طبعاً خلافاً للطائفي أوارفي الذي ذكر مذهب الطيار السوري الذي هرب بطائرته إلى إسرائيل، لا توجد إشارة في الموضوع لمذهب الرئيس السوري الذي صافح الرئيس الإسرائيلي... وهي أول مصافحة بين رئيسين للبلدين في التاريخ...

هل هذا مؤشر على أن أمريكا اكتفت بالضغط على النظام السوري وعقدت معه في النهاية صفقة ما!!!؟؟؟؟

ما رأيكم؟؟؟

فى تقرير لساراتوف احد العاملين فى مركز دراسات الشرق الاوسط التابع اللوبى اليهودى ايباك منذ عدة اشهر ( وهو ما يتم تنفيذه الان )

ان يتم دفع النظام فى سوريا للانكفاء الداخلى و وتشليحه كل ادواته للتاثير الاقليمى فى لبنان وفلسطين والعراق ومن ثم الدفع بموضوع الديمقراطية والتشهير بالنظام ووضع النظام امام خطر يتعلق بوجوده كنظام والتوقف فقط فى حالة ذهابه لزيارة اسرائيل

وبعض الاطراف الصهيونية من المحافظين الجدد ترى ان زيارته واستسلامه لاسرائيل لا تكفى ولا تعنى شيئا لانه كنظام طائفى وغير ديمقراطى فاقد للصفة التمثيلية للمجتمع السورى واى اتفاق معه لن يكون ذو قيمة ومجرد حدث لا استمرارية له ...وهى بهذا ترى ضرورة الاندفاع للنهاية حتى اسقاط النظام وليس مهما ما سيحدث بعد ذلك فلتكن الفوضى البناءة التى بدأوا يطرحوها كشعار للتعامل مع المنطقة حيث انهم معنيين بادخال المنطقة لفترة طويلة ( جيل او جيلين ) فى حالة فوضى مشابهة للعراق وهى الفترة التى ستكون مفيدة للتمدد الاسرائيلى وهى نفس الفترة التى يعتقد ان مصادر الطاقة البديلة للنفط ستبدا بالاحلال وستنتهى عندها قيمة الشرق الوسط فى السياسة الدولية



من اغبى الاشياء التى قد يفعلها النظام هو محاولة التفاعل مع المطالب الاميركية لحفظ بقاءه فهم لن يتوقفوا ابدا فى مطالبهم وسينهوه قطعة بعد الاخرى وبطريقة حقيرة وغير مشرفة

عليه بسرعة ان يتجه للشعب السورى وان يبدا بمصالحة وطنية واسعة وحقيقية وتفكيك النظام الديكتاتورى بطريقة سلمية متفق عليها وهذا هو الشىء الوحيد الغير موجود فى السيناريوهات الاميركية كلها والذى سيفشلها




على كل حال فيما يتعلق بالمصافحة الذى بادر هو كتساف الرئيس الاسرائيلى وامام الرؤساء يبدو انه من غير اللائق ان يمتنع بشار الاسد ...بالنسبة لليهود هم لديهم مزيج من الشعور العميق بالدونية وشعور مضاد بالتفوق

هم يعرفوا انهم مكروهين و لا احد يحبهم ولا يوجد اى سبب لان يحبهم احد بالنسبة لهم اى سلوك عابر من هذا النوع شىء مهم ويخفض احساسهم بالدونية والرفض..لكن لو تعمقت اكثر فى الاقتراب منهم ستكتشف كم هم كريهين وعنصرين ومنغلقين واحساسهم السخيف بانهم افضل واذكى واجمل من كل البشر وان لهم علاقة مباشرة بالله هذا ستراه حتى مع من يدعون منهم العلمانية والالحاد

عزيزي AlMufakker ،

طبعا انت لست طائفيا ابدا ، و انت تدين بشار الاسد ، و آورفــاي يدافع عن بشار ! لذا فىورفــاي هو طائفي عتيد . و هذا يدل على ذكاء منقطع النظير و بعد ان انقطع النظير ظهرت انت لتظهر الحقيقة بجلاء واضح .

حسنا ، في هذه ، عشرة على عشرة لذكائك الباهر .


اما هذه :
" هل هذا مؤشر على أن أمريكا اكتفت بالضغط على النظام السوري وعقدت معه في النهاية صفقة ما!!!؟؟؟؟
ما رأيكم؟؟؟ "


لا يا حبي ، لا تخف ، ولا تاكل هم! دوما هناك صفقات بين امريكا و حكام سوريا خاصة آل أسد ، لكن هذه المرة كان يفترض بذكاءك العظيم ان يهديك الى السؤال التالي :

" هل هذا مؤشر على أن أمريكا اكتفت بالضغط على النظام السوري و ان اسرائيل على وشك ان تعقد معه في النهاية صفقة ما!!!؟؟؟؟

ما رأيكم؟؟؟ ".

















و اليك هذه النكتة التي تتعلق بذكائك الفائق التحليل عن الفكرة الاولى :

http://www.modon.org/index.php?act=ST&f=7&t=13479

و بعد ان تقرا مداخلتي اخبرني ماذا فهمت منها يا ذكي !

:lol:

اقتباس:  AlMufakker   كتب/كتبت  
طبعاً خلافاً للطائفي أوارفي الذي ذكر مذهب الطيار السوري الذي هرب بطائرته إلى إسرائيل، لا توجد إشارة في الموضوع لمذهب الرئيس السوري الذي صافح الرئيس الإسرائيلي... وهي أول مصافحة بين رئيسين للبلدين في التاريخ...

هل هذا مؤشر على أن أمريكا اكتفت بالضغط على النظام السوري وعقدت معه في النهاية صفقة ما!!!؟؟؟؟

ما رأيكم؟؟؟

ليس من الغلط أن يصافح الرئيس السوري الرئيس الاسرائيلي لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (وإذا حييتم بتحية فحيو بأحسن منها)

وأمريكا ليس لها أي ضغط على اسرائيل ولا توجد صفقات لأن سوريا بلد عربي شريف بعيد عن كل التهم.

عبد الباري عطوان: مصافحات جنائزية؟!

القدس العربي اللندنية GMT 2:15:00 2005 السبت 9 أبريل
لم نفاجأ بالمصافحة المزدوجة التي تمت بين الرئيس السوري بشار الاسد ونظيره الاسرائيلي موشيه كاتساف، علي هامش تشييع جنازة البابا يوحنا بولس الثاني في الفاتيكان يوم الجمعة. فالزعماء العرب، وقادة الدول الثورية علي وجه الخصوص، باتوا يشاركون بحضور هذه الجنازات، ليس من اجل اداء واجب العزاء، وانما من اجل البحث عن اياد اسرائيلية لمصافحتها، علي أمل الحصول علي صك بالاعتراف، واذن رسمي بالدخول الي القلب الامريكي، عبر البوابة الاسرائيلية!
الرئيس السوري، ومنذ عامين، وهو يبعث برسائل تطبيعية الي تل ابيب، تارة عبر العراب الاكبر حسني مبارك، وتارة اخري من خلال تصريحات علنية تستجدي استئناف المفاوضات من أي نقطة كانت، فالهدف الاساسي الذي يتقدم علي كل الاهداف الاخري، هو كيفية البقاء في الحكم، ونيل الرضا الامريكي.
الامر المؤسف والمستهجن ان هذه الطريقة المتهافتة والمبتذلة لاستجداء التطبيع مع الدولة العبرية وزعاماتها لن تنقذ النظام السوري، ولن تعيد الاراضي السورية المغتصبة. بل ربما تأتي بنتائج عكسية تماما، أي تعجل بسقوط النظام، لانها تنزع عنه آخر ورقة تستر خلفها، واستخدمها للبطش بشعبه ومصادرة حرياته وسرقة أرزاقه وقتل الآلاف من ابنائه!


القيادات العربية الحاكمة، والنظام السوري علي رأسها، تفضل التنازل والانبطاح للاسرائيليين والامريكان علي التجاوب مع مطالب شعوبها المشروعة، لانها وببساطة شديدة، لا تخشي هذه الشعوب، بل لا تعترف بها علي الاطلاق.
فقد كان من المتوقع وفي ظل هذا الاستهداف الامريكي لسورية، ان يتصالح النظام مع شعبه، وان يستمع الي مطالبه العادلة في الديمقراطية واطلاق الحريات، وتطبيق مبدأ التعددية، وتوسيع دائرة المشاركة في السلطة المحنطة، وتفريغ السجون قبيحة السمعة من المعتقلين، ولكن ما حدث هو العكس تماما، اي مصالحة اسرائيل، ومصافحة قيادتها من اجل ضمان الاستمرار في القمع والدكتاتورية وتكميم الافواه.
ماذا سيقول الرئيس السوري واجهزة اعلامه للمعارضة اللبنانية، التي اتهمها بالاستقواء بالامريكان، والاتصال بالاسرائيليين، بعد هذه المصافحة، بل ماذا سيقول للسيد حسن نصر الله، قائد حزب الله ، الذي خرج عن المألوف قبل بضعة ايام، عندما اشاد بالرئيس السوري ونظامه، كقلعة للصمود والمواجهة قل نظيرها في زمن التطبيع العربي الرسمي مع الكيان الاسرائيلي؟!
الاخطر من ذلك، كيف سيبرر النظام السوري، بحرسيه القديم والجديد، اعدام الآلاف من السوريين الشرفاء بتهمة العمالة للاجنبي، والاتصال بالسفارات الغربية بعد هذه المصافحة المزدوجة والمتعمدة مع الرئيس الاسرائيلي؟
انه التطبيع المجاني، ومحاولة البقاء في سدة الحكم بأي طريقة كانت، ولاطول فترة ممكنة، ودون انتظار اي مقابل سياسي، فالمهم هو الاستسلام كليا للعدو الغاصب.


مسكين الشهيد رفيق الحريري، مات قبل ان يقرأ ويسمع ويشاهد، هؤلاء الذين استأسدوا عليه، واهانوه، وامروه ان يمدد للرئيس لحود، تحت ذرائع الوطنية والشرف والكرامة، واتهموه بأنه يسعي لتوقيع صفقة مع الاسرائيليين تؤدي الي اتفاق آيار آخر، وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان!
ينتقدون بعض فصائل المعارضة، لانها تستقوي بالاجنبي، والامريكي علي وجه الخصوص، ويخوّنونها، ثم يتهافتون علي اليد الاسرائيلية والامريكية، اي يحللون لانفسهم ما يحرمونه علي غيرهم، وفوق كل هذا وذاك يدعون البطولة والوطنية في معلقاتهم وخطاباتهم، ويزايدون علي الجميع!
كنا نعتقد ان النظام السوري سيكون آخر المطبعين، ليس لانه الاقوي والاكثر وطنية، وانما لانه الاكثر معايرة واستعلاء علي صغار المطبعين وكبارهم، ولان اراضيه محتلة، وسوّق سابقة التوريث للشعب السوري علي اساس مبدأ الاستمرارية الثورية، وكم كنا مخطئين في اعتقادنا. فقد اثبتت هذه المصافحة المتأخرة، صحة كل ما تسرب من لقاءات سرية بين مسؤولين سوريين واسرائيليين في عواصم عربية واجنبية، لاستئناف المفاوضات.
لقد تبين لنا ان الطرف الاسرائيلي هو الذي يتدلل ويرفض العودة الي مائدة المفاوضات، رغم التنازلات السورية الرسمية السخية، وليس النظام السوري نفسه، مثلما كان يشاع دائما، ويجد من يصدقه في اوساط العرب، والسوريون منهم علي وجه التحديد.
الاسرائيليون سيواصلون التجبر، وسيتمسكون اكثر بمواقفهم الرافضة لتقديم اي تنازلات للعرب، وسيؤكد هذا التهافت لمصافحتهم قناعاتهم المسبقة بان العرب هم الطرف الاضعف، فاقد الكرامة، وزمام المبادرة، وسيبنون سياستهم علي اساس ممارسة المزيد من الاذلال والحاق اكبر قدر من المهانة بهم، حتي يقفوا عراة تماما طالبين الصفح والغفران.


نحمد الله ان جميع اوراق التوت قد سقطت، حتي تري الشعوب العربية حكامها علي حقيقتهم، وتبدأ التحرك من اجل التغيير المأمول. فقد ثبت ان هذه الانظمة عصية علي الاصلاح، وغير مؤهلة للقيادة، بل غير مؤهلة للتفاوض، لانها تجهل ابسط ابجدياته.
كنا نتمني لو ان الرئيس الاسد اخذ العبرة من الطيار السوري، الذي هرب بطائرته الحربية الي اسرائيل طالبا اللجوء، وكيف انتهي مجرما منبوذا مطاردا، فقد اخذ الاسرائيليون منه كل ما يريدون، اخذوا منه طائرته وكرامته وقذفوا به ذليلا الي الشارع كما قذفوا من قبله بانطوان لحد وقادة جيشه. فهؤلاء لا يخشون الا من الذين يحترمون انفسهم، ويقاومون دفاعا عن حقوقهم وارضهم ومقدساتهم.
لا نعرف كيف سيكون رد فعل الشعب السوري علي هذه المصافحة المهينة من قبل رئيسه، ولكننا ندرك ان قيادات المعارضة الوطنية التي رفض الرئيس مصافحتها، بل زج بها في غياهب السجون ومعتقلات التعذيب، ستقوي كلمتها وتصبح مدوية، وتواصل معركتها من اجل التغيير الوطني المخلص، الذي يعيد لسورية مكانتها وارضها وعروبتها.
فهذا الشعب لن يقبل ببقاء الوطنيين، امثال عارف دليلة ورياض الترك ومأمون حمصي، ومئات غيرهم، في المعتقلات بتهمة الاتصال بالسفارات الاجنبية، والرئيس السوري يصافح الاسرائيليين علانية وبحرارة، ويسعي لفتح أي حوار معهم!
في جنازة الملك المغربي الحسن الثاني صافح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والشيخ سعد العبد الله ولي عهد الكويت شمعون بيريس، واليوم في جنازة البابا يصافح الرئيس السوري نظيره الاسرائيلي، ويتبادل الرئيس خاتمي معه التحايا باللغة الفارسية.
ويعلم الله ماذا سيحدث في الجنازة المقبلة، الارجح اننا سنري مصافحة حارة بين الامير سعود الفيصل وزير خارجية السعودية وسلفان شالوم، وزير الخارجية الاسرائيلي، فالمسألة مسألة توقيت، وتهيئة الاسباب الملائمة. فالسعودية قالت انها ستكون آخر المصافحين، وباتت فعلا هي آخرهم.
نشعر بالحزن والاسي والتبرم والضيق، ونحن نتذكر آلاف الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن هذه الامة وكرامتها وشرفها، من سوريين ومصريين وفلسطينيين ولبنانيين وعراقيين وكل العرب الآخرين. هؤلاء الذين صدقوا زعاماتهم، ونفذوا تعليماتهم، وضحوا بارواحهم الطاهرة. وكان الاجدر بهم ان يقاتلوا من اجل الديمقراطية والحرية في اوطانهم قبل ان يقاتلوا الاعداء ويستشهدوا، لان الاوطان الحرة هي التي تقاتل وتنتصر، اما الدكتاتوريات الفاسدة فتقود شعوبها من هزيمة الي اخري!
المصافحون لم يشيعوا البابا فقط الي مثواه الاخير، وانما شيعوا آخر ما تبقي من القيم والمبادئ والاخلاق والكرامة العربية ايضا؟!

الحق البوم يدلك على الخراب...الحق عطوان بيدلك على البلاء .....[MODERATOREDIT]حل عن طيزنا ياضرطان وحاجتك تهويش وتجييش وأكل خرى[/MODERATOREDIT]....

بوق السلطة عماد فوزي الشعيبي خبير الدراسات الاستراتيجية -وضراب السخن- عقب على الخبر قبل في مستهل لقاء الجزيرة به يوم أمس بقوله: (كذابون)!! وانزعج من أن الجزيرة اكتفت بأن المسؤولين السوريين يكذبون الخبر، وقال: بأنه غير صحيح لأنه لا حاجة لتكذيب الخبر فالشارع السوري (يقهقه) من هذه الفرية الإسرائيلية!!

يا ترى ماذا سيقول الآن هذا البوق بعد أن صفعه أسياده واكدوا أن هذه المصافحة كانت وإن حاولوا التقليل من شأنها!!
من الذي يقهقه الآن يا شعيبي؟!

أما التبريرات التي يسوقها النظام فلا تنطلي على أحد، لأن المصافحة في مرتين، بل والمبادرة في الثانية من جانب بشار نفسه لا تعني أن الأمر جاء اعتباطا، وإنما تعني أن النظام الذي راهن ولا يزال يراهن في (فك زنقته) على الخارج لا على الخيار الشعبي، كأنما انتبه أن خيوط اللعبة -أو خيلوا له هكذا!- كلها باتت بيد أمريكا وإسرائيل، وإذا كان أعطى أمريكا ما تريد (ترحيل حركات المقاومة، والانسحاب من لبنان)، فلم لا يعطي إسرائيل ما تريد وهو الذي قال من قبل بأنه لا شروط مسبقة عنده للتفاوض مع إسرائيل! بينما شروطه فقط على أبناء وطنه، وعنترياته عليهم، وشموخه وكبريائه على أي عبارة تند عن واحد منهم ولو مضى على العبارة ربع قرن من الزمان فهيهات أن تسقط بالتقادم!!

صاحبنا باختصار بدأ بالحلاقة لنفسه حسب توصيات علي عبد الله صالح، ولكنه للأسف الشديد استخدم الموس الأمريكي للحلاقة والتنظيف على طريقة القذافي، ولم يراع أن ثمة موس وطني يصلح لهذه المهمة دون أن يكلفه ويكلف الوطن كل هذا البذل الذي يدفع الوطن جميعه ثمنه باهظا!

حتى الآن لم ينتبه البعثيون، ولا سائر السلطات الاستبدادية الشمولية العربية أن لشعبها عليها حقا، وان التنازل للشعب عن بعض ما سرقوه، أخف وطأة ألف مرة من التنازل للعدو الخارجي..

لولا أنهم من بجاجحتهم ونفاق من أحاط بهم لا يرون الاستقواء بالخارج على الوطن سبة إلا إن كان في إطار التعريض بالمعارضة حتى ولو في الأراجيف والدعايات الكاذبة!

تنسى هذه النظم أنها استقوت ابتداء بأمريكا والغرب، فهي عالة في وجودها وما يسمى بشرعيتها الدولية على اعتراف أمريكا بها، وإن ننسى ما فات، فلن ننسى أن مادلين أولبرايت كانت في طليعة موكب المباركين للانتقال الوراثي الجملوكي في سوريا منذ كان صاحبنا (مرشحا فيما زعموا- لرئاسة الجمهورية!

بعد مدة من الزمن اضطرت المستجدات أمريكا أن ترفع دعمها عن نظم الاستبداد، وبدأت برفع شعارات الدمقرطة والانحياز إلى الشعوب..

طبعا لا يمكن لوطني حر أن يثق بهذه الشعارات المجردة، ولا ينبغي لعاقل أن يركن إلى من جربناه أول مرة ورأينا كيف كان هو الداعم الأول لحكومات الاستبداد، بل رأينا أنه كان ولا يزال يراهن في ما يسميه إصلاحات على أجندة خارجية، لكن...
إذا كانت شعارات الانحياز إلى الشعوب، ومطالبة الأنظمة الصنيعة العميلة بالإصلاح هي مطالب ذات السيد الذي فرضهم على أوطاننا يوما....

أو بعبارة أخرى:

إذا رفعت أمريكا والغرب حمايتها عن هذه النظم المستبدة، فهل من المنطق ألا تستفيد الشعوب من هذا الواقع الجديد، في محاولة للتخلص من واقع مرير جربناه عقودا طويلة بل ربما تجاوزت تجربته ستة عقود في منطقتنا، فلم نستطع من طوق شموليته فكاكا، ولا من قيد استبداده تحررا!

لماذا لا نستفيد من رفع أمريكا حمايتها عن هذه النظم؟

ولماذا تدان الشعوب والمعارضات في أي بارقة استفادة واعية وبصيرة من المستجدات، بينما تبرر الأبواق القذرة للنظم كل تشابكاتها وزحلقاتها وارتاطاتها المريبة بقوى الاستكبار العالمية؟!!

لماذا علينا أن نصدق بأن مصافحة بشار لكاتساف مرتين في مناسبة واحدة شأن عرضي؟!!!

على أنني لا أخفي استيائي من حضور بشار لهذه الجنازة، لا لأنني ضد مثل هذه المجاملات السياسية، ولكن لأن المرة الوحيدة الذي صادفت فيها كاميرا التلفزيون صورة بشار أثناء متابعتي التشييع يوم أمس، كان فيها صاحبنا يضحك بملء فمه كالأبله! فقلت في نفسي: إن كان صاحبنا رأى أن مجلس الشعب ساحة لتوارد نكاته وإضحاك ممثلي مجلس الدمى السوري، فهل كان هذا أيضا شأنه للتضاحك في موكب جليل وخاشع في حضرة الموت، وكفى بالموت واعظا...!

واسلموا ودا واحتراما

[SIZE=5]

اقتباس:على أنني لا أخفي استيائي من حضور بشار لهذه الجنازة، لا لأنني ضد مثل هذه المجاملات السياسية، ولكن لأن المرة الوحيدة الذي صادفت فيها كاميرا التلفزيون صورة بشار أثناء متابعتي التشييع يوم أمس، كان فيها صاحبنا يضحك بملء فمه كالأبله! فقلت في نفسي: إن كان صاحبنا رأى أن مجلس الشعب ساحة لتوارد نكاته وإضحاك ممثلي مجلس الدمى السوري، فهل كان هذا أيضا شأنه للتضاحك في موكب جليل وخاشع في حضرة الموت، وكفى بالموت واعظا...!

:nocomment:

[SIZE=5]في جنازة ملك حسين أصر السوريون الابتعاد كيلومترات عن شارون...وهنا ربما رحبوا من الاقتراب من كساف...الحمد لله لم يكن شارون حاضرا....كل الحق على شارون...