تحيه للجميع

ظاهرة لا استطيع ان انكرها ولا استطيع ان اغفل ملاحظتى لها .:eek:

الفترات الطويله التى قضاها البعض من الدينيين واللادينيين مع بعضهم قد - للغرابه - جعلهم اصدقاء !!!:what:

والتعجب هنا ليس استنكار لتلك الصداقه بل هو استفسار عن كيفيه حدوثها :?:

و- اعترف - انى واحد من هؤلاء المتاثرين:)

فانا الذى عانى من الدين فعليا اجد نفسى وبعد مرور تلك الفترة صديق شخصى لكثير من الدينيين الذين عرفتهم بالنادى (( وشبكه اللادينيين )) سواء على النت او بالواقع !!!

ولن اذكر اسماء

واكاد اجزم ان كثيرين هنا اصابتهم نفس الحاله وهذا ظهر لدى من خلال رؤيتى لبعض الردود فى بعض الموضوعات ... لقد كانت حميميه جدا تفوق الرقى الحوارى العادى .

فهل هذة ظاهرة صحيحه ام لها تفاسير اخرى ؟:what:

تحيه حمراء

بدايةً، لا وجود لصداقة شخصية في النت.

يمكن أن تتطور إلى صداقة شخصية بعد مصارحة الطرفين لبعضهما بأمور عديدة.

أما صداقة بمعنى مودة حقيقية أشعر بها من، أو أكنها لِ، فنعم. في المنتدى دينيون أفخر بصداقتهم وأشعر نحوهم بمودة حقيقية كما لو كنت أعرفهم عن قرب.

ثلاثة دينيين في هذا المنتدى كان لهم تأثير كبير على EBLA، وأتمنى أن نكون بالفعل أصدقاء حقيقيين بالرغم من أن تعارفنا كان في مجال افتراضي.

وبالمناسبة، أصدقائي في حياتي البعيدة عن النت كلهم دينيون مؤمنون متزنون، مسلمون ومسيحيون، ويعرفون كل شيء عن لادينيتي.

انا لي اصدقاء مسيحيون
وايضا لدي صديق بوذي واخر هندوسي
ويوجد كثير ممن اعرفهم واتعامل معهم ملحدون
بشدة وبتطرف ولكن لكل منا اعتقاده ونظرته

ولكنني اعتقد شيئا ان كل انسان عندما تتقدم به الحياة سوف يزداد ثباتا على عقيدته الا الملحدين
اعتقد انهم مع مرور الزمن وازدياد تجاربهم في الحياة سوف يكتشفونها على حقيقتها وسوف يحسون فعليا بوجود خالق وسيشعرون بكل تأكيد
بان هذا النظام البديع لن ينتهي الى خراب او سواد او فناء
هناك سر غامض لا تعرفه
تحياتي للجميع

(f)

المعادلة صعبة: إما الحوار الجاد الصادق أو الحرص على المشاعر و العربي لا يعرف الاتزان فإن خاصم فجر. لذلك لا يقدر الواحد أن يقول كل شيء كما هو وإلا تلاقفته اتهامات عديدة كالطائفية أو التحزبية أو الأصولية أو الليبرالية أو ما شئت من خانت وضعت لتحجيم المحاور. طبعا نحن كعرب قبليين حتى في حوارنا؛ فإن قلنا إننا ملحدين فإن إلحادنا في أحسن الظروف هو إلحاد عشائري، و مثلما أقول أشهدوا أني أحب أخي حنا بن بولس يقول الملحد لصديقه: أحسنت يا رفيق أو يقول له: هذا هو قدرنا مع الدينيين. و بالتالي تتضائل قيمة الحوار الصادق....المشوار لا يزال طويل جدا.:10:

تحيه ابراهيم (f)

اولا ليه مش ظاهر بقالك فترة ؟ :what:

ثانيا اختلف معك فى نقطه بسيطه

لا اقصدطريقه التحاور الفعلى بين الاصدقاء

فهى حتما ستخضع حتى لمراعاة الشعور

انما انا قصدت (( التقبل )) ليس الا

فانت صديق لى رغم انك مسيحى

والسفاح صديق شخصى رغم انه مسلم

وصعلوك صديق شخصى حتى انى اعطى تليفونه لمن يريد الاتصال بى :D رغم انه لادينى فقط

وكلنا نتقبل بعضنا كتفكير

وهذا التقبل (( منهم ومنى )) كان سببه كثرة التواصل والنقاش فيما بيننا هنا بالنادى او بشبكه اللادينيين العرب (( رغم كرهى الشخصى لها ))

التقبل هو مطلبى الذى اراحنى من كثير من العصبيه واعتقد لو تحول الجميع الى متقبلين لارتاح الكل من كثير من الالام النفسيه

وشكرا لتعطيرك ركنى :)

تحيه حمراء

الفاضل المقاتل الاحمر (f)

تحياتي واحترامي


اعتقد ان محاولة المقاربة لتلك الظاهرة التي تفضلت مشكورا بالاشارة اليها تصب اساسا في فهم ماهية التفاعل والتواصل خلف شاشات الكومبيوتر .. وهذه الظاهرة بواقعها ظاهرة حديثة نسبيا .. ولم تتكامل في ذواتنا كبشر من كافة التيارات والمشارب بطريقة مألوفة او مسلّمة .. فانت تعلم ايها العزيز ان التفاعل هو الركن الاساس والحيوي في بناء وتوطيد اواصر الجماعة .. والواقع انه لا فرادة في اساليب الاتصال بين البشر .. بل لقد تحولت تلك الظاهرة مع مرور القرون من التواصل البشري الى امر بديهي له شروط مبدأية اولية .. وهنا من خلال الكل تنبثق فرادة الجزء ضمن الفضاء النتي .. وهذه الفرادة لا تتأسس باعتبار الاصل او النتيجة انما تتأكد باعتبار الشروط .. فالنتيجة واحدة الا ان المقدمات تختلف اختلافا كليا .. فاذا اردنا ان نعمم ظاهرة التفاعل النتي لوجدنا ببعض شواهدها .. ان هناك من يتزوج احيانا عبر هذا الفضاء .. وهناك من يصادق .. وهناك ايضا من يجاهد .. ومن يبشر .. وهناك من يمارس اخص خصوصيات الطبيعة البشرية .. الى ما هنالك .. وكل هذه الامور هي ظواهر تفاعلية تتفق مع ذاتها الكلية ذات النسق الخارجي باعتبار النتيجة .. اي باعتبار انتاج الزواج في بعض الاحيان او الصداقة او الجهاد او التبشير .... او ما الى هنالك .. ولكن الخلاف في الشروط المبدأية لتلك النتائج .. فالعلاقات التفاعلية الاجتماعية تتسم من حيث واقعها بالاتساق والطابع الروتيني .. وشروط الاجتماع الانساني المحدود في بعض ظواهره او غير المحدود في ظواهر اخرى .. ويتفق هذا التفاعل احيانا مع البناء الفكري والعصبي للفرد كفرد وللجماعة كجماعة .. وهنا تكمن فرادة الاجتماع النتي .. وهو مع اتفاقه بضرورة التكرار والمواظبة ليتحقق من خلالهما حالة التفاعل .. يختلف الامر عن الفضاء الواقعي الخارجي بكم الشروط والوجه الذي من خلاله يتحقق التفاعل الذي يتبلور اجمالا ضمن محورين : الاول وهو الفكر ،الثاني وهو الميل .. وهما وان كانا شرطين اساسيين في الواقع الخارجي .. الا انني لا استطيع الاتكال عليهما فقط في سبيل انتاج تفاعل موصل الى صداقة في الواقع الخارجي .. وهنا ينشأ السؤال : هل الاعتماد على هذين المحورين يكفي من حيث الفضاء النتي لانتاج صداقة .. يبدو من وجهة نظري ان نعم .. بل ويمكن ان ينتج اجمل وافضل الصداقات المستقلة عن روابط الالزام في الزمان والمكان والعقيدة .. ولكن بالمقابل لا استطيع القول ان الصورة ذات حيز من الاكتمال او التكامل .. واظن بعجالة ان سبب انعدام اكتمالها هذا انما يعود الى حداثة ظاهرة الواقع الافتراضي من جهة .. والى ما اعتيد عليه في بناء التفاعل والصداقات وفق شروط الواقع الخارجي ...

ربما يكون لي عودة لهذا الموضوع الرائع


دمت بخير

جرامسكى الحبيب (f)(f)(f)

قدمت - بكل قوة - بحثا مصغرا لطبيعه العلاقات الانترنتيه ... وهو بحث جدير بتكبيرة وتعميمه بكل صراحه .

الا ان المختصر المفيد هنا ان تلك الصورة التى قدمتها هى اشبه بالصورة التى اراها منذ فترة .

والتى يمكن اختصارها الى عبارة قصيرة جدا .

الانترنت مجتمع متكامل لا ينقصه الا الرؤيه .

فهل توافقنى ؟

نقطه اخرى

اشرت مشكورا الى :

اقتباس:فالعلاقات التفاعلية الاجتماعية تتسم من حيث واقعها بالاتساق والطابع الروتيني

فهل ترى فى معاملات الزملاء هنا مثلا ما اشرت اليه من (( روتينيه التعامل )) ام انك تقصد الواقع الفعلى ؟

وللحوار معك بقايا :97:

تحياتى الحمراء

شبهت منتدانا بصف مدرسة فيه 60 طالب ...بالثانوية..فهي فترة الزعرنة والمراهقة...البعض يريده دراسات عليا أو جامعة...أمارس مراهقتني هنا...وكلكم رفاقي بالصف...يوجد بيننا عريف الصف وعنصر المخابرات وضابط الفتوة والمسؤول الحزبي...ولكن الاغلبية ذات معدن طيب...في ثانويتي كنا من كل المنابت والمذاهب....

[quote] بسام الخوري كتب/كتبت
شبهت منتدانا بصف مدرسة فيه 60 طالب ...بالثانوية

والله عندك حق يا بسام

فكرتك حلوة فعلا (f)

تحيه حمراء