ماهر الزيرة
عضو مشارك
المشاركات: 33
الانضمام: Jan 2004
|
أهي محنة الأخ علي عبد الإمام أم هي ثياب القيصر الجديدة!
[CENTER]في الذكرى المئوية الثانية لهانز كريستيان أندرسن:
أهي محنة الأخ علي عبد الإمام أم هي ثياب القيصر الجديدة!د. عبدالهادي خلف*
يحتفل الدنماركيون , و آخرون من محبي الأدب و خاصة أدب الأطفال , هذا العام بالذكرى المئوية الثانية على ولادة هانز كريستيان أندرسن .
و لهانز كريستيان أندرسن مئات القصص وأعمال أدبية أخرى، ومن بين ما له قصة ( ثياب القيصر الجديدة ) وهي قصة أطفال مشـــهورة قرأناها بالعربية صغاراً . و لعلها موجودة في الأسواق في البحرين ...إن لم يمنعها الرقيب.
أقول الحق لكم إنني لم أعرف القيمة الحقيقية لقصة ثياب القيصر الجديدة، إلا بعد الإعلان عن المشـــروع الإصلاحي في البحريْن و ما تبعه من تراجعات و ما رافقه من بهرجة و زفيف وتطبيل وبعد ما خلّفة من حســـرة في قلوب الكثيرين , من أمثالي , ممن صدّقوا ســالفة المشـــروع الإصلاحي , وقتها , أو على الأقل وضعوا بعض الأمل فيها.
يعيد هانز كريستيان أندرسن في " ثياب القيصر الجديدة " حكاية تتكرر في كل أجواء النفاق وفي كل حفلات التطبيل في كل الحقب التاريخية وفي كل المناطق الجغرافية؛ إذ تحكي القصة قصة ملك اســـتمتع بمديح المادحين وهم يكيلون المديح له يمناسبة ارتدائه حلة جديدة، و شــجعهم , باالعطايا, على إطناب مدح روعة ملابســـه الجديدة. ولكثرة المديح و كثرة المادحين صدّق الملك ما يقال.
أعطى المديح المبالغ فيه للملك ثقة عالية بأناقته واعتداداً بمظهره، رغم أنه هو نفســـه يعرف الحقيقة، و يعرف أن الأمر لا يعدو أن يكون تهيؤات. إلا أنه بدأ يتصرف كمن يصدق ما يقال. بل و بدأ يطالب جميع من يقابله بتكرار ذلك المديح. هذا إلى أن قيّض الله أن يتســلل طفلٌ من بين الحشـــود المتجمهرة المبهورة بملابس القيصر الجديدة، ولكن الطفل , ببراءة من لا مصلحة له , لا يرى ملابس جديدة على جســـد الملك. بل يراه عارياً. و حينها يصرخ الطفل: إن الملك عارٍ و أن لا ملابس عليْه ..لا جديدة و لا قديمة!!
أقولُ , ما أحوجنا إلى براءة الأطفال و إلى التزود بها، وما أكبر من يتعلم من جرأة هؤلاء وفصاحتهم . رحم الله هانز كريستيان أندرسن و فكّ محنة الأخ علي عبد الإمام و محنة البلاد والعباد فيها.
* معارض بحريني وعضو المجلس الوطني المنحل 1975،
وحالياً أستاذ علم الاجتماع في جامعة لوند – السويد.
|
|
03-04-2005, 06:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عبدالسميع
عضو مشارك
المشاركات: 10
الانضمام: Dec 2001
|
أهي محنة الأخ علي عبد الإمام أم هي ثياب القيصر الجديدة!
اقتباس:ولكن هل هذا يعني ان افعال الاخ علي عبد الإمام طفولية ؟
اقتباس:بواسطة ahmed82 - ملتقى البحرين
علي عبد الإمام... حسين يوسف... وسيد محمد الموسوي...
قد يخفى على الآخرين العامل المشترك بين أول ثلاثة يقدمهم ملتقى البحرين الوطني فداءً للمبادئ وانتصاراً للكلمة التي لا تعرف الحدود، ولكنني والآخرين نعرف جيداً ما يجمع هذا الفريق المتكامل، فهؤلاء جميعاً اختصاصيو التقنية بالملتقى، ويعود الفضل إليهم في بقاء الملتقى علاوة على تطويره، فهم العقل الإليكتروني للملتقى، ولكن لماذا تم اعتقال العقل الإليكتروني دون العقول الأدبية في الملتقى؟
أولاً: يبدو أن الهدف من هذه الحملة هو العمل على اجتثاث الإعلام الإليكتروني المعارض من جذوره، وذلك بعد أن نفدت كل الحيل التي واجهها علي عبد الإمام ورفاقه بذكاء قوي ومهارة عالية، فمنذ العام 2002 وهؤلاء يواجهون القمع بعد القمع دونما إعانة أومساندة حقيقية من أصحاب الشأن في المجتمع، مؤسسات ورموز، (ولربما يعذرون لأنهم لا يعون دور هذا النوع من الإعلام جيداً، ولربما صاروا في الفترة الأخيرة من المتحفظين عليه أيضاً)، فالمنع الذي أحبطه المشرفون بعناوين جديدة ووصلات متنوعة وبروكسيات لا تنكسر كان في الاتجاه الآخير يزيد في أعداد المشاركين بالملتقى حتى اضطر المشرفون إلى إغلاقه بداعي الصيانة والتطوير في فترات مهمة بسبب حجم الزيارات الكبير جداً والذي لم يتحمله الخادم Server، ولربما كان الغلق الأخير لجميع وصلات الملتقى وللآي بي الخاص بالسيرفر هي المحاولة الأخيرة ضمن سلسلة الحيل غير القانونية والشرعية التي تستخدمها الحكومة بمساعدة شركة خاصة هي (بتلكو) لإغلاق الملتقى نهائياً، وكانت هذه المحاولة عن طريق شراء بروكسي متطور فقط لهذه المهمة، ومع كل ذلك فقد فشلت هذه المحاولة أيضاً، وبقي الملتقى مفتوحاً...
علي عبد الإمام ورفاقه ليسوا معتقلوا رأي مطلقاً، بل هم معتقلوا العلم والتقنية.
هم معتقلوا رأي ، لكن جريمتهم أنهم استخدموا سلاح التقنية على الخط الخاطيء من الجبهة ( بالنسبة للحكومة ).
أما بالنسبة للطفولة التي يشير لها الأخ عبدالهادي خلف فما هي الا الطفولة الرمزية التي اشار لها من قبله هانز اندرسن :
الإنسان في أبسط/أضعف حالاته حين ليس لديه ما يخافه و لا يجد اسبابا تضطره للكذب.
سلام لنادي الفكر الحر.
|
|
03-04-2005, 07:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
بوعائشة
عضو رائد
المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
|
أهي محنة الأخ علي عبد الإمام أم هي ثياب القيصر الجديدة!
اقتباس:بقلم: عباس ميرزا المرشد*
* كاتب بحريني
بحريني:o
أنا خبري فيه من شيعة المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية ، إلا أن كانت تصح تسميته "بحريني" تاريخياً فنعم..
أتذكر أن هذا الكاتب قد سخر من البحرين في برنامج أكثر من رأي غداة التصويت على ميثاق العمل الوطني! لا لشيء إلا لكونها صغيرة وادعى بأنه لا يصح بأن تسمى بلد صغيرة كالبحرين بلفظة "مملكة" مما يدل على "اتساع أفق كاتبنا (البحريني) من الناحية القانونية والسياسية معا!..
تحدثت أكثر مما ينبغي عن عباس ميرزا..
كنا فيما مضى نطالب بتطبيق القانون والحرية والديموقراطية ، ثم عند تطبيق مواد القانون على أي أحد منا نستصرخ العالم بالصياح والعويل على الحرية المهدورة..
في اعتقادي بأن الإنسان إذا لم يخالف القانون فلن يتهم بأي جرم ، وأنا أزعم بأن الأنظمة العربية الحاكمة متقدمة كثيراً على الشعوب التي تحكمها من ناحية انفتاحها على ثقافات العالم ، وعقلانيتها في إدارة شئون الحكم في عالم سريع التغير وفي موج عملاق ، بينما شعوبنا تارة تحتج على رأي مكتوب وتارة تتظاهر من أجل حفل غنائي وتارة تطالب بحرية الرأي والتعبير!..
إن الإزدواجية التي تعيشها شعوبنا العربية وكأن لسان حالها يقول: (نريد ديموقراطية تفصيل على مقاسنا بحيث إذا أصبحت حرية التعبير تستخدم ضدنا فإننا نطالب بإلغائها ، ونطالب بتطبيق القانون ولكن إذا كان استخدام القانون سيكون ضدنا نطالب بإلغاء القانون)!..
يا سادة..
الولايات المتحدة والعالم الغربي الذي يتشدق بالحرية وتتشدقون أنتم بحريتهم لديه قانون يسمى (معاداة السامية) ، فهلا تكرمتم علينا بتفسير هذا القانون وما يعنيه؟!..
أليس هذا مقراً من قبل رعاة الحرية والديموقراطية؟!..
تحياتي
|
|
03-04-2005, 08:56 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}