{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الرق مشروع في الاسلام وللعبوديه منافعها
علي الشاعر غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 15
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #1
الرق مشروع في الاسلام وللعبوديه منافعها
الاخوه الاعزاء امل ان لايفهم من هذا ابداء الراي بقصد انه محاوله فهم واستقطاب اراء
فهذه رسالتي للدكتور عصام لقمان ردا على مقاله له وللراغبين في انارتنا بفكره الشكر

المكرم الدكتور عصام لقمان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ارسل لك سلام اهل السنه والجماعه وامل ان تتقبل مني تحياتي وشكري العميق لك شخصيا مرسل لك من اخيك علي من ارض الحرمين الشريفين
استاذي الفاضل
امل ان اعرف منك عن الرق في الاسلام اكثر من خلال اي مرجع شرعي او نقاط بحثيه عن الرق حيث اطلعت على مقالكم على الرابط الاتي http://www.rayaam.net/2002/06/07/araa1.html
واعجبني طرحكم وقد كنت ابحث كثير عن من ينبري لعصمه الدين بالدفاع المنطقي والشرعي في مثل هذه الامور وينير مجتمعنا بالتفاصيل عنها
حيث وجدت بان الرق اصبح بمناء عن تناول الكثير من العلماء ويمتنعون في الخوض فيه
استاذي س :- الم يكن الرق سبيلا او دافعا في نجاح فتوحات المسلمين من حيث الغنائم التي يعتبرها المحارب شي تتوق له الفطره بان يظفر بجاريه يهبها له امير الجند 0 هذا من ناحيه ومن ناحيه اخرى سبيلا للذود عن حياض ارضه خوفا ان يتعرض للهوان ان عومل من عدوه في الهزيمه بالمثل وتجرح غيرته في نساءه حيث يسبين فتزيد قوته ويزيد استبسالا ؟
اليس هذا بصحيح واليس بسبب منطقي يمكن ان نتخيل سيناريوهاته
الم يسبي خالد بن الوليد امراه مالك ابن نويره في حربه في الحيره واستحلها في اول ليله يفتح فيها الحيره وكان رد ابو بكر رضي الله عنه على عمر بن الخطاب رضي الله عنه بان مافعله خالد حلالا ومباحا 0
استاذي س:- الم يكن الرق في الاماء والجواري سبيلا لمنع الفواحش مثل الزنا حيث ان الغني يمكن له ان يشتري من الجواري ما يمنع عنه الزنا من ناحيه ومن غير ان تكون ععليه التزامات الزواج التي لايخفى علينا الان بانها عائق معنوي بما تحمله من ترتيبات عده والتزامات معنويه لايملكها العديد من رجال الاعما لالحاليين فلو كان هناك رق لاستطاع ان يجمع في شراءها اكثر من حسنه
- فهو يستمتع معها بالحلال وله في ذلك اجر
- يمتنع عن محرم وله في ردع نفسه اجر
- يمكن ان يمنحها ان قضى منها وطره عتقها وكذلك له اجر
- ويمكن ان يبقيها في ملكه وبقاءها في يد مقتدر فيه من المنافع الكثير وهي اجر عند الله

استاذي الفاضل
امل ان لاتاخذ علي بشي من سوء الظن فانا والله العظيم لااقصد الا ان اخوض بشي علني اجد من بحركم ما يروي عطش عقلي للمعرفه
اما عن الرق في افريقيا فهو قائم وعلى علمي ومسمعي وهناك بيع وشراء ووثائق ومكلفون من كبار العلماء في المملكه يقومون بالاعتاق الشرعي تنفيذا للكفارات في هذا الشان ( كفاره عتق رقبه) مقابل مبلغ 12000 ريال للرقبه الواحده
02-04-2005, 03:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علي الشاعر غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 15
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #2
الرق مشروع في الاسلام وللعبوديه منافعها

كما اود ان اضيف بان الرق له سمات حميده والا لماكان مشرعا في الاسلام وليس هو ابغض الحلال 0
واتمنى من الاخوه ابداء الراي بعيدا عن الحساسيات
وابداء اراءهم شاكرا من قلبي كل المشاركين
اخوكم علي الشاعر
02-04-2005, 03:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
arfan غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,378
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #3
الرق مشروع في الاسلام وللعبوديه منافعها
رغم ان الاسلام حاول تشجيع المسلمين على اعتاق عبيدهم بجعله تحرير رقبة مكان الكفارة عن عدة معاصي، فمثلاً في الآية 92 من سورة النساء نجد: " وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمناً الا خطأً ومن قتل مؤمناً خطأً فتحرير رقبة مؤمنة". الا انه في نفس الوقت شجعهم على امتلاك عدد متزايد من العبيد والاماء بجعل الجهاد في سبيل الله فريضة على كل مسلم قادر على حمل السلاح. وكما ذكرنا سابقاً فان الحروب التي خاضها المسلمون لنشر الاسلام جلبت لهم عدداً من العبيد والاماء يفوق عدد الذين اعتقوا.



ومعاملة الاسلام للعبيد في النواحي الشرعية لا تساويهم باخوانهم واخواتهم المسلمين الاحرار رغم ان الاحاديث النبوية تقول: " لا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى" وكذلك " المسلمون سواسية كاسنان المشط". فنجد اختلافاً بيناً في القصاص. ففي الآية 178 من سورة البقرة نجد: " يايها الذين آمنوا كُتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والانثى بالانثى". فحياة العبد لا تساوي حياة الحر، فلو قتل حرٌ عبداً لا يُقتل الحر بالعبد، ولكن يُقتل العبد اذا قتل حراً. أما الاماء فلا تساوي الواحدة منهن، حتى المسلمة، الا نصف الحرة حتى في العقاب. فالمرأة الحرة كلها عورة ولا يجوز ان تكشف اي جزء من جسمها غير وجهها ويديها، ام الامة فعورتها من سرتها الى ركبتيها، ولذا يجوز لها ان تكشف صدرها ان ارادت. والأمة اذا طُلقت او مات زوجها فعدتها نصف عدة الحرة. والأمة او العبد لا يتزوجوا الا بإذن سيدهم. وألأمة اذا كانت متزوجة وباعها سيدها، تُعتبر طالقةً من زوجها وليس له الحق في الاعتراض.



والآية 25 من سورة النساء تخبرنا عن الاماء: " فاذا أُحصن فان أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب". وعليه اذا زنت ألأمة لا تُرجم حتى وان كانت متزوجة بل تُجلد خمسين جلدةً، ويُقاس عليهن العبيد كما يقول تفسير الجلالين. وأما نكاح الاماء فمباح للسيد متى ما شاء واي عدد من الاماء شاء. ومن لم يستطع من المسلمين نكاح المحصنات المؤمنات لعدم مقدرته مادياً فلينكح أمةً بإذن اهلها، ولكن هذا غير مستحب لان اولاده منها يكونون ملكاً لسيدها.

02-04-2005, 04:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علي الشاعر غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 15
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #4
الرق مشروع في الاسلام وللعبوديه منافعها

اشكرك عزيزي على الايضاح الجيد
02-04-2005, 10:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شحيتاوي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 239
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #5
الرق مشروع في الاسلام وللعبوديه منافعها
[B]
في حربه الدائمة والمستمرة ضد الشعب المصري وضد المسلمين، يطيب للنظام الإسرائيلي الحاكم في مصر بين فترة وأخرى ترديد مقولة أن الإسلام "يبيح استرقاق البشر ويساعد عليه"، إلا أن حقيقة الرق في الإسلام تكشف ما وصل إليه هذا النظام الإسرائيلي الحاكم من عهر إعلامي من خلال ترديده لمقولة "الإسترقاق" هذه.

يعتبر الإسلام أساسا ثورة اجتماعية ضد استعباد البشر لبعضهم البعض، وضد التمييز العنصري بكل أشكاله وصوره ومسمياته، وهذا ثابت في كثير من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية. والإسلام لا يبيح أن يسترق مسلم مسلما مهما كانت الدوافع العدائية بينهما، إذ أنه يحرم استرقاق المسلمين لبعضهم البعض، فجاء في القرآن الكريم: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (الحجرات الآية 9).

وكذلك لا يبيح الإسلام للمسلمين استرقاق أهل الكتاب الذين يعيشون بينهم والذين أمنّهم على أنفسهم وأهلهم وأموالهم. وكذلك الذين ليس لهم كتاب كعبدة الأوثان، والذين لم نحاربهم، فالصحيح أن استرقاقهم لا يجوز مطلقا.

ولقد أغلق الإسلام كل أبواب الرق التي كان السابقون يتخذونها ذريعة إلى الاستعباد والتحكم الأعمى في رقاب البشر الذين كرمهم اللّه وفضلهم على جميع المخلوقات وأَحل لهم الطيبات وجعل فيها رزقهم: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} (الإسراء الآية 70). فلا أسر بدون حرب، ولا نهب للناس، ولا استعباد بالدَّيْن أو المراهنة أو القوة أو الاستحسان.

وفي الحقيقة، فقد اتجه الإسلام إلى إلغاء نظام الرق ومنع انتشاره بشتى الوسائل، فقد قال فقهاء الإسلام:

"إن كل من أسلم قبل الأسر في الحروب بين المسلمين وغير المسلمين عصم نفسه وماله وإن مجرد دخول العدو المحارب دار الإسلام أمان له من السبي وإذن فالرق الموجود في الإسلام إنما يكون في حالة واحدة هي الحرب التي شرعها الإسلام لحماية الدعوة والدفاع عن أنفس المسلمين كما جاء في قوله تعالى: { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ, الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} (الحج الآيات 39- 41).

فهذه الآيات تفيد ما يأتي:

أولا:
أن تشريع القتال في الإسلام إنما كان لحماية الدعوة، وحماية المؤمنين المضطهدين فهو دفاع لا هجوم ووسيلة لغاية شريفة.

ثانيا:
أن القتال من هذا النوع هو من باب ما يقال (القتل أنفى للقتل) فالمراد به هو استقرار السلام وضمان الحريات العامة, فالحرب التي يقوم بها المسلمون لحماية دعوتهم تستوجب ظهور الإيمان ونصرة العقيدة، بدون إكراه لغيرهم، فلقد كانت بيوت العبادة لليهود وللنصارى قائمة بجانب المساجد وكانت هناك دائما حرية العبادة للجميع.

ثالثا:
أن الغاية من حرب الإسلام هي أن يتمكن المسلمون من إقامة شعائر الدين بكل حرية ويأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر.

ومعنى ذلك أن يتحقق وجود العالم الأفضل الذي أراده الله لعباده وتستأصل الرذائل والشرور من هذه الأرض، فإذا قامت الحرب واشتدت وتعرض الطرفان للقتل والأسر فماذا سيصنع الأعداء بأسرى المسلمين؟ لا شك في أنهم سيأخذونهم رقيقا عندهم. فهل يطلق المسلمون الحرية لأسرى أعدائهم بينما المسلمون الأسرى هم عبيد لغيرهم يباعون ويشترون؟.

لذلك نجد الإسلام جعل هذه الحالة ضرورة وقتية تزول بزوال أسبابها ودوافعها.

وجعل أيضا معاملة العدو بمثل معاملته، وحيث أنه لم تكن هناك قوانين عامة تحمي أسرى الحرب من الاسترقاق، فليس هناك وسيلة للضغط على العدو من أجل تحسين معاملة الأسرى الذين يقعون في يده ومحاولة استخلاصهم من الرق.

والإسلام لم يوجب هذا الاسترقاق الذي جاء عن طريق الحرب، بل أباح الخيار بين أن يقبل الفداء من أسرى العدو أو يمن عليهم بإطلاق سراحهم بدون فداء، وهذا ما صرحت به الآية الكريمة: {حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} (محمد الآية 4).

ولقد تأسى الخلفاء الراشدون والصالحون من بعدهم بما جاء به القرآن الكريم وما فعله الرسول، فكثيرا ما كانوا يمنون على الأعداء المقاتلين بالفداء أو بدونه ويتركونهم ابتغاء وجه الله وكثيرا ما كانت هذه المعاملة الحسنة تأسر قلوبهم.

ولقد وجدنا صلاح الدين الأيوبي قائد الحروب ضد الصليبيين يطلق آلاف الأسرى من أعداء الإسلام الذين أتوا من أوروبا يقصدون الاستيلاء على البلاد وإهلاك العباد والذين هاجموا بلاد المسلمين وكبدوها من الخسائر في النفوس والأموال الكثير.

ولن ينس التاريخ ما فعله الرسول بأسرى غزوة بدر فقد جعل المفاداة لهم بالمال أو بأسرى مسلمين أو بالقيام بعمل شريف نبيل كتعليم العلم فقد جعل الرسول صلى الله عليه وسلم فداء كل أسير تعليم عشرة من صبيان المسلمين القراءة والكتابة.

-يتبع-












02-04-2005, 01:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شحيتاوي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 239
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #6
الرق مشروع في الاسلام وللعبوديه منافعها
[B]
الإسلام يدعو لتحرير الرقيق:

اعتبر الإسلام الرق عارضا حتى قال عباس العقاد: "شرع الإسلام العتق ولم يشرع الرق ؛ إذ كان الرق مشروعا قبل الإسلام في القوانين الوضعية والدينية بجميع أنواعه: رق الأسر في الحروب، ورق السبي في غارات القبائل بعضها على بعض، ورق الاستدانة أو الوفاء بالدين..." حقائق الإسلام/ ص 209.

ولهذا شرع الإسلام وسائل كثيرة عند حدوث رق، وذلك مساعدة للأرقاء على استرداد حريتهم، فأوصى الله بالأرقاء وبالدعوة إلى إطلاق سراحهم. وكما أوصد الإسلام كل أبواب الرق المحرمة فإنه فتح أبواب التحرير على مصاريعها لأنه يدعو إلى الحرية ورفع نير الاستعباد والاضطهاد وإزالة كل وسائل الامتهان والاحتقار والسخرية والازدراء، و بهذا ألغى جميع صور ومصادر الرق الأخرى المبنية على الظلم والجور والحيف والتعسف واعتبرها محرمة شرعا لا تحل بحال.

ودعا الإسلام إلى مكاتبة الأرقاء، وندب إلى إعتاقهم وحث على ذلك كما بين القرآن بقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} (النور الآية 33).

ومما ورد في سبب نزولها ما أخرجه ابن السكن في معرفة الصحابة عن عبد اللّه بن صبيح عن أبيه قال: "كنت مملوكا لحويطب بن عبد العزى فسألته الكتاب فأبى فنزلت الآية"

بل لقد نهى الشرع الحكيم عن استخدام الرقيق فيما حرم اللّه: {وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (النور الآية 33).

ومما ورد في سبب نزول هذه الآية ما روي عن ابن عباس بسند صحيح قال: " كانت لعبد اللّه بن أبيّ جارية تزني في الجاهلية فلما حُرّم الزنا قالت: لا والله لا أزني أبدا فنزلت".

وجعل الشرع الحكيم وسائل فردية تحرى فيها الإسلام العتق وتعجيل فكاك الأسرى ومن ذلك جعله العتق كفارة عن كثير من الذنوب كـالقتل الخطأ فقال تعالى: {وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ} (النساء الآية 93).

فمما ورد في سبب نزول هذه الآية أن الحارث بن يزيد من بني عامر بن لؤي كان يعذب عياش بن أبي ربيعة مع أبي جهل ثم خرج الحارث مهاجرا إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فلقيه عياش بالحرة فعلاه بالسيف وهو يحسب أنه كافر ثم جاء إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم فأخبره فنزلت الآية.

كذلك إذا حنث المسلم بيمينه فإن كفارته أيضا عتق رقبة قال تعالى: {لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ} (المائدة الآية89).

ومن الحث على تحرير الرقيق قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا} (المجادلة الآية3).

روت عائشة قالت: "تبارك الله الذي وسع سمعه كل شيء، إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة، ويخفى عليّ بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله صلى اللّه عليه وسلم، وتقول: يا رسول اللّه أكل شبابي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت سني وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك فما برحت حتى نزل جبريل بهؤلاء الآيات {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا}".

أيضا يحسب من الرذائل المأخوذة على الإنسان السيئ أنه لا يقتحم هذه العقبة أو لا ينهض بهذه الفدية المؤكدة حيث أنها سبيل إلى رحمة اللّه وطريق إلا جنته: {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ. وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ. فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ. يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ. أَوْ مِسْكِيناً ذَا مَتْرَبَةٍ} (البلد الآيات 11- 15)

وأيضا فقد جعل الشرع الحكيم للإعتاق بابا من أبواب الزكـاة، وقسمها سبحانه وتعالى بنفسه وجعل فيها سهما مفروضا لتحرير الرقاب. قال تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} (التوبة الآية 60).

ففي الرقاب إنما يكون العتق.

وبجانب القرآن نجد السنة توضح وتبين أسبابا للعتق فمن أوجب على نفسه تحرير رقبة بالنذر وجب عليه الوفاء به متى تحقق له مقصوده وتم له مراده.

قال صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي اللّه فلا يعصه".

كذلك من أعتق نصيبه من مملوك عتق عليه كله بالسراية وسلَّم قيمته لشركائه إن كـان موسرا، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من أعتق شقصا من مملوك فعليه خلاصه كله في ماله فإن لم يكن له مال قوم المملوك قيمة عدل ثم استسعى العبد غير مشقوق عليه".

وكذلك من ملك ذا رحم محرم عليه كأبيه وأخيه وعمه وخاله، وأمه وعمته وخالته عتق عليه قهرا لقوله صلى الله عليه وسلم: "من ملك ذا رحم محرم فهو حر" رواه أهل السنن.

أيضا من جرح مملوكه عتق عليه، فقد جاء في الحديث: أن رجلا جدع أنف غلامه فقال صلى اللّه عليه وسلم: "اذهب فأنت حر" فقال: يا رسول الله فمولى من أنا؟ قال صلى اللّه عليه وسلم: "مولى اللّه ورسوله".

وأيضا التدبير وهو تعليق عتق الرقيق بموت مالكه روى جابر بن عبد الله رضي اللّه عنهما قال: "دبر رجل من الأنصار غلاما له وفى لفظ بلغ النبي صلى اللّه عليه وسلم أن رجلا من أصحابه أعتق غلاما له عن دبر لم يكن له مال غيره فباعه رسول الله صلى اللّه عليه وسلم بثمانمائة درهم ثم أرسل بثمنه إليه".

وإذا وطئ حر أمته فأتت منه بولد صارت أم ولد له تعتق بموته لحديث ابن عباس يرفعه: "من وطئ أمته فولدت فهي معتقة عن دبر عنه" رواه أحمد وابن ماجه.

-انتهى-










02-04-2005, 01:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
علي الشاعر غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 15
الانضمام: Feb 2005
مشاركة: #7
الرق مشروع في الاسلام وللعبوديه منافعها
جزاك الله خيرا اخي شحيتاوي

اشكر ردك النير واسهابك في التعليق

ولكن اتضح لي من تعليقك الخط العريض في انك ترى بان الرق ليس له فوائد وليس محمودا

وهذا راي الكثيرين حول الرق ولكنني انظر من زاويه الرق المفيد والرق الضروره في عصرنا هذا الذي اصبح فيه البحث عن بدائل محرمه الرق كفيل بشرعيتها

فزدنا ازادك الله من نور الايمان ماذا ترى من فوائد محتمله للرق ؟
02-04-2005, 06:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
lolita غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 85
الانضمام: Oct 2002
مشاركة: #8
الرق مشروع في الاسلام وللعبوديه منافعها
أيها الشاعر..ما رائك أن تكون أول عبد يعيد عهد العبودية هنا..
رغم أني أشك أننا أنتهينا من مرحلة العبودية..
02-04-2005, 07:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
skeptic غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #9
الرق مشروع في الاسلام وللعبوديه منافعها
[quote] شحيتاوي كتب/كتبت
[B]
في حربه الدائمة والمستمرة ضد الشعب المصري وضد المسلمين، يطيب للنظام الإسرائيلي الحاكم في مصر بين فترة وأخرى ترديد مقولة أن الإسلام "يبيح استرقاق البشر ويساعد عليه"، إلا أن حقيقة الرق في الإسلام تكشف ما وصل إليه هذا النظام الإسرائيلي الحاكم من عهر إعلامي من خلال ترديده لمقولة "الإسترقاق" هذه.

يعتبر الإسلام أساسا ثورة اجتماعية ضد استعباد البشر لبعضهم البعض، وضد التمييز العنصري بكل أشكاله وصوره ومسمياته، وهذا ثابت في كثير من آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية. والإسلام لا يبيح أن يسترق مسلم مسلما مهما كانت الدوافع العدائية بينهما، إذ أنه يحرم استرقاق المسلمين لبعضهم البعض، فجاء في[COLOR=Red] القرآن الكريم: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} (الحجرات الآية 9).




ما علاقة هذه الأية بالاسترقاق
02-06-2005, 12:35 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شحيتاوي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 239
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #10
الرق مشروع في الاسلام وللعبوديه منافعها
[B]
الأستاذ علي الشاعر...

لا أدري في الحقيقة ما الذي تعنيه بقولك بأن "للرق فوائد"، ولكن الرق في الإسلام كما أثبت ذلك الكتاب والسنة هو عمل منبوذ وغير محمود ومهينا لكرامة الإنسان الذي أكرمه الله،، بدليل أن الإسلام رغب بتحرير الأرقاء وجعل تحريرهم عبادة يتعبد بها المسلم ويتقرب بها من الله، فيثبت بذلك أن الرق لا فائدة فيه.

=============================

skeptic...

هذه الآية تعني بأن إعتداء المسلم على أخيه المسلم بأي شكل من أشكال العدوان هو أمر محرم تحريما قاطعا في الشريعة الإسلامية، ويشمل ذلك تحريم استرقاق المسلم.




02-06-2005, 01:05 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مشروع الحوار القروي فارس اللواء 5 845 09-24-2013, 09:03 PM
آخر رد: فارس اللواء
  مشروع إعادة تقسيم المنطقة ودماء سالت في المنطقة الشرقية السعودية مؤمن مصلح 5 1,369 03-12-2012, 06:10 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  الاسلام السياسي يرفع الحصانة عن الاسلام طريف سردست 5 2,026 12-08-2011, 10:12 PM
آخر رد: السلام الروحي
  متابعة لحديث هيكل /مشروع سايكس بيكو جديد ومخطط حرب مذهبية يتورط فيها الإخوان المسلمين فارس اللواء 8 3,001 10-02-2011, 12:10 AM
آخر رد: بهجت
  مشروع كنيسه فى كل حى عاشق الكلمه 15 3,923 12-23-2010, 05:33 AM
آخر رد: عاشق الكلمه

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS