[SIZE=6]بشار الأسد: لست صدام حسين.. أريد أن أتعاون

نرجو أن لايصدر نفي رسمي كالعادة





بشار الأسد: لست صدام حسين.. أريد أن أتعاون
القوات السورية تبدأ اليوم عملية الانسحاب من لبنان ومظاهرات للموالين والمعارضين * حسن نصر الله يرفض انسحابا بناء على القرار 1559

بيروت ـ واشنطن:«الشرق الأوسط»
قال الرئيس السوري بشار الأسد انه لا ينبغي مقارنته بالرئيس العراقي السابق صدام حسين لأنه يريد التعاون وتطبيق المطالب الدولية، موضحا «أنا لست صدام حسين. أريد أن أتعاون». وفيما قال وزير الدفاع اللبناني المستقيل، عبد الرحيم مراد، إن الانسحاب السوري الى البقاع سيبدأ اليوم بعد اجتماع القمة اللبناني ـ السوري في دمشق والذي يبحث خطة الانسحاب على مرحلتين، بدأ المؤيدون لسورية في لبنان تحركاتهم لإظهار رفضهم لما سموه بالتدخلات الخارجية فى الشأن اللبناني، فيما أكد امين عام «حزب الله» الشيخ حسن نصر الله رفضه لأن يتم الانسحاب السوري من البقاع تنفيذا لقرار مجلس الامن 1559 . وأضاف أن هذا الانسحاب من البقاع «يجب أن يكون خاضعا لاتفاق الطائف». وقال الأسد في حوار مع مجلة «تايم» الاميركية، نشر أمس، إن وقع اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري كان مؤلما على سورية وكان اغتياله وراء تفعيل الدعوات الى سحب القوات السورية من لبنان. ولدى سؤاله عمن يقف وراء اغتيال الحريري، قال الأسد «السؤال الأكثر أهمية هو: من المستفيد من ذلك؟»، وتابع «كرئيس، لا أستطيع أن أحدد هذا البلد أو ذاك. لكن من كان الأكثر معاناة بسبب اغتياله؟ سورية. سورية كانت الخاسر الأكبر. اللبنانيون، بالطبع، خسروا.. لكن خسارة سورية كانت أكبر». وفي نهاية المقابلة التي جرت الأسبوع الماضي، قال الأسد «أرجو منكم أن تنقلوا هذه الرسالة. أنا لست صدام حسين. أريد أن أتعاون».
وفيما تبدأ القوات السورية اليوم تنفيذ الانسحاب الى البقاع، قرر «حزب الله» بعد تردد استمر ثلاثة أسابيع النزول الى الشارع، ودعا مع الأحزاب الموالية لسورية الى التظاهر غدا في وسط بيروت التجاري «احتجاجا على التدخل الاجنبي ووفاء لسورية». وأعلن الشيخ حسن نصر الله، في مؤتمر صحافي عقده في بيروت في ختام اجتماع للأحزاب الموالية، عن «سلسلة تحركات شعبية تبدأ بالعاصمة بيروت، على أن تنتقل الى بقية المناطق»، داعيا الى «تجمع جماهيري سلمي حاشد في ساحة رياض الصلح وليس في ساحة الشهداء»، التي تشهد ايضا مظاهرات تطالب بالانسحاب السوري من لبنان. وأكد الشيخ نصر الله رفضه لأن يتم الانسحاب السوري لاحقا من البقاع تنفيذا لقرار مجلس الأمن 1559 . وأضاف أن هذا الانسحاب من البقاع «يجب أن يكون خاضعا لاتفاق الطائف».
وعلي صعيد ذي صلة، أعلن الناطق باسم الرئاسة اللبنانية، رفيق شلالا، أن الرئيس اللبناني سيبدأ الأربعاء استشاراته من اجل اختيار رئيس جديد للحكومة بعد استقالة الحكومة برئاسة عمر كرامي. الى ذلك، اصيب شاب لبناني كان يستقل سيارة ترفع راية حزب «القوات اللبنانية» المحظور ليل امس بجروح جراء تلاسن بينه وبين شباب يحملون رايات تنظيم مؤيد لسورية. وافادت المعلومات ان التلاسن تطور الى عراك تخلله اطلاق نار ادى اصابة الشاب.

شيء مؤلم جدا يا بسام ان تهان كرامتنا الوطنية بهذه الطريقة...فهل هي رسالة رجاء ام رسالة استجداء...!!!!!

اذن لماذا يصمون بالعمالة فريد الغادري..؟؟

اقتباس:  forat   كتب/كتبت  
شيء مؤلم جدا يا بسام ان تهان كرامتنا الوطنية بهذه الطريقة...فهل هي رسالة رجاء ام رسالة استجداء...!!!!!

اذن لماذا يصمون بالعمالة فريد الغادري..؟؟

اخي الكريم فرات
هذه ليست اهانة لك او لأي اخ سوري عزيز وكريم بل هي اهانة اهؤلاء الحكام المتبجحين الذين يتوسلون لكسب عطف ورضى الغرب ويقولون عن كل من يطالب بحق من حقوقه عميل ويريد تخريب بلده .
فهؤلاء او نظامهم العفن لا يمثلك انت او الاخ بسام او اي مواطن سوري عادي بل يمثلون المجرمون امثالهم والذين يسوقون كل كلمة تخرج من افواههم على انها نصر مبين بينما هي اذلال مهين .
هذا من رحمة الله بكم اخي الكريم لان يفضح هؤلاء بالعلن لانكم بدون شك تعرفونهم على حقيقتهم من زمان لكن ماتقول للذي يصر الان على ان سوريا هي الاسد والاسد هو سوريا .

هل توقع اى واحد منكم اى رد فعل غير هذا من الاسد؟

اذا توقتعتم غير هذا فلعها فرصة للجميع ان يراجع موقفه من هذه الانظمة التى تستأسد فقط على شعوبها المسكينة التى بلاحول ولاقوة لكن امام قوى العالم الكبرى فلايتوقع احد الا مايفعله امراء وملوك ومشائخ العالم العربى المؤسوف على شبابه من انبطح ارضا
وكما نرى فالكل منبطح ارضا الان ويقفون بالطابور خالعين سراويلهم
عالم تخاف ماتختشيش

كي لا يتحطم بيت الخزف اللبناني
غسان الإمام

إذا كان الثور الأميركي الهائج مصرا على اقتحام بيت الخزف اللبناني، فلا شك أنه سيحطم كل المؤسسات الفخَّارية الهشة التي اجتهد العرب في اقامتها في لبنان، وسيجعل منه عراقاً دامياً.
لعل الست كوندوليزا تقعد أمام الرئيس بوش لتروي له، قبل أن ينام، ما حدث للقوات الأميركية والأوروبية التي أرسلها سلفه العابر ريغان الى لبنان في الثمانينات، كي لا يفكر بإيفادها إلى هناك مرة أخرى، حتى ولو تحت مظلة عنان الدولية.
إذا لم يتذكر بوش وكوندوليزا، فهناك مسؤول سابق في مجلس الأمن الوطني مستعد لتذكيرهما. نصح فلينت ليفريت الست ورئيسها بضرورة التخلي عن «الحنين الى عهد زائل عندما كان الزعماء الموارنة يسيطرون على لبنان».
وهكذا، فأي تفكير باقتحام لبنان بالقوة «لإقامة حكومة تابعة للغرب واسرائيل» نوع من الحماقة، لا يعيد لبنان الى الحرب الأهلية فحسب، وانما سيلهب المنطقة كلها. وأظن الزعماء المسيحيين الذين احترقت أصابع آبائهم في الرهان على أميركا واسرائيل غير مستعدين لتكرار التجربة مرة أخرى. لكن التحريض الأميركي للبنانيين مستمر. البيت الأبيض دعا المعتصمين الى المضي في الاعتصام الى أن يتم الانسحاب «الى ما وراء الحدود».
هذا عن لبنان، لكن ماذا عن سورية؟! فلينت ينصح إدارة بوش بالتخلي عن «وهم دولة ديمقراطية محايدة استراتيجيا تنبثق في سورية خلال الأشهر المقبلة». لكن كوندوليزا تعبر صراحة عما يدور في خلد الإدارة الأميركية، وربما في تخطيطها. فهي تطالب علنا «بتغيير» النظام السوري. وتوجه له التهديد المباشر باعتباره «مدمرا» لسلام المنطقة، و«عقبة» أمام تطوير الديمقراطية في العراق ولبنان وفلسطين.
لا شك ان الرئيس السوري الشاب رأى كيف ينهار في لحظات حائط «التنظير» الإنشائي الذي شيد لامتداح علاقة «الأخوة» اللبنانية ـ السورية، تغطيةً لاستمرار وطأة الوجود السوري في لبنان. لذلك، ولأول مرة، جاء خطاب بشار الأسد يوم السبت الماضي خاليا من تنظير الشعيبي وبثينة شعبان، ليتكلم بلغة الواقع، بلغة التحليل.
الخطاب السوري والديبلوماسي يغرف، عادةً، من أدب البعث التقليدي في التنظير المجرد، بحيث يحار دهاقنة الساسة في تفسيره، وعلى رأسهم الرئيس مبارك والمخضرم عمرو موسى اللذان فهما من اللغة الدمشقية أن الانسحاب سيكون تاما. وقع اللبنانيون في اللبس المحير ذاته. هم في عجلتهم لم ينتظروا لقاء القمة السورية ـ اللبنانية التي آمل أن تكون قد أزالت اللبس أمس (الاثنين) بوضع جدول زمني للانسحاب.
إذا كان التحليل السياسي لغة الواقع، فيجب أن يكون مجردا من عواطف المحللين الكامنة. من هنا، يمكن تذكير الأميركيين والمراقبين العرب بأن إسقاط النظام السوري بتظاهرة سورية شبيهة بتلك التي أسقطت حكومة المسكين عمر كرامي، ضربٌ من السخف والوهم الأعمى.
لقد أحكم النظام العربي حماية نفسه أمنيا. كان مستحيلا إسقاط نظام صدام بلا تدخل خارجي. ليست هناك قوى سياسية في سورية مؤهلة للقيام بالتغيير. تركيب النظام يحول دون اختراقه داخليا. المشكلة أن كل طموح راود الرئيس السوري الشاب في احداث تغيير سلمي وتدريجي، تبدد أمام خوف المؤسسة العسكرية ـ المخابراتية من أن يفتح الانفتاح دفتر المحاسبة عن الماضي.
يبقى التهديد الوارد هو التدخل الخارجي الذي أشار إليه الأسد علنا. أقول هنا بواقعية التحليل البعيد عن العاطفة، بأن أميركا غير مهيأة وأوروبا غير مستعدة للتدخل العسكري في سورية، قياسا على محنة عساكر أميركا في العراق، كذلك ليست هناك قوى سياسية في الخارج ـ باستثناء الاخوان المسلمين ـ يمكن ان تلعب دور المعارضة العراقية. كل ما استطاعت أميركا ان تفعله هو تجنيدها لعامل كومبيوتر عاطل عن العمل، مع شلة من مرتزقة الـ «سي. آي. إيه» غير المعروفين في سورية، ثم سوقتهم إلى أوروبا كزعماء معارضة سورية.
لا استحالة في السياسة. غير أني أشك في قدرة المخابرات الغربية على اختراق المؤسسة الحاكمة، واحداث انقسام داخل تركيبها الشديد التماسك. أضيف الى ذلك أن السوريين الذين يتحسرون على ما يحدث لأشقائهم وجيرانهم العراقيين، ربما باتوا يفضلون الاستقرار والأمن اللذين يوفرهما لهم النظام، على أية فوضى، أو حرب خارجية أو أهلية، يأتي بها أي تغيير بالقوة.
أضع هذا الواقع السوري الصريح أمام «هواة» التغيير السوريين، وأمام محترفي التحليل والتنظير في لبنان والغرب الذين يتوقعون أن يؤدي الانكفاء السوري الى الحدود أو ما وراءها، الى الالتقاء مع عواطفهم «التحليلية» ومناهم في سقوط نظام دمشق.
قلت دائما اني لا أدافع عن النظام السوري، وانما أرى الواقع الحاضر وفي المستقبل المنظور. وأشير الى أن في مقدمة الأخطاء التي ارتكبتها سورية ولم يتحدث عنها بشار، هي خسارة الحريري، وخسارة وليد جنبلاط، وخسارة السُنَّة اللبنانية، ثم خسارة الفرنسي شيراك.
بذل الحريري سياسيا وماديا فوق ما يطيق سياسي محترف على إرضاء دمشق. كانت السنة اللبنانية تعتبر سورية عمقها العربي. في تظاهرها مع المعارضة، عبرت عن تأثرها لاغتيال شهيدها الحريري. لكنها ما لبثت ان انسحبت، وان بقي «زعلها» عليه قوياً، وعتبها على دمشق كبيرا. أرضى الأسد الأب دروز الجولان السوريين، ولم يعرف الابن كيف يحافظ على العلاقة مع جنبلاط الابن المتزوج من أسرة دمشقية عريقة. جنبلاط اليوم صوت عربي مدو، وصوت المعارضة اللبنانية العاقل الذي يغار على سورية: يقبل بانسحابها الجزئي الى الحدود. يوبخ حليفته المعارضة المسيحية التي دفعت بزلمها الى ضريح الحريري، وهي فاتحة أفواههم برذاذ سبابهم المتطاير، ورافعة فوق رؤوسهم صور بعض زعمائهم الذين تعاملوا مع اسرائيل. طالبهم جنبلاط برفع العلم اللبناني فقط، ونهاهم عن توجيه السباب لسورية، أو إيذاء عمالها الهاربين من وطأة الجمود الاقتصادي في بلدهم.
[COLOR=Beige][COLOR=Blue]بذل شيراك جهده لكسب بشار الأسد. عندما اشتدت وطأة المرض على الأب، راح الرئيس الفرنسي يستدعي الابن، وكله أمل بانفتاح سوري حقيقي في الداخل وفي لبنان. ثم رأى كل النصح يتبدد، ورأى القبضة المخابراتية المتخلفة تعامل اللبنانيين المعتزين بفرديتهم وحريتهم، كما تتعامل مع السوريين الذين دَجَّنَتْهم الدولة في مختلف العهود. ثم رأى شيراك صديقه الحريري الذي مهد لعلاقة الحوار مع الأسد، يخر صريعا في عملية اغتيال مريبة.[/ العلاقة السورية ـ اللبنانية الى أين؟ أترك الجواب الى مراجعة تاريخية، وضعا للحقائق أمام الأجيال اللبنانية والسورية الجديدة. لكن لبنان الحاضر الى أين بعدما جرى كل الذي جرى؟
ليت جنبلاط، أو البطريرك صفير، أو حتى حزب الله، يدعو الى مؤتمر وطني يضم كل ممثلي الطوائف والطيف السياسي اللبناني، الى حوار تهدئة ومهادنة، حوار مصارحة يسبق تشكيل الحكومة واجراء الانتخابات.
لا بد من تخويل المؤسسات السياسية اللبنانية السيطرة على الاجهزة الأمنية اللبنانية، وليس العكس. النظام الأميركي صالح للتقليد في لبنان، بحيث يصبح بإمكان لجان المجلس النيابي استدعاء قادة الأمن لاستجوابهم عند تعيينهم أو خلال عملهم. لكن اقالة كل القادة المخابراتيين الحاليين نوع من الارتجال الانفعالي. من يحل محلهم؟ هل تريدون استعادة قادة الأمن خلال الحرب الأهلية؟
ليت بشار يدعو اللبنانيين، حكومة وطوائف، الى عقد ميثاق ثنائي، يضمن لسورية بعد الانسحاب أن لا يكون لبنان مقرا أو ممرا لعدو مشترك، ميثاق يتخلى عن هذا الركام من التنظير والإنشاء عن «العلاقات الأخوية» التي ثبت أنها قابلة للذوبان في مخفر أمن سوري، أو في مرقد عنزة لبنانية معزولة في الجبل العالي.

برافو على بشار، و هذه هي القيادة الحكيمة!:yes:

Good for him :9:

حض اسرائيل على المساعدة في بناء الدولة الفلسطينية... بوش: الانظمة الشمولية فقدت صدقيتها وباتت جزءاً من الماضي لا من المستقبل
واشنطن - سلامة نعمات الحياة 2005/03/9

اكد الرئيس الاميركي جورج بوش امس ان السياسة الاميركية في الشرق الاوسط لم تعد تستهدف دعم الانظمة الشمولية بحجة الحفاظ على الاستقرار، معتبراً ان الانظمة القمعية «لن تكون جزءاً من المستقبل، بل هي جزء من ماض فقد صدقيته».


الرئيس الأميركي جورج بوش.
وقال في خطاب القاه في كلية الحرب التابعة لجامعة الدفاع الوطني إن العالم «بات يتحدث بصوت واحد لضمان اعطاء فرصة للديموقراطية والحرية»، مشيراً الى الانتخابات الناجحة في افغانستان والاراضي الفلسطينية والعراق، فضلاً عن التظاهرات المؤيدة للديموقراطية في لبنان، والخطوات نحو الاصلاح السياسي في مصر والمملكة العربية السعودية.

وأشاد الرئيس الاميركي بجهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس لدعم الاصلاح وفرض سيادة القانون، بما في ذلك «تفكيك المنظمات الارهابية في سياق تحقيق الهدف المشترك بإقامة دولة فلسطينية ديموقراطية تتعايش بسلام وحرية مع اسرائيل». وقال ان «على اسرائيل تجميد النشاطات الاستيطانية ومساعدة الفلسطينيين على بناء اقتصاد جيد وضمان ان تكون الدولة الفلسطينية قابلة للحياة بشكل حقيقي وعلى ارض متصلة في الضفة الغربية (...) فنحن نسعى الى دولتين ديموقراطيتين: اسرائيل وفلسطين تعيشان جنباً الى جنب في سلام وامن. وهذا الهدف يمكن تحقيقه اذا التزمت الاطراف مسؤولياتها واذا تم انهاء الارهاب». واضاف بوش «على الدول العربية انهاء التحريض في وسائل اعلامها ووقف التمويل العام والخاص للارهاب ووقف دعمها للتعليم المتطرف واقامة علاقات طبيعية مع اسرائيل».

واعتبر بوش ان زرع بذور الديموقراطية في الشرق الاوسط «سيساهم في تحقيق الامن والسلام لأميركا والعالم». وربط بين الانظمة غير الديموقراطية وظاهرة الارهاب، مشدداً على ان «فسحة الامل (التي وفرتها الاحداث الاخيرة) يجب ان تخلق تفكيراً جديداً في المنطقة. يجب ان يصبح واضحاً بأن الانظمة القمعية لن تكون جزءاً من المستقبل، وبأن العالم مهتم بالتقدم نحو الامل والحرية في الشرق الاوسط الاوسع. ودعا الامم الحرة الى «الوقوف الى جانب قوى الديموقراطية والعدالة التي بدأت تتحرك في الشرق الاوسط».

وخاطب سورية وايران قائلاً: «آن الاوان لسورية وايران ان تتوقفا عن استخدام الجريمة سلاحاً سياسياً وان تنهيا كل الدعم للإرهاب». وحض ايران على تبديد «المخاوف الدولية» بشأن برامجها النووية، مجدداً دعمه للاتصالات الاوروبية مع ايران، وقال «نريد لحلفائنا ان ينجحوا لأننا نشترك في الرأي بأن امتلاك ايران لاسلحة نووية سيكون عامل زعزعة استقرار وتهديد جيران ايران كافة». كما دعا ايران الى تطبيق اصلاحات ديموقراطية، وقال: «نتطلع الى اليوم الذي يشارك فيه الايرانيون في التغيرات التي تجري في المنطقة. ونتطلع الى اليوم الذي يصبح فيه الشعب الايراني حراً».

[SIZE=5]ولاحظ ان «مجموعة من الاحداث في الشرق الاوسط باتت تشكل نواة للتحول نحو انبعاث الامل في الاتجاه الصحيح. التاريخ يتحرك بسرعة وامام زعماء الشرق الاوسط خيارات مهمة عليهم اتخاذها».

واعتبر ان انتشار الديموقراطية في المنطقة بات ضرورياً من اجل الانتصار في الحرب على الارهاب، مشيراً الى ان «فرص الديموقراطية بقيت مجمدة لعقود، إلا أنها بدأت تتحرك اخيراً».

هل تعتقد ان هذا التحرك هو دهاء او جدبة حمصية

اعلن مبعوث الامم المتحدة لارسن منذ قليل ان الاسد تعهد بالانسحاب الكامل للبقاع قبل نهاية مارس وسحب كل المخابرات والعملاء وسحب جزء كبير من القوات لداخل سورية ثم الانسحاب الكامل لداخل سوريا وطلب منه عدم ذكر تاريخ الانسحاب النهائى لاسباب امنية بحته
واعلن لارسن فى لقائه بصحفيين انه قال ايضا انه متعاون وليس معاندا مثل صدام