Hated_By_Most (f)

قرأت موضوعك اللي ملحوش (أو مزتوت) لتحت شوي ... لا أدري ماذا أقول ... خانتني العبارات و تاهت عن لساني الكلمات ...

آآآآآآآآآآآآآآآه يا صديقي ...

إني أحترمك (و الإحترام أسمى المعاني بالنسبة لي) ....:wr:

مشان الله غير اسمك!!!

هي إقتراح:

Light

إسم قد يكون غريب، لكن تمعن فيه و سترى المعنى في القافية التائهة بين معاني الحروف...

مش عارف ليش كتبته كموضوع مش رد، و لكن....:nocomment:

لاترد عليه

اسمك كتير حلو وحديث جدا

أحلى من ال "قصبجي" "عبه جي" "كندرجي" "ملحمجي" "إخونجي" "بسمرجي" مطرقجي" "حندقجي" "قندقجي"

كمبيوترجي من الممكن أن يصبح اسم عائلة يكنى به أولادك ومن ثم أحفادك وبعدها تصبح عائلة "كمبيوترجي" عائلة عريقة ومن "الأكــــــابــــــــــــــر"

آل قندقجي آل




لاأدري لماذا تدخل أنفي بالموضوع :23:

انا كان اسمي عدو المشركين وبعد طلب بعض الاصدقاء ورغبة مني انا شخصيا طلبت من ادارة النادي تغيره وقامت مشكورة بذلك
احترت في اختيار اسم جديد

والاسم الجديد الذي اخترته اخيرا هو استشهادي المستقبل

في الثقافة العربية نلتقي بأسماء مثل:

Hated_By_Most و استشهادي المستقبل، و الشهيد الحي، و أمير الشهداء، كنيسة الشهداء، ظلموني الناس، نفسي صعبانة عليّ، إلحقوني، طفوني، أنا هنا و اللي ما يشوف أكيد أعمى :rolleyes: إلخ

هذا يسمونه الرثاء للذات :23:

self- pity !!!

اقتباس:Deena
كمبيوترجي من الممكن أن يصبح اسم عائلة يكنى به أولادك ومن ثم أحفادك وبعدها تصبح عائلة "كمبيوترجي" عائلة عريقة ومن "الأكــــــابــــــــــــــر"

اقتباس:استشهادي المستقبل
انا كان اسمي عدو المشركين وبعد طلب بعض الاصدقاء ورغبة مني انا شخصيا طلبت من ادارة النادي تغيره وقامت مشكورة بذلك  
احترت في اختيار اسم جديد  

والاسم الجديد الذي اخترته اخيرا هو استشهادي المستقبل

اقتباس:إبراهيم عرفات


في الثقافة العربية نلتقي بأسماء مثل:

Hated_By_Most و استشهادي المستقبل، و الشهيد الحي، و أمير الشهداء، كنيسة الشهداء، ظلموني الناس، نفسي صعبانة عليّ، إلحقوني، طفوني، أنا هنا و اللي ما يشوف أكيد أعمى  إلخ

هذا يسمونه الرثاء للذات  

self- pity !!!

و الله بالنسبة لإسم العائلة فهو إقتراح جميل :9: و يمكن فكر فيه والله :what:

و معاداة المشركين صار بالنسبة إلي دقة قديمة ... إحنا محتاجين لصداقة المعتقدات الأخرى و إن كانت منافية و بعيدة كل البعد عن معتقداتنا، و أن نتعلم عنها قدر المستطاع، ثم يأتي وقت الإقناع و المحاورة العقلانية لإثبات صحة المنظومة الإسلامية (أو مهما أردتم تسميتها) ...

و لا أدري ما قصدك من "الرثاء للذات" يا إبراهيم، و لكن في علم النفس هناك ما يسمى باستخدام الرموز الدالة على رأي معين أو معتقد خاص يساعد صاحبه على بناء صورة داخلية للنفس، وقد لا يكون الإسم ذا دلالة للغير و لكنه قد يكون ذا أهمية لا تقل عن غيرها من الأهميات لصاحبها ... (طبعا هادا كان مش حكيي أنا، بل هو من محادثة أجريتها البارحة مع استشارية في علم النفس في الولايات المتحدة عبر المحادثة)...

قد يقول البعض أن هذا منتشر هناك بفضل الفراغ الديني ، لكني أعتقد أن الإنسان ميال إلى اتخاذ الرموز الدنيوية لتحديد حاجاته و ميوله المستقبلية منها أو الحالية، و أن اللجوء للمعتقدات و الرموز الدينية لا يكون إلا للمخططات و الميول اللادنيوية ...

:wr:

اقتباس:و لا أدري ما قصدك من "الرثاء للذات" يا إبراهيم، و لكن في علم النفس هناك ما يسمى باستخدام الرموز الدالة على رأي معين أو معتقد خاص يساعد صاحبه على بناء صورة داخلية للنفس،

ما تتحدث عنه اسمه self-image أي الصورة التي نرسمها عن ذواتنا: هل نحب ذاتنا كما هي أم نحقرها و نصغرها؟ ما هو رأينا في أنفسنا بشكل إيجابي؟

ماأتحدث عنه هو الرثاء للذات أي أن يجلس الإنسان و يرثي لذاته لما أصابها من أهوال و نكبات سواء شخصية أو دينية أو قومجية...و هي صفة غالبة بشدة عن العرب، في اعتقادي. الهدف طبعا هو التمحور حول الذات و كأن الواحد يقول للناس: ماذا جرى لكم؟ هل أصابكم العمى؟ ألا ترونني؟ أنا موجود وإنجازاتي تفوق العالم و لكنها إنجازات من نوع يستدعي الرثاء و العطف حتى تكون كل الأنظار موجهة نحوه. تجد منا من يقول إنه الشهيد و تجد آخر يقول: اسكت، آه لو تعرف كم عانيت من أهوال في الحياة إلخ. هذا هو الرثاء للذات.

ممكن نسميه جلد الذات يا ابراهيم؟

نقطة جميلة يا خالد (f)

عندما يرثي الإنسان لذاته و يستدر شفقة أمة لا إله إلا الله لكل قنطار من الشفقة و الانتباه فهو يجلد ذاته دون أن يشعر. قديما كان بعض الناس يريد أن يعرف بعض الظروف التي مررت بها بمصر لأنها جعلتهم يعيشون بعالم الأفلام المثيرة. و بينما أنا أقول و أعيد وأحكي فكنت كل ما أفعله هو أني أجلد ذاتي بذاتي و لذلك قلت لهم: فيما يخص جزء الآلام، فاعفوني من الحديث عنها لاتصالها بجروح مؤلمة و نحن نريد التماثل و الشفاء لا اللعب على أوتار الجروح القديمة. أعرف شاب قصير جدا حاول استفزاز السلطات المصرية إلى أن ألقوا القبض عليه و الآن هو يسر بكل دعوة من الناس للحديث عن آلام ماضيه رغم أنه تحستنت ظروفه مليون مرة في الولايات المتحدة عما كانت عليه بمصر و لكن هذه بالنسبة له أفضل فرصة لجذب الإنتباه إليه. و كلما جلد ذاته كلما اغتبط سرورا من فرط شعوره بالأهمية الداخلية و هكذا يدور في حلقة مفرغة.

(f)

و لكن، لماذا ربطت هذا العنوان بالألقاب أو الأسماء؟؟؟ :?:

أعني... أكان السبب الآآآآآآآآآآآآه التي أطلقتها؟

ربما كان الرثاء للنفس كجلدها، فعلا كلام مليء بالصحة... و لكن البشر اعتادوا على هكذا أمر...

أما نحن العرب، فقد اعتدنا رثاء أنفسنا للغير كسبيل لنسي الهموم و الترويح عن النفس (يعني اللي بيشوف مصيبة غيره بتهون عليه مصيبته)... و أنا أؤيد ذلك، لا لأنه عادة أو بسبب المثل أعلاه، وإنما لأن تراكم الهموم في الجسد يؤذي، و اسألني أنا، فلم أكن أرثي نفسي و لا ببنت شفه و ماذا كانت النتيجة؟ أصبت بما يسمى "نوبة توتر" أدخلتني غرفة العناية الحثيثة 3 أيام...

هل هذا يعني أنني إنسان تافه (كما فهمت من ردك)؟

و لكني لا أقول ها أنا ... إسمعوني أو انظروني!!!

إنما أقول :
"Only the ones who can go so far can know how far man can go"
و أعمل حتى أصبح من تلك الفئة...
لا أريد أن أذهب إلى اللامكان، وإنما أن أصل إلى أبعد مكان يفصلني عن الجهل...

رأيك رائع و أرجو أن تثريني بالمزيد...

:wr:

اقتباس:و اسألني أنا، فلم أكن أرثي نفسي و لا ببنت شفه و ماذا كانت النتيجة؟ أصبت بما يسمى "نوبة توتر" أدخلتني غرفة العناية الحثيثة 3 أيام...

هل هذا يعني أنني إنسان تافه (كما فهمت من ردك)؟

العفو يا أمير! أنت إنسان عالي القيمة و نص :9:

ما أقصده هو هناك فرق بين "الفضفضة" و بين أن أجلس معك ذات عصرية :10: وأستلمك بقصص لا حصر لها عن تضحياتي و كم أنا نبيل بسبب ما عانيت و هلم جرا. نحن كبشر حيوانات اجتماعية و قد خلقنا للمشاركة و التوحد غريب على طبع البشر و هو ابتداع يخالف ناموس الطبيعة لأن حتى الراهب المتوحد في صحراءه يكلم الطيور و العصافير :lol: و السلسلة تطول. هذا دليل على أننا نحب أن يسمعنا آخر سواء كان هذا الآخر زميل خفيف الدم أو بسمة ساحرة من معالي زايد :kiss2: لكننا لا يمكن أن نعيش بدون التفاعل. كنت أتمنى مثلا لو يحيط بي شباب عرب يفهمونني وأفهمهم و نشرب القهوة و الشاي كل عصرية وأبذل مجهود لسماعهم أكثر من الكلام إليهم فأكون الصديق بكل ما تحمله الكلمة من معان. لا يعرف الإنسان فضل أمه إلا بعد أن يرى الحرباية أي "مرات أبوه". ما يزعجنني هو أننا كعرب اعتدنا التعلق الشديد بالحزن فصار للأسف جزء من طبيعتنا و نسينا القول الجميل: "لئن شكرتم لأزيدنكم". يسعى العربي منا لأن ينظر في أعماقه عما ينقصه و يتحدث عن كم هو مكروه؛ و ربما هذا راجع لأن إعلامنا مريض بشكل بشع و غرس فينا العقل المؤامراتي و كأن الجميع يكرهنا أي Hated by most if not all. ده كلام يا عبد السلام؟! :loveya:

مع خالص احترامي لك و تفاعلك الجميل أستاذي.

:wr: