنا الباكستاني الذي ضحى بعائلته من أجل الرضوخ للاوامر التي يتلقاها ماهي الا هلاوس فصامية .

الخوف أن يتحول هذا الجنون الى هلوسه جماعيه مع إنتشار ثقافه الجهل.... ...لقد رأيت فيلم وثائقي عن بعض التجاوزات على الأطفال في باكستان بأسم الدين...