2 – المسيح هو الخالق
1 – الله هو الخالق :
(1) " في البدء خلق الله السموات والأرض " (تك1:1) .
(2) " فخلق الله الإنسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وأنثى خلقهم " (تك27:1) .
(3) " أنت هو الرب وحدك . أنت صنعت السموات وسماء السموات وكل جندها والأرض وكل ما عليها والبحار وكل ما فيها وأنت تحييها كلها وجند السماء لك يسجد " (نحميا6:9) .
(4) " الباسط السموات وحده والماشي على أعالي البحر . صانع النعش والجبار والثريا ومخادع الجنوب " (أي8:9و9) .
(5) " بكلمة الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها " (مز6:33) .
(6) " هكذا يقول الله الرب خالق السموات وناشرها باسط الأرض ونتائجها معطي الشعب عليها نسمة والساكنين فيها روحا " (اش5:42) .
(7) " هكذا يقول الرب فاديك وجابلك من البطن . أنا الرب صانع كل شيء ناشر السموات وحدي باسط الأرض . من معي " (أش24:44) .
(8) " أليس أب واحد لكلنا . أليس اله واحد خلقنا " (ملا10:2) .
(9) " لان منه وبه وله كل الأشياء . له المجد إلى الأبد " (رو36:11) .
(10) " الذي من اجله الكل وبه الكل " (عب10:2) .
2 – تلاميذ المسيح ورسله يؤكدون بالروح القدس أنه هو الخالق :
(1) " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله . هذا كان في البدء عند الله . كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان . فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس " (يو1:1-4) .
(2) " كان في العالم وكوّن العالم به ولم يعرفه العالم " (يو10:1) .
(3) " ورب واحد يسوع المسيح الذي به جميع الأشياء ونحن به " (1كو6:8) .
(4) " الله خالق الجميع بيسوع المسيح. " (أف9:3) .
(5) " الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة . فانه فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى سواء كان عروشا أم سيادات أم رياسات أم سلاطين . الكل به وله قد خلق . الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو15:1-17) .
(6) " ابنه الذي جعله وارثا لكل شيء الذي به أيضا عمل العالمين " (عب2:1) .
(7) " وأنت يا رب في البدء أسست الأرض والسموات هي عمل يديك " (عب10:1) .
(8) بداءة خليقة الله " واكتب إلى ملاك كنيسة اللاودكيين . هذا يقوله الآمين الشاهد الأمين الصادق بداءة خليقة الله " (رؤ14:3) . وكلمة بداءة هنا هي في اليونانية " Arche " وتعني في اللغة اليونانية الأول ، الرئيس ، البداية ، وتعني بالنسبة للمسيح " الأصل ، السبب الفعال ، مصدر ، مبدأ غير مخلوق " ، ومن ثم تعني هنا أن المسيح هو رئيس خليقة الله ، مصدر خليقة الله ، خالق الكون . وقد استخدمت هذه الكلمة Arche في رؤيا (6:21) عن الله في قوله " أنا هو الألف والياء البداية (Arche) والنهاية " ولا يمكن أن تعني أن الله محلوق إنما هو البداية التي ليس قبلها بداية .
3 – المسيح هو الإله الأبدي غير المخلوق
2 – الله وحده هو الأبدي غير المخلوق :
(1) " وغرس إبراهيم أثلا في بئر سبع ودعا هناك باسم الرب الإله السرمدي " (تك33:21) .
(2) "14 فقال الله لموسى أهيه الذي أهيه . وقال هكذا تقول لبني إسرائيل أهيه أرسلني إليكم وقال الله أيضا لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه اله آبائكم اله إبراهيم واله اسحق واله يعقوب أرسلني إليكم . هذا اسمي إلى الأبد وهذا ذكري إلى دور فدور " (خر14:3) .
(3) " الإله القديم ملجأ والأذرع الأبدية من تحت " (تث27:33) .
(4) " من قبل أن تولد الجبال أو أبدأت الأرض والمسكونة منذ الأزل إلى الأبد أنت الله " (مز2:90) .
(5) " كرسيك مثبتة منذ القدم . منذ الأزل أنت " (مز2:93) .
(6) " أما عرفت أم لم تسمع . اله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا ليس عن فهمه فحص " (أش28:40) .
(7) " هكذا يقول الرب ملك إسرائيل وفاديه رب الجنود . أنا الأول وأنا الآخر ولا اله غيري . ومن مثلي ينادي فليخبر به ويعرضه لي منذ وضعت الشعب القديم.والمستقبلات وما سيأتي ليخبروهم بها . لا ترتعبوا ولا ترتاعوا . أما أعلمتك منذ القديم وأخبرتك . فانتم شهودي هل يوجد اله غيري . ولا صخرة لا اعلم بها " (أش6:44-8) .
(8) " لأنه هكذا قال العلي المرتفع ساكن الأبد القدوس اسمه " (أش15:57) .
(9) " ألست أنت منذ الأزل يا رب الهي قدوسي " (حبقوق12:1) .
(10) " لأني أنا الرب لا أتغيّر " (ملا6:3) .
(11) " ولكن ظهر الآن وأعلم به جميع الأمم بالكتب النبوية حسب أمر الإله الأزلي " (رو26:16) .
(12) " وملك الدهور الذي لا يفنى ولا يرى الإله الحكيم وحده له الكرامة والمجد إلى دهر الدهور " (1تي17:1) .
2 – يسوع يشهد لنفسه أنه الإله الأبدي غير المخلوق :
(1) " لأنه كما أن الآب له حياة في ذاته كذلك أعطى الابن أيضا أن تكون له حياة في ذاته " (يو26:5) .
(2) " قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن " (يو58:5) .
(3) " والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم 000 لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم " (يو5:17و24) .
(4) " فلما رأيته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى عليّ قائلا لي لا تخف أنا هو الأول والآخر والحي وكنت ميتا وها أنا حيّ إلى ابد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت " (رؤ17:1و18) .
(5) " أنا الألف والياء . البداية والنهاية . الأول والآخر " (رؤ13:22) .
3 – نبوات العهد القديم وأقوال تلاميذ المسيح ورسله عن كونه الإله الأزلي غير المخلوق :
(1) " لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام " (أش6:9) . ويستخدم الوحي الإلهي هنا عبارة " إيل جيبور El Gebbor - " والمترجمة " إلها قديراً " وهي حرفياً " الإله الجبار " والمستخدمة عن الله في (تث17:10) " لان الرب إلهكم هو اله الآلهة ورب الأرباب الإله العظيم الجبار المهيب " و(نحميا32:9) " والآن يا إلهنا الإله العظيم الجبار المخوف " و (أش21:10) " الله القدير " و (أر18:32) " الإله العظيم الجبار رب الجنود اسمه " . وكذلك أيضا كلمة " الأبدي – ad " مستخدمة عن الله في (أش15:57) " العلي المرتفع ساكن الأبد القدوس اسمه " .
(2) " أما أنت يا بيت لحم افراتة وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لي الذي يكون متسلطا على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل " (ميخا5:2) . والكلمة العبرية المترجمة هنا " الأبدي " هي " أولام – olam " وتستخدم في الأغلب عن وجود الله الأبدي " مبارك الرب اله إسرائيل من الأزل وإلى الأبد " (مز13:41) ، " منذ الأزل إلى الأبد أنت الله " (مز2:90) ، " منذ الأزل أنت " (مز2:93) ، " مبارك الرب اله إسرائيل من الأزل وإلى الأبد " (مز48:104) و "اله الدهر الرب خالق أطراف الأرض" (أش28:40) .
(3) " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله " (يو1:1) .
(4) " الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو17:1) .
(5) " يسوع المسيح هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد " (عب8:13) .
(6) " الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. " (1يو1:1) .
4 – شهادة المسيح لوجود السابق للخليقة :
(1) " وليس أحد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو13:3) .
(2) " لان خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم " (يو33:6) .
(3) " فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل أبي يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء . لان خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم " (يو32:6و33) .
(4) " لأني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني 000 ليس أن أحدا رأى الآب إلا الذي من الله.هذا قد رأى الآب 000 هذا هو الخبز الذي نزل من السماء " (يو38:6و46و50و58)
(5) " كل شيء قد دفع إليّ من أبي . وليس أحد يعرف الابن إلا الآب . ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له " (مت27:11) .
(6) " فان رأيتم ابن الإنسان صاعدا إلى حيث كان أولا " (يو62:6) .
(7) " فنادى يسوع وهو يعلّم في الهيكل قائلا تعرفونني وتعرفون من أين أنا ومن نفسي لم آت بل الذي أرسلني هو حق الذي انتم لستم تعرفونه . أنا اعرفه لأني منه وهو أرسلني " (يو28:7و29) .
(8) " فقال لهم انتم من اسفل . أما أنا فمن فوق . انتم من هذا العالم . أما أنا فلست من هذا العالم " (يو23:8) .
(9) " فقالوا له من أنت . فقال لهم يسوع أنا من البدء ما أكلمكم أيضا به . أن لي أشياء كثيرة أتكلم واحكم بها من نحوكم.لكن الذي أرسلني هو حق . وأنا ما سمعته منه فهذا أقوله للعالم . ولم يفهموا انه كان يقول لهم عن الآب " (يو25:8-27) .
(10) " قال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن " (يو58:8) .
(11) " فقال لهم يسوع لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني لأني خرجت من قبل الله وأتيت . لأني لم آت من نفسي بل ذاك أرسلني " (يو42:8) .
(12) " خرجت من عند الآب وقد أتيت إلى العالم وأيضا اترك العالم واذهب إلى الآب " (يو28:16) .
(13) " والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم " (يو5:17) .
(15) " لان الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم وهم قبلوا وعلموا يقينا أني خرجت من عندك وآمنوا انك أنت أرسلتني " (يو8:17) .
(16) " أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم " (يو24:17) .
5 – وجود المسيح السابق للخليقة في العهد الجديد :
(1) " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله . هذا كان في البدء عند الله " (يو1:1و2) .
(2) " الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع . والذي من الأرض هو ارضي ومن الأرض يتكلم . الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع " (يو31:3) .
(3) " الذي نزل هو الذي صعد أيضا فوق جميع السموات لكي يملأ الكل " (أف10:4) .
(4) " الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو17:1) .
(5) " الذي كان من البدء الذي سمعناه الذي رأيناه بعيوننا الذي شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة . فان الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التي كانت عند الآب وأظهرت لنا " (1يو1:1و2) .
4 – المسيح هو المسجود له
1 – الله وحده هو المسجود له :
(1) " لا يكن لك آلهة أخرى أمامي . لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مّما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض . لا تسجد لهنّ ولا تعبدهنّ . لأني أنا الرب إلهك " (خر3:20-5) .
(2) " فانك لا تسجد لإله آخر لان الرب اسمه غيور . اله غيور هو " (خر34:14) .
(3) " الرب إلهك تتقي وإياه تعبد وباسمه تحلف " (تث13:6) .
(4) "" (نح9:6) .
(5) " بذاتي أقسمت خرج من فمي الصدق كلمة لا ترجع انه لي تجثو كل ركبة يحلف كل لسان " (أش23:45) .
(6) " فأجابه يسوع وقال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " (لو8:4) .
(7) " وحينما تعطي الحيوانات (المخلوقات) مجدا وكرامة وشكرا للجالس على العرش الحي إلى ابد الآبدين يخرّ الأربعة والعشرون شيخا قدام الجالس على العرش ويسجدون للحي إلى ابد الآبدين ويطرحون أكاليلهم أمام العرش قائلين " (رؤ9:4-11) .
وتأكيد على أن السجود لا يمكن أن يكون لغير الله فقد رفض الملاك المصاحب ليوحنا في الرؤيا السجود له " فخررت أمام رجليه لأسجد له . فقال لي انظر لا تفعل . أنا عبد معك ومع اخوتك الذين عندهم شهادة يسوع . اسجد للّه " (رؤ10:19) ، " فقال لي انظر لا تفعل . لأني عبد معك ومع اخوتك الأنبياء والذين يحفظون أقوال هذا الكتاب . اسجد للّه " (رؤ9:22) ، كما رفض القديس بطرس سجود كرنيليوس له " ولما دخل بطرس استقبله كرنيليوس وسجد واقعا على قدميه . فأقامه بطرس قائلا قم أنا أيضا إنسان " (أع25:10و26) .
2 – المسيح يطلب كرامة مساوية لله :
فهو يقول " لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب . من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله " (يو23:5) ، ويؤكد أن كل ما يختص بالآب يختص به هو أيضا " كل ما للآب هو لي " (يو15:16) ، لماذا ؟ يقول " أنا والآب واحد " (يو30:10) .
3 – المسيح يقبل السجود له :
(1) " ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين أين هو المولود ملك اليهود . فأننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له " (مت2:1و2) .
(2) " لكي آتي أنا أيضا واسجد له " (مت8:2) .
(3) " وأتوا إلى البيت ورأوا الصبي مع مريم أمه . فخروا وسجدوا له . ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرّا " (مت11:2) .
(4) " وإذا ابرص قد جاء وسجد له قائلا يا سيد أن أردت تقدر أن تطهرني " (مت2:8) .
(5) " وفيما هو يكلمهم بهذا إذا رئيس قد جاء فسجد له قائلا أن ابنتي الآن ماتت . لكن تعال وضع يدك عليها فتحيا " (مت18:9) .
(6) " والذين في السفينة جاءوا وسجدوا له قائلين بالحقيقة أنت ابن الله " (مت33:14) .
(7) " فأتت وسجدت له قائلة يا سيد أعنّي " (مت25:15) .
(8) " حينئذ تقدمت إليه أم ابني زبدي مع ابنيها وسجدت وطلبت منه شيئا " (مت20:20) .
(9) " وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال سلام لكما.فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له " (مت9:28) .
(10) " ولما رأوه سجدوا له " (مت17:28) .
(11) " فلما رأى يسوع من بعيد ركض وسجد له " (مر6:5) .
(12) " فقال أومن يا سيد . وسجد له " (يو38:9) .
(13) وقال له توما " ربي والهي " (يو28:20) .
(14) " وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد إلى السماء . فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم " (لو50:24و51) .
4 – شهادة العهد الجديد للسجود للمسيح :
(1) " لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه اسما فوق كل اسم لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب " (في9:2-11) .
(2) " وأيضا متى ادخل البكر إلى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله " (عب6:1) .
(3) " ولما اخذ السفر خرّت الأربعة الحيوانات والأربعة والعشرون شيخا أمام الخروف ولهم كل واحد قيثارات وجامات من ذهب مملوءة بخورا هي صلوات القديسين " (رؤ8:5) .
(4) " ونظرت وسمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش والحيوانات والشيوخ وكان عددهم ربوات ربوات وألوف ألوف قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة .
وكل خليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض وما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة.للجالس على العرش وللخروف البركة والكرامة والمجد والسلطان إلى ابد الآبدين . وكانت الحيوانات الأربعة تقول آمين . والشيوخ الأربعة والعشرون خرّوا وسجدوا للحي إلى ابد الآبدين " (رؤ11:5-14) .
(5) " بعد هذا نظرت وإذا جمع كثير لم يستطع أحد أن يعدّه من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون أمام العرش وأمام الخروف ومتسربلين بثياب بيض وفي أيديهم سعف النخل وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللخروف . وجميع الملائكة كانوا واقفين حول العرش والشيوخ والحيوانات الأربعة وخرّوا أمام العرش على وجوههم وسجدوا للّه قائلين آمين . البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لالهنا إلى ابد الآبدين . آمين وأجاب واحد من الشيوخ قائلا لي هؤلاء المتسربلون بالثياب البيض من هم ومن أين أتوا فقلت له يا سيد أنت تعلم . فقال لي هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم وبيّضوا ثيابهم في دم الخروف . من اجل ذلك هم أمام عرش الله ويخدمونه نهارا وليلا في هيكله والجالس على العرش يحل فوقهم . لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء من الحرّ لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم ويقتادهم إلى ينابيع ماء حيّة ويمسح الله كل دمعة من عيونهم " (رؤ9:7-17) .
5 – السجود للمسيح وتسبيحه في سفر الرؤيا :
الكلمة اليونانية المستخدمة في العهد الجديد للسجود هي "προσκυένεω - proskuneo " ، وقد استخدمت 16 مرة للإشارة للسجود للآب وتسع مرات للسجود الإلهي بدون تحديد و15 مرة للإشارة للسجود للمسيح . واستخدمت 19 مرة لغير الله الآب والابن ، منها مرتين كعلامة ذل وخضوع ، ومرتين للسجود للشيطان و 12 مرة للسجود للتنين والوحش في سفر الرؤيا . وفي كل هذه المرات كان السجود هو السجود المحرم لأنه لغير الله كقوله " مكتوب للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد " (مت10:4) . وقد وضح ذلك في المرات الثلاث الأخرى عندما حاول كرنيليوس قائد المئة الروماني أن يسجد لبطرس فمنعه قائلاً " قم أنا أيضا إنسان " (أع26:10) ، وأيضا عندما حاول يوحنا السجود للملاك المصاحب له في سفر الرؤيا فمنعه قائلا " لا تفعل 000 اسجد لله " (رؤ4:19؛9:22) .
وهذه الكلمة " προσκυένεω - proskuneo " محددة بشكل واضح في رؤيا (10:4و11 و11:7و12) حيث أن كلا الفقرتين تحدد السجود لله في كلمات تسبيح لله "سجدوا لله قائلين 00" . وكل كلمة من كلمات السجود الموجه لله (11 كلمة) مطبقة على المسيح أيضا . وهذا يعنى المساواة التامة بين الله الآب والابن .
أما التسبيح فهو لله وحده وفي سفر الرؤيا تسبح الخليقة كلها الله الآب والابن معاص بصورة متساوية " وحينما تعطي الكائنات الحية الأربعة مجدا وكرامة وشكرا للجالس على العرش الحي إلى ابد الآبدين يخرّ (يركع) الأربعة والعشرون شيخا قدام الجالس على العرش ويسجدون للحي إلى ابد الآبدين ويطرحون أكاليلهم أمام العرش قائلين أنت مستحق أيها الرب أن تأخذ المجد والكرامة والقدرة لأنك أنت خلقت كل الأشياء وهي بإرادتك كائنة وخلقت " (رؤ9:4-11) .
" ونظرت وسمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش والحيوانات والشيوخ وكان عددهم ربوات ربوات وألوف ألوف قائلين بصوت عظيم مستحق هو الحمل المذبوح أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة والكرامة والمجد والبركة . وكل خليقة مما في السماء وعلى الأرض وتحت الأرض وما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة . للجالس على العرش وللحمل البركة والكرامة والمجد والسلطان " (رؤ11:5-13) .
" بعد هذا نظرت وإذا جمع كثير لم يستطع أحد أن يعدّه من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون أمام العرش وأمام الحمل ومتسربلين بثياب بيض وفي أيديهم سعف النخل وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لالهنا الجالس على العرش وللحمل . وجميع الملائكة كانوا واقفين حول العرش والشيوخ والكائنات الحية الأربعة وخرّوا (سجدوا) أمام العرش على وجوههم وسجدوا للّه قائلين آمين . البركة والمجد والحكمة والشكر والكرامة والقدرة والقوة لالهنا إلى ابد الآبدين . آمين " (رؤ9:7-12) . وهنا نجد تساوي مطلق بين الآب والابن .
5 – المسيح كلي القدرة (القادر على كل شيء)
1 – الله وحده كلي القدرة :
(1) "هل يستحيل على الرب شيء " (تك14:18) .
(2) " أنا أنا هو وليس اله معي . أنا أميت وأحيي سحقت وأني اشفي وليس من يدي مخلّص " (تث39:32) .
(3) " أنت هو الرب وحدك . أنت صنعت السموات وسماء السموات وكل جندها والأرض وكل ما عليها والبحار وكل ما فيها وأنت تحييها كلها وجند السماء لك يسجد " (نح6:9) .
(4) " أن بطش أو اغلق أو جمع فمن يرده " (أي10:11) .
(5) " قد علمت انك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك أمر " (أي2:42) .
(6) " لأنه قال فكان . هو أمر فصار " (مز9:33) .
(7) " توكلوا على الرب إلى الأبد لان في ياه الرب صخر الدهور " (أش 4:26) .
(8) " مخبر منذ البدء بالأخير ومنذ القديم بما لم يفعل قائلا رأيي يقوم وافعل كل مسرتي " (أش10:46) .
(9) " آه أيها السيد الرب ها انك قد صنعت السموات والأرض بقوتك العظيمة وبذراعك الممدودة . لا يعسر عليك شيء " (أر17:32) .
(10) " عند الله كل شيء مستطاع " (مت26:19) .
(11) " لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد " (أع28:17) .
(12) " لان أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته " (رو20:1) .
(13) " لان منه وبه وله كل الأشياء . له المجد إلى الأبد " (رو36:11) .
(14) " الله الذي يحيي الكل " (1تي13:6) .
(15) " الرب الإله القادر على كل شيء " (رؤ6:19) .
وقد دعي الله الآب بالقادر على كل شيء في الكتاب المقدس 15 مرة " وقال يعقوب ليوسف الله القادر على كل شيء ظهر لي في لوز في ارض كنعان وباركني " (تك3:48) ، " القادر على كل شيء الذي يباركك " (تك25:49) ، " وأنا ظهرت لإبراهيم واسحق ويعقوب باني الإله القادر على كل شيء " (خر6:3) . (أنظر أش6:13؛يوئيل15:1؛2كو18:6؛رؤ8:1و8:4و17:4و3:15و7:16و14:16و6:19و15:19و22:21) . كما دعي الله الآب بالقدير حوالي أربعين مرة أنظر (تك1:17؛3:28؛11:35؛14:43؛3:48؛25:49؛خر6:3؛أي17:5؛أيو4:6و14؛أي3:8و5؛أي15:21و20؛أي2:27و10و11و13؛أي2:31و35؛رؤ17:11؛رؤ3:15؛رؤ7:16و14؛رؤ15:19) .
2 – أقوال المسيح عن كونه كلي القدرة (القدير – القادر على كل شيء) :
(1) " كل شيء قد دفع إليّ من أبي . وليس أحد يعرف الابن إلا الآب . ولا أحد يعرف الآب إلا الابن ومن أراد الابن أن يعلن له " (مت27:11) . أنظر " كل ما للآب هو لي " (يو15:16) ، " وكل ما هو لي فهو لك.وما هو لك فهو لي " (يو10:17) .
(2) " فتقدم يسوع وكلمهم قائلا . دفع إليّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض " (مت18:28) .
(3) " أجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أقيمه " (يو19:2) .
(4) " فأجاب يسوع وقال لهم الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل.لان مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك . لان الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله.وسيريه أعمالا اعظم من هذه لتتعجبوا انتم . لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحيي كذلك الابن أيضا يحيي من يشاء " (يو19:5-21) .
(5) " لان هذه هي مشيئة الذي أرسلني أن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير " (يو40:6) .
(6) " هذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضا . ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي . لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا . هذه الوصية قبلتها من أبي " (يو17:10و18) .
(7) " والحي وكنت ميتا وها أنا حيّ إلى ابد الآبدين آمين ولي مفاتيح الهاوية والموت " (رؤ18:1) .
(8) " هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح " (رؤ7:3) .
3 – نبوات العهد القديم وشهادة العهد الجديد على أن المسيح هو كلي القدرة (القدير – القادر على كل شيء) :
(1) " لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا آبا أبديا رئيس السلام " (أش6:9) .
(2) " الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده " (يو35:3) .
(3) " يسوع وهو عالم أن الآب قد دفع كل شيء إلى يديه وانه من عند الله خرج وإلى الله يمضي " (يو3:13) .
(4) " فان سيرتنا نحن هي في السموات التي منها أيضا ننتظر مخلّصا هو الرب يسوع المسيح الذي سيغيّر شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته أن يخضع لنفسه كل شيء " (في20:3و21) .
(5) " الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " (كو17:1) .
(6) " الذي وهو بهاء مجده ورسم جوهره وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته " (عب3:1) .
(7) " الذي هو في يمين الله إذ قد مضى إلى السماء وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له " (1بط22:3) .
(8) " ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء " (رؤ15:19) .
يتبع 0000
الراعي / عمانوئيل
-----------
أقرأ الكتب التالية :
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_3.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_2.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_3.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_4.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_5.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_6.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_7.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_8.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_9.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_10.doc
http://www.alkalema.us/f_abdelmeseih_1_11.doc