وصف كُتاب السيرة النبوية عن عائشة، ان محمداً عندما كان يأتيه الوحي كانت كل اعضاء جسمه ترتجف لفترة من الزمن، ثم يتصبب عرقاً ثم ينام، وعندما يصحو من نومته يخبرهم بالوحي. وقال مالك عن هشام بن عروة، سئل الرسول: كيف يأتيك الوحي؟ فقال: " احياناً يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو اشده عليّ، فيفصم عني وقد وعيت ما قال، واحياناً يتمثل اليّ الملك رجلاً يكلمني فأعي ما يقول". فواضح انه احياناً كان يسمع اصواتاً كصلصلة الجرس، واحياناً يتخيل اليه انه راى رجلاً يكلمه.
ونحن نعلم أن هذه الاوصاف كلها، خاصةً صلصلة الجرس في ألاذن، من أعراض الصرع, وتُسمى " Aura" وعادةً تسبق هذه الاعراض التشنج الذي يحدث لمرضى الصرع.

فليسأل كلّ منا نفسه عن ردّة فعله إذا ما جائه أحد ليقول له أن وحياً ملائكياً هبط عليه وأنه أصبح نبياً وأن عليه (هداية) الناس إلى رّبّه.
ماذا ستكون ردّة فعلنا.
مع العلم أن في العالم حتّى الآن هناك من يدّعون ذلك وهناك الكثيرون ممن يتبعوهم.

من منظور العلم وعلم النفس على وجه الخصوص فإن شخصاً كهذا هو مريض نفسياً وعلى المجتمع أن يساعده على الشفاء حتّى يستطيع الكفّ عن الهلوسات الإنفصاميّة التي يتوهمها.

محمّد هو على الأرجح من بين هؤلاء بالإضافة لامتلاكه ربما اسلوباً دبلوماسياً وسياسياً مكنّه من نشر رؤاه وتهيؤاته وإقناع آخرين بها، وذلك ضمن ظروف اجتماعية وسياسية ساعدته على ذلك.

هذ وجهة نظر علم النفس في مثل حالات محمّد وعيسى وموسى وأحد مدّعي النبوّة الذين تعرّفت عليهم ، والذي وعدني بأنه سيتوسّط لي لأدخل الجنّة بالرغم من إلحادي !!!

Arfan
How can you explain that Mohammed never had an epileptic attack in front of any one
Let's assume that you were a psychologist or a psychiatrist :you just told us that YOU think he had EPILEPSY,Is it possible to diagnose any body or such condition just by hear say

اقتباس:Is it possible to diagnose any body or such condition just by hear say

Superb thinking and fair response.

(f)

اقتباس:كل ما يورده الأخ arfan   هو من العلوم الظنية التي لا قيمة لها عند أهل الإسلام و القرآن، فالرواية التاريخية هي في مكان الخبر وهذا الخبر يخضع للصدق و الكذب.

:هذ وجهة نظر علم النفس في مثل حالات محمّد وعيسى وموسى :

الهلوسات الإنفصاميّة

مريض نفسي

محمد ليس مريض نفسيا ..

والصرع هي مقولة المستشرقين الذين رد عليهم محمد حسين هيكل في كتابة حياة محمد قائلا : وهل يعي المصروع نفسه أو ينطق بأشياء مثل القرآن !

للحق
لم يناد احد من المستشرقين بان محمد كان مصروعا

وانما ماقالوه وبناء على السيرة النبوية نفسها انه كان متلبسا بالشيطان الابيض وهذا الشيطان حسب ما ذكروه هو من كان يقول لمحمد انه جبريل وياتيه بالوحى
وعلى هذا ان صحت اقوال المستشرقين فان الوحى يأتى الملبوس بشيطان على عكس المصروع

هذا والله اعلم

أن الخلوة المتكررة بغار حراء قد أثرت في محمد فصار يتوهم حدوث اشياء غير طبيعية. فنجد في صحيح مسلم عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله – ص- " إني لأعرف حجراً بمكة كان يُسلم عليّ قبل أن أُبعث، إني لأعرفه ألآن". فهل يصدق انسان عاقل أن حجراً جماداً لا حياة له ولا لسان ولا حبال صوتية كان يتكلم ويسلم على محمد حتى قبل ان يصير نبياً؟ وإذا كانت الحجارة تعرفه وتكلمه، لماذا شج الحجر وجه محمد في غزوة أحد عندما انهزم المسلمون؟ لماذا لم يرتعب هذا الحجر ويسقط قبل ان يضرب وجه محمد ويشجه؟

سبحان مغير الأحوال،

انتقل الموضوع بقدرة قادر من صرع إلى توهم، ولا ندري هل المحلل هنا طبيبا نفسيا يمارس من وراء حجب التشخيص؟

ويح نفسي أيتحكم المصروع بنفسه؟ أولا تأتيه النوبة جهارا نهارا فلا يملك نفسه ويقع والزبد يخرج من شدقيه؟

هل المطلوب هو التمحل إيجاد عيب في شخص الرسول الأكرم؟ ويح الحقيقة ما أمرها؟ يصرع رجل ثم بعد أن يفوق يقول كلاما أقل ما فيه أنه قمة القمة في اللغة والأدب!
طبعا لا نقبل من غير أبناء اللغة أن ينكر ذلك، فقريش أعلم بهذا الأمر منه!