لقد قام الحزب الديمقراطي التقدمي في تونس بحملة دعائية احتجاجا على زيارة شارون لتونس مما اضطر السلطات التونسية حجب موقع الحزب في الإنترنت.

ومن المعروف ان هذا الحزب هو حزب ديمقراطي وطني يتفاعل مع القضايا الوطنية والقومية.


http://www.pdpinfo.org/

نرجو من الإخوة بعث رسائل تأييد للموقع واحتجاج ضد حجبه.

لقد ادرك نظام الحكم القصة من نهايتها وبدون فلسفة ولا بطيخ

لقد ادرك ان الديمقراطية مطروحة كشعار ايديولجى بهدف اعطاء شرعية اخلاقية لمهاجمة الغير منضبطين من حكام المنطقة والذين لا زالوا يحبوا المهاترة فى موضوع اسرائيل..فقرر زين العابدين بن على ان ياخذ الامور من اخرها بان يدعوا شارون لتونس وانتهى الامر ..وبالتاكيد احد لن يساله او يتحدث او يضغط عليه فى موضوع الديمقراطية والبطيخ.. وهذا ما يفعله معظم حكام المنطقة المذعورين فهم يدركوا اللعبة جيدا..لدرجة ان بشار الاسد بدا يتسول المفاوضات مع اسرائيل حتى بدون شروط مسبقة لكن اسرائيل تتسلى وترفض .. اما عن حسنى فحدث ولا حرج...يبدو ان النظام السعودى لا زال متماسكا فباحتياطيه النفطى الهائل هو يدرك ثقله واهميته فى اللعبة التى تتجاوز باهميتها اسرائيل