أهلين بالشباب...
علوش..أذا كنت تسال فهو حاليا لا يملك شيء...سوى تروة ضخمة موزعة بين عدة بنوك...
و اهلا بأسماعيل.....و لاطلالة اسماعيل...جلال الشروق...
صابك يا زميلي كما اصاب زميلكم رفعت الأسد...عملت عملية جراحية لموضوعي الوارد أعلاه و انتقيت منه العظمة التي اعجبتك..و شددت عليها بالنواجذ...بعد ان زركشت ما يحلو لك يالأحمر و الأزرق..لا اقول ألا اصلحك الله.
كان يجب ان تقرأ الجملة الأولى في رأس الصفحة لتعرف سبب كتابة هذا النص...فليس في الأمر "مراجل على جثث" و اذا أعطينا الرجل حقه الذي برقبتنا فمن باب أولى أن نعطي جماعتك حقها و ألا أتهمنا بعدم النزاهة و التحيز.
العملية الجراحية هو مصطلح ليس من اختراعي بل من ابتكارات رفعت الأسد نفسه و قد تعهد بأسئصال الجماعات المتشددة كما يحدث في العمليات الجراحية و قد استخدم حرفيا عبارة التطهير...في خطاب ألقاه في مؤتمر البعث السابع حيث قال في معرض توصياته لذلك المؤتمر:
أولاً - أن يصدر قانون من السلطة يدعى قانون التطهير الوطني يطال كل منحرف عن المسار الوطني ممن يعتنق أي مبادئ هدامة تمس الفكر القومي أو السلامة الوطنية.
ثانياً - أن يصدر تشريع من السلطة ينص على إنشاء معسكرات تدريبية بغرض تخضير الصحراء وتصحيح المسار الوطني للخاطئين وطنياً، ويدعى إلى هذه المعسكرات كل من تحكم عليه المحاكم الشعبية التي تمتلك سلطة قانون (التطهير الوطني) المذكور أعلاه.
و يمكنك أن" تستمتع" بالخطاب كاملا على هذا الرابط:
http://www.shrc.org.uk/data/aspx/d6/1056.aspx
لذلك راجع رفعت الأسد بخصوص المصطلح و لا شأن لك بي...وكل ما فعلته نقلا امينا لا غير...
من حيث ما تسميه اكذوبة تحميل رفعت كل شيء دعني أسألك كم شخص كان قادرا على أتخاذ قرارات بهذه الخطورة في سورية في ذلك الوقت...؟؟!!و أريد أن الفت انتباهك الى أن قصدك واضح بأتهام طائفة كاملة و قد يتطور أتهامك الى الأدانة...و انت في هذا الموقف تحمل هم رفعت الطائفي عينه و لكن من منطلقات "لوثة" ابن تيميه...قدس الله سره.
أما سرد الأحداث فلا يشي ابدا بأن شعب حماه له دخل بما حصل و دعني أعيد عليك جملتي حرفيا و سألونها لك...حتى " ما تزعل":
سيطر المتشددون على مدينة حماة فقاموا بقتل بعض ممثلي النظام و مناصرية و بعض المواطنين على خلفية طائفية وتم ذبح بعضهم بالسكاكين.
هل لاحظت من هو الذي سيطر على مدينة حماة...المتشددون...و الذي يشي بسوء النوايا هو تلميحاتك المتهافته.و التشدد اعرفه في الفقره السابقه كما يلي:
مجموعات ذات توجه اسلامي متشدد سميت الأخوان المسلمين و هي تسمية فرضها النظام و قبلتها هذه االمجموعات
هذه هي المجموعات التي سيطرت على حماه و لا دخل لمواطن حماة العادي بها بل هو كان ضحية هذه الجماعات التي أستخدمته كمتراس و ضحية النظام التي لم يوفر وسيلة لسحقة...
وقد وقفت على الحياد فعلا يا سيدي و انا أستعرض الحدث فلم يكن هناك جلاد و ضحية بل كان هناك " كلب و ذئب" يتنابحان و يتعاضان...و لا ذنب لي أن خسر الكلب أو ربح الذئب.
اما تباكبك المؤثر على رفعت فهو و الله بكسر الهاء يثير الغثيان مثلة مثل الخطاب الذي فقعتنا اياه في نهاية مداخلتك الرثة.
أرجع يا أسماعيل و أقرأ مرة أخرى....الله يهديك
مودتي