لانعرف كيف عامل العرب الفاتحين الشعوب المفتوحة بالنسبة لموضوع الجنسية ، لكن المرحلة العربية فى السلطة لم تدوم سوى 200 أو 250 سنة وبعد ذلك سيطر الأتراك على الدولة العباسية ، وعلى التاريخ الإسلامى كله

كنت بأفكر فى أحمد بن طولون والأخشيد وغيرهم من الأسماء التى حكمت مصر وهم ليسوا عرب ، وعملت بحث وتأكدت من هذا

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AD%...%84%D9%88%D9%86


http://www.islamonline.net/arabic/history/...article08.shtml

بمعنى أن الرابطة التى كانت تربط الدولة الإسلامية ببعضها كانت هى الإسلام وليس العروبة

وحتى لما كانت الدولة الإسلامية عربية لم يخرج العرب للغزو من أجل قوميتهم لكن من اجل الإسلام

وفكرة القومية العربية الحديثة بيقولوا إنها نشأت فى لبنان والعراق على يد مسيحيين متأثرين بالفكر الأوربى الحديث الذى رفض الدين المسيحى كعالم يعيش فيه وإختاروا القومية كرابطة وولاء يعيشون عليه بدل الدين المسيحى

وموجة القومية العربية مكنت اصحابها من ان يغزو كل واحد منهم بلده لكنهم فشلوا فى غزو بلد آخر غير بلدهم الأصلى ، كما فشلت القومية العربية فى مواجهة إسرائيل ، وأصيبت الدول القومية بخسائر فادحة فى حروبها وغزواتها الخارجية الفاشلة

ومن الغريب أن عرب الجزيرة غير متحمسين للقومية العربية فى حين تحمست لها الشعوب المفتوحة وأفنوا الجديد والقديم لدعم إنتمائهم العربى

لكل هذه الأسباب خبت فكرة القومية العربية ، وإزدهرت حالياً فكرة الدولة الإسلامية الشيعية التى نجحت فى إيران وسوريا ، والعراق حالياً ، وممكن لبنان تدخل هذه الدولة ، وربما تنتشر فى بقية البلاد ، والشيعة ينتظرون المهدى الذى سيعيد للدولة الإسلامية بريقها

كان للقومية أعلام عظماء كقسطنطين زريق وميشيل عفلق وساطع الحصري، لكنها "واقعيا" أيديولوجية انتهت بفعل اندماجها فى العالم الرأسمالي.
ونحن أمة منقرضة كما قال أدونيس رضي الله عنه ...عن النبي أَنَّهُ قَالَ: إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا وَعَقَدَ الْإِبْهَامَ فِي الثَّالِثَةِ. وَالشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي تَمَامَ الثَّلَاثِينَ ".





أهديك عزيزي
http://www.youtube.com/watch?v=q-HAyqUPmeo

الدعوة للقومية العربية سببها اضطهاد العثمانيين للشعوب المعربة بشكل عام والمسيحيين منهم بشكل خاص

و من غباوة المسيحيين اليوم محاربتهم لهذه الدعوة رغم ان من ابتدعها هم مسيحيي الشام في اواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.

انا شخصياً كعلماني اتمنى من مسيحيي الشرق العودة للانضمام تحت لوائها.

انا لا اؤمن حقيقية بالقومية العربية ولكن الهجمة الاسلامية المتطرفة تحتم على كل المتضررين منها الانضواء تحت راية ما حتى تنقعش هذه الغمة.

Array

انا لا اؤمن حقيقية بالقومية العربية ولكن الهجمة الاسلامية المتطرفة تحتم على كل المتضررين منها الانضواء تحت راية ما حتى تنقعش هذه الغمة.
[/quote]

عندنا مخلص هو الرب يسوع المسيح ، وعندنا محبة آبائنا الأقباط اللى عملوا وكفاحوا لتمويل الغزاة بكل شىء ولكى يعيشوا فى هناء العيش وبحبوحته ( أى الغزاة ) ، والأجر والثواب عند الله

نفهم ان تكون القومية العربية دعوة الى اندماج الشام في سوريا الكبرى التاريخية
نفهم ان تكون القومية العربية دعوة لاندماج شعوب الجزيرة العربية في دولة واحدة

لكن ان تصبح مصر مقاطعة في دولة عفلق تدفع ضرائبها لخزينة يزيد بن معاوية فهذا ما لا يقبله عاقل

اما الكارثة فهي ان تنجب القومية العربية مولودا غريبا عجيبا اسمه الجماهيرية خارج الفضاء العربي في بلاد امازيغية هي ليبيا وتمنع على الناس هناك التسمي باسمائهم التي تحمل هويتهم وتسجن من يتكلم بلغته في مكان عام وتدفع للاقلام الماجورة من يكتب زورا لطمس تاريخ وهوية شعب وتستنسخ جيلا يلهج باقومية العربية مفصول عن جذوره وهويته فهذا اغرب من الخيال وشيء لم يتجرا حتى الاستعمار الاوربي على فعله

اعذروني فالحق ما يزعلش

اعتقد ان الامثلة غير مشجعة , يعني سوريا والعراق و مصر كمركز للقومية , كانت ايضا مراكز للقمع و مصادرة الحريات ..
وهي تظل ارحم من المشروع اللذي يريد جعل مصر و باكستان في دولة واحدة ,, الفكرة غير سيئة لكن التطبيق و الاشخاص كانوا الاسوأ ..

مشكلة القومية, و الاسلاموية و الاشتراكية و كافة الايدلوجيات في الوطن العربي متشابهة .. فالمشكلة ليست في الايدلوجيا بحد ذاتها, بل في البيءة التي نشات فيها, فلو قيض للايدلوجية ان تكون مهمازا للتقدم بدلا عن ان تكون لجاما لكبحها , لنجحنا ... ولكن كلما امتطى حر من احرار الشعوب العربية فرس الحداثة و التقدم , لجم سلفيونا فرسه, بل و كبلوا ارجله .. حينها لا فاءدة من المهماز لانه مهما همز الفارس فلن ينطلق الفرس !

فقوميونا لا يقلون سلفية عن اسلاميينا فيما يتعلق بطريقة التفكير او اليوتوبيا التي يحلمون بانشاءها, فنظام الحكم يجب ان يكون شموليا, ان بصيغته الديكتاتورية عند الاول , او بصيغته الخلافوية عند الثاني, و لا يجب نسيان ذي قار او فتح القسطنطينية بل يجب استحضار التاريخ في علاقاتنا مع الامم والشعوب الاخرى, والمواطنة يجب ان تكون بناء على القومية او الدين و المذهب .. مع خلط و تخبط و انتقاءية في كافة المجالات, من السماح للاختلاط الى فصل الجنسين او انشاء بنوك ربوية او لاربوية او الحرية في الزي او فرض الزي , بل عند وفاة زعيم وتقلد آخر للحكم يحدث خلط اكبر, فادارة شؤون الدول عندنا مزاجي اكثر منه مؤسساتي . و يقترن هذا كله مع انهزام حضاري يحفز نشر الادبيات التاريحية و الدينية التي تغرس التخلف و الرجعية و الاحقاد بين الناشءة من باب تنفيس عقدة النقص.

لذلك يجب على الدول العربية و الاسلامية سن قوانين تجرم و تمنع تدخل المتدينين في السياسة .. فلا يعقل ان يسير حاضرنا و يسن القوانين التي تؤدي لتقدم شعوبنا شخص وضع في مدفع او (منجنيق) من القرن السادس الميلادي و القي به في القرن العشرين او الواحد و العشرين من امثال الخميني و ابن باز و بقية " علماء ما بين السرة والركبة " , او شخص لا يعرف قدوة معاصرة تحفزه للترقي و التقدم الا عنترة بن شداد و خالد بن الوليد, وكل ادبياته تستحضر معارك و فتوحات و دماء.

و كانه لا يكفينا الفوات الحضاري الذي نعاني منه و الذي يمتد لقرون , حتى يجرنا هؤلاء لمزيد من التخلف و الرجعية.




كل ايدلوجيا وانتم طيبين