..... نعم هو عمر .. عمر قضيته بين اناس .. كل ما ربطني بهم انسانهم .. عمر افتراضي مر .. كأنه لحظة .. وكان كذلك .. ليس الا .. واعتقد ان اوان الرحيل قد آن .. فاختيار لحظة الموت تشعل في ذات المرء حياة .. وان كانت الاستمرارية ستكون تكرارا فيا حبذا الموت .. ربما كانت رسالة .. وربما كان حسا انسانيا .. ولعله ليس الا امضاء للوقت بامر يعكس استفادة للمرء .. ولكنه يقينا كان حباوراء استار الاثير الافتراضي .. ربما رسالتي هذه التي اترك لنفسي العفوية المطلقة بالصياغة ، قد تثير حفيظة بعضهم ممن يميلون الى تجاوز الانا ، لينصبوا في بوتقة الجماعة .. لهم سلامي واعتذاري .. ولكن حبي لا استطيع ان اخفيه .. وجوه عديدة رأيتها واستأنست بالكثير منها .. وجه وحيد آذيته مرة واحدة بكلمة، وربما بموقف .. - ان قرأني هنا سيعرف .... نعم ... انت من اقصد ... - اعتذاري واحترامي له .. وجوه كثيرة زرعت فيّ الكثير .. شكرا جزيلا لها ...


مجتمع سأشتاقه فعلا ... لكن لم يعد لي فيه من دور ..


للمرة الاخيرة


دمتم بخير

حزين لرغبتك، كنت إضافة ثرية، منعنا عنها لا شك هو خسارة.

وبالرغم من استغرابي، إلا أنها حرية اختيارك.
وأتمنى أن تكون مزحة.

:97:

!

خليك معنا يا رجل ، طول بالك و روق .

اذا كنت عم تبحث عن مكان ترتاح فيه لن تجد مثل هذا المكان ، رغم كل الازعاجات التي تراها مكن حولك !

عد للعشرة مليون مرة و قعود تانتفاهم !



للعزيز Gramsci (f)

صدمة حقيقية..

فقد بدأت بالإعتياد على مواضيعك.
وكانت نقطة ارتكاز أبحث عنها في كل زيارة للمنتدى مؤخرا.

ما هو جديد Gramsci،
والآن لن يكون هناك جديد.

سأفتقدك..
(f)

عادة أحترم قرار أيا كان عندما يقرر الإبتعاد، لكن معك فعذرا، لم أستطع إلا أن أقول..
هو حضرتك رايح فين... فاكر دخول النادي زي خروجه.:mad2:

وكما قال العزيز القبطان، اعتدت عليك واعتدت على متابعة ردودك والاستمتاع بقراءتها.

إن كان قرار الابتعاد للراحة أو لوجود انشغال طارئ، فلا داعي لترك النادي نهائيا واترك الباب " موارب " لتدخل كلما وجدت نفسك قريبا، فلا تقطعنا.

(f)

:hony:


:wr:

مرحبا بكم يا اعزاء
الى اين ياعزيز لقد تألمت كثيرا جدا لقرارك
صدقني لقد احببت اخلاقك الكريمة في النادي يا زميلي العزيز بدات اشعر بالغربة في النادي لغياب زملاء لم لم استحمل الابتعاد عنهم لثانية
والان قد طال غيابهم عني والى الابد :brock:
اتمنى ياحبيب ان لاتغادر النادي لانه مغادرتك للنادي خسارة والم
يانور عيوني
يامن احببته من كل قلبي
اخوك

من الصدمة، تساءل العزيز إيبلا إن كانت مزحة
وتلعثم حارس السراب وبحث عن كلماته لم يجد إلا هذه "!"
وردد العزيز آورفاي وين وين مرات ومرات.
وظهر القبطان والجارة بعد غياب طويل والصدمة لائحة بحروفهم والحزن يتظاهر من بين الأسطر.
و"الهو" تقطر كلماته دموعاً...

وأنا أردد كلام من سبقني لأني لا أجد ما أقوله من حزني.

فلا تغلق الباب واتركه مفتوحاً علينا .. فأنا كالقبطان أفتح النادي وأول ما أفعله هو البحث عن جديدك.

فلتكن مزحة .. فهذا أولى.
:h:

تالله اكاد اجزم بصحة رأي من اعلن بضرورة الانسحاب بهدوء دون اي اعلان .. فمن يرى مداخلات الاصدقاء الكرام يشعر بحالة من الانسلاخ والانقطاع والتوحد، المصاحبة للحرج الشديد في الاستمرار بخيار الانسحاب .. لكن اصدقكم .. وليس كل ما يعتمل في دخالة نفس المرء يمكن ان يفشى ويقال .. ولكن الرهان الدائم والصائب على بعد نظركم ودقة ملاحظتكم وقرائتكم ما بين السطور يغني المرء غالبا عن التصريح .. ولا اكون معلنا لسر ان بينت ان احد الاصدقاء الكرام قد راسلني متسائلا عن السبب .. وكان لي معه كلام .. اظهرت ببعضه شيئا من الاسباب الموضوعية الداعية بطريقة او باخرى لاعلان خروجي .. مضاف اليها بعض الدواعي الذاتية .. ومنها وقوعي بنوع من اشكالية في الهدف من الحوار .. وهذا بما لا يخفى عليكم نقطة الفصل في العلاقة ما بين الذات والاخر ضمن اي سياق كانت .. فكيف بها ان كانت علاقة فكرية محكومة اساسا بمنطق الحوار وتبادل وجهات النظر .. ربما هي حساسية مفرطة ازعاجها اكبر بكثير من نفعها ... ربما هي صرخات محتضر لمس ظلا في واحة بعد ظمأ الهجير فرغب بان يطلق آهته الاخيرة قبل اسلام الروح.. ربما قلق دائم سوداوي لا يلبث ان يظهر دائما وابدا بأشر وجوهه واوقحها ليلزم الاخر بتقبل اليأس المشوش المتمحور كوجهة نظر ... ربما هو ضحكة ثعلبية تمارس ساديتها الصلفة اينما وكيفما حلت ... وربما هي روح جديدة آن لها ان تولد بعد مخاض كبير .... ربما ... وربما .... ولكن الثابت ... الثابت فعلا ... لا بل والملموس من قبلي على اقل تقدير .. هو حبي وتعلقي وانتمائي لهذا النادي .. ولكن لا بد احيانا من شئ من جلد الذات ... فالولادة تقتضي الحمل والهدم ... وهدم الذات اصغر واقل واذل من ان ترى ما تحب قد هدم امام ناظريك .. دون ان يكون لك من قدرة على التغيير ...


اصدقكم ... لا اظن ان لي القدرة على الغياب طويلا .. ولكن الان والى وقت ما ... ستبقون في القلب ...

ووداعا ...