يوجد رابط لمقطع صوتي و هو ما عرف بالسعير و هو يروي قصة الإكتشاف الذي قام به مجموعة من الجيولوجيين الروس عندما سلطوا أجهزتهم اللاقطة للصوت و المتقدمة نحو الأرض لتظهر لهم أصوات مرعبة لآدميين بدل من أصوات الإنصهارات المعدنية و البركانية .. يقال أن تلك الأجهزة بإمكانها رصد الأصوات في نطاق ذبذبات أقل من 20 و أكثر من 20.000 ذبذبة و هو النطاق الذي يعجز سمع الإنسان المجرد عن إلتقاط الأصوات ضمنه .

التفاصيل باللغة الأنجليزية و بالصوت و الصورة على الموقع التالي :

أود التنبيه إلى أن المادة الصوتية مؤثرة جدا


و هنا لتحميل المادة الصوتية


للتحميل

www.la7odood.com/mov/sounds/dighell.ra




الموقع

amightywind.com/hell/aboutsounds.htm

هذه الخرافة تروج لها الشبكات المسيحية TBN في اميركا لدعوة الناس للايمان بالمسيح، و هذه الشبكة مملوكة لملياردير (رجل) مسيحي متورط قانونيا في التحرش جنسيا برجل! و بعد تفحص الحقائق تبين أن لا أساس لها الا في نشرة مسيحية فنلندية غير محترمة لا علميا و لا تاريخيا، و قد اعترفت تلك النشرة أن مصدر الرواية هو عجوز مسيحي ارسل بها الى بريد القراء كرأية الخاص (أي أنها لم تكن تقريرا او موضوعا في النشرة)، و بعد الاتصال به، قال هو الاخر انه قرأها في نشرة مسيحية أُرسلت له قبل زمن. و القصة عارية تماما عن الصحة لم تجد من يدعمها من العلماء الروس.

من غير المعلوم لذوات الرؤوس الرنانة التي تردد هذه الاقاصيص أن قصة كهذه لو أنها حقيقية كانت ستحصل على تغطية واسعة لا حدود لها في الاوساط العلمية في الغرب، و لكن لا أسانيد لها سوى العجائز و المبشرين الامريكان.

http://www.truthorfiction.com/rumors/d/dri...tohellfacts.htm


حظا اوفر في المرة القادمة

قديمة:

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...85844#pid185844

:)

عزيزتي ليال2:

أنا مسيحي مؤمن و لست ملحد و لكن أعتبر أن ماجاء من خلال هذا المؤسسات عن أنهم قاموا بتسجيل لما في الجحيم هو سخف محض و ابتزاز للمشاعر. سمعت للتسجيل و أراه مضحك جدا. ما بدا و كأنه صوت لمايحدث في الجحيم عاد بي بالذكريات لمحطة رمسيس في القاهرة أو ميدان التحرير :lol: لم أكن أعرف أن القاهرة جحيم لا يطاق بهذه الصورة :devil:

لكن يا ليال: لنفكر قليلا سويا و نعرف من أين جاءت كلمة جهنم؟ الكلمة عبرية الأصل و تتكون من مقطعين: جي+ هنوم أي وادي هنوم و هو وادي كان موجود في جنوب مدينة القدس قديما، حيث أحرق الملك آحاز بنيه تقادم للإله مُولََك ( 2 أخبار 28/3)، و أحرق مثله الملك منسى (2 أخبار 23/6). و نجس الملك حلقيا ليوقف تلك العادة فأصبح الوادي ملعونا (إرميا 7/31؛ 19/6)، بل أصبح في الأدب الرؤيوي القديم، وفي العهد الجديد (10 مرات)، مكان عقاب و لعنة أبدية.

لا أحد يقدر أن يصف كيفية اللعنة يا ليال و الله في الإنجيل لا يشاء أن يعاقب أي إنسان كما قال المسيح بصريح العبارة في إنجيل يوحنا 5: 22:

"لآن الآب لا يدين أحدا".


أعمال الإنسان هي من تبرره و تدينه و يقف مدان أمام ضميره أولا و أمام الله و أمام البشر. نعم النعيم حق و الجحيم حق؛ و لكن ما هي طبيعة الجحيم؟! لا أحد يعرف بالمرة و أقصى ما يقال عنها إنها الظلمة الخارجية حيث يقف الإنسان منفصل عن الله بمحض إرادته و يرفض الله تماما بكل إصرار. الله لا يتغير و محبته لا تتغير لكن الإنسان هو من يضع نفسه خارج محضر الله. و بما أن الله نور فغياب النور يعني الظلام القاتم. لكن كل ما جاء في الإنجيل مثلا عن آلام الجحيم فقد جاء على قبيل الصورة فقط imagery only لتبيان حالة القتام التي يعيشها الإنسان بانفصاله عن الله و رفضه طريق المحبة؛ فمن سلك بحسب ناموس المحبة فهو في طريق الله و من رفض المحبة و استسلم للبغضة و الكراهية و الأحقاد الطائفية و كل أنواع الأحقاد، فهذا هو الجحيم بعينه. لكن الله لا يجبر إنسان ما أن يتبعه بل الله دائما يشتاق للإنسان و يتألم الله و يحزن عندما يفارقه الإنسان و الذي هو مصدر لذته الكبرى "و لذاتي مع جميع بني آدم.. في بنات و بني البشر".

و للجميع التحية.


(f)

اقتباس:أود التنبيه إلى أن المادة الصوتية مؤثرة جدا

فعلا المادة كلها تؤهات!
المادة مأخوذة من فلم جنسي:lol:

سعير؟!! عذاب؟!!!

لنلاحظ بأن الحياة نفسها ما هي إلا من ضروب السير باتجاه الموت، وكل حياة انسانية إن هي إلا "مأساة" مرعبة مهما كانت مباهجها ...

الحياة الانسانية موت إثر موت يرافقه مرض ووجع وفقد أحباء وهواجس وتعب بال وجهود متنوعة مهما كان صاحبها سعيداً هانئاً قرير العين ...

غريب أمر " الله في الإرث الابراهيمي" فهو فظ غليظ قاس جلف ولا يكتفي بكل الأرزاء التي يمطرها الانسان منذ مولد هذا الأخير حتى ساعة قبضه ... هو لا يكتفي بهذه الخطوب والصعوبات والمتاعب والأمراض والبلايا والرزايا بل يختمها أيضاً بعذاب "أبدي" و"تخليد" في "السعير" أو "الجحيم" أو "جهنم" !!! لا فرق ...

هل علي أن أومن حقاً بجميع هذا "البؤس" الذي وصلنا عبر التاريخ والصفحات الصفراء المغبرة ؟
هل من "العدل" أن يكون هناك سعير لهذا الإنسان المسكين المخلوق المهشم بين فكي الحياة والموت والألم؟
هل علي أن "أبحث عن إله آخر" مع صديقي "العلماني"؟

أعجبني ما أورده ابراهيم بأن "الآب لا يدين أحداً" ولكن ما طبقته الكنيسة حتى اليوم مبني على هذه "الدينونة"، و"جهنم" في التراث المسيحي لا تقل عنفاً وعذاباً وتهديداً عنها في التراث الإسلامي ...

بناء على ما تقدم، أعلن أنا "عاشور الناجي"، بأن "الله" - في حال وجوده - لا يستطيع أن يكون إلا "سعادة" لهذا الانسان المسكين الذي عانى الأمرين في حياته. إذ لو كان "الله" سعيرا وعذاباً فإن إلوهيته تكون قد نفذت وانتهى مفعولها، طالما "العدل" جزءاً منها ... وأعلن أيضاً بأنني لم أجد أسوأ وأكثر تأخراً وقسوة وفظاظة وأقل إقناعاً مما نسميه "بالديانات السماوية" في التعامل مع الحياة بعد الموت وربط الموت بالحياة، ولم أجد خيراً من نظريات "الفيض" و"الحلول" و"التناسخ" لتخليص الإنسان من شره وأدرانه ...

بالنسبة للموضوع، لا أعتقد بأن هذا "الضجيج" جدير بأن نقف عنده، فالقضية أعمق وأكبر بكثير من هذه الأصوات التي تشبه أصوات الزحام في المدن الكبيرة ...

ياليال العزيزة نقلتي لنا قبل فترة قصة فتاة إستعراضية ماتت وهي تستعرض بجسدها على البال توك ثم ها أنتي الآن تنقلين لنا هذه الأصوات المدعومة بمؤثرات صوتيه كاذبة ..وكأنك تنقلين لنا دهشتك من هذه الاحداث وهذا أمر دال على صفاء نيتك وطيبتك ولكن هي طيبة يستغلها الدجالون لنشر خرافاتهم ..أنتي تحتاجين الى قراءة مكثفة في موضوع "التفكير العلمي" وهو تفكير النخبة العالمة في هذا العالم والعارفة ببواطن الامور وهو التفكير الذي سيجعلك فيما بعد تميزين بين النصب والاحتيال وبين الحقائق العلمية ..أتمنى لك السعادة والتنوير ..



(f)

اقتباس:أعجبني ما أورده ابراهيم بأن "الآب لا يدين أحداً" ولكن ما طبقته الكنيسة حتى اليوم مبني على هذه "الدينونة"، و"جهنم" في التراث المسيحي لا تقل عنفاً وعذاباً وتهديداً عنها في التراث الإسلامي ...

أخي العزيز عاشور الناجي:

عندما تقف الكنيسة على أرض مهزوزة و تبني بيتها على الرمل لا على "الصخر" الذي ولدها للحياة، فمن الطبيعي تلجأ لأساليب الترغيب و الترهيب و التي لم يأت بها الله من سلطان لأن الإله القوي ليس بحاجة لأن يرهب إنسان ما حتى يطيعه بل العلاقة هي عاشق و معشوق حصرا. و قد تتفاجأ بأن التراث المسيحي في حقيقته لم يلجأ أبدا لأسلوب الترغيب والترهيب. وقـد كتب اللاهـوتى الأرثوذكسى " بول أفـدوكيمـوف" Paul Evdokimov بهـذا الصـدد:

" ... يمكـن تصـوّر جهنّـم عـلى شاكـلة قفـص مصنـوع مـن مـرايا... بحيث لا يمكـن للمـرء فيهـا أن يـرى سوى وجهـه الـذاتى ... مرَجّـعـًا ومتـواجـدًا إلى ما لا نهـاية دون أن تـلتـقيه أية نظـرة أخـرى... وإذا مـا لم يـرَ المـرء سوى ذاتـه, فإنـه يشبـع منهـا حتى الغـثيـان ..."

التراث المسيحي الشرقي يا عزيزي لم يلجأ في أصوله أو جوهره للترهيب بل هو تراث يبكي دائما لأجل آلام الناس و جراحاتهم بشفقة و حنو يفوق الوصف.

غريغـوريوس النيصصى الـذى كـان يرجـو حتى خـلاص الشيطـان نفسه, ومنهـم غـريغـوريوس النزينزى ومكسيموس المعتـرف...

وقـد كان لأعظـم القـديسين ( ومنهم اسحـق السريانى ) جـرأة الصـلاة حتى مـن أجـل الشيـاطين... و القديس أوريجانوس كان يؤمن بأن حتى الشيطان يوما ما لابد أنه سيخلص!

الرجـاء لمن رقدوا مسجّـل فى طقـوس الكنيسة: فهـى فى أفـاشين خـدمة " السجـدة" ( وهى خـدمـة غـروب اثنين العنصـرة ) تصلى " من أجـل المضبوطين فى الجحيـم ), كمـا أنهـا, فى الإفشين الثالث للقـديس باسيليـوس الـذى يُتـلى فى هـذه الخـدمـة, تـُصلّى مـن أجـل كل الراقـدين منـذ بـداية الخليقـة...

فى قـانون ( أكاثسطـون ) من أجـل الأمـوات وضعـه أسقف روسى تـألم من أجـل الإيمان, وقـد التقط هـذا القانـون, بين الحربين العالميتين, فى دير أيوب الصـديق فى بوتشايف, نجـد هـذه العبـارات المذهـلة:

ـ امنـح الصفـح للذين ماتـوا دون تـوبـة ...

ـ إن ظلمـات النفس البعيـدة عن الله لرهيبـة, يرتعـد المـرء عـند مجـرّد التفكـير بهـا... أيهـا الهـالكـون, ألا فلينـزل عليكم كالنـدى نشيد هللـويا!!!.




(f)

ابراهيم، هي الشيطان موجود أيضا؟

هل له أجنحة و قرون و عيون ملتهبة يا ترى؟ :)

نعم يا لوجيكال الشيطان موجود و كلمة شيطان كلمة عبرية و معناها "المقاوم"؛ فكل مقاوم لعمل الخير هو من سلالة الشيطان. كل من يسعى للشر و الدمار يقوده الشيطان. كل من ينكر الشيطان يزيد من فرح الشيطان لأنه يعطي الشيطان فرصة أكبر للعمل في صمت و تحقيق مآربه من خلال المنخدعين و الذين أنفسهم يخدعون.