[SIZE=5]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

نقلا عن أخي free mind ، الذي تم اغلاق موضوعه دون سبب !!!

نجد في العهد القديم في سفر حزقيال ( 18 : 21 )
: (( وَلَكِنْ إِنْ[COLOR=Red] رَجَعَ الشِّرِّيرُ . إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ.))

نرى أن الرب كان يقبل التوبة و يغفر الخطية بل و يجعلها كأنها لم تحدث و هذا لمن يرجع عنها و يتوب و يبدأ في عمل فرائض الله المطلوبة منه و يصنع ما هو عدل و حق ، فهو اذا حتما يحيا و لا يموت
اذا فالرب كان قادرا على أن يغفر الخطية في العهد القديم ، بدون فداء و لا صلب و اللذان لم يرد لهما ذكر كما نرى ، فكل المطلوب أن تتوب تماما و تعمل فرائض الله التي طلبها الله منك و تعمل ما هو عدل و حق

و لكننا نصدم عندما نجد هذا الكلام تغير تماما ، و تم ضرب به عرض الحائط في رسائل بولس إلى العبرانيين ( 9 : 22 ) : (( وكل شئ تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة ))

فهل يغير الرب كلامه ؟ _ سبحان الله _ أم أن بولس قال هذا الكلام من عنده لتبرير فكرة الفداء و الصلب و التجسد و اقناع الناس بها ؟؟

أيهما نصدق

[quote] _الصاعقة_ كتب/كتبت
[SIZE=5]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

نجد في العهد القديم في سفر حزقيال ( 18 : 21 )
: (( وَلَكِنْ إِنْ رَجَعَ الشِّرِّيرُ . إِنَّمَا يَحْيَا بِبِرِّهِ الَّذِي عَمِلَهُ.))




الاخ الفاضل الصاعقة

تحية طيبة وبعد

اولا يا عزيزي انت وضعت الاية وبها كلمات هامة لم تلتفت اليها حق التفات ، فالفقرة تقول ( ومارس جميع فرائضي )

وهذا يأتي ضمن ترتيب معين لما يجب على الانسان ان يفعله .

اولا ( رجع الشرير عن خطاياه كلها) وهي التوبة الكامة وتحويل المسار من جهة الى جهة اخرى
انها الالتفاف الكامل والسير في طريق عكس طريق الخطية ، لا يمكن ان تترك خطية وتتمسك بالاخرى ، فيجب على الخاطيء ان يترك كل خطاياه ، كلها ، وبحسب تسمية الله لها ، فالسرقة سرقة وليست هدية ، والزنا زنا وليس حب او زوجة ثانية ، والكذب كذب ، فليس هناك الوان ودرجات فيه .


ثانيا ( صنع ما هو عدل وحق ) وهو رد المسلوب واثبات التوبة بالاعمال الصالحة والمرضية امام الله

ثالثا ( مارس جميع فرائض الله ) وبحسب العهد القديم ، كان على الخاطيء ان يذهب الى الكاهن ومعه الذبيحة البرئية التي سوف تموت بدلا عنه .

وهذا ما شرحه ولم يناقضة قول الرسول بولس :
بولس : (( وكل شئ تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة )) الرسالة إلى العبرانيين ( 9 : 22 )

في العهد القديم كانت هناك ذبيحة اسمها ذبيحة الخطية ( يمكنك ان تقرأ عنها فيالعهد القديم في مواضع عديدة مثلا ( لاويين : 4 )


وقد كان هذا رمزا للذبيح الحقيقي الرب يسوع المسيح ، فتنبأ عنه الانبياء ( مثل دانيال )

26 وبعد اثنين وستين اسبوعا يقطع المسيح وليس له وشعب رئيس آت يخرب المدينة والقدس وانتهاؤه بغمارة والى النهاية حرب وخرب قضي بها. 27 ويثبت عهدا مع كثيرين في اسبوع واحد وفي وسط الاسبوع يبطل الذبيحة والتقدمة(دانيال 9 : 26 - 27)

المسيح الذي رآه يوحنا المعمدان فقال ان هذا هو حمل الله الذي يرفع خطية العالم ( يوحنا 1 : 19)


فكان المسيح هو الذي يحقق المصالحة الحقيقة بين الانسان الخاطيء وبين الله وبالصليب ابطل ناموس الوصايا في فرائض ( فرائض الله بالرموز بحسب العهد القديم )

لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا ونقض حائط السياج المتوسط 15 اي العداوة.مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلاما
16 ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به.
(افسس 2 : 14 - 16)

بركة ربنا تكون معاك

[SIZE=5]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

الزميل new man

أيا كانت الفرائض التي يؤديها في العهد القديم ، المهم أن الاله قادر على المغفرة دون فداء و لا صلب ، فهل كان الاله لا يعلم أن هناك خطية لم تغفر و لن يستطيع مغفرتها دون الفداء و الصلب ؟ سبحان الله

اقتباس:  NEW_MAN   كتب/كتبت  
في العهد القديم كانت هناك ذبيحة اسمها ذبيحة الخطية ( يمكنك ان تقرأ عنها فيالعهد القديم في مواضع عديدة مثلا ( لاويين : 4 )  

وقد كان هذا رمزا للذبيح الحقيقي الرب يسوع المسيح ، فتنبأ عنه الانبياء ( مثل دانيال )  

فكان المسيح هو الذي يحقق المصالحة الحقيقة بين الانسان الخاطيء وبين الله وبالصليب ابطل ناموس الوصايا في فرائض ( فرائض الله بالرموز بحسب العهد القديم )

[SIZE=5]
يعني الاله العظيم_ سبحان الله _ بدلا من أن يقول للناس لا تذبحوا ذبيحة ، يأتي هو بدلا من الذبيحة ليصلب حتى يبطل عملية الذبح و لا يذبح الناس الذبيحة ؟!!!!! اذا فان الذي صلب ، صلب فداءا للذبيحة و ليس للخطية ، فقد صلب حتى لا تذبح الذبيحة !

الاخ الفاضل الصاعقة

لقد كان سؤالك عن آيتين من العهد القديم والعهد الجديد ، كتبت ان بهما تناقض وشرحنا انه ليس هناك تناقض بل شرحا .
واوضحنا ان ( الفرائض التي يطلب الله من الخاطيء ان يفعلها ، كانت مرتبطة بذبيحة الخطية ) واشرنا الى العهد القديم بانه يؤكد هذه الحقيقة .

اقتباس:  _الصاعقة_   كتب/كتبت  

أيا كانت الفرائض التي يؤديها في العهد القديم ، المهم أن الاله قادر على المغفرة دون فداء و لا صلب ، فهل كان الاله لا يعلم أن هناك خطية لم تغفر و لن يستطيع مغفرتها دون الفداء و الصلب ؟ سبحان الله

بالطبع العهد القديم لا يقول ان هناك مغفرة خطايا بدون ذبيحة ، فهو يقول انه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة ، تماما كما شرحها الوحي بالروح القدس في الرسالة الى العبرانيين (22 : 9 )

فقد كرس الله هذه العملية الرمزية بدم العهد الذي عمله مع شعب اسرائيل في خروجهم من مصر
" ويكون لكم الدم علامة على البيوت التي انتم فيها.فأرى الدم واعبر عنكم.فلا يكون عليكم ضربة للهلاك حين اضرب ارض مصر. 14 ويكون لكم هذا اليوم تذكارا فتعيّدونه عيدا للرب.في اجيالكم تعيّدونه فريضة ابدية"
(خروج 12 : 12 و 14)

اقتباس:يعني الاله العظيم_   سبحان الله _ بدلا من أن يقول للناس لا تذبحوا ذبيحة ، يأتي هو بدلا من الذبيحة ليصلب حتى يبطل عملية الذبح و لا يذبح الناس الذبيحة ؟!!!!! اذا فان الذي صلب ، صلب فداءا للذبيحة و ليس للخطية ، فقد صلب حتى لا تذبح الذبيحة !

الاله العظيم فعلا قال لا تذبحوا ذبيحة
لان الذبيحة هي رمز ودم الذبيحة هو رمز وليس هو الذي يغفر الخطية ، لان ما هي قيمة الحيوان مقابل الانسان ، وما هو ذنب الحيوان البريء ليموت بدلا عن الانسان .
ان الله كان يضع الرمز ويدرب الشعب عليه حتى يأتي المرموز اليه وينتهي الرمز .

وموت المسيح كان عن خطايا البشر وبالتالي فان تقديم الحيوانات كذبائح سقط من ذاته ، لانه رمز ، وانتهى مفعوله .

تماما كالشيك الذي تحمله في يدك فهو يعني انك تحمل اموالا ، الى ان تذهب الى البنك وتقوم بصرف الاموال بتقديم الشيك ، فينتهي مفعول الشيك ، ويصبح عديم القيمة .

يا اخي الفاضل ، لك ان ترفض الايمان بهذا ، ولكن لا يمكن ان يكون رفضك لمنطق الكتاب المقدس هادما للحقيقة ، بل على العكس .
انت ترفض الحقيقة ، بالرغم من ان ايمانك الاسلامي به صدى كثير منه .

فمثلا يقول القرآن ان ابراهيم فدى ابنه من الموت (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) (الصافات:107)
فكما ترى في القرآن يعترف
بالفداء
وبالذبح
وانه ذبح عظيم ، فما هي عظمة الكبش أو الخروف الذي فدى به ابراهيم ابنه ؟؟؟
الا انه ذبح نزل من السماء ؟؟؟
انه الرمز الواضح والصريح .

وايضا يقول القرآن :
(إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ) (الكوثر:1)
(فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) (الكوثر:2)

فلماذا يأمر القرآن محمد بان يصلي قبل النحر ؟؟؟
الا يجوز النحر قبل الصلاة ؟؟

اليس هذا فيه الرمز الذي كان في العهد القديم ذاته ؟؟

انه لا يستطيع التقدم الى الله والصلاة قبل ان يقدم ذبيحة الخطية ؟؟؟

سلام نيومان


(فصل لربك وانحر)
وليس انحر لربك وصل!

النحر في الإسلام هو منسك لنشكر الله على ما رزقنا من بهيمة الأنغام، ونحن لا نحرق الهدي أو الأضحية. والهدف النهائي هو إطعام البؤساء.

(وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ* وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ* لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ* ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ* ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ* حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ* ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ* لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ* وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ* الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ* وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ* لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ*)

بسم الله و الصلاة و السلام على نبيه الامين

الاخ الصاعقه حياك الله يااخى الحبيب

NEW MAN

المبدأ هو ان الرب قد قبل التوبه و غفر لعباده دون سفك دماء و دون فداء

يعنى بمجرد التوبه و الندم و اتباع اوامر الله يتوب الله عن العبد

فما دفعه الى تغير ذلك الناموس البسيط المنطقى الى ناموس معقد مشترطا سفك الدماء من اجل الغفران ليصل الى حد ان ينتحر الرب على الصليب

انظر ماذا يقول الرب فى كتاب مقدس

إشعيا [ 55 : 7 ] : (( لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَالأَثِيمُ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَلْيَرْجِعْ إِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ.))

حزقيال [ 33 : 11 ] : (( حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أَبْتَهِجُ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ بَلْ بِأَنْ يَرْتَدِعَ عَنْ غِيِّهِ وَيَحْيَا. ))


الرب لم يذكر غير التوبه و الندم من اجل الغفران بل و قرن ذلك بالابتهاج

انظر ماذا يقول الرب
اخبار الايام الثاني [ 7 : 14 ] : (( فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلُّوا وَطَلَبُوا وَجْهِي وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيئَةِ فَإِنِّي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ.))

النص واضح جدا فهو يقول ان الصلاة و البعد عن المعاصى تؤدى الى الغفران و البراءه و لا يوجد اى اشتراطات و لا دماء و لا فداء

بالرغم من قولكم ان العهد القديم هو عهد النقمه و غضب الرب و الذى احله بعهد النعمه والمحبه الا انه فى العهد القديم يسهل التوبه و يغرى بها الناس كما ترى من النصوص السابقه

حتى المسيح نفسه عندما اوصى البشر فاوصاهم بما يتفق مع ما سبق

فانظر ماذا يقول
(( وَإِذَا شَابٌّ يَتَقَدَّمُ إِلَيْهِ وَيَسْأَلُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لأَحْصُلَ عَلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ؟ فَأَجَابَهُ : لِمَاذَا تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّالِحِ؟ وَاحِدٌ هُوَ الصَّالِحُ. وَلكِنْ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ، فَاعْمَلْ بِالْوَصَايَا. 18فَسَأَلَ: «أَيَّةِ وَصَايَا؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ؛ لاَ تَزْنِ؛ لاَ تَسْرِقْ؛ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ؛ 19أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ؛ وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ...)) [ متى 19 : 16 ] ، [ لوقا 18 : 18 ]

لم يقل المسيح تؤمن بالفداء و لا الصلب و لا دماء الخطيئه

بل امره باعمال محدده تضمن له الحياه الابديه اعمال واضحه تقوم الاخلاض و تحض على الفضيله و ليس بينها لا فداء ولا صلب

فهل نسى المسيح الفداء و الصلب ؟

قال المسيح في [ متى 6 : 14 ] : (( فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ ))

يعنى الله يحفز الناس على الغفران و التسامح من اجل ان يغفر لهم و لم يقول لا فداء و لا صلب و لا سفك دماء و لا اوهام

و ختاما لما سبق

أسئلك سؤالا

هل تنكر كلام الرب و تحرفه و تصدق كلام من يقول
(( فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟)) [ رومية 3: 7 ]




بخصوص استنادك الى فداء اسماعيل بذبح عظيم و الصلاة و النحر
فسنرد عليك فى مداخله منفصله و اعتبرها اخر مداخله اسلاميه فى هذا الموضوع لانه مسيحى بحت

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

تحية الى الأخ khaled و الأخ free mind
, الزميل new man تحية لك

اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت
الاخ الفاضل الصاعقة

لقد كان سؤالك عن آيتين من العهد القديم والعهد الجديد ، كتبت ان بهما تناقض وشرحنا انه ليس هناك تناقض بل شرحا .

[SIZE=5]السؤال واضح و معلم بالأحمر ها هو

اقتباس: _الصاعقة_ كتب/كتبت
[SIZE=4]
أيهما نصدق

اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت
بالطبع العهد القديم لا يقول ان هناك مغفرة خطايا بدون ذبيحة ، فهو يقول انه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة ، تماما كما شرحها الوحي بالروح القدس في الرسالة الى العبرانيين (22 : 9 )

[SIZE=5]لم تذهب في اتجاه أخر ، أنا أقول في العهد القديم نرى الاله قادر على المغفرة [COLOR=Red]دون تجسد و فداء و صلب

اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت
وما هو ذنب الحيوان البريء ليموت بدلا عن الانسان .

[SIZE=5]تشفق على الحيوان و تقول ما ذنبه ، و لكن تعتبر أن يأتي الاله و يهان و ينصلب و يراق دمه شئ طبيعي ؟!!! ما ذنب معبودك اذا ؟
ان الله كان يضع الرمز ويدرب الشعب عليه حتى يأتي المرموز اليه وينتهي الرمز .

[SIZE=5]سبحان الله ، يعني الاله كان يدرب الناس على صلبه عن طريق ذبح الذبيحة !!! لهذه الدرجة الاله عندكم مهان و تساوون قدره بالذبيحة فهو يجعل له مثال هو الذبيحة ! طيب لماذا يدربهم ان كان من صلبوا معبودك لم يعترفوا به ، بل و لم يعترفوا أن هذا فداء ، فعلى ماذا دربهم اذا ، انه تدريب فاشل في هذه الحالة

اقتباس: NEW_MAN كتب/كتبت
وموت المسيح كان عن خطايا البشر وبالتالي فان تقديم الحيوانات كذبائح سقط من ذاته ، لانه رمز ، وانتهى مفعوله .

[SIZE=5][COLOR=Brown]سؤال محدد أريد اجابة واضحة و محددة عليه ، تقول ( وموت المسيح كان عن خطايا البشر) فهل الخطيئة غفرت فعلا و نجح المصلوب أم أن دمه راح هدر ؟

ان كانت اجابتك نعم ، اذا لماذا الاعتراف و التوبة انهما دليل على وجود خطية لم تغفر ؟
و ان كانت اجابتك لا ، اذا فان الفداء كان للذبيحة فقط ، فقد كان الصلب لنزع شق الذبيحة من التوبة و انقاذ الذبيحة لا أكثر ، ان معبودك صلب من أجل ذبيحة !
انت ترفض الحقيقة ، بالرغم من ان ايمانك الاسلامي به صدى كثير منه .
[/quote]
[SIZE=5]الموضوع لا علاقة له بالاسلام على ما أظن ، و ان أردت أن تجعل موضوع ذبيحة ابراهيم _ عليه الصلاة و السلام _ هو وسيلة لتصديق نظرية الفداء و الصلب ، فصفحات المنتدى الفارغة لا حصر لها، و لكن نصيحة ليس في مصلحتك هذه الفكرة
و بعد أن انتهيت من التعليق على كلامك لا أجد أكثر مما قاله الأخ free mind ، لأقوله لك

اقتباس:  free mind   كتب/كتبت  
 
المبدأ هو ان الرب قد قبل التوبه و غفر لعباده دون سفك دماء و دون فداء

يعنى بمجرد التوبه و الندم و اتباع اوامر الله  يتوب الله عن العبد

كلام جميل

ولكن عندما نأتي الى التطبيق ، فاننا سوف نكتشف ان ( اوامر الله ) هي تقديم ذبيحة الخطية ، ارجو الرجوع الى ناموس موسى ( التوراة بالعهد القديم )

مع التحية

اقتباس:  _الصاعقة_   كتب/كتبت  
 
لم تذهب في اتجاه أخر ، أنا أقول في العهد القديم نرى الاله قادر على المغفرة دون تجسد و فداء و صلب ، فهل كان الاله لا يعلم أن هناك خطية لم تغفر و لن يستطيع مغفرتها دون الفداء و الصلب ؟ سبحان الله

نقول كمان :

كان الله يطلب تقديم ذبيحة خطية ((للتكفير )) عن الخطية ،"ويضع يده على راس المحرقة فيرضى عليه للتكفير عنه" ( لاويين 1 : 4) وكلمة التكفير غير كلمة ومعنى ((الغفران )) بل هي من الفعل العبري التي خرجت منها الكلمة اللاتينية والانجليزية COVER
اي انها تستر الخطية ولكنها لاتمحيها .
وذلك انتظارا لقدوم الذبيحة الحقيقي والذي ارتضاه الله ( قبل تأسيس العالم )

" عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى بفضة او ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدتموها من الآباء 19 بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح 20 معروفا سابقا قبل تأسيس العالم ولكن قد أظهر في الازمنة الاخيرة من اجلكم" ( بطرس الاولى 1 : 18 - 20)


لقد كان تقديم الذبائح في العهد القديم رمز وقد قال عنه النبي داود بروح النبوة :
" اسمع يا شعبي فاتكلم.يا اسرائيل فاشهد عليك.الله الهك انا. 8 لا على ذبائحك اوبخك.فان محرقاتك هي دائما قدامي. 9 لا آخذ من بيتك ثورا ولا من حظائرك اعتدة. 10 لان لي حيوان الوعر والبهائم على الجبال الالوف. 11 قد علمت كل طيور الجبال ووحوش البرية عندي. 12 ان جعت فلا اقول لك لان لي المسكونة وملأها. 13 هل آكل لحم الثيران او اشرب دم التيوس. 14 اذبح لله حمدا واوف العلي نذورك
( مزمور 50 : 7)

اذا فان الله اعلن منذ القديم ، ان تقديم الذبائح كان تدريب ورمز في انتظار الذبيح الحقيقي الذي بدمه غفران الخطايا .

"الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته" ( افسس 1: 7)


" الذي انقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا الى ملكوت ابن محبته 14 الذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا"
(كولوسي 1 : 13 - 14)


" اكتب اليكم ايها الاولاد لانه قد غفرت لكم الخطايا من اجل اسمه"
(يوحنا الاولى 2 : 12 )

" ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. 8 ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا وليس الحق فينا. 9 ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم.
(يوحنا الاولى 1 : 7 - 9 )

ربنا معاك

اقتباس:  NEW_MAN   كتب/كتبت  

اقتباس:  free mind   كتب/كتبت  
 
المبدأ هو ان الرب قد قبل التوبه و غفر لعباده دون سفك دماء و دون فداء

يعنى بمجرد التوبه و الندم و اتباع اوامر الله  يتوب الله عن العبد

كلام جميل

ولكن عندما نأتي الى التطبيق ، فاننا سوف نكتشف ان ( اوامر الله ) هي تقديم ذبيحة الخطية ، ارجو الرجوع الى ناموس موسى ( التوراة بالعهد القديم )

مع التحية

و هل هنا يذكر سيد رب اى كلمه عن ذبح او اوامر

إشعيا [ 55 : 7 ] : (( لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ وَالأَثِيمُ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَلْيَرْجِعْ إِلَى إِلَهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ.))

حزقيال [ 33 : 11 ] : (( حَيٌّ أَنَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أَبْتَهِجُ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ بَلْ بِأَنْ يَرْتَدِعَ عَنْ غِيِّهِ وَيَحْيَا. ))

اخبار الايام الثاني [ 7 : 14 ] : (( فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلُّوا وَطَلَبُوا وَجْهِي وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيئَةِ فَإِنِّي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ.))

هل النصوص السابقه باى اى ذكر عن الذبيحه او عن الفداء او عن سفك الدماء

النصوص واضحه و بسيطه

ارجع عما فعلت و اندم عليه يغفر لك سيد رب و ينتهى الموضوع

قال المسيح في [ متى 6 : 14 ] : (( فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضاً أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ ))

انظر ماذا قال المسيح إن غفرتم و لم يزد عليها شرطا اخر لا ذبح و سفك دم


و انظر ماذا يقول السيد المسيح عليه السلام

(( وَإِذَا شَابٌّ يَتَقَدَّمُ إِلَيْهِ وَيَسْأَلُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لأَحْصُلَ عَلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ؟ فَأَجَابَهُ : لِمَاذَا تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّالِحِ؟ وَاحِدٌ هُوَ الصَّالِحُ. وَلكِنْ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ، فَاعْمَلْ بِالْوَصَايَا. 18فَسَأَلَ: «أَيَّةِ وَصَايَا؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ؛ لاَ تَزْنِ؛ لاَ تَسْرِقْ؛ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ؛ 19أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ؛ وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ...)) [ متى 19 : 16 ] ، [ لوقا 18 : 18 ]

لا ذبيحه و لا سفك دماء و لا ايمان بتجسد و صلب و لا اى شئ

اقتباس:لقد كان تقديم الذبائح في العهد القديم رمز وقد قال عنه النبي داود بروح النبوة :  
" اسمع يا شعبي فاتكلم.يا اسرائيل فاشهد عليك.الله الهك انا. 8 لا على ذبائحك اوبخك.فان محرقاتك هي دائما قدامي. 9 لا آخذ من بيتك ثورا ولا من حظائرك اعتدة. 10 لان لي حيوان الوعر والبهائم على الجبال الالوف. 11 قد علمت كل طيور الجبال ووحوش البرية عندي. 12 ان جعت فلا اقول لك لان لي المسكونة وملأها. 13 هل آكل لحم الثيران او اشرب دم التيوس. 14 اذبح لله حمدا واوف العلي نذورك
( مزمور 50 : 7)  

اذا فان الله اعلن منذ القديم ، ان تقديم الذبائح كان تدريب ورمز في انتظار الذبيح الحقيقي الذي بدمه غفران الخطايا .

ان هذا النص الذى تستعين به يا نيو مان يامرك بالذبح

لهدفين واضحين فى اخر النص

1- اذبح لله حمدا

2- اوف العلى نذورك

و لم يقول ابدا اذبح تكفيرا و لا فداءا عن خطيئتك
[CENTER]
هل صدقت يا نيو مان ان سيد رب فى عهد قديم كان اكثر رحمه و حكمه من رب عهد جديد بتاع المحبه و سفك الدماء