يادى الكسوف :emb:
أنا أخطأت فى حقك يا زميل "العاقل" ، ومستاء للغاية من هذه المداخلة الملعونة التى كتبتها وأنا فى حالة مزاجية مش ولابد ، ولو استطيع حذفها ما ترددت .
أعتذر لك على هذا التجاوز فى حقك .
وطبعاً الاعتذار هو عن هذه الأسلوب الهجومى الفج وغير المبرر ولكن ليس على المضمون العام للمداخلة ، فقد ضايقنى بالفعل أسلوبك التلقينى فى الكتابة وكأنك تشرح "جدول الضرب" لتلاميذ فى فصل ابتدائى ، والأهم من ذلك هذه الخفة والرعونة فى تناول أمور على قدر كبير من التعقيد واستخلاص نتائج كبرى من مقدمات مزيفة ، وكله كوم وحكاية "نكون قد هدمنا هذه الحالة" كوم تانى ، هذه الجملة اللطيفة تعبر عن قدر من "البراءة" ليس غريبا ابداً على الوهابيين ومن لف لفهم :10: ، وفى الواقع فإن الحديث عن "الفردانية" تحديدا يعنينى بصفة شخصية ويمس وترا حساساً لدي .
لكن هذا لا يبرر أبداً أن أهاجمك بهذا الشكل وأكرر اعتذارى .
كنت أتمنى أن يتوفر لى الوقت لمناقشة تفصيلية معك حول الأمور التى عرضتها ، لكن للأسف لا أملك الآن سوى مرور عابر سريع على بعض ما تفضلت به :
اقتباس:لنقرر : الغرب ، كفمهوم مطلق ، أمر مرفوض لدينا . والغرب ، كمفهوم إجرائي ، نعتبره : غير دقيقا ؛ وان استعملناه .. فهذا مجاراة للوضع السائد . وإن كنا في حقيقة الأمر نعتبره : معبرا عن المركزية الإثنية الاوروبية ونظرتها لنفسها : طكعجزة ، تعتبر امتدادا لمعجزة اليونان الفلسفية ، ومعجزة روما القانونية . امتداد في الأصل واختلاف في الصورة ، فمعجزة الغرب مكتوب لها البقاء أبدا ، حتى يسلم آخر إنسان ، مشعل الحضارة ، لأول كائنا يتطور عن هذا الانسان ، أو لأول كارثة تقضي على البشر ككل . هذا أمر نرفضه ، ونعتبره خرافة وخزعبلات ، بل إن هوميروس كان " أعقل " في خرافاته من هنتنغتون " وجماعته " .
ماذا يعنى أن يكون الغرب "مفهوماً مطلقا" ؟ ومن يعتبره كذلك ؟
وكيف يكون الغرب "مفهوماً إجرائيا" ؟ وكيف يكون "غير دقيق" بصفته تلك ؟
المركزية الأوربية هى من تراث القرن التاسع عشر والعقود الأولى من القرن العشرين ، والحديث الآن ومنذ فترة عن "النسبية الثقافية" من ناحية وانتقال بطىء لكن متواصل لمركز القوة والنفوذ فى إتجاه أسيا من ناحية أخرى . ناهيك عن إن الغرب كثقافة وقيم لم يعد هو الغرب الذى كانه منذ خمسين عاما من عدة نواحى منها مثلا أن اليابان وهى بلد غير غربى قد أعطت بعداً جديداً لمعنى "الغرب" .
هنتنغتون قدم رؤية نقدية بالغة الرقي من وجهة نظرى فى العلاقات الدولية الراهنة ، وإذا كان قد رأى مؤشرات على صدام حضارى قادم فهو نفسه الذى قدم مقتراحات وتصورات لتفادى هذا الصدام ، والصورة الشعبية الشائعة عن الرجل كمروج لصراع الحضارات غير دقيقة .
اقتباس:نحن ، إذن ، لا نرفع المفاهيم فوق التاريخ ، الذي هو زمان الأمكنة. ونؤمن بأن الإنسان لابد قاصر وناقص يسعى للكمال بالعبادة ، عبادة مطلق ، هذا المطلق يكون : قالب ؛ يصب فيه الإنسان صورة هذا القالب . وتختلف صور العبادة باختلاف صور ذلك القالب .
الكلام الملون بالأحمر يرفع "المفاهيم فوق التاريخ "
اقتباس:من هذا كله ، نقرر هذه القضية المنطقية :
بما إن الغرب : مجموعة من البشر ،
وبما إن : البشر لا بد قاصرين .
إذن : الغرب ليس بكامل .
إن "الغرب ليس بكامل" أصبحت قضية منطقية ؟؟
عموما كتر خيرك .
اقتباس:نأخذ هذه النتيجة ، ونلقي بظلالها على موضوعنا : الحقوق . فنقول ، بما أن مصدر هذه الحقوق : هو الثقافة الغربية ، وبما أنها قاصرة . فمن المشروع والمسموح به : أن ننقدها ونعلق عليها .. بل حتى أن نرفضها . فهي ليست بمقدسة ، بل - فيما أحسب - أنها تمرد على المقدسات .
لابد أنك تعلم أن "النقد الذاتى" هو اختراع غربى أساساً ، ولا يوجد ثقافة على سطح الأرض تحاسب نفسها وتراجع مفرداتها كما تفعل ثقاقة الغرب ، وإلا فكيف هو "غرب" ؟
لابد أنك متأثر بما يكتبه أسراب النمل الذين يسمون أنفسهم "الليبراليين العرب الجدد" ، فهؤلاء بالفعل يقدسون ما ليس بمقدس .
اقتباس:بالنظر إلى امرين : الأول : تسلسل الثقافة الغربية التاريخية ورصد تغيرها - ولا أقول : تطورها ؛ والثاني : طبيعة هذه الحقوق وماهياتها . أقول بالنظر لهذين الأمرين نلاحظ أولا ، وقبل كل شيء أنها تتوجه نحو الفرد ، نحو الإنسان كفرد ، إما سلبا أو إيجابا . هي تعطي لهذا الإنسان حقوقه باعتباره فردا مجردا ، واحدا . فتجد حقوقا للطفل ، وهو الفرد عندما يكون صغيرا . وحقوقا للمرأة ، وهي الفرد عندما يكون أنثى ...إلخ .
صحيح
اقتباس:هذا يرجع في المقام الأول ، إلى مشرع الحالة الطبيعية للإنسان ، إلى هوبز . فالإنسان الطبيعي - مع تحفظنا على كلمة : طبيعي ، إذ أنها تحوي مصادرة - بالنسبة إليه هو انسان الغابة ، المتجرد عن السلطات ، الحر ، الفرد . هذا الإنسان ، يقوم بكل شيء ، يفعل أي شيء ، بمفرده ، لا يحكمه شيء . ونظرا لأن رغباته اللامحدودة في عالم المحدود ، اضطرته للتصادم مع رغبات " فرد " آخر لا محدودة أيضا .. انتهت بالتصادم والتحارب والتقاتل . هذه الحالة الطبيعية ، يتم تجاوزها باتفاق هؤلاء الافراد على نظام معين ، على تعاقد معين ، هو " العقد الاجتماعي" .
لا
الفردانية ، وهى فى تقديرى جوهرة التاج فى البناء الحضارى الغربى ، أفرزتها حزمة من العوامل المتفاعلة : أفكار فلسفة النفع ، الإصلاح الدينى البروتستانتى ، فكر إقتصاد السوق ، الثورة الصناعية وازدهار المدن وظهور الطبقات الوسطى ...الخ .
ولا أعرف ما علاقة هوبز المنادى بالاستبداد ، بأقصى الاستبداد ، والذى كان من بين تصوراته أن يتولى الحاكم المستبد (الملك) اختيار المعتقد الدينى الذى يساعد على الاستقرار الاجتماعى ثم يفرضه على الناس فرضاً ، حتى أنه ميز بين الدين والخرافة على أساس أن الدين هو ما يعترف به الحاكم المستبد وما دونه خرافة ، لا أدرى ما علاقة هذا الرجل بالفردانية ؟
إذا كان لنا أن نحدد أسماء لعبت هذا الدور أو ذلك فى تطوير الفردانية كقيمة وكأساس للإجتماع ففى الصدارة سيأتى هؤلاء : أدم سميث ، جيرمي بانثام ومارتن لوثر ، فى مراحل ما قبل الثورة الصناعية ومفاعيلها المدهشة ، وفى القرن العشرين هناك الوجوديون فى فرنسا والمانيا والليبراليون البريطانيون من عينة كارل بوبر وأشعيا برلين وغيرهم الكثير .
مع ملاحظة أن الفردانية ليست معطى ثقافياً غربيا بالمعنى الحصرى ، فشأنها شأن اشياء كثيرة ننظر لها الآن غالبا على أنها غربية ما كان الغرب بالنسبة لها إلا المختبر الضخم الذى جربها وطورها وأعطاها شكلها الأكمل ، فالتسامح الدينى مثلاً (والذى يعتبر حاليا قيمة غربية) عرفته ثقافات أخرى بهذا القدر أو ذلك ، لكن الغرب هو من قدم النسخة الأهم والأنضج منه ، وينطبق الأمر على الفردانية ، فستجد هناك من يكتب عن ملامح فردانية ما فى مجتمعات غير غربية ، وأتذكر أننى قرأت بحثاً قصيرا لعالم المصريات أرستيد عن "أخناتون" باعتباره "الفرد الأول" أو شىء بهذا المعنى .
وظنى أن الفردانية هى حالة ثقافية صاحبت وستصاحب أى مجتمع إنسانى يعرف قدرا معقولا من الرفاه وطبقة وسطى على قدر من التمكن ، ذلك انه فيما يبدو فإن الأفراد يزدادون شعورا بفردانيتهم وباستقلالهم الذاتى عن الروابط الجماعية كلما زادت قدرتهم الإقتصادية وبالطبع كلما تفتحت أذهانهم بتأثير التعليم الحديث والانفتاح على العالم وخلافه .
الموضوع ، موضوع الفرد والفردانية ، شيق كما ترى ولكنه متشعب ويحتاج لروقان بال غير متوفر لدى الآن ، لكنه ليس هو ما تتحدث عنه .
اقتباس:يأتي جون لوك ، ليقرر أن حالة الإنسان الطبيعية ، لم تكن كما تصورها هوبز بتلك الفوضوية ، بل إنها كانت منظمة ومحكومة بالعقل . إذ أن العقل هو فرق الإنسان عن الحيوان ، والعقل - بطبيعته - يمنع هذا الانسان من التطاحن والتقاتل مع غيره ، إلا أنه لا يسمح له بالتنازل عن حقوقه ، ولكن طبيعية الإنسان هذه ، لا تسمح له بالبقاء ، فلا بد من حدوث تداخل وتصادم بين مصالح فرد بآخر . تعارض ، يصل بنا ، في سبيل تلافيه .. إلى حالة : المجتمع والمدنية . تصبح المدينة ، بهذا المعنى ما يستطيع به الفرد الحصول على ذات حقوقه - إبان الحالة الأولى - دون اصطدام مع الآخر ، وفي حالة الاصطدام ، يتم الاحتكام للقانون . تصبح المدينة - بهذا المعنى - الموضوع الذي يتم فيه تحقيق " فردانية " الفرد .
ماشى الكلام
اقتباس:نأتي إلى فرنسا ، لنتابع " إرهاص الثورة " الذي كانه : جان جاك روسو . تبنى روسو نفس الفكرة القائلة بأسبقية الإنسان الطبيعي على الإنسان المدني . لكنه خالف هوبز ولوك في تصورها . كان يتصور الانسان الطبيعي ، ذلك الفرد الذي لا علاقة له بفرد آخر لا أمه ولا اباه ولا ابناءه . ذلك الفرد ، المثال النموذج ، وعند تجريد الإنسان ، نجرده عن لغته ومهنته .. فلا يبقى .. إلا كائن فرد بلا لغة ولا عمل ولا أخلاق ولا دين . يبلغ هذا الانسان السعادة ،لا يعكر صفوها ، إلا ما في الطبيعة من كوارث ، الذي لتفاديها " يجتمع " الفرد مع فرد آخر .. ولاجتماعهما ، لا بد من لغة . ولا بد من تأثر وتأثير فتتشكل الأديان والمسالك والاخلاق واللغات ....إلخ . تنشأ أيضا الخلافات ويأتي القانون ليبعد الإنسان عن حالة التفرد تلك ، يأتي الإجتماع ليجلب التعاسة ويسلب السعادة . مالعمل ؟ يجيب روسو : أن الحكم الصالح ، والتربية السليمة تكفلان للإنسان العودة إلى ذلك الفرد . حتى نصلح الحكم ، لابد ، أولا ، من إزالة كل سلطة لم تقم على قانون الطبيعة : بقاء الأقوى . ولا بد أن تكون السلطة الشرعية هي تلك التي تنطلق من الأفراد أنفسهم ، من الأفراد الذين يتنازلون للمجموع ، المجموع الذي يعبر عن مصلحة هؤلاء الأفراد مصلحتهم العامة .. هذا المجموع الذي هو القانون ، الذي شرع له ذاك الشعب .
من هنا ، جاءت الثورة الفرنسية ، لتقرر هذا الكلام ، وتشكله وتصوره على شكل " إعلان حقوق الإنسان والمواطن " .. الذي كل إعلان لحقوق الإنسان ، جاء بعده ، منطو تحته ويدور في فلكه .
لا بأس
اقتباس:هذه هي القصة ، فالأمر ليس بمعجزة ، ولا قرآنا نزل من السماء . بل هو تطور تاريخي لأفكار بشرية ، يتم الآن تعميمها وطرحها كحقائق لا تقبل الجدل ، بل كبديهيات لا ينكرها عاقل ، ومسلمات مطلوبة ومفترضة في كل داعية إصلاح وتجد و " معاصرة " .
أى قصة ؟ قصة ماذا ؟
قصة "الفردانية" ؟
لا أظن ، ما ذكرتَه إما لا تربطه بالفردانية علاقة واضحة أو إنه على هامشها .
اقتباس:نحن هنا ، نرفض كل هذا الأساس والأرضية التي تم بناء : حقوق الإنسان عليها . إذ أنها أرضية ميتافيزيقية خرافية أسطورية متصورة ومفترضة ، لا أساس لها ولا وجود إلا في عقول أصحابها . رفضنا هذا ، لا يعني أننا لا نسلم ببعض ما جاء في الحقوق ، ولكن يعني : رفضنا " للإستحقاق " الذي يتم بناء هذه الحقوق عليها . لأضرب مثال : أنا اؤمن بأن البشر متساويين في الحقوق ، وكذلك يفعل المشدوه بـ : حقوق الإنسان . لكن هذا لا يعني أن إيمانه هو صحيح ، وإن اتفق مع ايماني ، فهو ينطلق من مرجعية تعطي هذا الحق من منطلق استحقاق باطل وفاسد ، بل خيالي وخرافي .
الحاصل أن هذه الأرضية الـ "ميتافيزيقية خرافية أسطورية متصورة ومفترضة" (كل دا؟ ) كانت الأساس الذى شيدت عليه واحدة من أعظم الحضارات وتجارب العمران الإنسانى فى التاريخ البشرى كله إذا لم تكن أعظمها ، وبصرف النظر عن كون الأساس النظرى خرافيا أو غير خرافى فما يهمنا هو تجلياته فى واقع الحياة وفى حركة التاريخ ، وهو تجلى على النحو الذى تراه : حضارة إنسانية فيها ما فى ألإنسان من العيوب وأوجه القصور ولكنها رغم ذلك نقلت الجنس البشرى نقل نوعية ضخمة للأمام .
اقتباس:أن :
1- الإنسان كان في حالة الطبيعة قبل أن ينخرط في المدينة ، مفهوم باطل ميتافيزيقي . فالإنسان - أولا - لا يأتي إلى هذه الدنيا ، إلا عن طريق أم ضاجعها أب ، وهذه المضاجعة يسبقها تودد ، وهذا يعني التقاء وتلاقي .. يصل بنا إلى تجمع سابق للإنسان ، أي إنسان . و - ثانيا - لا يوجد دليل علمي واحد على أن أول إنسان نشأ عن حيوان ، كما أنه لا دليل علمي على كون الإنسان الأول خلق رأسا ، ولكن نؤمن أن الإنسان بالضرورة ابتدأ كـ: زوج ، لا كفرد ؛ وإلا ما كتب له البقاء .. فحالة : آدم وحواء ، نطرحها كضرورة عقلية .
يا زميلى العزيز : يبدو أنك أسأت فهم "الطبيعة" و "الإنسان الطبيعى" كما هما فى علوم الانثروبولوجى والسوسيولوجى ، هذان تعببران يشيران إلى "حالة" فى الوعي الإنسانى وليس إلى مرحلة تطور بيولوجى أو ما شابهه ، والطبيعة هنا هى نقيض "الثقافة" ، ويولج إلإنسان عصر "الثقافة" حين يبدأ أن يتأمل ذاته ويُعمل عقله ويضبط غرائزه وينظم علاقاته ..الخ الخ ، الطبيعة كنقيض للثقافة والثقافة كطريق للتحضر ، وبهذا المعنى يمكننا مثلا أن نطرح هذا الإدعاء : "إن العالم العربى الحالى لم يخرج بشكل كامل من طوره الطبيعى" بمعنى أن هناك مكونات طبيعية (غير ثقافية) ما زالت مزدهرة مثل روابط القبيلة وتبخيس المرأة وكراهية الغريب ...الخ الخ .
اقتباس:2- الإنسان فرد ويتم تصوره وبناء النظرية الحقوقية على هذا الأساس ، هو أيضا خرافة و أسطورة . فالإنسان هو دائما عضو في أسرة هو دائما : ابن ، أب ، أخ ، او زوج . ولا يمكن أن نتصوره بمعزل عن ذلك ، وإن حدث ، فهو يصبح : يتيم . الإنسان مشدود بأسرته التي نشأ فيها . دليلنا على ذلك ، بقاء الإنسان إلى هذا اليوم .
المثقف والمفكر السياسى الفرنسى الكسيس دى توكفيل كان أول من كتب عن الفردانية (أو بين أوائل من كتبوا عنها) ، وربما يدهشك أنه عرّف الفردانية بأنها إتجاه أو ميل للفرد ناحية تضييق روابطه الجماعيه وحصرها فى الدائرة الأضيق وهى الأسرة (وربما ذكر الأصدقاء ) ، الفردانية بطبيعة الحال لا تلغى الأسرة ولكنها تصوغ العلاقة بين أفرادها على أساس غير جمعى وغير تسلطى كما هو الحال الأسرة التقليدية .
ويمكنك مثلا ملاحظة موضوع "الأم العزباء" فى بريطانيا وغيرها ، فالحاصل أن المجتمع الذى احترم فردانية هذه المرأة التى اختارت أن تحمل وتلد خارج إطار الزواج هو نفس الذى مد احترامه ورعايته للأسرة "الأموية" التى نشأت عن هذا الاختيار وتدفع الدولة لها دعما ماليا من أموال دافعى الضرائب .
اقتباس:بطرح هذين الأساسين الذين يقومان الحالة الطبيعية ، نكون قد هدمنا هذه الحالة
جينا لحرق الدم :D
أنت بالفعل هدمت ، لكن هدمت ما لم تقصد أن تهدمه ، وما قصدت أن تهدمه هو أحد مرتكزات حضارة كبرى سائدة أراك متعثراً فى مجرد فهمه والجدل حوله فضلا عن أن تهدمه ، وقانا الله وأياك شر الهدم والهدامين .
[QUOTE]فالمطالبة بمساواة الذكر بالأنثى ، تصبح غير ذات معنى ، إذ أن الأسرة هو اجتماع هذا الذكر مع تلك الأنثى ، والحقوق المعطاة للأسرة هي حقوق لهذه الشركة بينهما : الزواج .
أترك هذه للزميلة "العربية السعيدة" وأمواحها التى لا تنفد .
أكرر لك اعتذارى وأرجو أن تقبله منى (f)