لا أدريين ومش داريين
المؤمن: ألا تؤمن بالله؟؟
الملحد: لا اؤمن به.
- من خلقك إذاً؟؟
- يا عزيزي.. منذ ما يقارب الـ 600 مليون سنة كانت قد تشكلت النواة الأولية للحياة ، وظهرت كائنات أولية وحيدة الخلية كالبكتريا ، وعلى مدار الملايين من السنين تحولت إلى كائنات عديدة الخلايا وانقسمت الحياة لشقين : شق نباتي وشق حيواني نشأ كلاهما من البحر، فظهرت الصدفيات والرخويات والعقارب المائية ثم الأسماك وأشباهها ، ثم في فترة لاحقة حصل فيها انحسار لمياه البحار نشأت البرمائيات ، ثم حين اكتمل الإنحسار عن مناطق دون أخرى تحولت فيها البرمائيات إلى زواحف، ومنها نشأت الطيور والثدييات ، ومن الثدييات...
- لا داعي لأن تكمل ، لكن كلامك كله لا قيمة له، أتدري لماذا؟؟
- لماذا؟؟
- لأنك لا تعرف كيف جاء أساس الحياة أو الخلية الأولى، إلا إذا قلت وعلى عادتكم أن ذلك تم صدفة!!!
- لا يا عزيزي.. المواد الأولية للحياة بسيطة التركيب وكانت قد نشأت في بيئة طينية، واستمدت التفاعلات طاقتها من البرق وحرارة الشمس، وهناك تجربة شهيرة قام بها عالمان أمريكيان حين وضعوا عدداً من المركبات الكيميائية المكونة للمادة الحية، وضعوها في وعاء مغلق ومزود بجهاز يعطي شرارات كهربائية ليتم التفاعل، وبعد أسبوع كامل من التفاعلات العشوائية وجدوا أن مواد حية أولية تكونت.. فلماذا تستغرب حين أقول لك أن ذلك ما حصل قبل ملايين السنيين واستغرق ملايين السنين؟؟
- يبدوا أنك لا تريد أن تفهم!
ومن أين جاءت المركبات الكيمائية الأولية هذه؟؟ من أين جاء الطين؟؟ بل من أين جاءت الكرة الأرضية والمجموعة الشمسية والمجرات؟؟
أكل شيء ستحيله إلى التطور والإحتمالات؟؟ ألا عقل لديك؟؟
- هناك نظريات كثيرة ناقشت كيفية تكون المجرات والكواكب ، وعلى نفس المبدأ التطوري، بدأت من نقطة أولية أو مادة أولية حصل فيها إنفجار عظيم ثم...
- لا حول ولا قوة إلى بالله.. طيب هذه النقطة الأولية أو نقطة البداية من أين جاءت؟؟
- العلم لم يحل هذا اللغز حتى الآن لكن..
- بالمختصر تريد أن تقول أنك لا تدري.. أليس كذلك؟؟
- نعم يا عزيزي .. لا أدري..
- :lol:
- ليش يعني حضرتك من خلقك ومن خلق الكون؟؟
- الله جل جلاله.
- هيك بس؟؟!!
- أليس أفضل ممن لا يدري؟؟
- ومن خلق الله؟؟
- هذا سؤال فاسد، فالله لو كان له خالق فهذا الخالق الآخر سيكون له خالق آخر، وهكذا سنحصل على سلسلة لا متناهية وهذا مستحيل عقلاً فلذلك سؤالك فاسد ، فالله واجب الوجود و...
- يا عزيزي، أعرف جيداً هذا الكلام، لكن وماذا بعد؟؟ ألست في النهاية لاتدري كيف جاء الله؟؟ وألست بهذه السفسطة تحاول أن تبرر قولك: لا أدري كيف جاء الله؟؟
- لكن من المستحيل أن...
- المهم أنك لا تعرف كيف جاء الله .. أليس كذلك؟؟
- بالتأكيد لا أعرف لكن...
- كويس كويس.. الآن يا عزيزي اسمعني جيداً.. أنا لاأدري كيف جاءت المادة الأولى.. وأنت لا تدري كيف جاء الله، فما الفرق بيني وبينك؟؟؟؟؟؟؟؟
- :confused:
- :)

اقتباس: لا يا عزيزي.. المواد الأولية للحياة بسيطة التركيب وكانت قد نشأت في بيئة طينية، واستمدت التفاعلات طاقتها من البرق وحرارة الشمس، وهناك تجربة شهيرة قام بها عالمان أمريكيان حين وضعوا عدداً من المركبات الكيميائية المكونة للمادة الحية، وضعوها في وعاء مغلق ومزود بجهاز يعطي شرارات كهربائية ليتم التفاعل، وبعد أسبوع كامل من التفاعلات العشوائية وجدوا أن مواد حية أولية تكونت.. فلماذا تستغرب حين أقول لك أن ذلك ما حصل قبل ملايين السنيين واستغرق ملايين السنين؟؟

غير صحيح . وأعطيني أي مصدر علمي إذا كنت تزعم صحة ذلك ,
إن أبسط الكائنات الحية هي أعقد بكثير من أن تصنعها الصدفة ...

فارق ما بين الرد بلا ادرى من الجهه الإيمانيه و لا ادرى من الجهه اللا إيمانيه
المؤمن يقول لا أدرى من خلق الله لأنه لم يرى الله و لا يعلم ماهية الله و لان الايمان مبنى على ان الله خالق المخلوقات
و لا يوجد فى عقيدة المسلمين ما يقول ان الله مخلوق ليكون له خالق

أما لا ادرى من الجهه اللا دينيه فهى تاتى ردا على كيف تم ايجاد الكون فيرد بلا ادرى فى نفس الوقت الذى راى فيه الكون و عرف كثيرا من مكوناه و اسراره الا انه لم يعرف كيف تم بدء الخلق
و لا تبنى اللادينيه على إعتبار ان الكون خالق بل الكون مخلوق او مبتدع و لم يوجد نفسه بنفسه
الطرح تم بناؤه على افتراض خاطئ فيساوى ما بين اللاادريه الملحده و اللاادريه المؤمنه

المسلم يقول لا ادرى عن الله شيئا لانه لم يرى الله و يعرف ماهيته
اما الملحد فهو يقول لا ادرى عن نشأة الكون بالرغم انه يشاهد الكون و يعلم ماهيته

1- كماقال الزملاء : القول بخلق الخالق سيؤدي الى التسلسل الباطل,
فلو قلنا لك كذا ستقول من خلق كذا .....وهكذا الى ملا نهاية ..

2- سائل هذا السؤال يناقض نفسه :
فلو كان الله هو الخالق فكيف يكون مخلوقا ؟


3- الطبيعة لما كانت صفاتها تقول انها لاتوجد بذاتها : كان لابد لها من موجد .

أما الخالق الذي يخلقها , فهو بلاشك غير محتاج لغيره فضلا عن احتياجه لمن يخلقه .

4- اذا كانت عقولنا البشرية عاجزة عن معرفة حقيقة الجاذبية والروح التي بين جنبينا , فكيف ستستوعب حقيقة الاله الاعظم المطلق الذي خلقها !


هناك فارق كبير بين الخالق والمخلوق ولا يصح أبدا قياس هذا على هذا بمثل تلك البساطة .

تحياتي .

1- كماقال الزملاء : القول بخلق الخالق سيؤدي الى التسلسل الباطل,
فلو قلنا لك كذا ستقول من خلق كذا .....وهكذا الى ملا نهاية ..

2- سائل هذا السؤال يناقض نفسه :
فلو كان الله هو الخالق فكيف يكون مخلوقا ؟


3- الطبيعة لما كانت صفاتها تقول انها لاتوجد بذاتها : كان لابد لها من موجد .

أما الخالق الذي يخلقها , فهو بلاشك غير محتاج لغيره فضلا عن احتياجه لمن يخلقه .

4- اذا كانت عقولنا البشرية عاجزة عن معرفة حقيقة الجاذبية والروح التي بين جنبينا , فكيف ستستوعب حقيقة الاله الاعظم المطلق الذي خلقها !


هناك فارق كبير بين الخالق والمخلوق ولا يصح أبدا قياس هذا على هذا بمثل تلك البساطة .

تحياتي .

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
2- سائل هذا السؤال يناقض نفسه :
فلو كان الله هو الخالق فكيف يكون مخلوقا ؟

هذا كمن يقول أن أبي لا أب له حيث أنه لو كان لأبي أبا، لما كان هو أبي!

الأبوه صفه أما الخلق فهو فعل

لماذا تخشون الاعتراف بأن مقال الزميل " غير مؤمن " مبنى على اساس سليم ؟

عزيزى الغير مؤمن (f)

فعلا انا لا ادرى ماهيه الخالق الاله ككل ... ولكنى اؤمن به بالاحساس فقط .

ربما يمكنك القول ايضا انك لا تؤمن به بالاحساس ايضا .. لن يغير من الامر شىء .

كل شىء مرهون بك ايها الانسان :)

:what:

الزميل لوجيكال

من خلق الاله ؟ ................. السؤال لا يجوز لأنك تفرض من البداية أنه اله أي غير مخلوق

من ولد أبي ؟ ............... سؤال منطقي لأنه لا يتنافى أن يكون أب ومولود

تحياتي

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
2- سائل هذا السؤال يناقض نفسه :
فلو كان الله هو الخالق فكيف يكون مخلوقا ؟

هذا كمن يقول أن أبي لا أب له حيث أنه لو كان لأبي أبا، لما كان هو أبي!

- من دهن الحائط؟
- الدهاّن..
- و من دهن الدهاّن؟

============

ليس بالضرورة ان يخضع الفاعل لنفس قوانين فعله, فلا يشترط وجود خالق للخالق لمجرد كونه خلق الكون... فجميع انظمة و قوانين و اسس كوننا (و من ضمنها وجود شيئ اسمه "الخلق" او "الصنع") قد لا تنطبق على الخالق الذي هو خارج اطار ما خلقه ...