البعض يعتبرها "أجمل نائبة"
هيفاء وهبي تنافس أصحاب الشوارب على مقاعد البرلمان اللبناني
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=9755
هيفاء وهبي.. بين عالمي السياسة والفن
دبي - العربية. نت
بعد تصريحاتها "السياسية" لبعض وسائل الإعلام، بدأ الناس في لبنان بتدوال الفنانة هيفاء وهبي كمرشحة "قوية" لدخول مجلس النواب اللبناني بعد الانتخابات التي ستجري في الربيع المقبل، ولاسيما أن هناك جمعيات نسائية باشرت منذ فترة تحركات فعالة لإقرار نسبة تمثيل نسائي في البرلمان تصل إلى 10% من مقاعده، أي ما يوازي 12 نائبة.
وبحسب صحيفة "القدس العربي" اللندنية فإن الحديث عن احتمال ترشح هيفاء بدأ ينتقل من المزح الي الجد لاسيما بعدما أدلت بمواقف سياسية عن الوضع اللبناني الي مجلة ناطقة باسم القوات اللبنانية ، وهي خطوة نادراً ما يُقدم عليها فنان؛ لئلا ينزلق الي أمور تؤثر علي مسيرته الفنية وتدخله في حقل ألغام السياسة أو فن غير الممكن.
وقد أعربت هيفاء في حديثها عن احترامها لاهل السياسة، وأكدت أنها تحب أن يكون لبنان سيد قراره، وهي تؤيد كل موقف يعيد آليه سيادته واستقلاله وقراره الحر.
وأوضحت انها لم تكن ترغب في خروج الرئيس رفيق الحريري من رئاسة الحكومة، وأنها معجبة كثيرا بالنائب وليد جنبلاط، مثلما تحبّ كل شخص يعبّر عن رأيه من دون خوف.
وعن سجن قائد القوات سمير جعجع لفتت الى أن عشر سنوات سجن تكفي. واعتبرت أنه ليس عدلاً أن يكون العماد ميشال عون منفياً وغيره من الحكم، مضيفة أنا أستمع إلى خطبه واحاديثه، والحرقة التي تظهر عليه خلالها ليست بلا سبب .
وأوضحت القدس العربي أنه بعد ذلك الحديث بدأت تنتشر الأخبارعن احتمال ترشح هيفاء الي الانتخابات تماماً كما انتشرت النكات حولها قبل فترة. وراح لبنانيون يعربون عن نيتهم بالتصويت لهيفاء في حال ترشحت لاْنها أحلى من السيدات الاعضاء في البرلمان حالياً.
وسأل بعضهم مازحاً بماذا تتميز النائبة غنوة جلول عن هيفاء حتى تكون نائبة ؟ وذهب بعض اللبنانيين في جبل لبنان والشمال الي حد تمني ترشح هيفاء عن لبنان دائرة واحدة ليتمكنوا من التصويت لها كونها أصلاً من منطقة الجنوب، وتوقّع لها آخرون أن تنال أعلى نسبة اصوات في لبنان في حال نزلت الي حلبة الترشيح، إلا أن أحد مناصري حزب الله اعلن رفضه الاقتراع لهيفاء لتكون ممثلة عن احد المقاعد الشيعية في الجنوب كونها ابنة المنطقة.
وفي مجلس النواب، أبدي صحافيون فرحهم لسماع هذا الخبر عن احتمال ترشح هيفاء لاْنهم سيُسرّون برؤيتها دورياً في أروقة البرلمان، وسأل احد الصحافيين ما تُراها ترتدي هيفاء في حال أصبحت نائبة؟ وما تُراها تكون مداخلتها في جلسة نيابية عامة مخصصة للموازنة أو لمنح الثقة للحكومة؟ هل تكون مدخلة سياسية أو وصلة غنائية، وكيف سيتعاطي معها النواب ومن سيسعى كي تجلس هيفاء بقربه؟
ولم يتوقف الامر عند هذا الحد، بل ان أقلاماً بدأت توظّف حديث هيفاء السياسي في تحليلاته, كما الصحافي فارس خشان في صحيفة المستقبل التي يملكها الرئيس الحريري؛ إذ انه وفي سياق تسويقه للمعارضة وللتأييد الشعبي الذي تحظي به وضع عنواناً لمقاله (وهيفاء وهبي أيضاً معارضة) ، كما تساءلت صحيفة صدى البلد "هل تدخل هيفا أروقة السياسة؟ لم لا .كل شيء ممكن في لبنان، طالما أن كل فتاة جميلة يمكنها أن تغني في زمن الفضائيات، فليس غريباً أن يدخل أي انسان في المعمعة السياسية".
واضافت الصحيفة، " يجب ألا نستهجن دخول هيفا وهبي البرلمان اللبناني. نتمنى نجاحها اذا ترشحت لاْنها صاحبة خفة دم، تريحنا من وقار بعضهم وصلافة بعضهم الآخر".