تحية طيبة للجميع (f)

سؤال نوجهه للإخوة المسلمين..

هل الأنبياء معصومين في الإسلام ؟

وما نوع العصمة ؟





تحياتي (f)

هات ما عندك و سنرد على شبهاتك باذن الله
و السلام على من اتبع الهدى

عزيزي أسد الإسلام (f)

هذا ليس جوابا لسؤالي (f)

سؤالي هو كالآتي:

هل الأنبياء معصومين في الإسلام ؟ ، وما نوع العصمة ؟




تحياتي (f)

نعم لقد عصم الله الأنبياء
والأنبياء عصمهم الله أي حفظهم من الكفر ومن كبائر الذنوب والصغائر التي فيها خسّة ودناءة نفس وذلك قبل نزول الوحي عليهم وكذلك بعد نزوله.
وهناك اختلاف بين فقهاء المسلمين علىالصغائر ويتفقون كلهم على الكبائر
والسلام على من اتبع الهدى

عزيزي أسد الإسلام (f)

اقتباس:نعم لقد عصم الله الأنبياء
والأنبياء عصمهم الله أي حفظهم من الكفر ومن كبائر الذنوب والصغائر التي فيها خسّة ودناءة نفس وذلك قبل نزول الوحي عليهم وكذلك بعد نزوله.
وهناك اختلاف بين فقهاء المسلمين علىالصغائر ويتفقون كلهم على الكبائر
والسلام على من اتبع الهدى

أشكرك على هذه الإجابة الواضحة والصريحة (f)

الآن..

ماذا عن الكذب ؟

هل الكذب فيه خسة ودناءة ؟

هل عصم الله الأنبياء من الكذب ؟

وهل الكذب من الكبائر أم الصغائر ؟





تحياتي (f)

الأنبياء معصومون من الكذب
تفضل تابع
و السلام على من اتبع الهدى

عزيزي أسد الإسلام ، تحية لشخصك الكريم (f)

اقتباس:الأنبياء معصومون من الكذب

‏حدثنا ‏ ‏سعيد بن تليد الرعيني ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏جرير بن حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏إلا ثلاثا ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن محبوب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏‏لم يكذب ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عليه السلام ‏ ‏إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنكم لم تأتوني بإنسان إنما أتيتموني بشيطان فأخدمها ‏‏هاجر ‏ ‏فأتته وهو قائم ‏ ‏يصلي فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره وأخدم ‏ ‏هاجر ‏ ‏قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏تلك أمكم يا بني ماء السماء

راجع صحيح البخاري ، كتاب أحاديث الأنبياء ، باب ‏قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا‏



‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الوهاب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لم يكذب قط إلا ثلاثا ثنتان في ذات الله تعالى فلما رجع إليها قال إن هذا سألني عنك فأنبأته أنك أختي وإنه ليس اليوم مسلم غيري وغيرك وإنك أختي في كتاب الله فلا تكذبيني عنده وساق الحديث ‏
‏قال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏روى ‏ ‏هذا الخبر ‏ ‏شعيب بن أبي حمزة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نحوه

راجع سنن أبي داود ، كتاب الطلاق ، باب في الرجل يقول لامرأته يا أختي



راجع أيضا تفسير ابن كثير لسورة الصافات 89

راجع أيضا تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن) لسورة الصافات 89

راجع أيضا تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) لسورة الصافات 89

راجع أيضا تفسير ابن كثير لسورة الأنبياء 63

راجع أيضا تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل القرآن) لسورة الأنبياء 63

راجع أيضا تفسير القرطبي (الجامع لأحكام القرآن) لسورة الأنبياء 63

راجع أيضا الدر المنثور للسيوطي لسورة الأنبياء 63



هل كان إبراهيم كذابا عزيزي ؟

هل هذا ينفي عصمة إبراهيم ؟






تحياتي (f)

الأنبياء معصومون عليهم صلوات الله و سلامه
الأنبياء معصومون من الكبائر و من الإصرار على الصغائر
صاحب الموضوع أتحداك و أكرر أتحداك بأن أفند كل مطاعنكم العابثة فى حق أنبياء الله، فكن واثقاً من نفسك و ضع ما عندك دفعة واحدة، لا تضع الاسئلة بالقطاعى لأننى لن أجيب إلا على الموضوع كاملاً (إن كان يوجد موضوع من الأساس)
أرجوا أن تستجيب لطلبى ولا تهرب كما فعلت من قبل(f)

اقرءى يا أمة الشامبانيا:97:

(قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ ) صدق الله العظيم

العصمة كما نراها تنحصر في أمرين اثنين:

1 ـ كان الرسول (ص) معصوماً في تبليغ الذكر الحكيم الموحى إليه بالنص والمحتوى، كما وصله من ربه لفظاً ونطقاً، وكان معصوماً من تأثير الناس عليه في تبليغ الرسالة {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} المائدة 67.


2 ـ كان معصوماً من الوقوع في الحرام، ومن تجاوز حدود الله.

ان كل الاجراءات التي قام بها النبي
(ص) من عسكرية و تنظيمية و قضائية و سياسية , وكل ما يتعلق بتنظيم المجتمع ,هذه كلها ليست شرعا اسلاميا ولا يقاس عليها ,هي فقط اجراءات لبناء الدولة و بالتالي هو قام بها من باب النبوة و ليس من باب الرسالة
ان ما فعله النبي (ص)، انه قام بالتنظيم تقييداً وإطلاقاً. وعملية التقييد والإطلاق في الحلال هذه، عملية جدلية تاريخية إنسانية، يقوم بها الإنسان أو المؤسسة التشريعية، ومن هنا فهي عرضة للخطأ والصواب.

فمحمد (ص) كان مجتهدا في مقام النبوة معصوما في مقام الرسالة , ولو كان معصوما في مقام النبوة لما كان الله تعالى قال (لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الانصار) (التوبة_119) , والسؤال هنا لماذا قال الله تعالى : انه تاب على النبي ولم يقل على الرسول ؟

اقتباس:الأنبياء معصومون عليهم صلوات الله و سلامه
الأنبياء معصومون من الكبائر و من الإصرار على الصغائر
صاحب الموضوع أتحداك و أكرر أتحداك بأن أفند كل مطاعنكم العابثة فى حق أنبياء الله، فكن واثقاً من نفسك و ضع ما عندك دفعة واحدة، لا تضع الاسئلة بالقطاعى لأننى لن أجيب إلا على الموضوع كاملاً (إن كان يوجد موضوع من الأساس)
أرجوا أن تستجيب لطلبى ولا تهرب كما فعلت من قبل

معصومون من الكبائر ومن الإصرار على الصغائر ؟

يعني أنهم غير معصومون من الصغائر ؟ :what:

هل لك أن تخبرنا ما هي الكبائر وما هي الصغائر ؟

هل الكذب من الكبائر أم الصغائر ؟

هل كذب إبراهيم ؟ :what:



أما بالنسبة لقولك بأن تتحداني ، فتعليقي بسيط وهو الآتي:

:lol2::lol2::lol2:

:lol::lol::lol:



يبدو أنك لا تملك أي إجابة عزيزي :baby:

نحن هنا لا نقص ونلزق ، بل نتحاور بنقطة بالمنطق والعقل ، وبعد أن ننهيها ننتقل لنقطة أخرى







اقرئي يا أمة محمد :no2: