قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (البقرة 136)

قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (آل عمران 84)

[SIZE=4]الزميل romeo
الفرق في ماذا هل تقصد الفرق في الكلمات _ أي هل هما نسخة حرفية من بعضهما _ أم الفرق في المعنى ، أم ماذا ؟

[SIZE=4]ان كنت تقصد الفرق في الكلمات فهو واضح

_ قولوا من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون (136)

_ قل من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون (84)

أما ان كنت تقصد الفرق في المعنى فالمعنى واحد و ان اختلفت المناسبة و اختلف في كل أية من هو مأمور أن يقولها

لكن لتفهم أكثر فلنبدأ بالاية الاولى و نرى ما قبلهاو بعدها
((وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين (135) قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون (136)فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم (137)

هنا الموقف أن قالت اليهود لأمة المسلمين : ادخلوا في دين اليهودية تجدوا الهداية, وقالت النصارى لهم مثل ذلك ، فأمر الله الرسول _صلى الله عليه و سلم _ أن يقول لهم بل الهداية أن نتبع- جميعا- ملة إبراهيم وما كان من المشركين بالله تعالى ، ثم يأمر المؤمنون أن يردوا عليهم و يدحضوا افتراءاتهم و يبينوا ان الاسلام خاتم الاديان و يؤمن بها لانها كلها من عند الله _ فلا مجال لادعائكم اذا _ و يقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون

أما الأية الثانية
أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون (83) قل آمنا بالله وما أنـزل علينا وما أنـزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون (84)

وذلك أن أهل الكتاب اختلفوا فادعى كل واحد أنه على دين إبراهيم عليه السلام واختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلا الفريقين بريء من دين إبراهيم عليه السلام" فغضبوا وقالوا: لا نرضى بقضائك ولا نأخذ بدينك، فأنـزل الله تعالى: (أفغير دين الله يبغون ) ثم أمر الله الرسول_صلى الله عليه و سلم _ أن يبين ما يؤمن به المسلم من أنه يؤمن بما أنزل اليه و بكل ما أنزل على النبيين و الرسل و لا يفرق بينهم و هو مستسلم لله تعالى .

و لا أدري أين اعتراضك ؟!!

اقتباس:  Romeo   كتب/كتبت  
قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (البقرة 136)

قُلْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (آل عمران 84)

الآية التي في سورة البقرة موجهة لليهود والنصارى بعد أن قالوا "كونوا هودا او نصارى تهتدوا" كما هو واضح في سياق الايات. فدعاهم القرآن بان يؤمنوا بجميع الرسل والنبيين، وألا يفرقوا بين أحد منهم. وهي نفس الدعوة التي وجهها الله للمسلمين، كما ذكرته الاية 2.137 "فان امنوا بمثل ماامنتم به..." والذي أمنا به هو الذي ورد في سورة آل عمران. أمّا من ناحية اللغة، فتوجد فروق بسيطة بين الايتين، مثل: قولوا - قل، انزل علينا - انزل الينا، انزل الى ابراهيم - انزل على ابراهيم. والله أعلم لماذا جعل الله هذه الفروق البسيطة بين الآيتين، ربما ليخبرنا بان الاديان في الاصل كلها نفس الشيئ ولا اختلاف بينها سوى فروق بسيطة تكاد لاتذكر.

البقره:
2.135- وقالوا كونوا هودا او نصارى تهتدوا قل بل ملة ابراهيم حنيفا وماكان من المشركين

2.136- قولوا امنا بالله وما انزل الينا وماانزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى ومااوتي النبيون من ربهم لانفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون

2.137- فان امنوا بمثل ماامنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فانما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم


آل عمران:
3.83- افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون

3.84- قل امنا بالله وما انزل علينا وماانزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لانفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون

3.85- ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين

شكراً للأخوة الصاعقة و جرانديزر
الفروق التي أوضحتموها ظاهرة في الآيتين و شكراً لكم لبناء ما فيهما على ما قبليهما و ما بعديهما لكن ما ألاحظه هو انه في الآية الأولى المخاطب هو المسلمون بشكل عام و في الآية الثانية المخاطب هو محمد (ص)
في موضوع سابق في ساحة عقائد و أديان قام أحد الأخوة بالتوضيح أن صلى على تختلف كلياً عن صلى إلى؟
السؤال هنا ما هو الفرق بين انزل إلينا و أنزل علينا؟
و للجميع تحية
:97:

بسم الله الرحمن الرحيم


يا روميو(f)...الآية الثانية من سورة آل عمران موجهة للرسول...الله يخبره فيها بما يجب أن يجيب به أهل الكتاب وأقرأ السياق كله يصل لك ما أعنى
...فيقول الله...قلالمؤمنين....يمكنك التاكد بمراجعة قواعد اللغة العربية.....هذا هو تفسيرى والله تعالى أعلى وأعلم


شكراً

والسلام

إيثار:97:

جئت لادلو بدلوى فى الموضوع فوجدت الاخوة قاموا بهذا على احسن وجة ولكن دعنى سيد روميو اقول لك الم يبهرك ان الحرف فى القران لة اهمية كبرى وانة لو تغير موضعة غير كثيرا فى المعنى فعلا القران عظيم بجميع المقاييس وسبحان الله على من يدعون انة ليس من عند الله اسئل الله ان يهدينا اجمعين للحق انة نعم المولى ونعم المصير

اخوك عبد الرحمن ويصا

شكراً أيثار كلامك منطقي و لو أنك افترضت أن على تفرق في المستويات بين الله و محمد (ص) و لكن لم تفرق بالمستويات بين محمد و باقي المسلمين فجاءت "إلى"
السؤال الآن لماذا قال" أنزل إلى إبراهيم و إسماعيل و ........" في الآية الأولى بينما قال في الآية الثانية "انزل على إبراهيم و إسماعيل و ......."
برجاء التوضيح

أريد أن أضيف ملاحظة أخرى بخصوص الاختلاف في الآيتين.
ورد في القرآن ( الإنزال إلى) و (الإنزال على).
حينما يكون سياق الآية يتكلم عن التكليف : يكلف الله المؤمنين بما يجب (عليهم) فإن الله يقول ( أنزل عليك ) (أنزل عليكم).
أما إذا كان الله يمتن على المؤمنين بفضله فإنه إن ذكر التنزيل فإنه يقول (أنزل إليك ) (أنزل إليكم).
في سورة آل عمران الآية تتكلم عن التكليف الذي فرضه الله (على) العباد ألا وهو الإسلام الذي يعني الخضوع والتسليم والطاعة المطلقة لله، فلكي تكون مسلما (عليك) أن تطيع أمر الله ، و(عليك) أن تفعل كذا، و(عليك) أن تفعل كذا... إذن هنا القول المناسب هو (أنزل علينا). بعد أن قال الله : افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون)

قال بعدها : قل آمنا بالله وما أنزل علينا...
هنا نلاحظ أن الخطاب موجه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ب (قل) لأنه هو الذي أنزل (عليه) التكليف وهو أول المسلمين وهو الذي له الحق أن يكون الناطق الرسمي باسم الإسلام، فالمعلم هو الأعلم بالمنهج من التلاميذ.
أما في سورة البقرة فالسياق لم يكن يتضمن تكليفا وإنما جاءت الآية ردا على الذين قالوا : كونوا هودا أو نصارى تهتدوا)،
فكان من الحكمة أن يقول الله بعدها: - قولوا آمنا بالله وما انزل الينا ....
الخطاب هنا موجه للمؤمنين ، لأن اليهود والنصارى قالوها للمسلمين وما زالوا يقولونها إلى اليوم ، فاليهود ما زالوا يقولون نحن شعب الله المختار ، والنصارى يقولون من لم يؤمن بالمسيح إلها فلن يدخل ملكوت الله .
إذن فالله تعالى يقول لنا قولوا لهم آمنا بالله وما انزل الينا ....
والاختلاف الآخر في الآيتين :
في سورة البقرة : وما أوتي النبيون من ربهم.
أما في سورة آل عمران : والنبيون من ربهم، لم يقل الله (وما أوتي )،
وذلك لأن آية سورة البقرة تتكلم عن الهدى ، والله يهدي بوسائل متعددة : بالآيات، فمن النبيين من آتاه زبورا ومنهم من آتاه صحفا،
فوسائل الهدى تختلف بين النبيين، ولذلك ذكر الفعل في العطف فقال : وما أوتي النبيون من ربهم.
أما في آل عمران فهو يتكلم عن التكليف (الإسلام) = الخضوع لله، وهذا أمر موحد لا يختلف بين الأنبياء ومن الصواب ألا يعيد الله ذكر الفعل بعد العطف بالواو فيقول : والنبيون من ربهم.

اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
 أريد أن أضيف ملاحظة أخرى بخصوص الاختلاف في  

الله ما أروعك يا أيها الحسن... كفيت ووفيت... ما أروع هذا الرد... وما أحلى أدبك والله ... أي ملاحظة ... هو تركت لغيرك حاجة؟؟؟

أهلا بك وسهلا ومرحبا أخ عزيز على العين والرأس...

لا أدري كيف لا يؤمن الناس بالقرآن بعد هذا المنطق البليغ الذي جاء به...

انظروا الآية في سورة البقرة وكيف أشارت إلى من الله تعالى على المؤمنين بإيمانهم إذ تعالى اليهود عليهم بأنسابهم وأن الإيمان هو الفصل عند الله بين الناس كلهم.... الله .. ما أروع هذا الكلام..

لم تتكرر الآية بذات السياق، مع أن ظاهرها يشير إلى ذات المعنى السابق، وهذا دليل كبير عظيم على أنه من عند الله الواحد الحكيم...

الأخ الفاضل روميو , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

طرحك لهاتين الآيتين مثير للأهتمام فعلا , لقد تابعت ردود السادة جريندايزر و الصاعقة
على سؤالك و لكن أسمح لي هناك نقطتان أثارتا أهتمامي .

المفروض انه وفقا لكلام الأخوة المسلمون فأن الآية الأولى :

( قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136)

موجهة بالأساس للمؤمنون لكي يردوا بها على أهل الكتاب ………… أليس كذلك .
لهذا جاءت بصيغة الجمع : قولوا آمنا …… أنزل ألينا ……….. لا نفرق ……….. نحن له مسلمون .

ولكن الآية الثانية :

( قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:84)

موجهة بالأساس لرسول الاسلام و الدليل على هذا أنها تبدأ ب ( قل ) و ليس ( قولوا )
و طالما أنها موجهة للرسول و هو مفرد فلماذا نجد نفس الكلام التالي لذلك بصيغة الجمع .؟؟؟؟؟؟؟

آمنا ……. أنزل علينا ………… لا نفرق ………. نحن له مسلمون
كالآية الأولى , فلماذا لم يأتي الكلام التالي لذلك بصيغة المفرد طالما أنه موجه للرسول لكي
يرد به على أهل الكتاب .؟؟؟؟؟؟؟

مزيد من التوضيح : أليس من المفروض أن تقول الآية :

( قُلْ ( آمَنَّت ) بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ ( على ) وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا ( أفرق ) بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ( أنا ) لَهُ مُسْلِمُ .
أليس هكذا يكون التعبير أفضل .

أن تطابق الآيتين لا معنى له و أختلافهما غير واضح فالأولى ( سورة البقرة ) تلقن الجمع ما يقولونه بصيغة الجمع
و الثانية تلقن المفرد ما يقوله بصيغة الجمع أيضا ……… أليس هذا تضاربا لا معنى له . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

التساؤل الثاني : الآيتين يقولان الآتي :

وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ

أليس الفعل هنا مبني للمجهول و الفاعل ضمير مستتر و عيسى و موسى و النبيون مفعول به .

أليس من المفروض أن ننصب المفعول به فنقول : وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّين .

يهيئ الأخ جريندايزر كتبها النبيين في توضيحه .

رجاء من الأخوة المسلمين أجابتنا على تلك التساؤلات .

ولكم السلام و التحية
عبد المسيح