{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 3 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
شيء يشعرك بالأسف
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #1
Exclamation  شيء يشعرك بالأسف
مساء الفل

بالأمس وجدت نفسي أسرد تاريخاً طويلاً في علاقاتي بالآخرين لأحد أصدقائي بشكل تلقائي وعفوي جداً.
كتبت أشياء كثيرة ، إلى درجة أن المسكين نام على الكيبورد في نهاية اليوم.
وسقطت رأسه على حرف الـ " أًفففففففففففف " حتى تسببت في تهنيجة المساء.

ولكني أعدت قراءة ما كتبته لنفسي مرة أخرى بروية هذا الصباح.
وخطرت لي فكرة هذا الموضوع.

لم أندم يوماً على خياراتي. حتى تلك الغبية منها، بل تحملت مسئوليتها كلها بسعادة. ذلك أنها خياراتي. وهي التي صنعت من هو أنا اليوم.
لو كنت قد تخليت عن إحداها لربما بقيت متأخراً درجة عما أنا عليه اليوم.
خاصة تلك الخيارات الغبية منها، هي التي تربي الإنسان بحق. وتصنع منه كائناً أكثر ذكاءً.

ولكن ، على جانبي الطريق بقيت رواسب ، لم أكتشفها إلا بالأمس أو ربما اليوم.
ووجدت نفسي لأول مرة أشعر بالأسف على أشياء فعلتها، وخيارات اتخذتها.

ولهذا فتحت هذا الموضوع، لأترك الفرصة لنفسي ولك ، للتعبير عن ذلك المسمار الذي يقف في حلقك، طيلة السنين الماضية، ولم تجد وقتاً كافياً في وسط الإيقاع السريع للحياة وتحدياتها، لتبلّعه بقليل من حديث أو رشفة من فضفضة أو أمنية.

أمنية أن تكون الأحداث قد جرت في طريق غير الذي اتخذه مجراها.
بالنسبة لي ، هذا هو الشيء الذي شعرت بالأسف لأجله ، ربما يكون الشيء الوحيد.
وهو حدة المزاج الشديدة.
بحيث أقوم خلالها بدفع من يجلس إلى جانبي بقوة تطرحه خارج حياتي نهائياً.
في بعض الأحيان ، وبعد عدة سنوات، عندما أسترجع الموقف، أكتشف أنني اتخذت القرار السليم.
ولا أشعر بالندم على الإطلاق. بل ، أشعر أنه لو حصل الموقف مرة أخرى، فربما يكون رد فعلي أكثر شدة.

ولكن في أحيان أخرى، أشعر أن الدفعة أو..، الوخزة - يبدو هذا التعبير ملائماً أكثر - كانت أشد من اللازم بكثير. إلى درجة ، تشعرني بالندم أن فعلتها.
وبسبب هذه الشدة تحديداً ، لا أجد في نفسي الجرأة على معاودة الإتصال ، أو التفكير في إبداء الإعتذار للشخص الذي تلقى ردة فعلي المجنونة لمجرد أنه كان فقط يجلس إلى جواري وقتها، وتصادف أنه أو أنها قال/ت كلمة تسببت في ضغط زر الحساسية في مزاجي العكر وقتها.

في ذات الوقت، استفدت كثيراً من هذه اللمة ، لمة الجنون ، أن أمضيت وقتي كله تقريباً ، في المزيد من القراءة. والتي لم تكن لتحصل لو بقيت محافظاً على تلك الصداقات التي رفستها في لحظات الجنون.
وصرت أتخيل أن بقاء تلك الصداقات الجميلة التي دفعتها عني، كان سيعطلني عن بحثي عن معنى لحياتي، وعما هو أنا.
وعلى الرغم من أن هذه الطريقة في التفكير قد تحلل بكونها مجرد ميكانيزم خادع للتهوين على الذات، وعلى الرغم أني لا أمانع في اعتبارها كذلك، إلا أنها تحمل على الأقل جزءاً من الحقيقة.
ولكنها ، لا زالت غير ناجحة في إزالة الشعور بالأسف ذاك.
وشعور الأسف كذلك، لا زال غير ناجح في التخلص من الحدة الفجائية الفتّاكة.

اتصلت بي صديقة منذ بضعة أعوام، وربما كان هذا هو من ضمن أكثر الأشياء التي تشعرني بالأسف.
فواجهتها ، لأول مرة نتحادث فيها ، بأني مجنون وحاد الطباع، ما جعلها تنفر على الفور. رغم تقديري الشديد لها.
وقد تكرر هذا الموقف لاحقاً مع غيرها ربما ثلاثة مرات أخر.
وفي جميعها لم أجرؤ على طرق باب أولئك الناس مرة أخرى، لأن إحساسي بحماقة ما فعلته لا يفارقني.
وهذا يجعل وزن الخجل الداخلي أكبر دائماً من قوة الإعتذار على رفعه والخروج من داخل النفس ليصبح اعتذاراً خارجيا له وجود حقيقي. وهكذا يتم وأد المشروع بأكمله في كل مرة أتذكر فيها الموقف.
ولهذا ، أصبحت أكتفي بالنظر من بعيد، والتأسف على ما حصل. ثم ، العودة إلى القراءة والعمل.

ولكني لم آت إلى هنا لأتأسف وحيداً !! وأنتم تتفرجون عليّ !!

جئت لكي يحكي كل منكم ما يشعره بالأسف في حياته الماضية ، ما يتمنى لو أن الزمن عاد به إلى الوراء مرة أخرى ، ليفعله بشكل مختلف. ويصلح ما تسببت حماقته في الماضي بهدمه وسقوطه.

ما الذي يشعرك بالأسف مما فعلته في حياتك، وكنت تتمنى(ن) لو فعلته بشكل مختلف؟
وإذن .
عزيزي وعزيزتي
جاء دورك للحديث والفضفضة.
06-21-2009, 10:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جريئة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 181
الانضمام: May 2009
مشاركة: #2
RE: شيء يشعرك بالأسف
لاحظت فيما لاحظت ان العلاقات الي تجاوزناها في ايامنا الماضية هي من اكثر الاشياء الدافعة للاحساس بالندم او الحسرة او الاسف ، كلها تتساوي

والاسف بالنسبة لي : شعور داخلي ينم عن الحزن عن عدم القدرة علي تحقيق هدف او رجاء او أمل

اكثر المواقف التي مررت بها هي : فقداني لعزيز غالي ( واي غالي ) ولم تتسني لي الفرصة كي اعبر عن ما اشعر به واخذتني ايام العمل والاجتهاد وبعدت عمن احب و مر الوقت حتي وجدت نفسي مضطرة لقبول العيش مع الذكري

هذا الشخص ممن يعطوننا ولا ينتظرون غير لحظات السعادة ، لحظات السعادة الي نمر بها نحن ، هي التي تجعلهم سعداء

الموت هو الحالة التي لا تستطيع فيها انت تسترجع الوقت او الشخص كي تنحني لتقبل يداة وتقول له اسف علي تحجر قلبي معك او اسف لانني لم اوفيك حقك

اما فيما دون ذلك ، اأظن ان الاسف يكون اهون في مواقف اخري ، اري اننا حين نقرر او نتخذ موقف يكون نتيجة ما نممر به في نفس اللحظة التي نأخذ فيها القرار او الموقف ، ولهذا إذا ثبت الخطأ فهذا لم يكن في الحسبان

يصعب الي الانسان ان يكون قادر طوال الوقت علي ان يري المواقف من كل الزوايا وان حاول فقد يفقد احداها ،

نحن نجتهد كي نصل الي ما نريد مع اقل الخسائر ومع هذا قد ننجح بتفوق ونفوق المتوقع او قد نفشل او قد نحقق بالضبط ما نريد

اشعر بالاسف( وليس الندم ) في المواقف التي مررت بها مع من احببت و اقول ، اني قد اغفلت ما يريد ، او اني لم استطيع ان احتوية كما ينبغي ، او انني لم استطيع ان اقترب من تفكيره كرجل

ومع هذا ، انا لست بنادمة فقد قدمت في حينها ما استطعت وحاولت

اشعر ان الانسان يحاول ان يقوم بدور الذكي المتذاكي ويظن انه قادر علي تطويع العالم لما يشتهي وان نجح في هذذا لا مفر من ان يشتهي اكثر واكثر ولكن ليس في هذه الدنيا وهؤلاء البشر نحن في تغير دائم وقد نظن اننا قادرين علي القيام بتحقيق المستحيل ولكن في الواقع انه توجد مستحيلات في الدنيا

فقد نقدم لمن نحب كل ما يريد ولكن هو ليس بالرغم من هذا قادر علي ان يبادلنا هذا الحب وفي هذا لا لوم علية فانت إما ان تحب او لا تحب

ودمتم
06-21-2009, 01:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #3
RE: شيء يشعرك بالأسف

فكرة محرجة ولكن جميلة

بالنسبة لى فلطالما كنت سباقا إلى الغوص فى الأفكار ولكن الأفكار ذاتها كانت من الندرة بمكان فقد عاصرت عدة هوجات فكرية كنت فى القلب منها .. عاصرت الهوجة الاسلامية وأكلت من عقلى وعمرى سنوات .. عاصرت هوجة الإعجاز العلمى للقرآن والسنة وأكلت من عمرى وعقلى كذلك حتى أننى قرأت جميع ما طُبع حينها وكنت أقضى أحيانا عشر ساعات فى دار الكتب لقلة الكتب بالمكتبات أو لأسعارها العالية بالنسبة لطالب مثلى حينها .. عاصرت المتاجرة السياسية بشرف مصر وأضعت عدة سنوات فيه .. حاولت مليون شىء وطرقت ألف طريق كلها لم تشف نهمى ولم ترح عقلى

مارست تعلم اللغات ومارست الرياضه العنيفة ومارست الأفكار العنيفة , عارضت الأفكار الصحيحة طويلا طويلا .. مارست الشعر ومارست القصة ومارست الهجرة من بلدى .. حاولت السحر .. وجربت الخيال طويلا .. عرفت النجوم وغرقت فيها فترة .. جربت الموسيقى .. تطفلت على الرسم ..جربت العمل اليدوى .. والعقلى .. علمت نفسى العوم بمشقة بالغة لاعتمادى على نفسى فقط .. وأنفقت عدة أسابيع لأتعلم قذف السكين كما يفعل المحترفون ولم استطع ابدا ..شاركت فى مظاهرات كثيرة ما كان لى أن اشارك فيها .. وتركت أخريات كان الأولى بى أن اشارك فيها .. أحببت ولم ابح بحبى حتى ضاع .. آمنت بالتاريخ ثم كفرت به .. شبح الجنس خالطنى سنوات ومازال .. صدقا مارست آلاف الأشياء وآمنت بها ثم كفرت بمعظمها اليوم

والآن أعبر عن عمق حماقتى السابقة بل وضياع كثير من السنوات فيما لاطائل منه ولو اعدت اختيار حياتى لاستبعدت معظمها ولو قمت بعمل مونتاج لها لأسقطت سنتين من هنا وخمس من هناك

ولكن لم يبق سوى الأسف السايبرى الذى أتاحه موضوع كموضوعك يا البير فأنا عكسك تماما فأنا نادرا ما ألتفت لحياتى السابقة وابتسم بل أنا دائما متأسفا خجلا من حماقاتى التى تترى وتتوالى حتى اليوم .. فعلا الإنسان لا يتغير فقط بل إنه يتبدل كل فترة
06-21-2009, 03:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #4
RE: شيء يشعرك بالأسف
لطالما حدثني الآخرون عن شعورهم بالأسف لأنهم أحسنوا إلى أشخاص لم يستحقوا ذلك الإحسان.
أو أحبوا أناساً ثم قوبل ذلك الحب بالطعنات والأذى.
أستطيع أن أتفهم جيداً هذا الشعور، غير أن العجيب في الأمر ، هو أني عندما عقدت مقارنة بين هذا الأسف، وذاك الآخر الذي أشعر به في حق من آذيتهم أنا. وجدت الأخير ينتصر دائماً على الأول ويفوز باللقب "الأسف" عن جدارة.

بينما يصعد الأول بي إلى درجات عليا من شعوري الإنساني، ويعطيني إحساساً بالكرامة والتفوق.
يهبط بي الأخير إلى دركات تحتية من الحزن والإختباء منه ومن ذكراه.
وعلى ما يبدو لي، أن هناك أسفاً دون أسف.

أسف يجعل مني مرتفع المعنويات أمام نفسي، رغم ما يسببه من ألم شديد. وذلك عندما أكون أنا الدائن.
وأسف يجعلني أختبيء في الظلمة وأهرب من الذكرى إلى نشاط ما، لأنهمك فيه. وذلك عندما أكون أنا من سدد الصفعة ، وليس بالضرورة هنا أن أكون مديناً ، فالعجيب أن ذلك الشعور أيضاً يتحقق في حالة قيامي برد الصفعة بمثلها.
لاأدري ماهو سر تلك القوة التي ترفع الإنسان عندما يحاول آخر أن يدكه إلى الأسفل، وكلما حاول بشدة أكثر، كلما رفعت تلك القوة الآخر المضروب مزيداً إلى الأعلى، حتى يصبح أخيراً ، والدماء تسيل منه، في موضع شبه سيادي فوق الجاني ، بينما يصبح ذلك الأخير تحت رحمته. وذلك رغم ما تبدو عليه هذه الفكرة من غرابة ومفارقة.
وهناك شعور ضمني بهذا بين الإثنين، وإن كان خفياً لا يظهر إطلاقاً وقت ارتكاب الجريمة ، إلا أنه يزداد قوة في نفسيهما بمرور الزمن، حتى لربما يطغى في النهاية على أحلام الجاني إذا ما تقدم به العمر ومر زمن طويل جداً على الواقعة. ليتحول إلى هاجس لا ينقطع قد يدفع إلى الإنتحار.
وهذا سمعت أنه يحدث كثيراً مع الجنود المنتصرين في معركة غير عادلة وغير متكافئة، بعد عودتهم إلى بلادهم وحصولهم على النياشين وعلى التكريم الملائم لما سددوه من لطمات كثيرة في بلاد العدو المهزوم. إذ لا يمر كثير وقت حتى تنتحر نسبة لا بأس بها منهم بسبب الأصوات الصارخة والوجوه الباكية لضحاياهم والتي تهاجمهم في الأحلام، حتى تصيبهم بالجنون.

نعم لقد أوذيت بشدة ونزفت كثيراً ، ولكن عندما أراجع نفسي الآن، لا أشعر بالأسف على ما أعطيته من حب وعناية واهتمام لمن فعلوا بي ذلك ، ولكني فقط تعلمت كيف لا أسمح لنفس السيناريو بأن يتكرر معي مرة أخرى.
لهذا قلت في البداية أنني لست نادماً على اختياراتي الغبية، وهذا الإختيار أحدها. لأنها جعلت مني أكثر قوة ودهاءً وخطورة أيضاً . وأكثر استعصاءً على أن تؤثر في ضربة مماثلة مرة أخرى.



الأعزاء ، جريئة و بني آدم :
منذ زمن طويل، لم أقرأ مداخلات هنا بمثل هذا الجمال وكثافة الأفكار والمشاعر التي وردت في مشاركتكما.
شيء رائع جداً ، لا علاقة له بالإحراج بتاتاً ، بل كله جميل.
شكراً لكما 9797

وهذه لكل من سيكتب بعد في هذا الموضوع عن أمنيته لتغيير شيء يجعله حتى اليوم يشعر بالأسف Emrose
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-21-2009, 06:46 PM بواسطة Albert Camus.)
06-21-2009, 06:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جريئة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 181
الانضمام: May 2009
مشاركة: #5
RE: شيء يشعرك بالأسف
(06-21-2009, 06:38 PM)Albert Camus كتب:  نعم لقد أوذيت بشدة ونزفت كثيراً ، ولكن عندما أراجع نفسي الآن، لا أشعر بالأسف على ما أعطيته من حب وعناية واهتمام لمن فعلوا بي ذلك ،
لهذا قلت في البداية أنني لست نادماً على اختياراتي الغبية، وهذا الإختيار أحدها. لأنها جعلت مني أكثر قوة ودهاءً وخطورة أيضاً . وأكثر استعصاءً على أن تؤثر في ضربة مماثلة مرة أخرى.



الأعزاء ، جريئة و بني آدم :
منذ زمن طويل، لم أقرأ مداخلات هنا بمثل هذا الجمال وكثافة الأفكار والمشاعر التي وردت في مشاركتكما.

البير

الشكر لك ان اخترت بعناية احد الموضوعات الهامة التي تتم الحوارات فيها - عادة - بين الشخص ونفسه ، نعم ، نحن في الغالب لا نلوم انفسنا ولا نشعر بالاسف الا عندما نكون بدون صحبة

الوحدة يا عزيزي ، او الاوقات الفارغة الخالية من البشر ، تدفعك كي تعيد حساباتك وتنظر بعين ثاقبة الي مكانك او موقعك في عين نفسك وعين الاخرين

لا يوجد خجل في ان نعرض ما ممرنا به كي يستفيد الناس او كي نري نحن كيف نكتب الكلمات الي تصفنا فنحن في هذا الموضوع نتكلم عن ما نتحدث به الي انفسنا

اشعر بالدهشة يا البير ، اتعرف لماذا لاني وجدت الكثير من الناس ظلموا من ناس اخرين واسأل نفسي اذا كل الناس مرت بالخيانه وبالاحساس بأنه تم استغلالها وانها كانت ضحايا ، إذن اين الجناة ؟؟؟؟

واجد نفسي في معضلة و تسعفني غير احداث ماضية اجد نفسي فيها قمت بدور الجاني عن قصد او بغير قصد ، نحن بشر نبحث عن الافضل والاحسن بغض ان نحيا حياة مميزة ونأخذ من الدنيا ما لذ وطاب ، نجتهد و نتعلم وقد نضطر في اوقات الي التعامل بقسوة في عالم قاسي البقاء فية للاقوي والاصلح والاذكي والاغني ... الخ من الصفات المادية التي تفتقد لشئ هام ، وهو الروح

الروح من الاشياء التي لا نستطيع ان نجد لها بديل ، فالمال والعز والجاة لا يغني عن وجود شخص طيب كريم لدية من سعة الصدر ما يجعله يحيا في عالم زائل ، عالم يحيا معظم من فية بأسلوب " احيني النهاردة وموتني بكرة "

ولهذا وبالرغم من اننا قد نعاني ، الا اننا قد نتسبب في معاناة الاخريبن وارجو ان حدث هذا الا تضيع لافرصة كي نقول لهم اننا آسفون لما تسببنا به ما الآم

ودمتم
06-21-2009, 11:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #6
RE: شيء يشعرك بالأسف
جريئة Emrose

اقتباس:الشكر لك ان اخترت بعناية احد الموضوعات الهامة التي تتم الحوارات فيها - عادة - بين الشخص ونفسه

اقتباس:الوحدة يا عزيزي ، او الاوقات الفارغة الخالية من البشر

لقد اخترت الكتابة بإسم ألبير كامي، عندما سجلت هنا، لهذا السبب تحديداً.
لتأثري بالفلسفة الوجودية ، التي يمثلها هذا الأديب الكبير، والتي تضع الإنسان محوراً لها.
وتركز على ما يدور في الذات بين الإنسان ونفسه في صراعه الداخلي للبحث عن معنى في عالم لا معنى له،
ومعاناته الداخلية للتوصل إلى اختيار يساعده في صنع ماهيته أو ما يريد أن يكون.

وغالبية مواضيعي في السنوات الأربعة الماضية كانت من نوعية هذا الموضوع.

يلخص د. عبد الرحمن بدوي ، العناصر التي أثرت في الوجوديين عامة، أقتبس منها :
اقتباس:* في العناية بتحليل المعاني الأساسية في الوجود الإنساني: من قلق وخوف وخطيئة ويأس وفناء، ووحدة فردية لا سبيل إلى تمويهها بالمجموع، وحرية أساسية لا سبيل إلى استلابها.

* في تمجيد الوجدان والإنفعال إلى جانب العقل، بل وفوق العقل، بوصف الوجدان أقدر على أن "يحيا" الحياة من العقل الذي "يتأمل" الحياة من خارج، ولا يعيشها من باطنها.

* في اتخاذ التجارب الحية موضوعات للتفسير والتفلسف، بدلاً من الإقتصار على التصورات العقلية المجردة.

* في معاناة المشاكل من الداخل بدلاً من معالجتها من الظاهر


واخترت ألبير تحديداً بسبب تأثري الشديد بروايته "الغريب" والتي يمكن لك تحميلها من هذا الموضوع ، مع روايات أخرى لنفس الكاتب الحائز على جائزة نوبل في الأدب :
http://nadyelfikr.com/showthread.php?tid=33922

بالطبع لست بمستوى أو حتى عشر مستوى ألبير كامي الحقيقي، أو أي من الوجوديين.
ولكني وجدت نفسي في هذا التيار وأحاول أن أكتب قدر ما يسعفني الوقت، وكلما ارتفع إدراكي إلى مستوى تأملي من تجربة دخلت فيها مؤخراً . هنا فقط أستطيع أن أكتب كما فعلت اليوم Smile

مرة أخرى أسعدتني مشاركتك Emrose
وأتمنى أن أرى المزيد
06-22-2009, 12:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جريئة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 181
الانضمام: May 2009
مشاركة: #7
RE: شيء يشعرك بالأسف
15

بالطبع لست بمستوى أو حتى عشر مستوى ألبير كامي الحقيقي، أو أي من الوجوديين.
ولكني وجدت نفسي في هذا التيار وأحاول أن أكتب قدر ما يسعفني الوقت، وكلما ارتفع إدراكي إلى مستوى تأملي من تجربة دخلت فيها مؤخراً . هنا فقط أستطيع أن أكتب كما فعلت اليوم Smile

[/quote]

البير

انا ممن لا يهتمون بالمصطلحات ولا اغريني الانتماء الي فئة معينة من المفكرين ، ابحث عن الحرية بمعناها المطلق ، واشعر ما بداخلي حتي وان تطابق مع مجموعة معينة من الناس ولكن لا اضع نفسي معهم ، وبالطبع ان لك مطلق الحرية في ان تنتمي الي اي جماعة تريد ، ولكن ما اراة بجدية ان كل انسان يمثل حالة فردية فريدة ومميزة وكل منا لدية القدرة علي بذل الجهد كي تكتب عما يجول بخاطره

كل منا تاريخ ، كل منا حاضر ، كل منا يسعي لرسم خطط مستقبلية ، نحن نضيف ما لنا من لمسات لكل شئ تصل الية يدانا، كلنا مفكرون ، كلنا نطمح في المعرفة ونريد ان يتأثر بنا العالم ويتذكرنا ونريد ان نكون من المشهورين

ولكن يبقي دائما سؤال هل وصلنا الي ما نريد ، البعض يفعل والاخر لا ، وان فعلنا نريد الاكثر والاكثر ، وهذا ما ارة في حال الدنيا والبشر

فالتنتمي الي اي الجماعات وبغض النظر عن المسمي ، اتمني ان تنتمي الي نفسك و تعرف قدراتها ، فانت كونك انسان ، فهذا معناه ان مميز

الشكر لك

ودمتم
06-22-2009, 12:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #8
RE: شيء يشعرك بالأسف
اقتباس:انا ممن لا يهتمون بالمصطلحات ولا اغريني الانتماء الي فئة معينة من المفكرين

متفق معك.
الوجوديون كذلك لم يسموا أنفسهم بـ " الوجوديين" ، وفي الحقيقة ، أشد ما يكرهونه هو أن يتم تصنيفهم، أو أن يتم تصنيف أفكارهم ضمن تيار ما.

كنت فقط أحاول ان أشير لك ، لماذا أحب كتابة مواضيع مثل هذه. وليس دعوتك للإنضمام إلى شيء معين ، حيث أصلاً لستِ بحاجة إلى الإنضمام له ، لأنه في صميم الوجدان الإنساني أياً كان انتماؤه.

Smile
06-22-2009, 12:33 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
جريئة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 181
الانضمام: May 2009
مشاركة: #9
RE: شيء يشعرك بالأسف
[quote='Albert Camus' pid='393027' dateline='1245620027']
[quote]


كنت فقط أحاول ان أشير لك ، لماذا أحب كتابة مواضيع مثل هذه. وليس دعوتك للإنضمام إلى شيء معين ، حيث أصلاً لستِ بحاجة إلى الإنضمام له ، لأنه في صميم الوجدان الإنساني أياً كان انتماؤه.

Smile
[/quote]

البير يا عزيزي

انا اعرف انك لا تدعوني الي شئ وما ذكرت كل هذا الا للتوضيح لمدي رؤيتي عن الجماعات المختلفة ، وانا لا الومك حتي ان انتميت الي اي منها Smile

انا يسعدني في اي انسان ان يكون انسان بكل ما تحويه الكلمة ، كن كما تريد يا البير 2141521

ودمتم 132521
06-22-2009, 12:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
caputcha غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 28
الانضمام: May 2009
مشاركة: #10
RE: شيء يشعرك بالأسف
شكرا صديقي albert camus
على الطرح المتميز
اخجلتموني باسلوبكم الراقي معذرة ان اقتحمت هذا الصرح العالي
متمنياتي ان تقبلوا اسلوبي المتواضع لان هاته اول مشاركة لي في منتدى بمثل هذا الزخم الفكري
عودة الى المشاركة التي وضعت الاصبع على الجرح الذي طالما عانيت منه طويلا واستنزف كثيرا من قواي
وبقي شوكة قي حلقي ولم تستطيع الايام ان تكسر عناده .........
اصرخ و بصوت عال طلبا للنجدة كيف السبيل الى ايقاظ ذلك المزاج الشديد
حتى اتخلص من بعض الرواسب التي عشعشت و صدات داخل كياني
ولكن مع جرعة قوية من اللرحمة حتى لا اشعر بالاسف
دمتم سالمين
06-22-2009, 01:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS