إصابات واعتقالات في صفوف الطلبة عقب تدخل أمني عنيف بجامعة فاس
الخميس 10 فبراير 2005
المواجهات امتدت إلى خارج الحي الجامعي ومصالح الأمن داهمت بيوت الطلبة واعتقلت عشرين منهم

أصيب ما لايقل عن عشرة طلاب بجروح متفاوتة الخطورة، إصابة إثنين منهم بليغة، فيما اعتقلت مصالح الأمن نحو عشرين طالبا آخرين في أعقاب مواجهات عنيفة شهدتها جامعة فاس بحي ظهر المهراز يوم أمس الأربعاء. واستمرت حالات الاستنفار والتطويق الأمني إلى حدود مساء أمس، بينما تحصن العديد من الطلبة المقاطعين للامتحانات داخل كلية العلوم ووضعوا متاريس بباب الكلية، حيث رابطت أعداد كبيرة من قوات الأمن وطوقت كل المنافذ المؤدية إلى الجامعة وداخل الحرم الجامعي وبمدخل المدرجات، وسادت حالات من الرعب والفزع داخل الحرم الجامعي، ولوحظ انسحاب عدد من الطلبة من الأحياء الجامعية صوب منازلهم خوفا من تفاقم الوضع. واندلعت المواجهات في حدود السابعة والنصف صباحا وتواصلت طوال أكثر من ساعتين، تخللتها اصطدامات وصفت بـ «الضارية» بين العشرات من الطلبة وأعداد كبيرة من رجال الأمن الذين تدخلوا بعنف في حق عدد من الطلبة بواسطة هراوات، بينما رشق الطلبة بالحجارة، وامتدت المواجهات إلى أحياء الليدو وسيدي ابراهيم، حيث تمت مداهمة عدة بيوت يقيم بها طلاب وتم اعتقال بعضهم من داخلها، كما تم توقيف طلبة في طريقهم إلى منازلهم أو على متن حافلات النقل الحضري، وأصيب طالب بجروح خطيرة بعد أن صدمته سيارة لرجال الأمن أثناء إحدى المواجهات. ولوحظ إنزال أمني كثيف، عبارة عن عشرات من السيارات المصفحة لمختلف قوات الأمن وأعداد ضخمة من أفراد قوات التدخل السريع ومحاربة الشغب والفرق الحضرية للأمن والقوات المساعدة، وهم مدججين بهراوات ودروع واقية، في حين بدت سيارات الإسعاف تقوم بنقل مصابين من داخل الساحة الجامعية إلى مستشفى الغساني. وتحدثت مصادر طلابية عن محاولة عناصر محسوبة على العدل والإحسان إرغام الطلبة على اجتياز الامتحانات ودعوتهم إلى التصدي للمقاطعة. وقاموا، حسب ذات المصادر بـ «مساعدة رجال الأمن على تحديد هوية بعض الطلبة الداعين إلى المقاطعة، والتوغل داخل الأحياء الجامعية من أجل إفشال قرار المقاطعة». وتأتي هذه المواجهات في إعقاب قرار المقاطعة لامتحانات الدورة الذي اتخذه طلبة كلية الحقوق منذ أول أمس الثلاثاء والممتدة إلى تاريخ 28 فبراير الجاري، احتجاجا على ما يسميه الطلبة بـ «تنصل إدارة الكلية من تعهداتها المتعلقة بحذف نقطة الإقصاء والتخلي عن المراقبة المستمرة والالتزام بجدولة الامتحانات». وتظاهر حوالي خمسة آلاف طالب طوال أول أمس الثلاثاء احتجاجا على تجاهل قيدومية الكلية ورئاسة الجامعة لمطالبهم، ودعوا إلى مقاطعة شاملة للدروس وكافة امتحانات الدورة الأولى في باقي الكليات إلى حين الاستجابة للنقط المطلبية المعروضة على الإدارة منذ الموسم الجامعي الماضي وعلى رأسها النقطة الدنيا أو نقطة العتبة، التي يصفها الطلبة بنقطة الإقصاء. وبدت مدرجات كلية الحقوق فارغة تماما طوال أول أمس الثلاثاء، في حين التحق العشرات من الطلبة بمدرجات الاختبار خلال أول أمس الأربعاء. وقال بلاغ للطلبة المقاطعين إنه «أمام استمرار الإدارة في عدم أخذ مطالب الطلاب محمل الجد، وأمام إصرارها العنيد على المساهمة المباشرة في خلق أوضاع اللاستقرار بكلية الحقوق وعدم التزامها بتفعيل خلاصات الحوارات الماراطونية التي أجرتها مع ممثلي الطلبة خلال الموسم الماضي، فإنه تقرر مقاطعة امتحانات الشطر الأول إلى حين الاستجابة لمطالب الطلبة وعلى رأسها حذف نقطة الإقصاء»، وأضاف البلاغ أن «كل الالتواءات والحيل والصعوبات التي سيواجهها الطلبة المقاطعون لن تثنيهم عن ترجمة قرار المقاطعة إلى أن يتم إحقاق مطالبهم العادلة والمشروعة» . وقال رئيس الجامعة إن التدخل الأمني الذي شهده الحرم الجامعي ظهر المهراز «كان لا مناص منه» وجاء لحماية الطلبة الرافضين للمقاطعة وللأساتذة من استفزازات الطلبة الداعين للمقاطعة، إلا أنه تأسف في نفس الآن للإنزال الأمني الذي شهده الحرم الجامعي الذي اعتبره فضاءً للحوار والحرية بدل أن يكون فضاءً للمواجهة وقال «كنا نأمل أن لا يكون هذا التدخل ، إلا أن الحضور الأمني بهذه الكثافة جاء لحماية الطلبة من أجل ضمان حقهم في اجتياز امتحانات نهاية الفصل وحق الأستاذ في إجراء التقييم ، وكنا مضطرين للاستنجاد بالقوة العمومية ، أمام ما ساد محيط الكلية من إرهاب ورعب طيلة يوم الإثنين».




المصدر جريدة الاحداث المغربية

بلاغ






فاس في:11/02/2005
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة محمد بن عبد الله
- فاس -


على إثر الأ حداث التي تعيشها جامعة محمد بن عبد الله بعد مقاطعة الجماهير الطلابية للإمتحانات الرافضة لكل أشكال الإقصاء من حقهم في التعليم ،والتي تعاطى معها النظام بأسلوب القمع الهمجي و الإعتقال والتي كانت على الشكل التالي :
- يوم الثلاثاء 08/02/2005 مقاطعة شاملة للإمتحان بنسبة% 100 مع الإعتصام أمام إدارة الكلية.
- يوم الأربعاء 09/02/2005 إنزال مكثف لم يشهد له مثيل منذ الصباح الباكر وسط الحرم الجامعي وبوسط كلية الحقوق وفي كل الطرق المؤدية إلى الجامعة . وتشبثا منا بموقف المقاطعة إلتحقنا بكلية الحقوق على الساعة h30 07 لتجسيد المقاطعة ، فتعرضنا لهجوم عنيف داخل الكلية الجديدة فإ ندلعت مواجهات دامية أ سفرت عن إ صابة مجموعة من الطلاب . لتستمر المواجهات التي إ شتعلت في كل أرجاء الجامعة التي أ بانت من خلالها الجماهير الطلابية عن مقاومة باسلة التي تؤكد مدى إ ستعدادنا للتضحية بكل ما نملك عن مجانية التعليم . وهنا نسجل الموقف البطولي الذي عبرت عنه الطالبات من خلال مساهمتهن في صنع هاته الملحمة.
أ فرزت هاته المواجهات:
- إ صابة مجموعة من الطلبة بجروح وكسورو رضوض متفاوتة الخطورة من بينها إ صابة خطيرة جدا لأحد الطلبة بعدما داسته سيارة القمع بالساحة الجامعية لازلنا نجهل مصيره ومكانه لأنه نقل إلى مكان مجهول.
- إ عتقال 47 رفيق طيلة يومي الأ ربعاء والخميس أ ثناء المواجهات وبعدها بالأحياء المجاورة عن طريق حملات التمشيط ومداهمة المنازل، لازالوا محتجزين بالولاية في العراء و بدون أ كل.
- يومه الجمعة 11/02/2005 تمت مضاعفة أ عداد قوات القمع السرية و العلنية والتي تموقعت في كل مكان وفرض حصار عسكري فتحولت الجامعة إ لى فلوجة تأ وي الإ رهابيين كما صرح بذلك رئيس الجامعة ؟ لتندلع المواجهات من جديد بحي الليدو والتي أ سفرت عن إ صابات بليغة نتيجة الضرب الوحشي الذي تعرضوا له. كما تم إعتقال 10 رفاق .
ليصل مجموع المعتقلين 57 معتقل والحصيلة مرشحة للإ رتفاع نتيجة إ ستمرار المطاردات في كل مكان.
سيتم تقديم المعتقلين إ لى المحكمة مساء اليوم الجمعة 11/02/2005 بعد إ ستنطاقهم بالمخافر.

كما نخبر الجماهير الطلابية أن كل الجامعات تعرف أشكالا وخطوات تضامنية مبدئية مع موقع فاس.

ندعوا و نناشد كل الطلبة و الطالبات إلى المزيد من الثبات و الصمود ، وسنستمر في معركتنا رغم كل أشكال الحظر والقمع وأننا مستعدون للتضحية .
ونشير الى ان الجامعة تعيش وضعا غير عادي ومرشح لتطورات خطيرة وغير مسبوقة.

علمتني ضربة الجلاد أن أمشي على جرحي وأقاوم .
رغم القمع رغم السجون لازلنا و سنبقى صامدون في أوطم مناضلون.
قد تستطيعون إ عتقال كل الرفاق لكن لن تستطيعوا وقف زحف الحركة الطلابية.

وعلى درب شهدائنا نسير
ودمتم لأوطم أوفياء

بلاغ حول الاحاث

عرس نضالي بموقع طنجة
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب



تحية نضالية في اطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
في ظل الهجمة القمعية الفاشية التي يشنها النظام القائم بالمغرب ، على عموم الجماهير الطلابية بمختلف المواقع الجامعية . و على ايقاع الأحكام الجائرة التي صدرت في حق الرفاق بموقع مراكش الصامد ، و التدخل العنيف لقوات القمع في حق الجماهير الطلابية بموقع فاس ، و حملة الاعتقالات المسعورة في صفوف المناضلين .
دعى التوجه القاعدي بموقع طنجة الجماهير الطلابية بالموقع الى دعم المعركة الطلابية ، و التنديد بالممارسات الفاشية التي يقوم بها النظام في الجامعة ، و ذالك من خلال حلقية نقاش مركزية بالحي الجامعي ليلة يوم الجمعة ، أكدت الجماهير الطلابية على دعمها للمعارك التي تخوضها كل المواقع الجامعية رفضا للميثاق اللاوطني للتربية و التكوين ، و على ادانتها لفاشية النظام ، و مطالبتها باطلاق سراح المعتقلين في كل المواقع الجامعية ، و تأكيدها على أن قضية الاعتقال السياسي قضية طبقية، وختم هذا الشكل النضالي بمسيرة جماهيرية جابت الحي الجامعي بالشعارات و الهتافات ، و توزيع بيان للتوجه القاعدي الذي أكد من خلاله على استمرار المعارك النضالية ضد الميثاق ، و ادانته للنظام القائم ، و دعوته الجماهير الطلابية الى الالتفاف حول اطارها العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، للدفاع عن مجانية التعليم و اطلاق سراح معتقلي أوطم .

المعتقلين السياسيين بالسجن المدني بولمهارز بمراكش يخضون اضرابا مفتوحا عن الطعام
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب




بـــلاغ
من السجن المدني بمراكش
استمرارا لمعركة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ضد ما يسمى "الميثاق الوطني للتربيــــة و التكوين" المؤطرة تحت شعار المجانية أو الاستشهاد وتحت قيادة النهج الديمقراطـــي القاعدي ،عرف موقع مراكش أشكالا نضالية تصعيدية ،انطلقت بمقاطعة الفروض لتصل ذروتهـا بمقاطعة الامتحانات ثلاث مرات ،وبعدما استنفذ النظام القائم كل الأشكــال لكسر معركة الطلاب بتسخيره للقوى الظلامية و أمام تشبث الجماهير الطلابية بمطالبهـا العادلـــة و المشروعة لم يجد النظام القائم بدا من أن يعري على وجهه البشع بالنزول بترسانة قمعيـة هائلة (بوليس سري و علني ،السيمي،جهاز الاواكس،الكــلاب ...) ليعتقل 19 مناضـلا تعرضوا لكل أشكال التعذيب و التنكيل داخل مخفر الشرطة بجامع الفنا ،ليتم إخلاء سراح 09مناضلين و متابعتنا نحن الستة في حالة اعتقال و الأربعــة الآخرين في حالة سراح وبعد إرغامنا على توقيع المحاضر تحت ضغط التعذيب و الإكراه ،سيتوج النظام القائم مسرحيته هاته بمحاكمة صورية ، وزع على إثرها15سنة و نصف سجنا نافذة . وتنديدا بالمحاكمة الصورية التي تعرضنا لها، وأمام الأوضاع المزرية الــتي نعيشها داخل السجن المدني بمراكش و المضايقات اليومية التي نتعرض لها من طــرف الحراس ،وبعد رفض الإدارة تحقيق مطالبنا ،قررنا الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم الاثنين 07/02/2005عازمـين بذلك على المضي قدما في معركتنا هاته حتى تحقيق كافة مطالبنا العادلة و المشروعة .
فلا السجن يرهبنا و لا القتل يفنينا الجماهير الطلابية تحيي النضال فينا

الاسم رقم الاعتقال مدة السجن
الشويني مراد 76531 03 سنوات
أسنابلة عبد الحكيم 76527 03 سنوات
أهرى سعيد عبد الحكيم 76526 02 سنوات
اجو محمد(عسو) 76529 02 سنوات
محمد أكمور 76528 02 سنوات
حميد بوغاز 76530 02 سنوات


حرربالسجن المدني بولمهارز بمراكش بتاريخ 2005/02/07

[CENTER][/CENTER]الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
جماهيري تقدمي
ديموقراطي مستقل

جامعة عبد المالك السعدي
طنجة - تطوان


لنناضل من اجل:

- مجانية التعليم
- رفع الحظر العملي على اوطم
- إطلاق سراح معتقلي اوطم

في ظل الهجمة الطبقية التي يشنها النظام الرجعي القائم بالمغرب على الطبقة العاملة و عموم الكادحين، و المتمثلة أساسا في تمرير مخططات طبقية تستهدف ضرب ما تبقى من مكتسبات الجماهير الكادحة في مختلف القطاعات (مدونة الأسرة، مدونة الشغل و قانون الإرهاب...) و من ضمنها المخطط الطبقي (ميثاق التربية و التكوين) الذي يهدف إلى حرمان أبناء الكادحين من حقهم في التعليم المجاني، و ضرب الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، إخراسا للصوت القاعدي المكافح.
قامت الجماهير الطلابية ، و في اطار منظمتنا العتيدة( اوطم ) بمعارك نضالية بطولية في مختلف المواقع الجامعية (طنجة ، تطوان ، وجدة ،فاس ، مراكش ...)،كشفت عن الوجه الانتهازي الحقيقي للعناصر الظلامية ، التي حاولت تكسير الأشكال النضالية بمختلف الأساليب ( التشهير ، الاستفزاز ، العنف ...) ، مؤكدة باستمرار عمالتها المباشرة للنظام القائم . كما أبرزت طبيعة الدولة القائمة كأداة للسيطرة الطبقية في يد الطبقة المسيطرة، و التي تسخرها لخدمة مصالحها المعبرة عن حلفائها الطبقيين، و لقمع الطبقة العاملة. فقد سخر النظام القائم بالمغرب القوات القمعية بمختلف أشكالها ( الشرطة، السيمي ، الدرك ، الاواكس ، المخابرات ...) لقمع و إرهاب الجماهير الطلابية و معاركها النضالية . و هو ما برز منذ بداية هذا الموسم الجامعي من خلال تحريك المتابعات القضائية و الإدارية ضد مناضلي اوطم بموقع طنجة ، مرورا بحصار الاعتصام المفتوح الذي خاضته الجماهير الطلابية بموقع تطوان ، و جملة الأحكام الجائرة في حق المناضلين بموقع مراكش ، حيث وزعت 15 سنة حبسا نافذة في حقهم وصولا إلى جملة المداهمات و الاعتقالات بموقع فاس .
و استحضارا للحظر القانوني على منظمتنا اوطم ( 24 يناير1973 ) ضدا على الطفرة النوعية التي سجلتها الحركة الطلابية المغربية في المؤتمر 15 لاوطم ، و من موقعنا كتوجه قاعدي ، الاستمرارية النوعية لكل التراكمات الايجابية للحركة الطلابية المغربية ، نعلن للجماهير الطلابية و عموم الكادحين ما يلي :
- تشبثنا بإطارنا العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
- رفضنا المطلق للميثاق الطبقي للتربية و التكوين.
- استمرارنا في النضال من اجل رفع الحظر العملي على اوطم.
- مساهمتنا في هيكلة اوطم هيكلة ديمقراطية قاعدية.
- إدانتنا لممارسات النظام الفاشي ضد نضالات الحركة الطلابية.
- مطالبتنا بإطلاق سراح معتقلي اوطم في كل المواقع الجامعية.
- إدانتنا لانتهازية العناصر الظلامية و عمالتها للنظام الرجعي.
- دعمنا لنضالات الطبقة العاملة و كل المضطهدين في هذا العالم.
- دعوتنا لجميع المناضلين الجذريين من داخل اوطم إلى التعجيل بخلق معارك نضالية موحدة و منظمة صيانة للهوية الكفاحية و التقدمية .
2005 /02/ 17

عاشت اوطم صامدة و مناضلة
المجد و الخلود لشهداء الحركة الطلابية و الشعب المغربي
تحية نضالية لكل الأحرار و الكداح في هذا العالم
عن التوجه القاعدي