وجهات نظر
الإتجار بالدين مهنة المسلمين!!!
أخبار اليوم: 8/1/2005 العدد 3140 ص 10
د/ أحمد البغدادي
الأستاذ بكلية العلوم الاجتماعية – جامعة الكويت
لا بأس بأنْ يسمع الإخوة في مصر هذه القصة الكويتية لأنَّ لها شبيهاً في مصر، فنكبة الفكر الدينيّ حققت شعار \" كلنا في التخلّف شرق\" ...
عقب صلاة الجمعة في إحدي مناطق الكويت، وضع أحدهم عند باب خروج المصلّين يافطة كتب عليها:\" أعشاب لتقوية الفحولة الذكرية... إلخ\" ...
فلمّا إنتبه أحد المصلين علي قلّة الذوق في إستخدام هذه الألفاظ، استبدلها الأسبوع اللاحق بيافطة جديدة كتب عليها: \" أعشاب مليئة بالفوائد الليلية \"!!!...
وما فعله هذا التاجر لا يخرج عمّا هو مألوف من اهتمام أتباع التيّار الدينيّ بالجنس والأكل.... ونُضيف الإرهاب بأنواعه.
ومن الواضح أنَّ المسلمين هم الجنس البشريّ الوحيد الذي يُتاجر بدينه...
ومن أرض العلمانية: فرنسا، انطلقت \" مكة كولا\" و \" زمزم كولا\" ،
وأمّا معجزة الشفاء في العسل الذي أصبح فجأة يُعالج كل شئ، فحدِّث ولا حرج...
ومن قبله، \" حبّة البركة\" التي تفرّع عنها صابون وزيت البركة...
وتمادي هؤلاء، فأصبحوا يُتاجرون بالمصحف من خلال \" إستبدل مصحفك القديم بمصحف جديد\"!!! ولا يتورّع بعضهم بتزيين بعض السور القرآنيّة بالألوان وبيعها،..
المهم أنْ يجمعوا المال بأي طريقة حتّي لو كانت البضاعة الدين نفسه!!!...
ولا أعلم أهل دين علي وجه الأرض يُتاجرون بدينهم مثل جماعة المسلمين السنّة...
فالشيعة لا يقومون بمثل هذه الأمور...
والمصيبة أنَّه إذا جادلت أحد أتباع التيّار الدينيّ في هذا الموضوع، تبجّح بالقول أنَّ تسعة أعشار الرزق في التجارة؟!!!...
والله قلّة حياء...
وفي الأمثال الكويتية \" أن الحياة نقطة\" ومن الواضح أنّها سقطت من وجه الجماعات الدينية. هذا الاسترزاق في الدين وبالدين \" علم اقتصادي \" خاص بالمسلمين فقط. وقد انتشرت هذه التجارة، لا أربحها الله – مع انتشار سرطان الفكر الديني وهيمنته في المجتمع المسلم لا الإسلامي...
لأنَّ الإسلاميّ الصحيح لا يُتاجر بدين الله...
بل لقد أصبح الاستشفاء بالقرآن والنفخ في المياه المعدنية مهنة من لا مهنة له...
وكذلك استخراج الجنّ بكل أحجامه وألوانه من المسلمين مهنة لا تحتاج أي علم حقيقيّ، بل شويّة كلام متمتم غير مفهوم، مع ضرورة المحافظة علي وجه اللحية بدون شوارب ودشداشة صغيرة ( جلباب ) وغطاء رأس مُسبل، تظهر لنا صورة الأصل الذي تحدَّث عنه طيّب الذكر تشارلز داون....
وكما يقول الشيخ المرحوم الغزالي \" لا يسكن الجن إلاَّ في المسلمين\"!!! ....
يا سبحان الله!!!...
لقد أفسد المسلمون دينهم بهذه المتاجرة الفاسدة دينياً وأخلاقياً...
وللأسف إنّ من يُمارس هذه التجارة المخادعة يدّعي التديّن!!!...
وكثير من المغفلين المسلمين يصدّقونهم!!!...
لمـاذا؟...
هل السبب يعود إلي العجز وفقدان الأمل الذي يدفع نحو الانغماس في الوهم؟...
لماذا يؤمن معظم المسلمين بمثل هذه الترهات ويرفضون استخدام عقولهم؟....
وقد صدق الشاعر \" جميل صدقي الزهاوي\" في قوله:
الشرق ما زال يحبـو وهو متغمّض *** والغـرب يركض وثباً وهو يقظان
والغـرب أبناؤه بالعلم قد سعـدوا *** والشرق أهلوه في جهلٍ كما كانوا

الامر لا يتعلق بالدين ........ فالانسان المحتاج يتاجر باي شئ من اجل لقمة العيش.

البغدادي متعصب لارائه و حاقد على اسلاميي بلده ......
فهو يشتمهم على كل صغيرة و كبيرة كما كان يحدث في مناوشات جرير و الفرزدق ....

و لكن كيف يفوت على مفكر بهذا الوزن أن المتاجرة بالدين حرفة قديمة احترفها الإنسان منذ بداية الوعي البشري من أيام الـ witch-doctor أيام الطبيب الساحر و عبورا بالكهنة الذين هاج عليهم المسيح في الهيكل و ضربهم بالكرباج :lol: :emb: و حتى عصرنا هذا حيث يباع الله علنا في المزاد في الإعلام المسيحي الأميركي و مقابل ثمن بخس فاني؟!!

كيف يقسو أحمد البغدادي على أبناء بلده و أبناء ثقافته و المحتاج يبيع لكي يعيش ليس لأنه يمتهن المتاجرة بما هو مقدس؟


يا بلال: عجبتني جدا عبارتك هذه:

الامر لا يتعلق بالدين ........ فالانسان المحتاج يتاجر باي شئ من اجل لقمة العيش.

لكن ما بالك بالأثرياء الذين لا يزالون يبيعون و يشترون في المقدسات وأولها كرامة الإنسان باعتبارها أولى المقدسات التي يغفلها الإنسان؟!!

عزيزي ابراهيم

ربما يكون وزن البغدادي كبيرا لكن لا شك ان عقله صغير , فمستوى مقالاته لا تزيد عن كلام اولاد شوارع.

بالنسبة لما ذكرته فهو يتعلق بطبيعة الاشخاص و بيئتهم , فمثلا المغول المسلمين مارسوا الاغتصاب و القتل و الاجرام , فهل ذلك بسبب دينهم الجديد?

للاجابة على هذا السؤال علينا ايجا مرجع للقياس Reference , حيث يتم تقييم العامل الديني بالمقارنة بين اخلاق المغول قبل و بعد اسلامهم. فمن الواضح ان المغول بعد اسلامهم اقل اجراما مما كانوا عليه قبل الاسلام. بناء على ذلك نصل الى النتيجة : المغول المسلمين لم يكونوا اهل خير و لكن اسلامهم جعلهم اقل شرا. اي ان الدين ترك اثرا ايجابيا رغم انهم ما زالوا يمارسون الاجرام.


اذا مسالة تقييم البشر مسالة معقدة لانها تعتمد اساسا على بيئةالانسان.

فانت كانسان وجد في بيئة مسلمة و كافح حتى تحول الى المسيحية تعتبر افضل من انسان نشا في بيئة مسيحية , اي ربما تكون اقل تدينا من ملايين المسيحيين و لكن في عين الخالق و المنطق فانت افضل منهم جميعا , لانك كافحت و ضحيت للوصول الى الدين الجديد.

فمثلا لاحكم على الاسلام اقارن تاثيره على الناس قبل و بعد اسلامهم و لا اقارنه مع اهل هذا العصر.

و كذلك بالنسبة لحقوق المراة و الانسان و اختيار الدين ... فانا اقارن اهل الذمة في العهد العباسي مع حقوق المسلمين و اليهود تحت الحكم الصليبي الذي عاصرهم , فمن غير المنطق مقارنة الدولة العباسية مع اوروبا الحديثة!!

فقول المسيح ((من ثمارهم تعرفونهم)) يشير الى التقييم المطلق للانسان و ليس للفكر , و لكن اؤمن بالتقييم النسبي للتاثير الفكري الذي ياخذ التاثيرات المكانية و الزمانية و البيئية. فلوافترضنا اعتناق الالمان الاسلام , فهل تعتقد انهم سيتحولون للعالم الثالث? و لو اعتنق الصوماليون اللادينية او المسيحية ... فهل سيسيطروا على العالم?

[quote] إبراهيم عرفات كتب/كتبت
وجهات نظر

ومن الواضح أنَّ المسلمين هم الجنس البشريّ الوحيد الذي يُتاجر بدينه...




مخطئ جداً, تاريخياً, الدين هو العملة الأولى في التجارة بين كل شعوب العالم!!

ألم تأت الحملات الصليبية للشرق مخدوعة بفكرة الحفاظ على الدين بينما كانت أهدافها إقتصادية بحته؟؟ اليس هذا إتجاراً فاحشاً بالدين؟؟!!

ألا تعتمد الصهيونية على الدين في تبرير عنصريتها وإحتلالها لأرض فلسطين؟؟!!


ألم يسمع الكاتب خطابات بوش والتي تغازل بشدة اليمين المسيحي الصهيوني في أمريكا بأفكاره العنصرية لكسب التأييد لحروبه المتتالية وآخرها حرب إحتلال العراق؟؟!!


الأمر لا يقتصر على المسلمين فقط, فكما يبيع ذلك "الفطن" الوهم على أبواب المساجد, يبيع بوش أيضاً وهم مقاومة التطرف اللإسلامي للعالم كله!!

أنا بالنسبة لي, بيع وهم الفحولة -على سذاجته وإبتذاله- أخف تأثيراً على حياة البشر من الذي يقتل الألاف كل يوم بإسم الدفاع عن الدين كما يفعل بوش.. هي وظيفة الدين تاريخياً, لهذا قال ماركس مقولته المشهورة جداً.. "الدين أفيون الشعوب".. اليس كذلك؟؟






تحياتي لك إبراهيم..
(f)

أول مرة أسمع أن هناك جنس بشري اسمه : "المسلمون"

يبدو أن الكاتب فاق الأنتروبولجيين معرفة. فصار لديه جنس بشري خاص تعداد أفراده مليار ومئتي مليون ويزيد يسمون الجنس البشري المسلم.

مع فائق "الجنس".
طارق.

أحمد البغدادي كاتب لايرقى الى مستوى النعل ثقافة وذكاء ودافعه الحقد على كم نائب في برلمان بلاده وهو كتلة من الغباء والدليل انكم لو دققتم في مقالاته ستجدون أن كلها أخطاء فادحة:في اللغة والفكر وخلط الأسود بالأبيض
يعني بكل بساطه:
أسحبوا عليه السيفون فهو أقل من أن يرد على تفاهاته
لن أضيف شيئا فقد رد من قبلي بما كنت سأقوله
في هذا الصدد أعبر عن اتفاقي مع ردي الزميلين الكريمين طارق القداح وروزا

مفكرة الإسلام: قررت مجموعة من البوذيين الفيتناميين في كندا بيع أحد المعابد البوذية من أجل إغاثة البوذيين المتضررين من موجات المد الزلزالي التي اجتاحت الدول المطلة على المحيط الهندي الأسبوع الماضي.
وحسب هيئة الإذاعة الكندية [سي بي سي] كانت أعلى العروض المقدمة لشراء معبد وادي فريزر الكائن بمدينة فانكوفر الكندية هو نصف مليون دولار.
بيد أن 'أبوت ثيك نجيين' اقترح توقيف عملية البيع على أمل تحقيق سعر أكبر للمعبد حتى يمكن بناء معبد جديد إلى جوار المبلغ المرصود لمساعدة البوذيين المنكوبين.
وتوصلت المجموعة البوذية إلى إعطاء ثمن المعبد بعد التمكن من بيعه إلى منظمة الصليب الأحمر الدولية التي تمارس بدورها أعمالاً إغاثية في الهند وسريلانكا.
ويشار إلى أن دولة سريلانكا التي تضررت بشدة بسبب موجات المد الزلزالي العاتية يعيش بها أغلبية بوذية وقد داهمت الأمواج مئات البوذيين في معابدهم عندما كانوا يقومون بالصلاة لتمثال [بوذا].

اقتباس:  أبو عمار   كتب/كتبت  
مفكرة الإسلام: قررت مجموعة من البوذيين الفيتناميين في كندا بيع أحد المعابد البوذية من أجل إغاثة البوذيين المتضررين من موجات المد الزلزالي التي اجتاحت الدول المطلة على المحيط الهندي الأسبوع الماضي.
وحسب هيئة الإذاعة الكندية [سي بي سي] كانت أعلى العروض المقدمة لشراء معبد وادي فريزر الكائن بمدينة فانكوفر الكندية هو نصف مليون دولار.
بيد أن 'أبوت ثيك نجيين' اقترح توقيف عملية البيع على أمل تحقيق سعر أكبر للمعبد حتى يمكن بناء معبد جديد إلى جوار المبلغ المرصود لمساعدة البوذيين المنكوبين.
وتوصلت المجموعة البوذية إلى إعطاء ثمن المعبد بعد التمكن من بيعه إلى منظمة الصليب الأحمر الدولية التي تمارس بدورها أعمالاً إغاثية في الهند وسريلانكا.
ويشار إلى أن دولة سريلانكا التي تضررت بشدة بسبب موجات المد الزلزالي العاتية يعيش بها أغلبية بوذية وقد داهمت الأمواج مئات البوذيين في معابدهم عندما كانوا يقومون بالصلاة لتمثال [بوذا].

الزميل أبو عمار

أنت حطيت الخبر ده من غير ماتقولنا رأيك فيه:what:

هل تسخر منهم لأنهم باعوا المعبد:?:
أم تحترمهم لأنهم فضلوا الإنسان علي المعبد:?:


بصراحة أنا مع الرأي الثاني وشايف إن اللي عملوه يدل علي تفكير متحضر

إيه رأيك أنت:what:

اقتباس: [i]  neutral   كتب  

الزميل أبو عمار

أنت حطيت  الخبر ده من غير ماتقولنا رأيك فيه:what:

هل تسخر منهم لأنهم باعوا المعبد:?:
أم تحترمهم لأنهم فضلوا الإنسان علي المعبد:?:


بصراحة أنا مع الرأي الثاني  وشايف إن اللي عملوه  يدل علي تفكير متحضر  

إيه رأيك أنت:what:

أنا قصدت :
* تكذيب مقولة الكاتب الكويتي التي زعم فيها ان المسلمين هم الذين يتاجرون بالدين.
وانا أقول على رأي المثل العامي ((اللي يحتاجه أولادي يحرم على الجامع))
أنا مع مافعلوه
وهل كانت الاديان الا لخير الانسان وسعادته؟
ومن يعمر المعابد والمساجد اذا لم يكن هناك عبّاد؟
هذه لك يا زميل نيوترال (f)