برأيكم هل تنقض هذه الآية الأساس الذي يقوم عليه علم الجرح والتعديل :

([SIZE=4]... فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) سورة النجم آية 32

مبعث هذا السؤال أو التساؤل هو الجرأة التي امتلكها أهل الحديث في تزكية الناس و تجريحهم

فإذا كان الله ينهى و بشدة عن أن نزكي أنفسنا و التي من المفترض أن يكون الإنسان أعلم بها من الآخرين فكيف بمن يزكي غيره و يعطي لذلك ألقاب و مراتب مثل : عدول و ثقات ...الخ.

و كيف بمن يزكي من لم يره و لم يسمعه

http://www.metransparent.com/texts/ahmed_s...in_hadith_2.htm

سيدي الكريم ...
الآية التي ذكرتها معناها كالآتي : ينهى الله تعالى عباده المؤمنين عن تزكية المرء نفسه بادعاء الكمال والطهر الأمر الذي يكون فخرا واعجابا والاعجاب بالنفس محبط للعمل كالرياء والشرك فقوله : ( فلا تزكوا أنفسكم) أي لا تشهدوا عليها بأنها زكية بريئة من الذنوب والمعاصي وقوله :( هو اعلم بمن اتقى )أي أن الله أعلم بمن اتقى منكم ربه فخاف عقابه فأدى الفرائض واجتنب المحرمات منا ومن المتقي نفسه فلذا لاتمدحوا أنفسكم له فانه أعلم بكم من أنفسكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا لنقم بتعريف الحديث الصحيح " هو المسند المتصل اسناده بنقل العدل الضابط عن العدل الضابط الى منتهاه من غير شذوذ ولاعله " وتسهيلا على القارىء أوضح أكثر فأقول هو الحديث الذي حوى الشروط التالية:
1- أن يكون مسندا( ومعنى السند هو سلسلة الرجال الموصلة للمتن) ومعنى المتن هو (هو ماانتهى اليه السند من كلام)
2- أن يكون متصل السند
3- أن يكون رواته من العدول الضابطين
4- أن لايكون شاذا
5- أن لايكون معللا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مامعنى العدالة: الملكة التي تحمل المرء على ملازمة التقوى والمرؤة واجتناب الأعمال السيئة من شرك أو فسق أو بدعة.
والضبط: هو أن يحفظ الراوي الحديث من شيخه ويعيه بحيث اذا حدث به عنه حدث به الوجه الذي سمعه عليه.
فهنا ياسيدي لاحظ الفرق الكبير بين ما تبتغيه الآيات من معنى ومقصد وبين ما يحتاجه الراوي من متطلبات ليكون عدلا وضابطا...
وتأكد عزيزي أنك بمفهومك الحالي لمعنى تلك الايه قد ناقضت نفسك فالقرآن الكريم ما كان وصل الينا الا بوجود العدول الضابطين!!
الأصل في المسلم الصدق حتى يثبت العكس أليس كذلك ؟؟
أتمنى لك التوفيق وكل عام وأنتم بخير

الأخ بـوشـهـاب :

الآية لا تكتفي فقط بنهى المؤمنين عن تزكية أنفسهم بل إنها تعطيك العلة من وراء هذا الأمر بأن الله وحده أعلم بأهل التقوى و الصلاح و من ثم فمن باب أولى أن يكون ينسحب هذا النهي أيضا على تزكية الآخرين و الذين نحن أقل علما بهم.

عزيزي ليس هناك أي تعاليم أو أخبار اختص بمعرفتها عن الرسول (ص) فلان أو علان كما هو منهج أهل الحديث فالرسول (ص) بلغ الرسالة كاملة غير منقوصة لكل الناس .

و في هذا السياق أدعوك لقراءة الرابط الذي وضعته في مداخلتي الافتتاحية لترى بنفسك كيف أن الإسناد يناقض مبدأ الشهادة القانونية

http://www.metransparent.com/texts/ahmed_s...in_hadith_2.htm

مودتي

الفاضل ثندر (f)

اشكرك على هذا الموضوع الجد مهم


تسجيل متابعة واهتمام


Gramsci

تسلم يا Gramsci

علينا أن نفرق بين الدين و الأفكار البشرية التي أدمجت قسرا في الدين في عصور سابقة لأغراض دنيوية تتعلق بخدمة أصحاب مصالح خاصة أرادوا توظيف الدين لخدمة أهدافهم.

طاب يومك

يعني مصيبة اللذين اعتمدوا الحديث انهم اعتمدوا شيئا لم يتكفل الله بحفظه.


لكن مصيبة شحرور انه اعتمد فهم القرآن على اساس نظرية لغوية وقواميس.معقوله يا ناس؟:h:

عقاب :

لكل إنسان في الدنيا منطلقاته المعرفية في دراسة الأشياء شاء ذلك أم أبى علم أم لم يعلم و في هذا السياق فإن شحرور لم يشذ عن هذه القاعدة.

فعندما يقول الدكتور شحرور إنه لا يوجد في كتاب الله مترادفات فهذا بحد ذاته منطلق فكري و الذي يعارضه في هذا الرأي أيضا ينطلق من أساس معرفي مختلف.

تحياتي

اقتباس للزميل عياش الأزدي :



يفرق نصر حامد ابوزيد بشجاعة بين الدين والفكر الديني , فالأول الهي , والثاني بشري

والتقليديون يوحدون بينهما بشكل مسيء للدين
,
الفكر الديني فكر بشري مهما فعل , لأنه نص على نص
يعني / محاولة من العقل البشري لفهم النص الالهي
ولكنه مع مرور الزمن والترديد والتكرار اسبغ على نفسه هالة من القداسة , نقلتها من مجال الافكار البشرية الى مجال العقائد المقدسة ؛ لكي تمنع الافكار الاخرى - المعارضة لها في فهم النص / الأصل - من الاقتراب منها وتحليلها ونقدها وطرح الأسئلة عليها .

,
اما مسألة العدول والجرح وما الى ذلك , فهو نسبي ايضا لأنه اجتهاد بشري

وكل مذهب يوثّق علماءه .., ويقدح في علماء المذهب المخالف له

ليس هناك معصوم
يعني / ليس هناك معدول غير مجروح والعكس صحيح .

يقول القرضاوي / اذا كان عند النصارى ( بابا ) فعندنا ألف ألف ( بابا ) !!
يعني / الف الف معصوم = معدول

يا سي ثندر:-
عندما يعتبر شحرور ان الكلمة قد تحمل معنيين فهو بذلك يقر بالترادف.فلو فرضنا ان كلمة اخفى تعني الستر و الاظهار في آن واحدفيكون للأظهار مترادفين هما أخفى و أظهر.

الله يسامح هؤلاء اللذين يسمون مفكرين من امثال شحرور.مسخوها:h:

عمتم صباحاً
يأتي البخاري ليسألك إن كنت تحفظ حديثاً فتجيبه بنعم و ترويه له عن أبيك عن فلان عن فلان عن فلان عن فلان. ثم يسافر البخاري سائلا الناس كيف كان فلان1 فإذا قالوا له "محترم لا يكذب" قال إيه و الله و إذا قالوا عنه سيئة جرحه.
ماذا لو كان فلان1 أجاد الكذب؟ ألا يوجد أمثلة على هذا في التاريخ و حياتنا اليومية!
و ماذا لو كان فلان1 محترما صادقا عموما و كذب مرة واحدة في حياته ؟! هل يجعله ذلك كاذبا.

إسم الفاعل خطير و نحن نظلم أحدهم إذا قلنا عنه "كاذب" و هو لا يكذب باستمرار. أو قلنا عنه صادق و هو يكذب أحيانا.

الجرح و التعديل ليس علما برأيي و هو إن كان فمن علوم التاريخ و لا يصح على أساسه أن نقبل بالأحاديث أساسا لإصدار تشريعات و أمور حساسة و مصيرية كالحرام و الحلال و التشريعات و غيرها.