Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
عن أخلاقية الإشتهاء الجنسي .. هل الميل الجنسي قباحة ؟
أنا الآن سأتكلم بكل صراحة عن مشاعر الإشتهاء.
في البداية خجلت و لكني أحببت أن أفضح نفسسي كنوع من التطهر و المواجهه مع ذاتي و مراجعتها.
ربما كنت مخطئا.
ما علينا ... أخش في الموضوع.
--------
أنا شاب في أوائل العشرينات ..
إنسان عادي ..
و ككل الناس لي مشاعري و أحاسيسي .. غرائزي و شهواتي
أنا لا أرى عيبا في الشهوة ..
أنا اتكلم عن الجنس تحديدا ..
أنا أحب ممارسة الجنس .. أو أتمنى أن أمارسه لو شئتم الحقيقة.
كل الناس تحب أن تمارس الجنس .. كل الناس تعشق الجنس بشكل عام
طبعا هناك من يأخذ منه موقف و لكنه يتمناه في داخله ..
و هناك من يقول أنه لا يهوى إلا الجنس الحلال ..
و كأن الغريزة بداخلنا تستطيع ان تفرق بين الحلال و الحرام ..
عقولنا هي التي تستطيع أن تفرق بين جنس تعارف المجتمع عليه و جنس آخر لا يفضله ..
و لكن أحاسيسنا مالها و المجتمع ؟
أنا شاب في عنفوان الشباب و لم أمارس الجنس حتى الآن و أتمناه بشده ..
أحلم به و انتظره ..
أنا لا أرضى لنفسي أن أؤجر جسد فتاة بالمال ..
أرفض المبدأ أساسا .. أنا أعتبر الفتيات بشر مجني عليهن و لا يمكن أن أشارك في إستنزاف كرامتهن
و في نفس الوقت أشفق على نفسي من الأماكن المشبوهه و مشاكلها ..
أنا أريد صديقة .. صديقة تريدني بقدر ما اريدها فأنا لا أحب أن أفرض نفسي على أحد ..
أنا لا أريد أن أخدع فتاة بإسم الحب لكي أرضي شهوتي ..
أنا أحترم نفسي و أريد ان أشبع شهوتي بطريقة محترمة ..
لا أريد أن أخدع أحدا أو أجرح أحدا لكي أحقق أهدافي بشكل عام
و لن أفعل ذلك لكي أمارس الجنس ..
كما أنني لم أقع في الحب حتى الآن .. ولا مرة
ثم أن هناك مسألة تؤرقني جدا ..
هل يصح أن أمارس الجنس مع فتاة لا أملك مشاعر تجاهها ؟
حتى و إن لم يكن بالمال أو بالخداع أو .. أو ..
حتى و لو كانت هي أيضا لا تريد مني سوى الجنس و كفى ..
لا أعرف حقيقة .. فكرت كثيرا في تلك المسألة و لم أرتح لشئ
و لكني كحل مؤقت قررت أنني أفضل الجنس من خلال علاقة حب صادقة ..
و لكن إن لم يكن هناك ..
فلا بأس بعلاقة هدفها المتعة المتبادلة فقط على أن تكون في إطار من الصداقة أو سابق معرفة على الأقل.
على أن تكون مبنية على الصراحة و الوضوح و الإحترام المتبادل ..
يبقى فقط أن أنتظر لأجد حبا أو جنسا على الأقل ..
و سأنتظر ..
ممممممم ..
هااااوم ...
ما علينا, أنا أساسا أحتاج للحب أكثر حتى من الجنس
أنا أستطيع أن أنفس عن طاقتي الجنسية بأي وسيلة ..
و لكن كيف أعوض إحتياجي للحب .. أن أحب شخصا و يحبني.
هذا لا يعوض ..
فبالنسبة للحب.. أحتاج إلي أكثر من علاقة حب (أو صداقة حقيقية .. أعتبرهما شيئا واحدا)
أما بالنسبة للجنس ..أحتاج علاقة جنسية واحدة فقط.
في بعض الأحيان أشعر بحاجة شديدة لممارسة الجنس حتى مع أي أنثى و لا يهمني من تكون ..
ألوم نفسي ساعتها .. و أقول هل أنا حيوان ؟
هل أصبحت لا أستطيع التفرقة بين الناس .. هل أصبحت أرى الفتيات مجرد سلعة للإستهلاك
أتألم لو شعرت بأنني أحتاج أي فتاة و السلام ...
أنا لا ألوم نفسي حين أشتهي فتاة سواء كنت أعرفها أو لا أعرفها ..
أشعر أن هذا طبيعي و من حقي ..
لو أنني أرى جسدها جميلا أو مثيرا .. فأنا إنسان, و طبيعي أن استجيب جنسيا
أحرص فقط على مسألتان ..
في كيفية إشتهائي للفتاة .. أولا : أحترم شهوتي و لا أحاول ردعها أو كبتها فقط توجيها
لو حاولت أن أنكر على نفسي الشهوة فأنا انكر على نفسي إنسانيتي
لأن ذلك جزء مني ..بل و من كل إنسان.
و لكني أحاول جاهدا ألا أشتهي الفتاة بطريقة خاطئة ..
أحاول ألا أهينها و لا حتى في خيالي ..
لأن كل هذا لا ينفصل عن وعيي ..
فأتخيل أنني أمارس الجنس معها .. لا بها
أمتعها قبل أن تمتعني .. فالجنس من حقها كما هو من حقي ..
و المتعة من حقها كما هي من حقي ..
لا أحب مثلا أن أركز على ردفي فتاة لأتخيل نفسي أمسكهما بين يدي و ...
لا احب ذلك ..
أشعر ساعتها و كأن كل ما يهمني من الفتاة هو ردفيها ..
أستطيع الإستغناء عنها كإنسان لو أعطتني ردفيها لألعب بهم ..
على الأقل لو رأيت فتاة ترتدي شيئا ضيقا بحيث يظهر ردفيها بوضوح
أحاول أن أنظر إليه كعنصر جمالي .. كما لو أنه شعر جميل مسترسل مثلا.
و إنما أحب أن أركز على صدور البنات و شفاههم .. و سيقانهم.
أشعر أن هذا أكثر إنسانية .. أحاول أن اتخيل نفسي أمارس جنسا رومانسيا إنسانيا معهم.
أتخيل نفسي أقبل شفتيها ثم رقبتها ثم صدرها .. أتخيل أنني احاول إسعادها أساسا.
أتخيل أنني حين اسمع تأوهاتها أكون على الطريق السليم (لو لم تكن تجاملني .. )
فأنا أستمتع بالجنس لو إستطعت إمتاعها أساسا .. و ليس سرقة المتعة منها أو إستغلالها ..
هذا هو الجنس الحقيقي .. و ليس الجنس الإناني المستغل.
على العموم أنا لا أجد سوى الخيالات ..
و أحرص على أن الفتاة لا تلاحظ نظراتي و إن لاحظت لا تنجرح بسببي ..
في الواقع يصعب علي إعتبار أصدقائي القليلات من البنات أنهم بنات ..
فمنذ أن بدات أتعرف على البنات كنت اعاملهم و كأنهم أصدقائي الذكور ..
كنت أظن أنني بهذا لا أهينهم, حتى تعودت في النهاية على أنهم أصدقائي و ليسوا بنات.
ليس لأنهم ليسوا جميلات أو ليسوا مثيرات مثلا .. فمنهن الجميلات و المتوسطات الجمال.
و ليس لأنني سأخجل من نفسي لو نظرت تلك النظرة لأصدقائي البنات ..
و لكن لأنني تعودت أن البنت هي البعيدة عني فقط ..
بمعنى أن أعتبر الشحص أنثى سواء كان فتاة أو إمرأة مادمت لا أعرف عنها سوى شكلها الخارجي ..
فلو رأيت إمرأة جميلة في الشارع مثلا فهي مثيرة و جميلة ..
قد أرغب فيها مثلا ( بالمناسبة أنا لست حيوانا ليكون هناك توافق شرطي عندي بين المرأة الجميلة و الجنس لكي ما أشعر بالرغبة كلما رأيت فتاة أو إمرأة جميلة .. إنما أقول مثلا )
و قد أشتهيها (حسب الظروف)
و لكن لو تعرفت عليها مثلا و تكلمنا .. تدريجيا أنسى انها إمرأة أو فتاة
لتتكون لدى صورة أخرى ..
لنوعية ذلك الإنسان الذي عرفته ..
هادئة أو عصبية, مثقفة أو متعلمة أو جاهلة أو حمارة, ذكية أو غبية, متكلفة أو بسيطة, طيبة أو خبيثة, أنيقة ولا فلاحة, أين تسكن ؟
أين تعلمت ؟ أين تعمل ؟ و إن كانت لا تعمل فهي ست بيت لا تفهم شيئا في الحياة ... و هكذا
تلك الافكار تحتل دماغي حين افكر في ذلك الشخص لتزاحم أنها جميلة أو مثيرة و أنني أشتهيها مثلا.
و هذا ما يحدث كلما تعرفت على فتاة جديدة ..
قبل أن أعرفها قد تكون جميلة و مثيرة .. و قد لا تكون
و لكن حين أعرفها تصير إنسانا .. و كونها جميلة او مثيرة أم لا, يصر جزءا منها و ليس هويتها.
لا اعرف ..
في بعض الأحيان أتخيل أنني لن أستطيع أن أقيم أي علاقة مع أي فتاة ..
و مع أن كل الناس تفعل اخاف ألا أستطيع ..
ربما انا معقد ..
ربما أنا مختلف ..
ربما ..
|
|
02-11-2005, 10:00 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أحمد الناجى
عضو مشارك
 
المشاركات: 8
الانضمام: Oct 2004
|
عن أخلاقية الإشتهاء الجنسي .. هل الميل الجنسي قباحة ؟
اقتباس:
أنا شاب في عنفوان الشباب و لم أمارس الجنس حتى الآن و أتمناه بشده ..
أحلم به و انتظره ..
أنا لا أرضى لنفسي أن أؤجر جسد فتاة بالمال ..
أرفض المبدأ أساسا .. أنا أعتبر الفتيات بشر مجني عليهن و لا يمكن أن أشارك في إستنزاف كرامتهن
و في نفس الوقت أشفق على نفسي من الأماكن المشبوهه و مشاكلها ..
أنا أريد صديقة .. صديقة تريدني بقدر ما اريدها فأنا لا أحب أن أفرض نفسي على أحد ..
أنا لا أريد أن أخدع فتاة بإسم الحب لكي أرضي شهوتي ..
أنا أحترم نفسي و أريد ان أشبع شهوتي بطريقة محترمة .. اقتباس:
كل سطر من خاطرتك ياصديقى أحسست وكأنه يعبر عما فى نفسى تماماً، بل يعبر عن جيل بأكمله..
اقتباس:
ربما انا معقد ..
ربما أنا مختلف ..
ربما .. اقتباس:
أنت إنسان ياصديقى (f)
|
|
02-11-2005, 04:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
forat
عضو رائد
    
المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
|
عن أخلاقية الإشتهاء الجنسي .. هل الميل الجنسي قباحة ؟
عزيزي ليبرالي مصري...أقدر مشاعرك الانسانية والغرائزية وليس لي أي اختلاف معها...لكن اقتطفت من كلامك التالي:
اقتباس:فلا بأس بعلاقة هدفها المتعة المتبادلة فقط على أن تكون في إطار من الصداقة أو سابق معرفة على الأقل.
على أن تكون مبنية على الصراحة و الوضوح و الإحترام المتبادل ..
يبقى فقط أن أنتظر لأجد حبا أو جنسا على الأقل ..
-أطرح عليك هذين السؤالين،وأرجو ان تجيبني عنهما بصراحة..؟؟
1-السؤال الاول:لو كانت اختك هي التي قالت هذا الكلام....هل لك ان تخبرني ما هو موقفك...؟؟؟
2-السؤال الثاني: لو تبين لشخص ما بعدما كبر وصار رجلا ان والده هو بالحقيقة ليس والده..."يعني الزلمة ابن الخطيئة"...فلما سأل امه عن ذلك قالت له:
اقتباس:فلا بأس بعلاقة هدفها المتعة المتبادلة فقط على أن تكون في إطار من الصداقة أو سابق معرفة على الأقل.
على أن تكون مبنية على الصراحة و الوضوح و الإحترام المتبادل .
ثم تتابع الام مخاطبة ابنها:
وكان من نتاج هذه العلاقة التي يملؤها الاحترام انت يا بني...!!!
[SIZE=4] -فقل لي رجاءا وبصراحة وبدون اي مقدمات او رتوش ...ماذا سيكون موقفك حينها...؟؟؟
-واريدك ان تعرج وقرأ هذا الموضوع:
لو كنت امرأة عربية لقتلت نفسي...!!!
لك تحيتي:wr:
|
|
02-12-2005, 03:07 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind
Banned
المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
|
عن أخلاقية الإشتهاء الجنسي .. هل الميل الجنسي قباحة ؟
الصديق "أحمد الناجي"
شكرا لك على الوردة .. و شكرا على زوقك و إنسانيتك و إتفاقك
و لك مني تلك
الصديق "بسام الخوري"
شكرا لك ..
أما الصديق "فرات"
سأجيب على سؤاليك :
عن السؤال الأول :
أولا : لو قالت لي هذا الكلام فسأكون سعيدا جدا ... لقد بلغت علاقتي (أنا و أختي) لدرجة أن تصارحني بأشياء شديدة الخصوصية و الحميمية
أعتقد أن هذا رائع.
و لكني أعتقد ان هذا بعيد جدا و طوباوي ... لا يمكن لفتاة أن تكون صريحة و متبسطة في كلامها بهذا الشكل مع شخص من غير نوعها أيا كان حتى و لو كان أبيها او اخيها.
فهي حتى لو كانت تضمن تفتحه و سعة أفقه فهي طبعا ستخجل من هكذا كلام و لو إني لا أراه مخجلا لتلك الدرجة.
على العموم أنا أجبت على أساس صحة إفتراضك لو إني أعتقد أن أي فتاة لديها من التحرر و القوة أن تفكر بتلك الطريقة لن تستطيع أن تصارح سوى فتاة تضمن تفهمها لأن أبيها أو اخيها غير مضمونين ردود أفعالهم و الشخص الغريب غير مضمون كيف سينظر لها.
ثانيا : أنا أساسا أتعاطف مع تلك القضية و مع كل من يعاني بسببها ..
انا اعرف مشاعري جيدا .. كيف لي أن أنكرها على غيري لمجرد أنه ليس انا أو ليس ذكرا أو ليس كبيرا أو ليس ...
تلك المشاعر إنسانية أظنها طبيعية جدا و مشروعة جدا ...
إختلافنا أساسا ليس في طببيعيتها او مشروعيتها بل في طريقة توجيه تلك المشاعر.
المشاعر نفسها ليست مشكلة .. المشكلة في كيفية الإستجابة لها.
قبولنا و إستهجاننا لممارسة الجنس في عدة حالات .
خارج إطار الزواج ..
خارج إطار الحب ..
خارج إطار الصداقة أو المعرفة الحميمة ..
خارج إطار كل شئ ماعدا الرغبة .. (لم اتكلم عن الخيانة الزوجية فأنا أرى الخيانة فعلا لا أخلاقيا)
على العموم اظن الوضع متساويا لي و لاختي ..
أؤمن أن ما يسري علي يسري على أختي ..
و ما يفقدني إحترامي لا يفقد أختي ...
فأنا إنسان و كذلك أختي ..
هل تريد أوضح من ذلك أو اكثر مباشرة و صراحة ؟
هل تراني قوادا أو عرصا مثلا كما انتظر من المتدينين القول ؟
إسمعني جيدا يا فرات ..
أنا أؤمن بموقفي و بمشروعيته و أخلاقيته ... لي و لسائر الناس.
لا أتمتع بإزدواجية القياس أو التقييم ... أظن ذلك عدلا.
أما عن السؤال الثاني :
أولا : الفعل الجنسي على فرض خطأه لا يعيب غير مقترفه ..
فلو إفترضنا جدلا أنني أعيب على الإنسان (و ليس أمي بالذات) ممارسة الجنس خارج إطار الزواج فلو كسر/كسرت تلك القاعدة فهذا لا يعيبني بأي شكل من الأشكال ...
تبدو لي متأثرا بشدة بالأفلام العربية ..
الفيلم بتاعك بيفكرني ب"الخطايا" ...
أنا مش فارق معايا من هو أبي و من هي أمي ..
المهم و الذي أراه فائق الاهمية هو : "من هو أنا ؟"
أبي سكير ... هو مخطئ.
أمي عاهرة .. هي مشكلتها.
أختي رقاصة .. إختارت و لتجني ثمار أفعالها.
المهم أنني لست سكيرا و لا قوادا ولا صبي عالمة .. أخطاء الآخرين لا تعيبني حتى و لو رأى الآخرين غير ذلك.
لا شئ يعيبني او أفخر به ... سوى أنا, و انا فقط.
و لكل إنسان الحق في إختيار الطريقة التي يعيش بها كما أن لي الحق.
ولا ايه ؟
هل تراني معرص أو قواد ؟
براحتك .. انا فقط, و فقط انا من اعرف من انا حقا.
و مرة أخرى أقول .. لا يهمني إن كنت إبن النبي محمد أو إبن العذراء مريم أو إبن كلب حتى ..
المهم هو " من اكون انا ؟
ثانيا : أنا أرى أنه من الأفضل ألا تثمر علاقة عابرة ثمرا ..
من الأفضل ألا تنجب المرأة إلا ممن يريد أن يتحمل معها مسئولية أطفال ..
فمن الأفضل ألا يأتي الأطفال إلا بعد الزواج أو حتى من خلال علاقة حب مستقرة و مهيئة لتكوين أسرة و المحافظة عليها و إستقبال عضو جديد بها يحتاج رعاية و حنان و إستقرار.
ثالثا : أبي و امي ليسا من ربياني بل من رعياني و إهتما بي .. ليس مهما الكشوف الطبية.
و مرة أخرى .. إرحم نفسك من الأفلام العربي اللي هرياك باين عليها.
================
ثم و في النهاية ..
أريد أن أقول إن تقبل المجتمعات الغربية للجنس مثير جدا للإعجاب ..
فالأخ ليس من حقه التدخل في علاقات أخته كما ليس من حق أخته أيضا.
و المؤسسة الوالدية ليس من حقها سوى تامين علاقات أبناؤهم و بناتهم سواء كانت علاقات جنسية أو صداقة عادية ..
هم يحرصون على تثمر تلك العلاقات عن أطفال ليس أطفالهم المراهقين مستعدين أو مؤهلين و هم في بداية حياتهم لرعايتهم الآن.
أما غير ذلك فلا شان بهم و خصوصياتهم.
و شكرا لك.
|
|
02-12-2005, 06:05 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Contender
عضو متقدم
   
المشاركات: 426
الانضمام: Dec 2004
|
عن أخلاقية الإشتهاء الجنسي .. هل الميل الجنسي قباحة ؟
عزيزي بيوتيفل مايند
كلامك جميل وقد اعجبني
عندما لا تمارس الجنس مع فتاة ترغب بك وتحبك فأنت عندها لن تشعر بأي متعة.
اقتباس:أرفض المبدأ أساسا .. أنا أعتبر الفتيات بشر مجني عليهن و لا يمكن أن أشارك في إستنزاف كرامتهن
قد قلت هذا الكلام سابقاً لشباب يذهبون لعند بائعات الهوى وقالوا لي (كلامك صحيح ولكن ان لم انم معها انا فسينام معها غيري!!!) فهذا هو رأيهم اي ان الفتاة التي ترتضي هذا العمل قد وضعت كرامتها على جنب ولم يعد يهمها من يمارس معها الجنس وانما المهم هو المال.
وقلت ايضاً هذا الكلام لبائعات الهوى انفسهن وكان الجواب دائماً
I need money so no problem because I'm a business lady
فكما ترى هي تعتبرها مهنة فالمسألة مسألة عرض وطلب
ونصيحتي لك في النهاية لا تمارس الجنس الا مع من تحبك وضمن اطار الزوجية
(f)(f)(f)
|
|
02-12-2005, 09:59 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
forat
عضو رائد
    
المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
|
عن أخلاقية الإشتهاء الجنسي .. هل الميل الجنسي قباحة ؟
-لا أخفى عليك يا بيوتفل...لمست في ردك عصبية،وتحاول السخرية عندما تقول لي انني اتابع افلام عربية كثيرة،(طبعا بخفة دم وسخرية)،ذلك انني قد لمست فيك جانبا حساسا تحاول انت اخفاءه...
حتى انك كنت تسأل وتجيب على نفسك،وتحاول ان تستبق ما سأقوله حينما تسألني ما اذا كنت ارى فيك "قوادا" ام لا..وهذا كله جزء من الاهتزاز الذي اصابك جراء السؤال،برغم انك تزعم انك ترى موقفك مشروع،الا ان رجفتك وغضبك وغيرتك كانت واضحة في ردك (وهذا امر يحسب لك لا عليك)
لكن...وبصراحة
ليت كل الاخوة يعاملون اخواتهم مثلك...يفهمون اخواتهم...ويساندونهن في "اوقاتهن الانسانية":9::aplaudit:
-أتعرف ..لو كان كل الشباب العرب يفكرون بذات الاسلوب...لما وجد الشباب العربي مشكلة في الزواج...اذ يكفي "زاوية" في احد الشوارع المظلمة،ونصف ساعة "من المشاعر الصادقة"..ويعطيك العافية
-وبما انك "معجب جدا" بالطريقة الغربية،فيبدو انك انت من هو متأثر في الافلام لكن الاجنبية...:baby:،فياعزيزي ولدت في الغرب وترعرت هناك،وجمل جنسية غربية،وأعرف الوضع الحقيقي على الارض،فلا تبالغ في تصوير الصورة...
-بالمناسبة...انت رجل شرقي اصيل...وتعتز بقيم الشرف والاصالة التي تحملها...وهذا شيء يحسب لك...
وتحيتي لك..واعتذر ان كنت قد ازعجتك او اطلت عليك
اقتباس: Mr. Beautiful Mind كتب/كتبت
أما الصديق "فرات"
سأجيب على سؤاليك :
عن السؤال الأول :
أولا : لو قالت لي هذا الكلام فسأكون سعيدا جدا ... لقد بلغت علاقتي (أنا و أختي) لدرجة أن تصارحني بأشياء شديدة الخصوصية و الحميمية
أعتقد أن هذا رائع.
و لكني أعتقد ان هذا بعيد جدا و طوباوي ... لا يمكن لفتاة أن تكون صريحة و متبسطة في كلامها بهذا الشكل مع شخص من غير نوعها أيا كان حتى و لو كان أبيها او اخيها.
فهي حتى لو كانت تضمن تفتحه و سعة أفقه فهي طبعا ستخجل من هكذا كلام و لو إني لا أراه مخجلا لتلك الدرجة.
على العموم أنا أجبت على أساس صحة إفتراضك لو إني أعتقد أن أي فتاة لديها من التحرر و القوة أن تفكر بتلك الطريقة لن تستطيع أن تصارح سوى فتاة تضمن تفهمها لأن أبيها أو اخيها غير مضمونين ردود أفعالهم و الشخص الغريب غير مضمون كيف سينظر لها.
ثانيا : أنا أساسا أتعاطف مع تلك القضية و مع كل من يعاني بسببها ..
انا اعرف مشاعري جيدا .. كيف لي أن أنكرها على غيري لمجرد أنه ليس انا أو ليس ذكرا أو ليس كبيرا أو ليس ...
تلك المشاعر إنسانية أظنها طبيعية جدا و مشروعة جدا ...
إختلافنا أساسا ليس في طببيعيتها او مشروعيتها بل في طريقة توجيه تلك المشاعر.
المشاعر نفسها ليست مشكلة .. المشكلة في كيفية الإستجابة لها.
قبولنا و إستهجاننا لممارسة الجنس في عدة حالات .
خارج إطار الزواج ..
خارج إطار الحب ..
خارج إطار الصداقة أو المعرفة الحميمة ..
خارج إطار كل شئ ماعدا الرغبة .. (لم اتكلم عن الخيانة الزوجية فأنا أرى الخيانة فعلا لا أخلاقيا)
على العموم اظن الوضع متساويا لي و لاختي ..
أؤمن أن ما يسري علي يسري على أختي ..
و ما يفقدني إحترامي لا يفقد أختي ...
فأنا إنسان و كذلك أختي ..
هل تريد أوضح من ذلك أو اكثر مباشرة و صراحة ؟
هل تراني قوادا أو عرصا مثلا كما انتظر من المتدينين القول ؟
إسمعني جيدا يا فرات ..
أنا أؤمن بموقفي و بمشروعيته و أخلاقيته ... لي و لسائر الناس.
لا أتمتع بإزدواجية القياس أو التقييم ... أظن ذلك عدلا.
أما عن السؤال الثاني :
أولا : الفعل الجنسي على فرض خطأه لا يعيب غير مقترفه ..
فلو إفترضنا جدلا أنني أعيب على الإنسان (و ليس أمي بالذات) ممارسة الجنس خارج إطار الزواج فلو كسر/كسرت تلك القاعدة فهذا لا يعيبني بأي شكل من الأشكال ...
تبدو لي متأثرا بشدة بالأفلام العربية ..
الفيلم بتاعك بيفكرني ب"الخطايا" ...
أنا مش فارق معايا من هو أبي و من هي أمي ..
المهم و الذي أراه فائق الاهمية هو : "من هو أنا ؟"
أبي سكير ... هو مخطئ.
أمي عاهرة .. هي مشكلتها.
أختي رقاصة .. إختارت و لتجني ثمار أفعالها.
المهم أنني لست سكيرا و لا قوادا ولا صبي عالمة .. أخطاء الآخرين لا تعيبني حتى و لو رأى الآخرين غير ذلك.
لا شئ يعيبني او أفخر به ... سوى أنا, و انا فقط.
و لكل إنسان الحق في إختيار الطريقة التي يعيش بها كما أن لي الحق.
ولا ايه ؟
هل تراني معرص أو قواد ؟
براحتك .. انا فقط, و فقط انا من اعرف من انا حقا.
و مرة أخرى أقول .. لا يهمني إن كنت إبن النبي محمد أو إبن العذراء مريم أو إبن كلب حتى ..
المهم هو " من اكون انا ؟
ثانيا : أنا أرى أنه من الأفضل ألا تثمر علاقة عابرة ثمرا ..
من الأفضل ألا تنجب المرأة إلا ممن يريد أن يتحمل معها مسئولية أطفال ..
فمن الأفضل ألا يأتي الأطفال إلا بعد الزواج أو حتى من خلال علاقة حب مستقرة و مهيئة لتكوين أسرة و المحافظة عليها و إستقبال عضو جديد بها يحتاج رعاية و حنان و إستقرار.
ثالثا : أبي و امي ليسا من ربياني بل من رعياني و إهتما بي .. ليس مهما الكشوف الطبية.
و مرة أخرى .. إرحم نفسك من الأفلام العربي اللي هرياك باين عليها.
================
ثم و في النهاية ..
أريد أن أقول إن تقبل المجتمعات الغربية للجنس مثير جدا للإعجاب ..
فالأخ ليس من حقه التدخل في علاقات أخته كما ليس من حق أخته أيضا.
و المؤسسة الوالدية ليس من حقها سوى تامين علاقات أبناؤهم و بناتهم سواء كانت علاقات جنسية أو صداقة عادية ..
هم يحرصون على تثمر تلك العلاقات عن أطفال ليس أطفالهم المراهقين مستعدين أو مؤهلين و هم في بداية حياتهم لرعايتهم الآن.
أما غير ذلك فلا شان بهم و خصوصياتهم.
و شكرا لك.
|
|
02-13-2005, 02:22 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}