(منقول)
شعرت بالذهول واقشعر بدني .. حين قرأت مقالاً لأحد كتاب الإنترنت وهو يقول فيه بصراحة وبوضوح : ( نعم , من الممكن أن تفتنني أمي أو أختي أو ابنتي ... حين ترتدي لبساً يبرز مفاتنها ) !!!!!!!!
رباه ! أيُعقل هذا ؟!
حكيت الأمر لبعض صويحباتي .. فأخبرتني إحداهن أنها قرأت "صرخة" وجهها أحد المراهقين لأحد علمائنا .. يقول فيها : ( أختي تفتنني بلباسها .... فماذا أفعل ؟؟؟؟!!!!! ) .
إذاً الأمر حقيقي ... وخطير للغاية .
صرت أسمع بعض الحكايات عن افتتان بعض الشباب بإحدى محارمهم من النساء ... وما السبب ؟!
إنه ( اللباس ) !!!!
حينها قلت : سبحان الله ! ما نهانا الله تعالى عن شيء إلا وفيه شر عظيم .
تذكرت لباس الصحابيات والتابعيات الذي وُصِف لنا ..... وكيف تقضي المرأة منهن يومها مرتدية جلباباً وخماراً ودرعاً .... لا يظهر منها إلا وجهها وكفيها أمام محارمها وأمام النساء الأخريات ....
تذكرت اختلاف بعض الصحابة في جواز كشف المرأة لشعرها ونحرها أمام أخيها !!
وتذكرت لباس جدتي ... القريب من لباس سلفنا الصالح ...
ثم قارنته بما نرتديه الآن من ملابس ... رحماك يارب ... كانت المرأة تلبس "لتستتر" ... فصارت تلبس "لتفتن" وتلفت الأنظار ...
أخياتي ... أخبرنني بربكن ... هل استشعرتن خطورة الأمر ؟! ... هل صدقتن ما قرأتن ؟! ... أم أن الأمر في نظرنا مجرد مبالغاتٍ وتهويل ؟!!
أخي في الله ... حدثنا وبصراحة ... هل من الممكن أن تنظر لأمك أوأختك نظرتك "لامرأةٍ أجنبية" ... إذا كانت في لباسٍ يبرز مفاتنها ويحدد جسدها ؟!
أخبرونا بكل ما تعرفون بهذا الخصوص ... حدثونا عن آرائكم ... عن فتاوى قرأتموها تتعلق بالموضوع .... عن كل شيء ...
في هذه الزاوية ...... أنتم من يكتب ... ونحن من يقرأ ...
ننتظركم !!
http://www.alsakher.com/article.php?sid=289
تعليق :
دائما نجد العقلية العربية ترجع ألف وأربع مائة سنة إلى الوراء عند أول محنة
وبدون أي تفكير في إجاد حل واقعي نجدهم يقفزون إلى حل قديم إسمه "الإسلام هو الحل" النقاب هو الحل , قطع اليد هو الحل , القصاص هو الحل ,الرجم هو الحل .....
وكما قلت من قبل في موضوع "اللواط عن العرب" أن الثورة الجنسية قادمة بلا شك وهي ستدخل إلى عالمنا كما ستدخل قيم العدالة والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية المرأة ...وكل ما علينا هو إجاد حلول عملية لها .... تزمت شعوبنا ستنتج عنه آثار عكسية
أيهما خير لكم أن تنام إبنتكم في أحضان أخيها أوأختها أو صديقتها أم أن تنام مع صديقها الذي يحبها وتحبه وأيهما خيرا لكم أن ينام إبنكم مع أخته أو مع صديقه أو أن ينامع مع إحدا عاهرات بانكوك أم أن ينام مع صديقته التى يحبها وتحبه ... ربما لو فكرنا بعقلانية لأدركنا النتائج السلبية لعقليتنا المتزمة .....
العودة الى الوراء لن يقتنع بها جيل الأنترنت والفضائيات
الجيل القادم سوف يكون أقل تمسكا بالدين وأكثر إنحلالا ...
لماذا لا نتعلم من بقية شعوب العالم فها هم لا يعرفون النقاب ولا يعرفون الحرام ومع ذلك هم أفضل صحة وحياة جنسية من شعوبنا ...
كعادتنا سنكابر قليلا ثم سنعترف بالواقع الجديد ثم سنندم على ما فات .....