{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هذا ما حصل مع صادق بالتمام و الكمال...
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #1
هذا ما حصل مع صادق بالتمام و الكمال...


هذا ما حصل مع صادق بالتمام و الكمال...

صادق رجل بسيط جدا أبسط من وحيد خليه لا يعرف المجامله و لا المراوغه و لا الكذب يقول أول شيء يخطر بباله و يفعل ما يمليه عليه الأنعكاس العصبي الشرطي مزاجه جيد في غالب الأحيان و قد يقهقه في موقف لا يتطلب أكثر من الأبتسام. لديه زوجتان و سبعة اولاد طلق زوجته الأولى و اعادها في اليوم الثاني لأنهم قالو له لقد ظلمتها , و عندما ساله احدهم لماذا طلقتها اجاب ببساطه و هدوء " جحشه...فطوم جحشه يا أخي " و تابع كأس المته الذي في يده.

منزل صادق أكثر منه بساطه , حوش خارجي بباب خشبي كبير مفتوح دائما و أبدا ثم غرفتان و صاله في الوسط . و قد كان لدى صادق مفهوم خاص لتحقيق العدل بين زوجتيه فقد اعطى الزوجه الأولى الغرفه الأكبر , و أعطى الغرفة الصغرى للزوجه الثانيه و هكذا صار يقضي ليالي أكثر عند الثانيه ليعوض عليها صغر الغرفه.
أما ما حدث معه صبيحة يوم العيد فهو التالي...

ذهبت زوجته الثانيه لتعيد عند أهلها و اخذت معها أولادها بعد أن قفلت غرفتها لكي لا تضع لها فطوم حجاب الكره فيه . أوصلها صادق الى بيت اهلها و عاد الى المنزل وقف في الصاله التي تفصل الغرفتين و بدا بخلع ملابسه ليرتاح قليلا نادى فطوم لتجلب له البيجاما و عندما أصبح شبه عار صاح بها :

- فطوم أين البيجاما شو عم تجيبيها من الشام..

سمع صادق قرع على الباب الخارجي و صوت نحنحة جاره أبو عادل أيقن صادق بأن أبو عادل سيدخل مباشرة الى الصاله كالعاده أرعبته الفكره سيراه بهذا الشكل ستكون فضيحة . الغرفة الصغرى مقفله و الكبرى فيها فطوم اذا دخل ابو عادل و راهما سيظن الظنون . اندس صادق بسرعه تحت الكنبة المعدنيه التي تتوسط الصاله و قد قدر بان ابو عادل سينصرف سريعا اذا لم يجده.

لكن ابو عادل كان برفقة زوجته و ابنه الصغير و قد جاء لالقاء تحية العيد وقف في وسط الصاله مناديا:
- صادق.... وينك كل عام و انت بخير
-
خرجت فطوم من الغرفه و بيدها بيجامة صادق رحبت بالضيوف فسالها ابو عاددل :

-كل عام و أني بخير.... شو أين أخونا
- كل عام و انتو بخير...لا أعرف كان هنا منذ لحظه...ربما ذهب لشراء علبة سجائر...سيعود حالا

و بكرم تلقائي اقسمت عليهم ان يجلسوا حتى يأتي صادق....جلس ابو عادل ذو المائة كيلو غرام و زوجته التي هي من نادي الفيله و اصدقاء الكركدن على الكنبة المعدنيه التي تتوسط الصاله و تناولت ام عادل ولدها و اجلسته في حجرها.....

كانت الكنبة مزودة بنوابظ معدنيه تنضغط بمجرد الجلوس عليها و لكنها كانت قديمة جدا أنفلتت بعض نوابضها من الناحيتين و قد يشعر من يجلس عليها بوخزات متفرقه مؤلمه رغم السفنجه السميكه و ربما اضطر ان يصلح من جلسته ليريح جنباته من عض النوابض الهاربه يمينا و شمالا.أما من الناحية الأخرى ....جهة صادق..فليس ثمة اسفنجة و قبع المسكين وجها لوجه مع النوابض ذات الأطراف المدببه و قد انغرست في انحاء جسده تحت تاثير أوزان آل أبي عادل الديناصوريه..وقد تأثر المسكين بشدة بتحركاتهم التعبويه للهروب من وخز النوابض الفالته. فقد كانت الأسياخ المعدنيه تخرج من جسده لتدخل في مكان آخر أكثر ليونه مخلفة حفرا حمراء داميه...

أيقن صادق بالهلاك عندما احضرت زوجته " الجحشه " المته ذلك أن من يجلس لهذا المشروب لن يقوم قبل انقضاء ساعات يمج فيها منقوع اعشاب ساخن محلى, و لكن كرم الضيافة المتأصل في نفس صادق جعله يسترجع و يحوقل و يسلم امره للعلي القدير.

عندما بدات الجلسة تطول بدا الملل يدب بالصغير فغالب ذراع أمه ثم تخلص منهما و بدا بالقفز فوق الكنبه..و مع كل قفزه كان صادق يقرا المعوذتين ليتقي شر هذه المعادن التي تلوكه بلا رحمه , ازدادت قفزات الصبي سرعة و عنفا فيما كان صادق يصطلي قرصات قدت من جهنم , صر على اسنانه مغالبا الصياح و عاد الى تلاوة الكرسي ليصرف الله عنه ما أبتلاه.

خوف فطوم على الكنبه من حركات الصبي البهلوانيه جعلها تحضر له تفاحة و تربطها من الأعلى بخيط ليلعب بعيدا عن الكنبه. أخذ الصغير التفاحه و امسك بالخيط يدورها و يلوح بها لم يقاوم الخيط كثيرا فانقطع و تدحرجت التفاحة بسرعة ثم تباطئت حركتها لتستقر أخيرا.....بالضبط ... تحت الكنبه المعدنيه.

فوجىء صادق بالتفاحه تتهادى امام عينيه و خاف أن يدخل اليه الصغير فيكشفه غالب المه و تحامل على جراحه و نقف التفاحة باصبعه لتتدحرج الى الخارج باتجاه الطفل, استغرب الصغير عودة التفاحه من تلقاء نفسها فدفعها مجددا نحو الكنبه لتصطدم بوجه صادق الملتصق بالأرض. كز على اسنانه حنقا و الما و غيظا و ضرب التفاحة بقوة أكبر الى الخارج . ادرك الصغير ان الموضوع فيه أن...أقترب من الكنبه و رفع غطائها فشاهد صادقا شبه عار مستلق باستسلام و بلا حول و لا قوة..صرخ الطفل.

- بابا.....بابا....عمو هنا...

عمو هنا....أزدرد أبو عادل ما في فمه من منقوع المته و انحنى الى الأسفل...رفع غطاء الكنبه اصطدمت عيناه بعيني صادق مباشرة..فلم يتمالك صادق نفسه ان يقول...
- كل عام و أنت بخير خيي أبو عادل...

02-02-2005, 02:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
هذا ما حصل مع صادق بالتمام و الكمال...
very nice
02-02-2005, 03:18 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #3
هذا ما حصل مع صادق بالتمام و الكمال...
جقل؟


موتتني من ال:lol::lol2::lol:
روح يا شيخ، عليي الجيرة إنك أبرع من فؤاد المهندس وعادل إمام.

صورة اجتماعية مضحكة مبكية.
نعم
فهذا نحن ...
مجتمع من النعامات :rolleyes:

[صورة: Ostrich.jpg]
02-02-2005, 05:40 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جقل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #4
هذا ما حصل مع صادق بالتمام و الكمال...



تحية...
حكيم...
Thank u

أيبلا....
وينك يا زلمة.....زمااااااااان
02-03-2005, 06:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS