القذافي و قد قطع شوطا لا باس به في الانحراف عغن الخط القديم ، يبدو و كان انحرافهايجابي بدرجة جيدة جدا . و ها هو قبل كل شيء يعلن عدم العداء بينه و بين اسرائيل ، بعد أن فهم بان اسرائيل هي محور العلاقات الامريكية العربية ، هذا رغم ان القذافي يتنصل من العروبة اذ يعلمن انتماءه الى اقريقيا ، و هو بذلك يحاول اللتخلص من ارث ( العروبة ) لطالما أثقل كاهله .





هل بدأت البيريسترويكا الليبية ؟

القذافي يعلن اصلاحات ويُنهي العداء بين «ليبيا الافريقية» واسرائيل


أطلق الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي جملة من الحريات لليبيين، وأعلن إنهاء حال العداء بين «ليبيا الأفريقية» وإسرائيل. وانتقد في شدة الأمم المتحدة لفشلها في حفظ السلام العالمي و»حماية الشعوب الصغيرة من اعتداءات الدول القوية».
وأعلن القذافي في كلمة مطولة مساء أول من أمس أمام فعاليات شعبية حضرت


القذافي في الاحتفال في سرت أول من أمس. (ا ب)
الاحتفال بالذكرى الـ28 لإعلان «سلطة الشعب» في مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، اطلاق جملة من الحريات، مؤكداً ان الليبيين أحرار في اختيار أسلوب ممارسة السلطة ولكن في إطار «النظرية العالمية الثالثة»، وكذلك في حرية الاعتقاد والعبادة والسعي الى امتلاك الشركات والمؤسسات في كل القطاعات باستثناء قطاع النفط، واختيار مجال التعليم والبحث العلمي. ودعا إلى سن القوانين والتشريعات الضرورية اللازمة لذلك، متجاوزاً مقولة «شركاء لا أجراء» التي كان يُحرّم بموجبها على الليبيين تشغيل أي شخص بنظام الأجرة. وقال القذافي، في هذا الصدد، إن أي مواطن له الحرية في إقامة أي مشروع وفي إمكانه أن يشغّل معه مواطناً آخر أو أكثر كشركاء أو كأجراء ولكن لا بد أن يكون ذلك بـ»التراضي». وعن حرية الاعتقاد، قال: «يجب ضمان حرية الاعتقاد والديانة والعبادة، ولا يجب أن نكون مجتمعاً منغلقاً ثيوقراطياً يفرض آراءه على الآخرين».

ودعا القذافي إلى إعادة بناء الثقة في المؤسسات الليبية، مشيراً إلى أن الصدقية والشفافية والتشريعات الواضحة والمناخ الآمن هي التي «تجذب المستثمرين والشركات التي تحقق لنا مكاسب كبيرة». وقال «إن الوضع الآن اختلف حيث لم يعد اليوم في استطاعتنا أن نفعل ما نريد، كما كنا بالأمس داخل السور الحديدي (...) لا بد اليوم من احترام التشريعات والقوانين ومراعاة حقوق الإنسان وحرية الرأي وحرية المرأة والطفل (...) هذه المعايير التي تقاس بها جدارة الدولة الآن ولا بد من احترامها».

كما أعلن الزعيم الليبي إلغاء قوانين التأميم لضمان حقوق الشركات العاملة في ليبيا، مشيراً إلى ان قوانين التأميم استحدثت في بداية الثورة لتصحيح الأوضاع القائمة بين ليبيا والشركات الأجنبية التي كانت تستأثر بعائدات النفط.

وانتقد الداعين الى اقامة الديموقراطية التعددية ونظام صناديق الاقتراع التي قال إنها فكرة «عبثية» أثبتت التجارب فشلها في حل أزمة السلطة في العالم وأنتجت «اعتى الديكتاتوريات التي عرفها العالم الحديث من هتلر إلى موسوليني إلى فرانكو وستالين». واعتبر، في معرض تحليله لفشل صناديق الاقتراع في تحقيق العدل، ان هذه الصناديق «هي المسؤولة عما وصل اليه العالم اليوم من مهازل ودمار». ودعا العالم إلى الاقتداء بليبيا و»عدم الاستخفاف بتجربتها الديموقراطية التي أثبتت للعالم انها السبيل الوحيد المتاح اليوم لتحقيق العدل والمساواة والحرية وقدمت الحل الامثل لمعضلة الصراع على السلطة في العالم». وأعلن تخصيص مقاعد في «المدرج الأخضر» (وهو مدرج محاضرات في جامعة الفاتح بطرابلس مخصص لتدريس الكتاب الأخضر) للأساتذة والمفكرين والطلاب والسياسيين من أميركا وأوروبا والصين والهند ومن كل مكان لتلقي محاضرات حول «النظرية العالمية الثالثة ودراستها وتبليغ الشعوب بها».
وشدد الزعيم الليبي على أن العالم اليوم يواجه تحدياً كبيراً ممثلاً في الإرهاب، مؤكداً أن ليبيا «لن تتخلف عن مواجهة هذا الخطر». وقال: «عندما يجلس العالم ويعرّف الإرهاب ويحدده سنقول رأينا». وتابع ان الدولة التي لا تواجه الإرهاب اليوم تشكل تهديداً للسلام والأمن الدوليين، داعياً إلى بناء قوة أمن فاعلة في ليبيا للمساهمة في المعركة العالمية ضد الإرهاب. ورأى أن قطاع الأمن في ليبيا هُمّش في الماضي في شكل متعمد و»يجب الآن إعادة النظر في هذا القطاع ودعمه بقوة».

وانتقد الأمم المتحدة التي قال إنها فقدت فاعليتها وأصبحت بلا إرادة عاجزة عن حماية السلم. ودعا الى نقل صلاحيات مجلس الأمن الى الجمعية العامة. وأكد القذافي ان ليبيا اليوم «ليس لها أعداء في العالم وليست لها مشاكل مع احد في العالم». وفي إيماءة إلى ما نُشر في وسائل اعلام عالمية عن إمكان وجود اتصالات بين ليبيا وإسرائيل، قال: «إذا كنا نتحدث كليبيين فنحن ليس لدينا مشاكل مع الإسرائيليين. أما إذا كنا كعرب أو مسلمين فنحن لدينا مشكلة معهم لأنهم يحتلون فلسطين، ولكن حتى الفلسطينيون اليوم انهوا خلافاتهم مع الاسرائيليين ويجلسون معهم». وتابع: «نحن أمام الوضع الجديد أفارقة لنا عمق إفريقي ونحن جزء من الاتحاد الأفريقي». ودعا الليبيين إلى «تحديد موقف صائب من هذه المسألة»، مشيراً إلى «أننا لن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم».

وعن العلاقات الليبية - الأميركية، قال القذافي «إننا نتمنى أن نكون أصدقاء لأميركا. لكن أميركا ليس لها أصدقاء... لها فقط حلفاء أو أعداء أو عملاء، وليبيا ليست أيا منهم، وأتمنى ان نكون أصدقاء لأميركا».
في غضون ذلك، بدأ مؤتمر الشعب العام (أعلى سلطة في البلاد) في سرت امس أعمال دورة تكميلية لدورته السابقة يبت خلالها جملة من القوانين إضافة إلى مساءلة اللجان الشعبية العامة (الوزارات) عما أنجزته من اعمال. وتوقعت أوساط المؤتمر ان تتم عملية تعديل واسعة في هيكلية اللجنة الشعبية العامة (مجلس الوزراء) بإعادة أمانات (وزارات) ألغيت سابقاً مثل أمانة التعليم وأمانة الصحة وأمانة الإعلام.



سرت (ليبيا) - محمد عبعوب الحياة 2005/03/4

والله فعلا عالم عجيب

القذافى يفهم الفوله واول واحد يبقى محترم رغم كل تاريخه الاسود

وباقى البهايم لسه بيخطفوا البنات ويجبروهم على الاسلام بالعافية

منك لله يا خرلمبو انت السبب

عندما شرع جورباتشيف البيروسترويكا في الاتحاد السوفيتي, لم تكن أيديه ملطخة بدماء الأمة. عفوا القذافي مجكوم عليه بالموت, وجاري تنفيذ الحكم..

راغب..