الأخوة الأحبة (f)
يبدو أن ما جاء في كلمة الرئيس الأسد يؤكد مرة بعد أخرى أنه ليس بالسياسي السهل، ويعرف من أين تؤكل الكتف، ويدل على أفق سياسي واسع، ومقدرة عالية على تقدير المواقف والتحليل السياسي القائم على سعة الإطلاع والمعرفة بالأمور مما يدل على أنّ الرئيس الأسد ليس كما يظن البعض.

أرجو من الأخوة المشاركين إبداء الرأي بما قاله الرئيس بشار الأسد وأبعاده.

محبتي ومودتي (f)
محمد الدرة

اسرائيل غير مرتاحة و زعماؤهم اصدروا عدة تصريحات استفزازية مما يدل على حكمة القرار.

على الرئيس بشار التصالح مع جميع اللبنانيين و مع شعبه و ان يضع حدا للمخابرات و الفساد.

اقتباس:  Bilal Nabil   كتب/كتبت  
اسرائيل غير مرتاحة و زعماؤهم اصدروا عدة تصريحات استفزازية مما يدل على حكمة القرار.

على الرئيس بشار التصالح مع جميع اللبنانيين و مع شعبه و ان يضع حدا للمخابرات و الفساد.

(f)

ليس كل ما يلمع ذهبا

أشكر من مرّ على هذا الموضوع
أرجو من المعلقين الأحبة عدم الاكتفاء بتقديم الورد بل إبداء الرأي حول حيثيات الخطاب، واستنتاج أبعاده، والتعليق على ماهية بعض الطروحات التي طرحت.
ولكم مني كل الورد(f)(f)(f)

محبتي ومودتي (f)
محمد الدرة

بشار صدم من موقف بعض الحكام العرب ، و فوجئ بمواقفهم المشابهة للموقف الامريكي و الاسرائيلي فقرر الخروج من الحلبة قبل فوات الاوان لا سيما بعد القاء قنبلة على موقع سوري.

لبنان مصيدة تماما كما كانت الكويت مصيدة للعراق و كوسوفو مصيدة ليوغسلافيا والكيس من ينقذ شعبه و لا يلتفت الى الاستفزازات.

هناك استفزازات امريكية و غربية و لبنانية تهدف الى دفع سوريا الى رد فعل احمق كما فعلوا مع صدام.

كل ساعة تبقى سوريا فيها في لبنان خطر على كلا الدولتين.

و اخيرا تذكروا ماذا قال بوش:
(( سوريا تحتل لبنان منذ 30 عاما))

اليس ذلك مشابها:
(( العراق يماطل في القرارات الدولية منذ 13 عاما))
او
((صدام يحكم شعبه بالاجرام منذ 30 عاما))

بوش يستخدم الدلالات الزمنية بعيدة المدى للايحاء بانه لو كان امل لحل سلمي لتم الانسحاب في هذه الفترة الطويلة.

أخي محمد الدرة :

حسنا سأعطيك تعليق أكثر تفصيلا عن انطباعاتي عن شخص الرئيس .

من خلال ما شاهدته استطيع ان اقول لك أن هذا الشخص أو الرئيس ليس من النوع الذي يتقبل أن تختلف معه في الرأي و لا من النوع الذي يمكن أن يقبل بوجود معارضة علنية له في الشارع.

و على الجانب الآخر هو يستجدي الرضا الأمريكي و يلوم الأمريكان لأنهم لا يريدون أن يحتضنونه و يرضوا عنه رغم كل ما يفعله لأجلهم في العراق.

أما عن الوعود بالإصلاح الداخلي فلو كان في نيته فعل شيء حقيقي لفعله في الخمس سنين الماضية من حكمه فهو طيلة هذه الفترة جعل ظل محافظا على ميراث أبيه و طريقته في الحكم و استخدام الأجهزة الأمنية لقمع و تخويف أصحاب الرأي الآخر.

أما عن الموضوع اللبناني فرغم كل ما سمعته من مكابرة إلا الحقيقة هي أن الخروج السوري هناك هو نتيجة للتحركات الشعبية اللبنانية التي احرجت النظام السوري و حلفاؤه في لبنان و جعلت هذا الموضوع مطروح بقوة على اجندة الدول الكبرى التي مارست ضغوطها على سوريا .

بخروج سوريا من لبنان قد يتأجل لأيام أو أشهر أو سنة المشروع الأمريكي القاضي بتغيير سوريا.

إلا أنني لأظن أن الوضع في لبنان لن يستقيم على الميسم طويلا بعد الخروج الكبير.

بعد الخروج الكبير، سيبدأ رفقاء الأمس الألداء بإكمال مشوار الصراع الذي ابتدؤوه عام 1860 ولم ينته بعد.

ذلك الصراع على مراكز القوى والحصص السيادية في لبنان بين زعماء الطوائف، لم يتوقف عام 1991 لينته إلى الأبد. بل توقف لوجود قوة خارجية لاطائفية غير معنية باستمرار الصراع.

وليشهدن لبنان أياما ليست ممدوحة، وفي أحسن الظروف سيتم تصفية الحسابات بين الطوائف المنتصرة والمنكسرة.

في ظل ما حدث، بأي سلطة غير الصراع المسلح ستنزع الدولة سلاح حزب الله والمخيمات؟

هل الدروز والموارنة هم خالوا الوفاض فعلا من الأسلحة؟ وهل من ضامن ألا يعودوا للتقاتل في الجبل؟

من سيسيطر على الدولة؟ وهل سيضع الدولة في خدمة الطائفة، أم الطائفة في خدمة الدولة؟
ولو فرضنا أن هذا المسيطر غلب مصلحة الدولة على الطائفة، فهل ستحذو باقي الطوائف حذوه؟ بل هل ستقبل طائفته نفسها ذلك؟

إن زعم الزاعمون أنهم سينفذون اتفاق الطائف بحذافيره، فهل سيطبقون إنهاء الطائفية السياسية؟ بما يعنيه من احتمال إعطاء المناصب الثلاث ذات مرة لطائفة واحدة؟

لو اقتضت مصلحة الدولة الأولى ومن يؤثر على سياستها الإقليمية في الشرق الأوسط أن يستقر لبنان، فإني أظن أنه سيستقر على نحو مريب، ربما يتخذ رأس جسر لأمر آخر ستكشفه الأيام.

اللهم الطف بالشامات وأهل الشامات!

عن جد الرئيس اثبت مو جودية بخطابوا و قرار الانسحاب اجى بوقتو وما راح قول اكتر من هيك بكرة انشاللله راح نزل الكلمة كاملة

ما ذنب شبابنا الموجودين قسرا في لبنان