هايدي


والرعب بإسم الله الرحمن الرحيم:






لتوي فرغت من الكلام مع شريف أخو هايدي و كأني أشاهد فيلم رعب على الطبيعة لما وصلت إليه دناءة النفوس لنشر الدين.

http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=4056

أولاً :القصة بالنسبة لي غير مقنعة بالمرة وتحتوي على ثغرات فظيعة (جماعة إسلامية+ مخدرات + خمر) هذه جماعة إسلامية ولا عصابة؟ :)
يعني حتى لو قال البعض الجماعات الإسلامية تشتغل بشكل عصابات، ماشي سنمضي معهم، لكن كيف سيقنعون من يمضي معهم بمبادئ جماعتهم وهي تخترق أهم مبادئ الإسلام (جنس وخمر ومخدرات).

أرى أنها قصة عادية ولكن مفبركة. وأحداث تحدث بأي بلد تعبر أكثر عن مشاكل مراهقين لا علاقة لها بالطوائف. وربما أنها حدثت فعلاً ولكن الفتاة فبركت قصة الطائفية (ضمن الجو الطائفي العام الطاغي) لتغطي على قصة حدثت لهاضمن مجتمع محافظ؟

ثانياً : القصة غير موثقة وهي من نوع القيل والقال.
ثالثاً: لم نسمع بهذه الحكاية إلا رأياً واحداً ومن طرف واحد يُقال أنه يعيش باستراليا أي أنه لم يعايش الأحداث أصلاً. فالأمر هكذا لا يبدو جدياً ولا يمكن الوثوق به ولا سيما مع كمية الثغرات والركاكة بالقصة.

اعتقد ان الاقباط زودوها شوية.
فمن الواضح ان هذه القصة لا تتعلق بعملية خطف او سرقة,مثلها مثل قصة زوجة القس,والفرق بين القصتين هو في الاعمار فقط.

والواضح كذلك ان شريف لم يستطع ان يربي اخته جيدا,او انه اهملها اهمالا كليا.

يدعي شريف ان اخته كانت تحت تاثير المخدرات والخمر اثناء علاقتها بالشيخ المسلم.

طيب,كيف لم يلاحظ اي شيء غريب عليها؟

فالمخدرات والمشروبات تكون اثارهما واضحة للعيان.

ثم يقول شريف ( اختي هايدي اختفت للمرة الثانية يوم 2-6-2004 بينما كانت بصحبة اسرتها بالاسكندرية ... ).

وسؤالي هنا كيف تم اختطافها وهي بين يدي اهلها؟!!

هل تم اختطافها تحت تهديد السلاح ام ماذا؟

عزيزي طارق:

كنت سوف أميل للقول بأن القصة من قبيل القيل و القال لولا أني فعلا تحدثت مع أخو البنت: شريف. الرجل كان كتلة إحباط فظيعة و لم ير و لو بصيص أمل حتى يرى أخته ثانية. لتعتنق هي ماشاءت فالإيمان في اعتقادي مسألة فردية بحتة لكن أن يسيل لعاب البعض لمجرد أن شخص ما أظهر تودده للإسلام و المسلمين و يعتبرها "صيدة" تقيلة فهذا أمر غير أخلاقي.

الزميل صاحب الإسم المزعج (صليبي صهيوني):

شريف لم يكتب المقال و لكنه فعلا له أخت مخطوفة. ربما لجأ البعض لإضافة بعض البهارات باعتبار أننا كشرقيين أساتذة في استخدام فن التضخيم و التهويل حتى يسمعنا الناس وإلا لما سمعونا و لكن هذا لا يلغي حقيقة الأمر أنه توجد أسرة تتعذب لاختطاف ابنتهم التي لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها. قال لي شريف أنهم أخذوا البنت بعد موضوع الأسلمة إياه ثم أقامت معهم لمدة شهرين و لكن سال لعاب الغيورين على الدين و اختطفوها حتى تكون من ورثة الفردوس و لا تموت ميتة نصرانية كافرة و الغاية تبرر الوسيلة و من اختطفها له قصر في الجنة.

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
 

الزميل صاحب الإسم المزعج (صليبي صهيوني):  

شريف لم يكتب المقال و لكنه فعلا له أخت مخطوفة. ربما لجأ البعض لإضافة بعض البهارات باعتبار أننا كشرقيين أساتذة في استخدام فن التضخيم و التهويل حتى يسمعنا الناس وإلا لما سمعونا و لكن هذا لا يلغي حقيقة الأمر أنه توجد أسرة تتعذب لاختطاف ابنتهم التي لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها. قال لي شريف أنهم أخذوا البنت بعد موضوع الأسلمة إياه ثم أقامت معهم لمدة شهرين و لكن سال لعاب الغيورين على الدين و اختطفوها حتى تكون من ورثة الفردوس و لا تموت ميتة نصرانية كافرة و الغاية تبرر الوسيلة و من اختطفها له قصر في الجنة.

اولا,اذا كان الاسم الذي استخدمه يزعجك,فعليك ان تطلب من المسلمين اولا ان يتوقفوا عن وصف المسيحيين بهذه الاوصاف.

ثانيا, انا سالت سؤالا وهو كيف تم خطف الفتاة من بين يدي اهلها في الاسكندرية؟

الا يوجد هنالك رقابة على الفتاة؟

ثم كيف جرت عملية الخطف,هل جرت بواسطة السلاح ام ماذا؟

القصة غير منطقية على الاطلاق.

عذرا يا ابراهيم لكن بكل وضوح الفتاة هذه احبت هذا الصايع الميكانيكي وقررت الصياعة معه

هذه بكل بساطة القصة

ولا يوجد جماعات ولا كلام فاضي

ركز في القصة وستعرف انها تركب معه وتحبه طواعية

ولكن اخاها بالطبع يعارض فقام بتشويه القصة

صديقي CANADIAN:

كيف أحوالك؟ (f)

لا ألقي باللوم على المجتمع المسلم و كأنه المسئول عن خطفها و هي بلا مسئولية. كلا! هي يقع عليها دور لا يقل عن حصة الأسد. و لكن أهذا يعني منع أهلها من رؤيتها و تشويه جسمها بهذه الصورة؟ أذكر وأنا في الجيش كان معنا عسكري اسمه جرجس و كثيرا ما كان يسألني عن المسيحية و مدى تقبلي لها و ما هي إلا أيام حتى قالوا إن جرجس راح للعميد و طلب منه أن يصير مسلم و يأخذ إعفاء فتم إسلامه و لكنه مارس الخدمة العسكرية في بيت العميد حيث مارس وظيفته في طلاء البيت. عرفت فيما بعد أن جرجس كان يشاهد فيلم جنسي مع بنت مسلمة جارتهم في بيته و قام بتطبيق الفيلم "عمليا" و أخيرا و بما أنه "فتح" بنت عذراء كان فتحا مبينا للإسلام بأن يستر عليها و يتزوجها و إلا فمن يتم تدبيسه في هذه البنت التي فقدت المحروس اللي اسمه غشاء البكارة؟! أعرف جيدا ما يحدث لكن في حادثة هذه البنت أخوها كان يتكلم بنبرة المنكوب و يريد أن يرى أخته و لكن لن يسمحوا لأهلها أن يروها مرة ثانية. قصة مؤلمة.

و طاب مساؤك.

(f)

اقتباس:ثم يقول شريف ( اختي هايدي اختفت للمرة الثانية يوم 2-6-2004 بينما كانت بصحبة اسرتها بالاسكندرية ... ).

وسؤالي هنا كيف تم اختطافها وهي بين يدي اهلها؟!!

هل تم اختطافها تحت تهديد السلاح ام ماذا؟

It seems to me that she went of her own!!


:emb:

حسناً، أنا أرى الموضوع مشكلة حقيقية متكررة بأشكال أخرى..

بعد حذف التحابيش والذى منه.. يكون الموضوع كالآتى:

ميكانيكى صايع، يلعب على أوتار فتاة مراهقة صايعة.. فيتمكن منها..

النظرة الموضوعية لهذا الأمر.. تستحق منا نظرة متدنية المستوى لكل من الميكانيكى، وأسرة الفتاة، والفتاة ذاتها وعذرها الوحيد أنها مراهقة..

لكن لطالما الموضوع وجد به تحول ديانات وزيادة فى كيلو الطماطم.. تتغير الرؤية كثيراً..

يصبح الميكانيكى الصايع.. داعية لدين الله بالنسبة للمسلمين.. وعضو جماعات إسلامية بالنسبة للمسيحيين..
وتصبح الفتاة المراهقة.. نصرانية تهتدى لدين الحق بالنسبة للمسلمين.. وضحية قاصر بالنسبة للمسيحيين..

الأكثر ألما.. هو النظرة المزدوجة للمجتمع ذاته فى مثل هذه القضايا التى تتعلق بالشرف، مقارنة بقضايا أخرى..

بمعنى أن نفس الأمر.. لو كان بين فتاة وميكانيكى من نفس الديانة..
لحاولت الأسرة تزويج الفتاة (ربما رغماً عن أنفها وأنف الميكانيكى) لستر العرض..
أما هنا.. فنجد المجتمع المسيحى لا تجد حرجاً فى أن يهتف ويقول "تم الإغرار بها" عندما يتصادم هذا مع سؤال أكثر ألماً وهو "لماذا تغيّر دينها"..

وبالمثل فى المجتمع الإسلامى ونظرته للميكانيكى..
نجد المجتمع نفسه فى حالة الديانة الواحدة، ينظر إليه على انه "ذئب" بشرى يغرر بفتاه قاصر مستغلاً مراهقتها..
إما هنا.. فسنجده شيخاً قدم للإسلام من جهده ووقته ما جعل هذه الكافرة تهتدى لنور الله.. صار داعية..

أما تصرفات الحكومة والداخلية وأمن الدولة.. فذلك موضوع آخر..
إذ أنها - فى كل أحوالها - يتصرف أفرادها بناء على الإنتماء الإسلامى بغضّ النظر عن الدستور والقانون والأعراف والمسؤوليات والنظام والبطيخ..

كل هذه المؤسسات.. أشك أن تحاكم يوماً بالمسمى الحقيقى لما تفعله.. إستغلال السلطة لتحقيق المآرب والنزعات العاطفية لممثليها..

زمن الداعية الميكانيكى..
زمن الصايعة المحجبة..
زمن حاميها حراميها..
زمن..

اقتباس:  CANADIAN   كتب/كتبت  
عذرا يا ابراهيم لكن بكل وضوح الفتاة هذه احبت هذا الصايع الميكانيكي وقررت الصياعة معه  

هذه بكل بساطة القصة
 
ولا يوجد جماعات ولا كلام فاضي  

ركز في القصة وستعرف انها تركب معه وتحبه طواعية

ولكن اخاها بالطبع يعارض فقام بتشويه القصة

القصه تصلح كفيلم لايناس الدغيدي
:lol: