سهى عرفات وابنتها زهوة تؤديان فريضة الحج
لندن - بارعة علم الدين الحياة 2005/01/24



أعربت السيدة سهى عرفات زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عن شكرها العميق وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز والسيدة حرمه الأميرة الجوهرة بنت ابراهيم الإبراهيم لما حظيت به وابنتها زهوة ياسر عرفات من حسن استقبال وكرم الضيافة، خلال تأديتها مناسك الحج، مشيدة بما لاقته وجميع الحجاج من تسهيلات، ساهمت في اتمام مناسك الحج بيسر وسهولة. كما أشارت إلى الجهود المضنية التي قامت بها القيادة السعودية في توفير الأمن والآمان، وكل الخدمات للحجاج.

وحلّت سهى التي رافقتها ابنتها زهوة (9 سنوات) ضيفة على الأميرة الجوهرة. وأتمت أمس مراسم الحج، ومن المتوقع أن تعود اليوم إلى مقر اقامتها في تونس، حيث تتابع وحيدتها دراستها الابتدائية في إحدى مدارس تونس. وتجدر الاشارة إلى أن عائلة الرئيس الفلسطيني الراحل تعيش في تونس منذ أكثر من عام بضيافة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وعقيلته ليلى بن علي.

وأكدت سهى في حوار هاتفي مع «الحياة» من جدة أنها شعرت بالحاجة الملحة لأداء فريضة الحج هذا العام للصلاة على روح زوجها الراحل ولإهدائه هذه الحجة التي طالما دأب هو على القيام بها، إضافة إلى حرصها المستمر على تعريف ابنتها زهوة وعن قرب على دينها وثقافة التقوى والعبادة.

وأضافت سهى: «انني اليوم وبعد انتهائي من قضاء كل مناسك الحج، أشعر بالراحة الداخلية والسلام والتقرب من الله عز وجل. كما أنني ارغب في التقدم بالشكر للأميرة الجوهرة حرم خادم الحرمين الشريفين على استقبالها لي ولزهوة، وهي لطالما قدمت لعائلة الرئيس وللشعب الفلسطيني محبتها وتفهمها ورعايتها».

أما زهوة فأجابت على سؤال لـ«الحياة» عن سبب أدائها الحج ومشاعرها بعد انتهائها من القيام بهذه الفريضة: «لقد استمتعت جداً بهذه التجربة، ولم أتعب اطلاقاً، شعرت بفرح شديد وأنا أقوم بمناسك الحج من أجل راحة نفس والدي الحبيب وروحه الطاهرة، ولطالما شاهدت صور والدي وهو يؤدي فريضة الحج، وكذلك والدتي وهي تؤدي العمرة العام الماضي. لقد صليت لوالدي ولأطفال فلسطين». مضيفة: «ارغب في العودة مع والدتي إلى هذا المكان المقدس كل عام، فأفرح أنا ووالدي ووالدتي».

وأنهت السيدة سهى عرفات كلامها مع «الحياة» بتوجيه الشكر إلى مئات الحجاج الذين قدموا لها التعازي وقاموا بالصلاة على روح الزعيم الفلسطيني.

يعني في النهاية ...........وأخيرا

تابت سهى إلى ربها

واستقبلت مكة مسيحية سابقة على أرضها

أقول لكم

نحنا بآخر زمن

سهى لم تسلم و لكنها تؤدي شعائر كلا الدينين ، تماما كما كان يفعل عرفات. فقد كان يشارك كليهما في جميع المناسبات الدينية المسيحية. اعتقد انها حجت نيابة عن زوجها ، حيث يجوز في الاسلام الحج عن الميت. فالمرحوم عرفات قرا جميع الاناجيل خلال مشاركته المناسبات المسيحية.

ولم تسلم أيضا!!!

:what:

كيف سمحت لها مكة أن تدوس أراضيها المقدسة؟؟

لست أفهمك يامكة


الله يرحمك ياجدي.....كان دائما يقول "نحنا بآخر زمن"

ربما هي زيارة للتسول كما كان يفعل ابوها
ليست قصة ذات مغصة

والسلام

هاههعهعهعهع

بل هي ذات مغصة

لأن الطقس كان باردا جدا وأمطار غزيرة كانت قد هطلت

لابد أن سهى قد انسهلت جراء البرد خصوصا أنها لابد لم ترتدي إلا الخفيف الأبيض

سلامات لسهى عرفات

همممم

حسب معلوماتي ان اليوم ليس الاربعاء ....؟ :what:

اقتباس:  Deena   كتب/كتبت  
هاههعهعهعهع

بل هي ذات مغصة

لأن الطقس كان باردا جدا وأمطار غزيرة كانت قد هطلت

لابد أن سهى قد انسهلت جراء البرد خصوصا أنها لابد لم ترتدي إلا الخفيف الأبيض

سلامات لسهى عرفات

دينا:

لا شك أن لها أجر كبير، لا سيما وأنها تحملت كل تلك المتاعب لأداء مناسك الحج.

هنيئا لها أن هداها الله للسراط المستقيم ومكّـنها من أداء فريضة الحج.
:P

شىء غريب البعض يتحدث عن حج سها حافرا فى نواياها من التسول الى معرفش ايه واخرون يسخرون مما تفعله..لدى كثيرا من التحفظات الشديدة على تصرفات سهى كزوجة زعيم راحل ليس من بينها اداء فريضة الحج ولا انها اسلمت ؟!

لم اسخر من سهى .....
فهي بالفعل تشارك في المناسبات الاسلامية و المسيحية. و لا يهمني ان اسلمت ام لا ...

اما الذي اتهمها بالتسول .... فهي عقدة بعض الناس الذين يرفضون النزول من برجهم العاجي الاسطوري ظانين ان اهتمام الاخرين بهم بما في ذلك زيارة الاماكن المقدسة للتسول.

اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
شىء غريب البعض يتحدث عن حج سها حافرا فى نواياها من التسول الى معرفش ايه واخرون يسخرون مما تفعله..لدى كثيرا من التحفظات الشديدة على تصرفات سهى كزوجة زعيم راحل ليس من بينها اداء فريضة الحج ولا انها اسلمت ؟!