{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كذا أنا يا دنيا
ادم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #1
كذا أنا يا دنيا
بداية:
أو قبل البدء!

العنوان (مسروق) من مذكرات خليل السكاكيني!

الوصف هو العنوان.
مع توضيح: الصورة في الماء ترقص، تتلوّى.. في المرآة تتحرّك!!

يُسمح برمي حجر في الماء.. ويُمنع رمي الصخور!

لا يُراعى أي ترتيب كان ما دامت الدنيا فوضى!!

لا حاجة لقرع الباب فلا باب هنالك أصلا!!

يُرجى اصطحاب الأطفال!


ذاهب لقضاء حاجة..
و... سأعود حالاً!

البقية تأتي..

آدم.
11-17-2003, 10:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ادم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #2
كذا أنا يا دنيا
السبت: 2003/11/15


بين الحزن والفرح مسافة أميال... وجزء من ثانية!!
قلتُ ذلك مرة..
ترى: كم يبعدُ البؤسُ عن الشقاءِ عن اليأسِ عن الرجاء؟!..

عند حواف اللغة عينان تُلهبانِ القلمَ وتُلهمانِ الألمَ، في المنامِ تأتيان كي أقبضَ الفراغَ هباءً عندما أصحو. يا للحُلُم!

يا للذكرى!

يا للذكرى تُخلّدُ من الأمل والألم نقيضين يعبثان في الذاكرة.. ترى: ما تفعلُ الآنَ تلك التي قُلتُ عنها يوما: "ينقُصُها قليلٌ من الذاكرة كي تُصبحَ أجمل... وكثيرٌ من الغياب كي تُصبحَ ذكرى موجعة"....

ها قد غابت..
غابت كثيرا وعلّقت حُلُمي على الخزانةِ ذكرى منّي أو ذكرى منها كما يقول محمود درويش. لو كُنتُ أعلم ذلك لكتبتُ: ينقُصُها كثيرٌ من الحضورِ لتصيرَ حُلُما يتحقّق.. يا للروعة؛ مع شقاء الدنيا وبُؤسها كم نُمعن في الحزن كي نعرفَ رائحَةَ السعادة حين تمرُّ من أمامنا دون أن تُلقي التحية أو تُفسحَ لنا ما يكفي لنُقبّلَ يدها كي نعرفَ طعمها.. قد أصرُخُ يوما: جميلٌ أنتَ يا سيّدَ اللذّاتِ والشهواتِ تنبُتُ مثلَ المارِدِ بين حُقولِ القمحِ وتحرق بنظراتِكَ سنابلنا.. أعطنا بعضُ ما لديكَ.. سنصلّي لكَ كي تبعثَ نار الشّهوةِ في أجسادِنا... فقد ذَبُلَتْ.



للماضي بقية!

آدم.
11-17-2003, 10:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ادم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #3
كذا أنا يا دنيا
هي مذكّرات...

لكنّها أشبهُ بالذكرى!!

آدم.
11-17-2003, 10:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ادم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #4
كذا أنا يا دنيا
الاثنين: 03/7/14


" الاثنين: مُوَشّح.

أمُرُّ باسمِكِ إذ أخلو إلى نفسي

كما يمُرُّ دمشقيٌّ بأندلسِ


هنا أضاء لكِ الليمونُ ملحَ دمي

وهاهنا وَقَعَتْ ريحٌ عنِ الفرَسِ



أمُرُّ باسمِكِ لا جيشٌ يُحاصِرُني

ولا بلادٌ، كأنّي آخِرُ الحرسِ...

... أو شاعرٌ يتمشى في هَواجِسِهِ...."

[(محمود درويش)]
--------------------------------------------



بين جملتين تُطِلُّ عليَّ عيناكِ وتأخُذاني إلى حوافِ اللغة..

وبين كلمتين أسكُبُ الأبجديّةَ نبيذاً للذكرى...

وبين حرفين تُخَبِئهُما شفتاكِ دَفَنتِ آخِرَ تباريحي.... ومضيتِ.... وتركتِني مشدوهاً بين غيابينِ...



أنا بريءٌ من تهمةِ الكتابةِ ما دامت تُوَشِّحُ عينيكِ بالحزنِ الجميل.



أقولُ لصديقي الكاتب : أنا لا أُجيدُ التعامُلَ معِ النساءِ!!

ينظرُ إليَّ كمن يفهمُني جيداً... أُردِفُ : أقصِدُ أني لا أُتقِنُ الكلامَ معهنّ.. أنتَ تعلم... تُصبِحُ لغتي كلّها مجازاً وتوريةً واستعارات... أعرِفُ الكتابَةَ فقط!!

يُجيبُني بهدوءٍ وثقة : ذلك لأنّ شخصية الكاتب تُسيطِرُ عليكَ!!.. أنا مثلُكَ... أو أنتَ مثلي... أو لنقل كلانا مثلُ الآخر.



صديقي هذا يعرِفُ تماما على أيّ الأزرارِ يضغط ليقلبني على الموجة التي أنا أُريد، وأيّ المفاتيح يُديرُ كي يفتَحَ أبوابَ قلبي كلَّها.. يسألُني عنها.. يكادُ يسألُني عن اسمها وأيّ الألوان أحبّ أليها، فأُسرِعُ لأُخَبِئَ بين "الميم" و"الألفِ" عينيها وأترُكُ للكلامِ أن ينثالَ على جيدِها كيفما أرادَ..



قُلتُ لَهُ : هي امرأةُ الحبرِ الجميل، ترتدي من الكلامِ أخرَ تصاميمِ الضياء وتصنَعُ منَ الحروفِ بساطاً لقدميها، وتُحيطُ خصرَها بياسمينِ الصباحِ وتضعُ من وحيِ الشعرِ عطرَها، وتعصِبُ شعرَها بشالٍ من ترانيمِ الحُقول... ينقُصُها قليلٌ منَ الذاكرَةِ كي تُصبِحَ أجمل قليلا، وكثيرٌ منَ الغيابِ لتُصبِحَ ذكرى موجعة... صوتُها أرقُّ منَ "الميمِ" وتلُفُّ نفسَها بغموضي أنا وتمضي بعدَ أن تلفَّني بإشارة استفهام وتسندني إلى علامة تعجّب أو إعجاب!!



يقولُ صديقي الكاتب : هل جرَّبتَ الكتابةَ معها؟

سافرتُ لأبعد مما قَسَمَ اللهُ لي... بين بحرين تركتُ حنيني يومَ صعدتُ طائرَةً كان يجبُ أن تُعيدَني إلى أوّلِ دمعةٍ ذرفتُها.. على مقعدِها نسيتُ قلبي، وعدتُ أحملُ دمائي بكفّي وصارَ منفايَ وطنٌ!! ومنذُ ذلك اليوم وأنا أُراسِلُ كلَّ المطاراتِ وأبحثُ عن قلبٍ قد يُمسكُهُ جهاز الأشعة في أيّ حقيبةِ سفر.



أجبتُهُ : عيناها كانتا سِفْرَ تكويني وحين أهديتُها ظلالي رفَضَتْ إلا أن أكتُبَ لها.. فكتبتُ.. فأرسلتْ تقولُ : بدأتُ أبكي. ولحزني عليها ولفرحي بها أرسلتُ أقولُ : أحيانا أشعُرُ وكأنّي أُريدُ أن أُصدّقَكِ. فأرسلتْ تقولُ : سأدَوِّنُ هذا في يومياتي. فنزعتُ من جُنوني خُصلَةً أرسلتُها لها.. وبين رسالتين تركتُ ما تبّقّى منّي ذكرى عندها.



ستُؤَرّخينَ هذا!!

أيّ تاريخٍ و"لا تاريخَ إلا ما يُؤَرّخُهُ رحيلُكِ في انهياري"... أنا الذي لا أعرِفُ منَ الفراقِ إلا لون عينيكِ... تأتياني غيمتين من بعدِ غيبتين وتمضِيان لتتركاني بين خيبتين، فأُعلِّقُ حضوري في الخزانَةِ وألبِسُ غيابَكِ.



ثمّ صمتُّ طويلا حتى كادَ صمتي أن يَشي بي، وحين رجِعتُ طوَيتُ بينَ عينيكِ آخِرَ أوراقي... وكأنّي أقولُ لكِ : يا هبله!!.. كُلُّ هذا الحديثُ كان عنكِ.. كُلُّ تلكَ الكتابة كانت لكِ.. ولكنّي أُقسِمُ بأنّي لن أعودَ لأكتُبَ عنكِ أبداً. سأجيّرُ لكِ من الكلامِ ما تشائين، ولكنّي لن أكتُبَ عنكِ أبداً، سأكتُبُ لكِ فقط، أحيانا وليس دائما... وقد لا أكتُبُ قط.



بين فقط وقَط خلعتُ آخِرَ حبري.. ومضَيتُ... وتركتُني لغربتي.



أنا بريءٌ من تهمةِ الكتابةِ ما دامت تُوَشِّحُ عينيكِ بالحزنِ الجميل.



للماضي بقية!


آدم.
11-17-2003, 10:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ادم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #5
كذا أنا يا دنيا
هي مذكّرات...

لكنّها أشبهُ بالذكرى!!

آدم.
11-17-2003, 10:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ادم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #6
كذا أنا يا دنيا
الاثنين: 2003/11/17



لي مع الموت تجربة!!

أو... هكذا خُيّل لي.. لا أدري بالضبط، لكني حتما كنت أموت. أحدٌ لن يصدّق ما اقول، ليس في الامر غرابة ما دام الموت تجربة ذاتية محض، لكن الغرابة في الموت أن أحدا ما عاد منه ليقول لنا كيف كان!!

عليّ أن أعترف أن الموت ليس سهلا حين لا يكون دفعة وحدة؛ كانفجار أو كانتحار أو حتى انتصار أو انكسار.. كم هو صعب حين يرافقُ المرضَ والقيء والصداع وضيق الصدر وضيق ذات اليد!!

بالأمس القريب مررت بأحد أنفاق الموت وسوَّلَتْ لي نفسي أن أشعلَ نارا في ظلمة القبر، فانفجر المكان. وتشبثت بالحياة لا خوفا من الموت ولكن رغبة في الحياة. وقاومت.. قاومت حتى خارت قواي واستسلمت نهائيا.. واستلقيت.. وحماني البعض إلى المستشفى، بينما بقي البعض الآخر ليسخر مني لأكثر من شهر لما أصابني، حتى تمنّيت الموتَ -بغير إرادتي- ولم يأتِ. ولكنه كان يأتيني حين لا أريد حيث لا أريد.. ولم أدرِ ما أفعل.. وحين كان يداهمني كنت اتذكر قول محمود درويش في حجرة العناية الفائقة؛ يقول: "ومتُّ.. متُّ تماما، فما اهدا الموت لولا بكاؤك! ما اهدأ الموت لولا يداك اللتان تدقّان صدري لأرجعَ من حيث متّ". وبعدها كنت أغيب عن الوعي للحظات لا يُحسّها سواي، فأتشبث بالحياة أكثر.

ما أبغض الدنيا لحظة الموت حين تستحيل حياتنا حيالها أعزّ ما نملك ونفقد أمام الموت شجاعة الرغبة به. لا أريد موتا سهلا جبانا.. ولا اريد موتا فجائيا على قارعة الحياة.. أريد موتا يليق بي وأليقُ به حدّ الفرح والابتهال. ولذلك تشبثتُ بالحياة فما زال لدي الكثير لأنجزَ، فتشبثت بالحياة اكثر... لا خوفا من الموت.. لا رغبة بالحياة..

بل خوفا من الله!



للماضي بقية!


آدم.
11-19-2003, 10:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
mohand غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 1
الانضمام: Nov 2003
مشاركة: #7
كذا أنا يا دنيا
ان مع الحياه بدايه وبدايتك كاي بدايه عاديه تخلو من اي تشويق لكن المغامره تكون من خلالها اطلب منك ان تكون قويا لاجل نفسك وفقط لنفسك وارجو ان اعلم ان المرض قد هزم وتلاشا وارجو ان تكون لك مع الحياه تجربه..........






مع تمنياتي
بالشفاء
11-20-2003, 01:51 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ادم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #8
كذا أنا يا دنيا
أشكرك جزيل الشكر مهنّد.

هذه لك.(f)
11-30-2003, 11:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ادم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #9
كذا أنا يا دنيا
الأربعاء: 2003/11/19



من قال أن للدنيا وجهان.

لا وجه للدنيا.. هي أصلا كحبة العدس لا وجه ولا قفى!!

يحضرني الآن قول نجيب محفوظ في رواية "قشتمر"؛ يقول: "كلّما ضنّ الحاضر بنبأٍ يسرّ هرعنا إلى الماضي نقطف من ثماره الغائبة، نفعل ذلك رغم وعينا بما فيه من خداع وكذب، وعلما بما أُترِعَ به الماضي من سلبيات وآلام، ولكننا نعجز أن نردّ النفس عن ذلك المورد المليئ بالسحر والسراب".

يحدث أحيانا أن أفكّر بلا منطق، كأن أقول أن الماضي والمستقبل أخوان نقيضين للأول بداية وليس له نهاية، وللثاني نهاية وليس له بداية!! وحين أسترجع الماضي بكل آلامه وبكل ما حمل من فرح وحزن، أجده كلحظة الشبق طالما استعدينا له سرعان ما زالت، بل خلّفت وراءها قشعريرة إشمئزاز!

حين تُقبل عليك الدنيا بكل ملذاتها دفعة واحدة دون ان تكلفك شيئا، إعرف شيئا واحدا:

لا فرق عندها بينك وبين أي حيوان آخر!

هذه هي الحقيقة!!



للدنيا بقية!


آدم.
11-30-2003, 11:42 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ادم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Nov 2002
مشاركة: #10
كذا أنا يا دنيا
الاثنين: 2003/6/30


أي باب من أبواب جهنم ستفتحين لي؟!

تعصف بي عيناك حين تومئان بكل الدلالات التي أفهمها ولا أفهمها، عينان خالبتان قلت في نفسي، أي نظرة ضمنتهما؟ حرت فلم أنلْ جوابا، واستعرضت خيبتي، كم كبُرتْ! وتشاغلت عنهما بما أنجزت فإذا بي لم أبرحْ مكاني.. واصطدمت بعينيك من جديد.. كنت طوال الوقت انظر إلى كل الأشياء إلا أنتِ. لا تسأليني لماذا، لأني تساءلت طويلا حتى اختلطت الأسئلة بالإجابات، فتبا لكل الأشياء حين تستحيل أسئلة، وتبا لها أكثر حين تكون إشارة الاستفهام فيها عينان أُولاهما توقٌ وأُخراهما طوقٌ، فأعلق بين صهيل وصليل يعلنان انتهاء الزمان والمكان في آن، وتضيع الإجابة.

لا تصدّقي شيئا لم أقله لك وقلته لغيرك فلساني يعبث في الكلام، وفي حضرتكِ يهبط وحي الدلالات والمجازات فيصبح الكلام عبئا أكثر منه عبثا، فأيّ الأشياء رأيتِ؟ هل أدركتِ معنى الكتابة حين قرأتِ ما كتبتُ وعرفتِ أنّي أعيش في الحلم حتى صرت أرى الواقع كابوسا؟؟!! أعرف أن بين جنونكِ وجنون الكتابة خطان لا يتقاطعان، ولكني أظنّهما لا يتعارضان...

لماذا كتبتُ؟

"أليست الكتابة كالحب: هدية، تجدها فيما لا تتوقع العثور عليها؟"

لماذا كتبتُ؟ لشيء أو لا لشيء لست أعلم، لا تسأليني؛ فلست بحاجة إلى ما قد سئمته!! يكفيني أنّكِ هناك تقرأين ما فاض عن الحبر والأوراق حين ضاقت بكل تفاصيل النساء اللاتي أخلقهن على وهم السطور وصارت تحن إلى أنثى حقيقية ترسل أناملها خلف مدادي وتصنع من انحناءات القلم لوحة لما سيكون. أعرف تمثيلكِ ومسرحياتكِ كلها وأتجاوز عنها دون كثير جهد واحتفظ بغموضي لنفسي، (قد أكون نرجسيا بعض الشيء! في الواقع أنا أكثر من ذلك بكثير!!)، وأعرف ما يجعلكِ تشعرين بالرضى والاكتفاء (والغرور كذلك)، ولكني أعرف أكثر طيبة قلبكِ وكذلك فوضويتكِ وذاكرتك المثقوبة، ليس صدفة أنّي سمّيتك غمامة خالبة بعد أن تساءلتُ كثيرا: "كم امرأة أنتِ يا عنقود السماء الحافي؟"، وعيناكِ لا تنضوان عنهما نظرة فيها ختم جهنّم والجنّة وتعدوان كفرس خلف ما لا أعلم ، ولكني الآن أكتب لأهديك سطورا على أمل أن تجعلك كما أنت تريدين. سأهديك قلادة اللغة، أما أنا فبوسعي أن أكون حرفا قمريا كما تشائين، فتخيّري من الأبجدية ما تحبين؛ سأهديكِ "ج" الجمال و"ف" الفرح و"ن" النرجس، ولي أنا "ل" الليل و"س" السواد و"ح" الحزن و"ص" الصبر و"م" المرّ...
سأهديك الأبجدية كلّها: من "أ" انتظاري إلى "ي" انكساري.

لي سؤال أخير: أيكون ذلك باب من أبواب الجنة؟ّ




للدنيا بقية!



آدم.
11-30-2003, 11:44 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS