أنا إذا تيممت بضوء صوتك
تعمدت بدموع شعرك
تذوقت من اعتصار
يديك في يدي
خمر الأنامل المنسكبة
هذا لأني حلمت أنك من
ستزيل القسوة
وتطهر الجراحا
أنا إذا جثوت على ركبتي
لبياض القطن الذي
يكسو خدودك
وسجدت لنسائم
عيونك الملتهبة
هذا لأني أردت أن
أكون إلها
أنا إذا اندلجت
بين ما يفصلنا
كسرت برزخه
خلطت طعم النور
برائحة النار
تناثرت...تطايرت
حبات دفء و محبة
هذا لأني التحمت بك
لأكون وحدي لك
شمسًا مساءً...
وقمراً صباحا....
أنا إذا تيممت بضوء صوتك
تعمدت بدموع شعرك
تذوقت من اعتصار
يديك في يدي
خمر الأنامل المنسكبة"
ما هذا يا شاعر
هذا ما يسمى القصيدة الحديثة القائمة على الصورة البديعة والمكثفة والمنتزعة من قلب الصخر.
كتبت فأبدعت
تحياتي لك وإن كنت عاتبا عليك
لقد طلبت أن تقرأ شيئا مما لدي وهو رهن طلبك في هذه الزاوية وليس هناك من يقرأ
على كل الأحوال أتمنى أن تستزيدنا من هذا الشعر مع مودتي ومحبتي
الدرة
الزميل محمد الدرة ...
أنا سعيد جدا لأن قصيدتي قد أعجبتك..و شاكرا هذا الإطراء الذي أعتبره وسام شرف أضعه على صدري و صدر قصيدتي...
و كلامك الجميل يدفعني لأتحسن وأكتب أفضل من السابق ....
بالنسبة لقصيدتك أنا أسف لأني لم أرد عليها ولو بالشكر ولكني فكرت بأن الشكر لا يكفي لقصيدة جميلة قرأتها بشغف أكثر من مرة.
هذا ما أدعوه بسمفونية الشعر الحديث المقروء و المسموع و المحسوس و المغنى و المعزوف...
أرجو النقد على ما سبق من قصائد ...
اسمح لي بأن أدعوك (( المعلم الكبير)) .....
مع فائق احترامي...
تلميذك : محمد قداح...
09-23-2003, 04:52 PM
{myadvertisements[zone_3]}
ابن حوران
عضو رائد
المشاركات: 776
الانضمام: Aug 2003