الزملاء الاعزاء (f)
لن اكتب لكم فقرات وفقرات ونحن في هذا الحر نحتاج الى حاجات خفيفة

يبدو لي واكيد هناك من سبفني ان عبارة القرآنيين هي على وزن الانجيليين اي ان هذه الفكرة جاءت لتقابل الفكرة اللوثرية في اصلاح الكنيسة

هذا شيء مهم بشرط ان ترفع القيود والاثقال والاحمال عن المسلم المكلبش المصفد المقيد بطقوس عجيبة وغريبة
ومنها وجود الصلوات وعدد ركعاتها الكثيرة
فكرة الركوع والسجود يرجى مراجعتها
فكرة القبلة
يعني الامام يمكن ان يلقي خطابه الديني مقابل المؤمنين دون الحاجة الى الركوع
الصوم الالزامي شهرا كاملا شيء لا يتماشى مع العقل
الحج في وقت واحد وتلك الطقوس الوثنية
فكرة تعدد الزوجات
فكرة اللباس المسمى زورا لباس شرعي
فكرة الاسلام دين ودولة :lol:


اي تحرير الانسان من طقوس وتقاليد عصور الظلام :P

فالدين وجد لراحة الانسان وخيه وليس لقهر الانسان بطقوس لا اثر لها في حياته اليومية :lol2:

تحياتي

الزميلJugurtha

إن ما تطلبه حضرتك هو أهواء شخصية أكثر من إلتزام ديني فكأن حضرتك لغيت الدين من أساسه بحجة الإصلاح

هذا الكلام بالنسبة لي كمفكر إصلاحي مرفوض تماما

وفي النهاية لا إكراه في الدين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
أم فكر تحريف الدين فهو عندي مرفوض

البروتسطانتية الإسلامية Sola Qurana هي تقريباً أكثر خط يسعى نحو الارتقاء في الإسلام.. لا أعلم مدى نجاحه... ولكن هناك فارق بين البروتسطانتية المسيحية والبروتسطانتية الإسلامية: البروتسطانتية المسيحية قامت كثورة على احتكار الكنيسة كمؤسسة لكل شيء ولكن لا كهانة في الإسلام. علام يثور القرآنيون؟! لا وجه للمقابلة بصراحة عزيزي. النص القرآني لو تم التعاطي معه بليبرالية فهناك احتمال التحضر ولكن هذا يقتضي تضحيات والعقل العربي أصلا غير مؤهل للتعاطي معها وخاصة أنه يؤمن بفكرة الكتاب المنزل تنزيل منجم ولا حرف في هذا الكتاب يمكن التبديل أو التعديل فيه. كيف تطلب من واحد يؤمن بفكرة الوحي الحرفاني أن يتعاطى بليبرالية مع النص الرباني ويستخدم النص ويطوعه لمصلحة الإنسان؟ الفكرة بحد ذاتها مرعبة في لفظها لدى غالبية المتدينين.

وللعلم مارتن لوثر لم يشأ الخروج من المؤسسة الكنسية بل أراد الإصلاح والبقاء فيها. وهم ماذا عملوا معه؟ طردوه. نفس الشيء حدث مع الجماعة اليهودية الأولى وهي تريد إصلاح المجتمع اليهودي الأول وطردوهم من المجمع وخرج بالتالي شيء إسمه "المسيحية". القرآنيون حركة تزدهر كما أرى ولم أقابل واحد منهم لم أحبه ولكن في اعتقادي أن خطهم يخاطب جماعة نخبوية وتتعرض للاضطهاد من حين لآخر ولن تنال استحسان المجموع العام من الناس.

ثمة نقطة أخرى: بسبب البروتسطانتية/ الطائفة الإنجيلية تشعبت التفاسير وصار كل واحد يؤسس طائفة كما يحلو له وحول التفسير الواحد تتأسس طائفة وطوائف عوضاً عن الرضى بـ "وحدة الكنيسة". هل ترضى لـ "أمة" الإسلام أن تواجه المصير نفسه وتتفكك وتصبح شيعاً متضعضعة أكثر مما نالها مما نراه من تضعضع هو حال بها؟ مجد أمة الإسلام في كونها "أمة" لن تبقى "أمة" في بعد, حتى لو ارتضينا التنظير بإمكانية حدوث ذلك.

تحياتي لك عزيزي Jugurtha.. على فكرة اليوم قابلت أسرة مسلمة من السنغال في الـ mall وشتان بين إسلام هؤلاء وإسلام العربان: لم أشعر أن هناك فارق بالمرة بيننا عقائدي ولا فكري ولا أي شيء. نحن أفارقة قبل كل شيء: هي سنغالية أفريقية وأنا مصري إفريقي: إفريقيتنا كانت القاسم المشترك لا الدين. الشخصية العربية بخلاف ذلك.

Arrayيبدو لي واكيد هناك من سبفني ان عبارة القرآنيين هي على وزن الانجيليين اي ان هذه الفكرة جاءت لتقابل الفكرة اللوثرية في اصلاح الكنيسة[/quote]

مقارنة جميلة اتمنى لها النجاح , القرآنيين هم تقريباً نسخة عن الاسلام المروض المعصرن, عبادات روحية فقط لا غير و لا دخل للدين بالسياسة او باقي امور الحياة , خطوة جميلة اتمنى لها النجاح , لكن المهم التخلص من الدين السياسي

الاخ ابراهيم سررت كثيرا بمرورك وتعليقك الهام :thumbup:
اقصد ان عبارة قرآني كانها تقابل انجيلي
ومارتن لوثر رفض التقليد الكنسي (فكرة صكوك الغفران وحاجات اخرى انت تعرفها) وطالب بالعودة الى النص الانجيلي ومن هنا اظن ان جماعته الدينية سميت بالانجيليين (اما لفظة Protestants يعني محتجّون فقد وصمهم بها خصومهم)
يعني التقليد الكنسي les traditions ecclésiastiques يمكن تقابل في الاسلام السنة فهي ذاتها la tradition musulmane ولا اقصد هنا التشابه بمعنى التطابق فلكل دين خصوصياته

والموقف يحتاج كما يقول البنيويون الى تفكيك ثم بناء على اسس جديدة ولا خوف من تعدد الاراء والمذاهب ستكون مرحلة وبعدها لا يصح الا الصحيح وانظر البروتستانتية ما بقي منها على الاغلب سوى الكالفينية والزويتجلية
كنت اتابع تلفزيون فرقة الاحمدية ظننت انها سترفع عبء الطقوس وتتصالح مع الحضارة الحديثة ولكن عندما شاهدت نساء احمديات وهن بلباس اغرب من الخيام الافغانية اصبت بالقرف وبالياس من حال هذه الامة

عرفت بان الاحمدية تخاطب الدهماء وكل دين يخاطب الدهماء التي لا تعي ولا تفقه شيئا هو خطاب كارثي على الانسان

صدقني يذهب بي الخيال احيانا الى ضرورة اصلاح الدين من الداخل يعني من منبر المسجد ذاته وليس من منابر السياسة والشطحات الفكرية
يعني مؤتمر ديني يديره مؤطرون دينيون وفق الاجتهادات الدينية الحديثة ثم تتسع الحركة عبر المسجد

ترْك الساحة فارغة او خطاب من خارج المسجد لا يجدي نفعا لان العامة مرتبطة بالمسجد وهي اسيرة فقهاء الظلام

المسيحية الشرقية ايضا تحتاج الى تجديد للتخلص من هذيان الاضطهاد الاسلامي مع انها قياسا الى اسلام الفقهاء والساسة ارحم بكثير
تحية مرة اخرى اخ ابراهيم (f)