هل كان جمال عبد الناصر شيوعيا انتمي الحصول علي اجابة وافية من اعضاء المنتدي الذي يضم نخبة مميزة من الكتاب وشكرا جزيلا

هل هذه إجابة وافية؟:)

:97:

عبد الناصر كان ناصريا:lol:

لا تجوز عليه الا الرحمة ولكن اقول ما بصدري


سحقا له :flam:

الزميل الفاضل
عبد الناصر لم يكن شيوعيا ..
كان اشتراكى ومن مؤسسى مجموعة عدم الانحياز مع نهرو وتيتو ...
ولكن بما أن العالم كان مقسم بين نظام رأسمالى متوحش وشيوعى مرعب ... عادوه من الداخل ومن المحيطين به وعلى رأسهم الملكيين لأنه نسف الملكيه فى بلاده واذا أردت أن تنصفه اقرأ جيدا عن منجزاته منها تأميم قناة السويس وما لها ايجابيات لمصر ...ولولا التعليم المجانى لاستمر أغلب المصريون يسيرون خلف الدواب بدون تقدم يذكر ....والاذكياء اندفنوا بالطين هناك ..
ولما تعلم ابناء كثيرون من العرب والعالم الثالث والافريقيون ...
بناء السد العالى وعظمته ..بل التنمية فى ذلك الوقت فى أزهى عصورها ولولا الحروب التى ارغموه على خوضها لتغيرت مصر بالكامل للأحسن .
اذا أردت أن تقيم أى زعيم عليك ان تلمس مدى عداء الغرب والصهيونيه له ...فهذا هو المقياس الحقيقى لعظمة هذا الزعيم ...
لك تحية عطره :97:

اقتباس:لا تجوز عليه الا الرحمة ولكن اقول ما بصدري


سحقا له

حاولتم تسحقوه في حياته وتماديتم بعد وفاته,
ولكن يبقى عبد الناصر ظاهرة وطنية تحررية حتى بعد اكثر من ثلاثين عاما بعد وفاته.

كل من يريد ان يسحق عبد الناصر بعد وفاته لا يحمل في صدره سوى الحقد والضغينة ثم الجهل والغباء.

لا لم يكن عبد الناصر شيوعيا بل وطنيا وقوميا آمن بحق الشعب العربي ان يعيش حرا مستقلا.

رأي الشخصي أن عبد الناصر أعجب بالشيوعيه ولكنه وجد أن الشق الديني منها لا يتفق مع النزعه الدينيه للمصريين والشرق عموما فأختار الشق الاقتصادي منها والذي سمي بالنظريه الإشتراكيه.
تحياتي

عبد الناصر احد تعبيرات الوطنية المصرية بالاساس فى سعيها نحو تحقيق ذاتها لكن فى مراحل لاحقة اكتشف ان الحالة الوطنية المصرية تزدهر وتنكمش عبر التاريخ والحاضر والمستقبل وفقا لطبيعة المنطقة العربية التى مصر تقع فى قلبها فظهر لدية الخيار القومى العربى وعندما اراد تنمية مصر كانت البنى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية فى منتهى التهالك و غياب للعدل فاكتشف ان ذلك غير ممكن بدون تدخل الدولة وبشكل واسع فى المجالات الاقتصادية والثقافية لغياب اى قطاع داخلى او خاص قادر على التنمية الواسعة للمجتمع...عندما اراد الاندفاع فى احلامه هاجمه الاستعمار الغربى و مخلبه المسمى اسرائيل فى عام 56 وعام 67 لان نجاحه فى تنمية مصر والمنطقة ورعاية مصالح شعوبها كان شىء يتعارض مع مصالح القوى الاستعمارية القديمة والجديدة

عبد الناصر لم يشكل حالة ايديولوجية بل كان منهج تجريبى وعملى ومجرد خطوط عامة واحلام عظيمة ...لا زالت صالحة ...ولم ولن يظهر مستقبلا ما هو اكثر صلاحية منها

لا زال هو الهاجس الاكثر حضورا فى الوعى الباطنى وضمير واحلام العرب...هو الهرم الرابع

أحسنت أيها الزميل المنصف ... فضل ...
لقد لخصت المفيد ..
لك ولكل منصف للحق
تحية عطره :97:

[CENTER]
سيذكرني قومي إذا جد جدهم
و في الليلة الظلماء يفتقد البدر
نزار قباني

جمال عبد الناصر



1

قتلناكَ.. يا آخرَ الأنبياءْ

قتلناكَ..

ليسَ جديداً علينا

اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ

فكم من رسولٍ قتلنا..

وكم من إمامٍ..

ذبحناهُ وهوَ يصلّي صلاةَ العشاءْ

فتاريخُنا كلّهُ محنةٌ

وأيامُنا كلُّها كربلاءْ..



2

نزلتَ علينا كتاباً جميلاً

ولكننا لا نجيدُ القراءهْ..

وسافرتَ فينا لأرضِ البراءهْ

ولكننا.. ما قبلنا الرحيلا..

تركناكَ في شمسِ سيناءَ وحدكْ..

تكلّمُ ربكَ في الطورِ وحدكْ

وتعرى..

وتشقى..

وتعطشُ وحدكْ..

ونحنُ هنا نجلسُ القرفصاءْ

نبيعُ الشعاراتِ للأغبياءْ

ونحشو الجماهيرَ تبناً وقشاً

ونتركهم يعلكونَ الهواءْ



3

قتلناكَ..

يا جبلَ الكبرياءْ

وآخرَ قنديلِ زيتٍ..

يضيءُ لنا في ليالي الشتاءْ

وآخرَ سيفٍ من القادسيهْ

قتلناكَ نحنُ بكلتا يدينا

وقُلنا المنيَّهْ

لماذا قبلتَ المجيءَ إلينا؟

فمثلُكَ كانَ كثيراً علينا..

سقيناكَ سُمَّ العروبةِ حتى شبعتْ..

رميناكَ في نارِ عمَّانَ حتى احترقتْ

أريناكَ غدرَ العروبةِ حتى كفرتْ

لماذا ظهرتَ بأرضِ النفاقْ..

لماذا ظهرتْ؟

فنحنُ شعوبٌ من الجاهليهْ

ونحنُ التقلّبُ..

نحنُ التذبذبُ..

والباطنيّهْ..

نُبايعُ أربابنا في الصباح..

ونأكلُهم حينَ تأتي العشيّهْ..



4

قتلناكَ..

يا حُبّنا وهوانا

وكنتَ الصديقَ، وكنتَ الصدوقَ،

وكنتَ أبانا..

وحينَ غسلنا يدينا.. اكتشفنا

بأنّا قتلنا مُنانا..

وأنَّ دماءكَ فوقَ الوسادةِ..

كانتْ دِمانا

نفضتَ غبارَ الدراويشِ عنّا..

أعدتَ إلينا صِبانا

وسافرتَ فينا إلى المستحيل

وعلمتنا الزهوَ والعنفوانا..

ولكننا

حينَ طالَ المسيرُ علينا

وطالتْ أظافرُنا ولحانا

قتلنا الحصانا..

فتبّتْ يدانا..

فتبّتْ يدانا..

أتينا إليكَ بعاهاتنا..

وأحقادِنا.. وانحرافاتنا..

إلى أن ذبحنكَ ذبحاً

بسيفِ أسانا

فليتكَ في أرضِنا ما ظهرتَ..

وليتكَ كنتَ نبيَّ سِوانا…



5

أبا خالدٍ.. يا قصيدةَ شعرٍ..

تقالُ.

فيخضرُّ منها المدادْ..

إلى أينَ؟

يا فارسَ الحُلمِ تمضي..

وما الشوطُ، حينَ يموتُ الجوادْ؟

إلى أينَ؟

كلُّ الأساطيرِ ماتتْ..

بموتكَ.. وانتحرتْ شهرزادْ

وراءَ الجنازةِ.. سارتْ قريشٌ

فهذا هشامٌ..

وهذا زيادْ..

وهذا يريقُ الدموعَ عليكْ

وخنجرهُ، تحتَ ثوبِ الحدادْ

وهذا يجاهدُ في نومهِ..

وفي الصحوِ..

يبكي عليهِ الجهادْ..

وهذا يحاولُ بعدكَ مُلكاً..

وبعدكَ..

كلُّ الملوكِ رمادْ..

وفودُ الخوارجِ.. جاءتْ جميعاً

لتنظمَ فيكَ..

ملاحمَ عشقٍ..

فمن كفَّروكَ..

ومَنْ خوَّنوكَ..

ومَن صلبوكَ ببابِ دمشقْ..

أُنادي عليكَ.. أبا خالدٍ

وأعرفُ أنّي أنادي بوادْ

وأعرفُ أنكَ لن تستجيبَ

وأنَّ الخوارقَ ليستْ تُعاد…[/CENTER]