{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن سوريا
يا حيف .. أخ ويا حيف
    
المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
|
قضيـة فاضحـة...
اقتباس: استشهادي المستقبل كتب/كتبت
اكرر السؤال الذي طرحته سابقا لعدة مرات
من اين اتت مادة الوجود وطاقته
لا تقولوا لي كما قال لوجيكال
جسيمات تنتقل من العدم الى الوجود وبالعكس
كلام غير مقنع ولا اقبله
من يجيب
الزميل الكريم:
لا أحد يعرف بشكل قاطع، ولا يملك أي إنسان كان جواب علمي حول هذا الأمر.
ذلك أن الإنسان محكوم أصلاً بماديته فكيف تريده أن يعرف ماهية ما قبل المادة؟
هناك نماذج توضع ومشكلتها أنها غير قابلة للبحث التجريبي. ولكنها متفقة مع الاكتشافات الرياضية والتجريدية.
كنتيجة يمكن أن نفرض الكثير من الأصول للمادة منها الله أو طبيعة لا مادية (لاهوتية) أو طبيعة لامادية رياضية (كما يقترح بعض علماء الرياضيات).
أو طبيعة لامادية مازالت مسجلة بالمادة لليوم تفسر النحو للمادة للإيمان بما هو فوق مادي (أي غير مادي مثل الروحانيات وما إلى ذلك).
لكن علمياً لا يمكن التحقق من أي من هذه العلوم ولا يوجد أي طريقة عقلية أو علمية تجريبية للوصول لنتيجة قطعية حول هذا الموضوع.
لكن يمكننا طبعاً بالمقابل التطرق للأديان وتاريخها الإنساني. مع عدم القدرة النظرية بالقول بصحتها أو خطئها بشكل قطعي وعلمي.
إن الأمر يتحكم به الإيمان المجرد لا غير. ولقد حاول الإنسان منذ قديم الزمان الوصول لحل قطعي في هذه الأمور وباءت كل محاولاته بالفشل ، ولست أنا من سيقول بغير ذلك اليوم.
|
|
01-23-2005, 09:08 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
شحيتاوي
عضو فعّال
  
المشاركات: 239
الانضمام: Nov 2004
|
قضيـة فاضحـة...
يقول طارق القداح:
[b] (لا أحد يعرف بشكل قاطع، ولا يملك أي إنسان كان جواب علمي حول هذا الأمر...)
(لكن علمياً لا يمكن التحقق من أي من هذه العلوم ولا يوجد أي طريقة عقلية أو علمية تجريبية للوصول لنتيجة قطعية حول هذا الموضوع....)
إذن أنت تعترف بأن كل الإحتمالات الممكنة التي طرحها على أنفسهم الفلاسفة وعلماء الرياضيات والفيزياء والتي يمكن أن تفسر نشأة النواة الأولى للمادة لم تثبت لديهم عقليا ومنطقيا.
ولا تظن بأننا نريد أن ندفعك دفعا إلى أن تؤمن بفكرة أن الله هو خالق المادة ومصدرها، فهذه الفكرة إيمانية بحتة، ومن طبيعة القضايا الإيمانية عدم قابليتها لأن تفرض على الإنسان من الخارج كما تفرض عليه الغرامة أو الرسوم المالية.
إن ما نريد أن ننبه إليه، هو أن اعتراف العلماء بعجزهم عن معرفة أصل المادة ومنشأها ليس معناه أنه لم يبق سوى القول بأن الله هو من خلق المادة، بل إن هناك تساؤلات أخرى مشروعة أفرزها هذا الإعتراف وهي:
ماذا بعد هذا الإعتراف الموثق من أكبر المراجع الأكاديمية العلمية بالعجز عن معرفة الأصل الذي انبثقت منه النواة الأولى للمادة؟
ما معنى أن يصل الفلاسفة والعلماء بكل ما لديهم من قدرات وإمكانات علمية هائلة إلى مرحلة التسليم الكامل بالجهل بالأصل الذي انبثقت منه النواة الأولى للمادة والذي يعبر عنه بموقف الـ"لا أدري" ؟
ثم أننا لو سلمنا بعجزنا عن معرفة أصل المادة، فكيف وعلى أي نحو نفسر حقيقة أن اللبنة الأساسية للمادة وهي الذرة هي عبارة عن عالم قائم بذاته يتكون من جسيمات لا مرئية تتحرك بسرعات هائلة في مدارات محددة ثابتة ذات لتنتج طاقة تحكمها قوانين رياضية وفيزيائية معقدة؟
ثم لماذا تعددت وتنوعت ذرات المادة ولم تثبت على نوع أو شكل واحد لحظة نشوئها لتشكل ما يعرف بـ"عناصر الجدول الدوري"؟
فيلاحظ بأن عجز العلماء لا يقف عند مجرد الجهل بأصل المادة ومنشأها، بل يتعداه إلى الجهل بالسبب الذي جعل ذرة المادة محكومة بنظام رياضي-فيزيائي معقد جعلها تنتج طاقة.
![[صورة: carbonatom.gif]](http://www.pbs.org/wgbh/aso/tryit/atom/images/carbonatom.gif)
النظام الداخلي لذرة الكربون.
|
|
01-23-2005, 02:36 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}