{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #1
هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
نسمع عن صراع رجال الدين ورفضهم لنظرية التطور، لتعارضها مع القرآن، بالرغم من ان القرضاوي قال في مقابلة تلفزيونية انه في حال ثبوت النظرية النهائي، فيمكن إعادة تـأويل القرآن. هل يعني ذلك ان ان القرآن على الدوام قادر على اثبات الشئ ونقيضه ، حسب الطلب؟

ومع ذلك لانسمع اي معارضة لنظرية النسبية، هل يعني ذلك ان رجال الدين يوافقون عليها ولايرون فيها تعارضا مع التفسير الساري للقرآن، ام انهم لايفهمون النظرية، ام انهم قاموا بإعادة تأويل القرآن بصمت، ام ان تعارض النظرية مع القرآن صامت لايثير الشارع وبالتالي يمكن التطنيش عنه؟؟

سأستعرض اولا الايات التي اراها تقدم اساسا لتعارض القرآن مع نظرية النسبية::
وَ يَستَعْجِلُونَك بِالْعَذَابِ وَ لَن يخْلِف اللّهُ وَعْدَهُ وَ إِنّ يَوْماً عِندَ رَبِّك كَأَلْفِ سنَةٍ مِّمّا تَعُدّونَ
وتفسيره هنا

ويقول:
{ إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين } .
التفسير هنا

ويقول : { قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ(10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(12) } فصلت .

واخيرا يقول: يقول القرآن :" { يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج‎ ‎إليه في يوم كان مقداره ألف سنة ‏مما تعدون } (السجدة). في آية اخرى يقول: عرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة(4) المعارج.

هذا الامر ادى الى ان الدكتور محمد دودح يستنتج ان القرآن يقدم لنا إعجازا سرعة الضوء، وبالتالي فهو سابق لاينشتاين ونظريته.. غير ان الدكتور محمد بن صبيان الجهني لاحظ الورطة التي ستترتب على مثل هذا الاعجاز وسارع لتفصيل المشاكل اللاهوتية التي تترتب إذا صدق الاعجاز .. للاطلاع على الموضوع اضغط هنا...

ومهما كان الامر، فإن ماجعل الدكتور محمد الدحداح يتوصل الى استنتاجاته لازال موجودا في القرآن ، وهو بالذات اعلان الله عن إمتلاك عالمه لوحدة زمنية (بغض النظر عن قيمتها).

ماذا يترتب على ذكر ان الله خلق الارض بيومين؟ انه يقول لنا انه يملك وحدات مقارنة زمنية (قبل ظهور الارض والقمر والشمس)، وبالتالي قياساته الخاصة.. ولكن الزمن يقاس على الدوام بالمقارنة النسبية، ومن خلال ظاهرة متواترة، وبالتالي فعالم الله عالم مادي..
إضافة الى ان الزمن هو خاصية من خواص المادة
وإذا كان الزمن مخلوق، فلايمكن ان يحتاجه الله للاستخدام او ان يكون في عالمه، يجب ان يكون خارج عالمه.. واعلامنا بأنه خلق الارض في يومين لاقيمة له، لان اليومين ليسوا من ايام الارض، وبالتالي لامعنى لهم عندنا.. وإذا كانوا " عشرة الاقف مما نعد" فذلك يعني ان الزمن الذي يشير اليه سابق على الخلق، وبالتالي زمنه هو، فهل يعيش الله في زمن هو خلقه، ام ان لديه زمن غير مخلوق، وبالتالي يتواجد تواجد مادي في زمكان؟؟؟

ان اشارة الله الى زمن محدد على التعيين لخلقه السموات والارض لاقيمة معلوماتية لها لينقلها الينا الا على سبيل اظهار عظمته إذا كان اليومين من ايام الارض.. مع ان ذلك يعطي قيمة لانتاجية العمل التي تتناقض مع قيمة انتاجه للسموات بالمقارنة مع الارض، عدا عن ان كليهما يتناقضوا مع قدرته على الخلق بمجرد "كن فيكون".

فما هي حقيقة الزمن الالهي، والى اي مدى تتناقض مع المنطق ونظرية النسبية؟ لماذا يحتاج الله الى زمن؟
07-06-2009, 01:11 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #2
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
السيد طريف ساردست
تحياتي
لا يتعارض القران الكريم مع اي حقيقة كونية و لكنه قد لا يتفق مع بعض الفرضيات و النظريات , و السبب في ذلك راجع الى ان الفرضية او النظرية لم تتوفر لها الشروط المفروضة لتصبح حقيقة ( اي قانونا كونيا).
الضوء هو اكبر سرعة معروفة لدينا و لكن هذا لا يعني شيئا الا اننا لا نعرف سرعة اكبر منه فقط.
الاشكاليات التي عرضتها هنا لا تعدو ان تكون اشكاليات متوهمة السبب فيها التفاسير القديمة, و هي لا تُلام على كل حال لأنها تعكس السقف المعرفي لزمن كاتبيها , و لكنها لا تحتكر المراد الالهي من النصوص التي أوردتها.

و لنقرب المسالة دعنا نضرب مثلا باحد النصوص التي اوردتها:

{ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ(10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(12) } فصلت

فالاشكالية في تفسير هذا النص هو انك اعتبرت بان المقصود بالسماء هنا الكون , لهذا بدا لك بانه من غير المنطقي ان يحتاج خلق الارض فقط و تقدير اقواتها الى اربعة ايام من ايام الخلق الستة بينما خُص كل الكون بيومين فقط :


ا
اقتباس:ن اشارة الله الى زمن محدد على التعيين لخلقه السموات والارض لاقيمة معلوماتية لها لينقلها الينا الا على سبيل اظهار عظمته إذا كان اليومين من ايام الارض.. مع ان ذلك يعطي قيمة لانتاجية العمل التي تتناقض مع قيمة انتاجه للسموات بالمقارنة مع الارض،

و لكن الواقع هو أن السماء التي سُويت سبع سموات أو قُضيت سبع سموات المقصود بها سماء الارض و ليس الكون.
و يتضح المعنى المقصود بالسموات جليا عند قراء آية سورة التوبة :

{ إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين } .

فهذه العدة خاصة بسيار الارض وحده حيث تبلغ السنة اثني عشر شهرا ,عليه فالاستنتاج المنطقي هو ان المقصود بالسموات هنا سموات الارض و ليس الكون , لانه لا يوجد في اي مكان غير الارض تكون فيه السنة اثني عشر شهرا.

و كثيرة هي الايات التي يخبرنا فيها القران الكريم بان الله بعد ان خلق لسيار الارض سمائه سوى هذه السماء سبع سموات:

(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة:29)
(رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا) (النازعـات:28)

و الاختلاف في طول اليوم الوارد في الايات أدناه :

(وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (الحج:47)
(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (السجدة:5)
( تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (المعارج:4)

اختلاف متوهم و سرعان ما يتبدد عند تدقيقك في كل نص .

فالنصان الاولان يذكران بان مقدار اليوم الف سنة بحساب الارض ( مما تعدون)

أما النص الثالث و الذي يقدر اليوم بخمسين الف سنة فلا ينسبه للمقياس الارضي بتاتا.

تبقى كلمة ( عند ربك) محتاجة لتوضيح و هو ان هذه العندية لا تعني مكانا و جهة فالله تعالى منزه عن الجهة و المكان و لكن العندية تعني في عرفه مثل قوله تعالى ( قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:94)


اقتباس:عدا عن ان كليهما يتناقضوا مع قدرته على الخلق بمجرد "كن فيكون".

المعنى المقصود بقوله ( كن فيكون) هو مضاء الامر و حتمية تحققه و ليس فورية حدوثه , فانت قد تعطي الكومبيوتر امرا لينفذه و يكون حتما على الكومبيوتر تنفيذه و لكن ليس بالضرورة ان يكون التنفيذ فوريا .

الله تعالى يصدر أمره ليصير ما يريد و لكن هذا الامر هناك من هم موكولون بامر تنفيذه و هم الملائكة:

(مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (التحريم:6)

فرق بين اصدار الامر و بين تنفيذه فكل منهما عملية مستقلة.
اذا قال الله تعالى:

(إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ) (صّ:71)

فهذا يعني بانه قضى امرا بخلق بشر من طين و لكن لا يعني بأنه من سيقوم بعجن هذا الطين و تشكيله بنفسه.

عليه فلا تناقض بن قوله تعالى ( كن فيكون) و بين استغراق خلق الارض بسماءها ستة ايام.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-03-2009, 09:37 PM بواسطة الصفي.)
09-03-2009, 09:31 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بنى آدم غير متصل
من أين جاء العالم وأين ينتهى ؟
*****

المشاركات: 2,287
الانضمام: Mar 2007
مشاركة: #3
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
موضوع جميل يا طريف ومعذرة يا شيخ صفى فالآية التى سقتها لنا بها كثير من الإشكاليات :
اقتباس:{ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ(10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(12) } فصلت

والنص لا يتحمل ما فسرته لنا من تفسير فالسماء ( فى العقلية القرآنية ) هى سقف واحد متين ليس به شقوق ولا فتحات كما ورد فى سورة تبارك ( الذى خلق سبع سموات طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ) السموات فيها المصابيح ويقصد بها ( النجوم ) والنجوم ليست رجوما للشياطين وليست هى التى تتحرك ليلا بل ما يتحرك ليلا هو الشهب وهى لا تشبة النجوم فى شىء سوى فى اللمعان ليلا

الحقيقة يا شيخ صفى هى أنه لا وجود لشىء اسمه ( سماء ) أو ( سموات ) سوى فى الأفكار القديمة ولكن الواقع العلمى يقول ان هناك ( فراغ ) وأن السماء الدنيا ليس بها زينة ( نجوم ) بل النجوم بعيدة جدا جدا جدا

آيات النجوم فى القرآن هى آيات توضح بما لا يدع لذى لب مهربا أن القرآن من نتاج البيئة البدوية الساذجة التى تنظر للنجوم كأنها لمبات معلقة فى السماء والتى تتحدث عن السماء كغطاء ( رفع سمكها فسواها ) وهناك طائفة من الأحاديث تؤكد هذه الرؤيه بداية من ( عوج بن عنق ) الذى قال بن عباس انه كان يأخذ الحوت من البحر ويشويه على الشمس !!

لم يعطنا القرآن ولا الإنجيل ولا التوراة معلومة واحدة يقينية عن غيبيات العلم .. لا تحدثوا عن ثلوج القطبين رغم أنها كانت موجودة حال نزولهم أو كتابتهم ولم يتحدثوا عن الديناصورات قبلنا وانقراضها ولا تحدثوا عن أن القمر نقطة فى محيط بالنسبة للشمس بل عطفوا الشمس على القمر فى معظم الآيات لأنهم يرونهم متشابهين .. لم يذكر لنا كتاب واحد شيئا عن الجاذبية على سطح القمر ولا عن أى معلومة من مئات المعلومات التى اكتشفها مثلا التلسكوب هابل مؤخرا .. لم يذكر لنا أن السموات سوداء فاحمة وهى أول ابجديات العلم الفلكى

عشرات بل مئات الأدلة على بدائية الكتب السماوية كلها بل وأخذها عن بعضها البعض
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-04-2009, 11:45 AM بواسطة بنى آدم.)
09-04-2009, 11:43 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #4
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
(09-04-2009, 11:43 AM)بنى آدم كتب:  موضوع جميل يا طريف ومعذرة يا شيخ صفى فالآية التى سقتها لنا بها كثير من الإشكاليات :
اقتباس:{ قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ(10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(12) } فصلت

والنص لا يتحمل ما فسرته لنا من تفسير فالسماء ( فى العقلية القرآنية ) هى سقف واحد متين ليس به شقوق ولا فتحات كما ورد فى سورة تبارك ( الذى خلق سبع سموات طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور )
تحياتي زميلي العزيز بني لآدم
لا أدر ما هي الاشكاليات الكثيرة التي وجدتها في هذا النص , أما قولك بان السماء (في العقلية القرانية) هي سقف واحد متين فلا ينف بانها سموات متعددة ايضا لأن هذا ما نص عليه القران نفسه في اية تبارك التي استشهدت بها ( الذي خلق سبع سموات) و آيات سورة فصلت تشرح لك بالعربي البسيط الفصيح ان السموات السبع ( في آية تبارك) هي نفسها السماء السقف المحفوظ ( ثم استوى الى السماء .. فقضاهن سبع سموات).
الأمر بغاية البساطة و الوضوح لو رجعت الى اي معجم لغوي لتعرف بأن كلمة (سماء) لها عدة معان في العربية ابتداء من سقف البيت مرورا بالسحاب و انتهاء بالفضاء الكوني . لهذا فالقران الكريم عندما يقول ( وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ) يبين لك بانه يقصد السحاب( حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ ) و لكن عندما يقصد بالسماء بُعدا كونيا آخرا و لا يقصد بها السحاب يقول( قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكاً رَسُولاً).
اذن فالمنطق البسيط يا زميلنا العزيز يقول لك بان النص القراني يفرق بين ( سماء) و ( سماء) و ايضا يستخدم تعابير مختلفة في كل صياغة لا تفوت على المدقق الحصيف فمثلا يقول لك:
(تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى) و لا يغيب على اي قارئ حصيف بان هذه السموات العُلا ليست نفس السموات المقصودة في اية التوبة( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) فالاشهر الحرم الاربعة من مجموع الاثني عشر شهراو المشركون و المتقون كلها أحداث ارضية بحتة , لا يخلطها النص القراني بالسماوات العُلا.


اقتباس:السموات فيها المصابيح ويقصد بها ( النجوم ) والنجوم ليست رجوما للشياطين وليست هى التى تتحرك ليلا بل ما يتحرك ليلا هو الشهب وهى لا تشبة النجوم فى شىء سوى فى اللمعان ليلا

لم يقل القران في اي ايات من آياته بأن النجوم في السموات , بل قال زينا السماء دنيا بمصابيح و في اية اخرى بزينة الكواكب , لأن هناك فرق بين كلمة كوكب ( جسم ذاتي الانارة) و بين كلمة نجم ( اي جسم يظهر و يختفي ليلا بغض النظر عن كونه كوكبا ( شمسا) star أو سيارا planet ) هذه واحدة اما الثانية فانك تعبر عن فكر لم يرد في القران بهذا التصور الذي تقوله. و لاثبت لك كلامي ساضع لك ايات القرانية لتدقق فيها:

(إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ) (الصافات:6)
(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ) (الملك:5)

و تزيين السماء الدنيا لا يعني بان هذه الكواكب stars موجودة داخلها و لكن الزينة هي رؤيتها متلألئة و منيرة و هذه حقيقة بانك خارج سماء الارض سترى الاجرام السماوية بصورة قاتمة و الظلام يلف الفضاء خارج الارض و الفضل في رؤية هذه الاجرام بهذا الضياء هو ظاهرة انعكاس الضوء و انكساره التي تحدث داخل غلاف الارض الجوي .
أما رجم الشياطين بالشهب فلكي نفهمه يجب علينا اولا ان نصحح فهمنا لما هو الشهاب في اللغة العربية. الشهاب هو النار او النور اي الضوء :
(إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ) (النمل:7)
( فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ) (القصص:29)
و الذين فهموا بان الشُهب هي الصخور التي تدخل الغلاف الارضي فتحترق بفضل احتكاكها بالهواء لم يستصحبوا معهم النص القراني و لا فهم العرب الاوائل للغتهم.
الشهاب الذي يرجم الشياطين هو ضوء منبعث من الكوكب ( المصباح /star) و ليس كامل الكوكب.
و لا اظن ان عندك مشكلة في فهم ان النار او الاشعاع المنبعث من الشموس / الكواكب يمكن ان يقتل.

اقتباس:الحقيقة يا شيخ صفى هى أنه لا وجود لشىء اسمه ( سماء ) أو ( سموات ) سوى فى الأفكار القديمة ولكن الواقع العلمى يقول ان هناك ( فراغ ) وأن السماء الدنيا ليس بها زينة ( نجوم ) بل النجوم بعيدة جدا جدا جدا
بل الحقيقة يا زميل انك لم تعر النص القراني ما يستحقه منك من تدبر و استسلمت لشرح مفسر قديم لم يكن لديه العلم الكوني الكاف لفهم الايات. أما الفراغ الذي تظنه فكلمة لا معنى لها في فيزياء الفضاء, و السماء الدنيا ما هي الا الطبقة الدنيا من الطباق التي تغلف الارض( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً).
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-04-2009, 08:57 PM بواسطة الصفي.)
09-04-2009, 01:16 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
coco غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #5
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
اقتباس:تبقى كلمة ( عند ربك) محتاجة لتوضيح و هو ان هذه العندية لا تعني مكانا و جهة فالله تعالى منزه عن الجهة و المكان و لكن العندية تعني في عرفه مثل قوله تعالى ( قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:94)

يجب أن توضح لنا مسألة ( في عرفه ) هذه توضحيا دقيقا , فحسب ما أفهم أن الآية تقارن بين مقياسين للزمن . مقياس عند الله ومقياس عند البشر , فإذا عد البشر ألف سنة كانت هذه الألف يوما واحدا عند الله في مقاييسه الزمنية ( أي في عرفه كما يحلو لك أن تقول ) وبالتالي فالآية تريد أن توضح كبر المقاييس الآلهية بالمقارنة مع المقاييس البشرية وهذا الفهم يستند إلي المعني العام للآية , وهذا اليوم ليس يوم القيامة كما قال المفسرون بل هو يوم عادي من أيام الله في حياته المديدة

كوكو
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-04-2009, 01:18 PM بواسطة coco.)
09-04-2009, 01:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
باحث عن الحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 183
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #6
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
الزميل الصفي تحياتي
المدلول المباشر لكلمة سماء هي السقف والمدلول الآخر هو كل ما على
حسنا سأجاريك وسأفترض أن السماء الدنيا هي الغلاف الجوي الذي تغلف الارض فهل تستطيع أن تسمي لي بقية السموات السبع حسب المدلول الواضح لكلمة سماء
ثانيا هل النجوم والكواكب تقع في هذه الطبقة حسب الفهم المباشر للآية التي تقرر بأن السماء الدنيا زينت بزينة الكواكب حيث من هذه الأية نستنتج ما يلي ان هذه الاجرام تقع في السماء الدنيا والاستنتاج الغير مباشر هو أن هذه الاجرام لا تزين بقية السموات
فأين هذه السموات ؟
فاذا قال أحد ما أن السموات الآخرى تقع خارج النظام الشمسي فسيقع في تناقض مع القرآن الذي يقرر أن السموات هي "فوقنا "
ومن المعلوم انه لا يوجد مفهوم فوق وتحت في الفضاء ، فاذا كانت السماء هي السقف أو كل ما على فيكون المفهوم القرآني للكون خاطئ خاصة أنه يقصد في هذه السموات كيان مادي يتضح من خلال آيات آخرى تقرر أن الله خلق السموات والأرض وما بينهما
و" بين" هنا تحدد المخلوقات في المسافة التي تحدده وهما السموات والأرض
09-04-2009, 05:21 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #7
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
(09-04-2009, 01:17 PM)coco كتب:  يجب أن توضح لنا مسألة ( في عرفه ) هذه توضحيا دقيقا , فحسب ما أفهم أن الآية تقارن بين مقياسين للزمن . مقياس عند الله ومقياس عند البشر , فإذا عد البشر ألف سنة كانت هذه الألف يوما واحدا عند الله في مقاييسه الزمنية ( أي في عرفه كما يحلو لك أن تقول ) وبالتالي فالآية تريد أن توضح كبر المقاييس الآلهية بالمقارنة مع المقاييس البشرية وهذا الفهم يستند إلي المعني العام للآية , وهذا اليوم ليس يوم القيامة كما قال المفسرون بل هو يوم عادي من أيام الله في حياته المديدة

كوكو
تحياتي عزيزي كوكو
ليس الامر كما فهمت يا عزيزي بان اليوم عند الله أي حيث يوجد الله , يساوي الف سنة , و الا فاين يساوي اليوم ايضا خمسين الف سنة حسب القران نفسه (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ). ان من العبث يا زميلي العزيز ان نبحث عن مكان مادي يسكن فيه الله تعالى لانه ليس بجسم مادي لهذا فمثل هذه الايات يجب ان نفهم بانها لا تقصد مكان الله تعالى بل هي امكنة مادية و ازمنة مادية متعلقة بمخلوقاته المادية و النص القراني يقيس الازمان مرة على مقياس سيار الارض و مرة على مقياس الزمن الخاص بمنفذي الاوامر الالهية ( ثم يعرج اليه/ تعرج الملائكة و الروح اليه) و اليه ليس القصد منها الى مكان مادي يوجد فيه الله تعالى.
لذا فان قصدي في عرفه انه يقيس ازمان المخلوقات بعضها ببعض و ليس القصد انه تعالى يخضع للزمن و المكان مثل خلقه.
(09-04-2009, 05:21 PM)باحث عن الحقيقة كتب:  الزميل الصفي تحياتي
المدلول المباشر لكلمة سماء هي السقف والمدلول الآخر هو كل ما على
حسنا سأجاريك وسأفترض أن السماء الدنيا هي الغلاف الجوي الذي تغلف الارض فهل تستطيع أن تسمي لي بقية السموات السبع حسب المدلول الواضح لكلمة سماء
الزميل باحث عن الحقيقة تحياتي
السماء الدنيا هي ادنى طبقة من الغلاف الجوي حيث يمكنك ان ترى الاجرام السماوية زينة و لكنك لن تراها في الطبقات العليا من الغلاف الجوي زينة.
عليه فارجو ان تكون قد فهمت قصدي بان السموات السبع كلها هي الغلاف الجوي للارض , و كنت اظن بانك قد قرأت سابقا هذا الكلام لاني قد قلته في عدة خيوط تزيد على الاربعة.

اقتباس:ثانيا هل النجوم والكواكب تقع في هذه الطبقة حسب الفهم المباشر للآية التي تقرر بأن السماء الدنيا زينت بزينة الكواكب حيث من هذه الأية نستنتج ما يلي ان هذه الاجرام تقع في السماء الدنيا والاستنتاج الغير مباشر هو أن هذه الاجرام لا تزين بقية السموات
و لكن الاية لم تقل بان هذه الاجرام تقع في هذه الطبقة ( اي السماء الدنيا). الاية قالت بان هذه الاجرام [color]جُعلت[/color] زينة لهذه السماء الدنيا. و هذا أمر سهل فهمه لانك لن ترى هذه الاجرام مزينة لاي مكان الا في هذه الطبقة الدنيا من الغلاف الارضي و هي الطبقة التي فيها معظم العلميات الحيوية المؤثرة في حياة الانسان.
و ذا فهمت بان بقية السموات مقصود بها باقي طبقات الغلاف الجوي للارض فستفهم لماذا لم يقل القران بان هذه الاجرام زينة لها فالانسان لا يعيش في هذه الطبقات و لكنه مرتبط بالطبقة الادنى لانها ما علاه مباشرة و التي ينظر للفضاء من خلالها.

اقتباس:فأين هذه السموات ؟
هذه السموات هي بقية طبقات الغلاف الجوي للارض , و قد اوضح القران بان هذه السموات كانت اصلا سماء واحدة primary atmosphere سويت في مرحلة لاحقة عند بداية خلق سيار الارض سبع سموات:
( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة:29)

اقتباس:فاذا قال أحد ما أن السموات الآخرى تقع خارج النظام الشمسي فسيقع في تناقض مع القرآن الذي يقرر أن السموات هي "فوقنا "
لن يقول احد ذلك و هو متدبر للقران الكريم ,لأنه حيث وردت كلمة سموات و تلتها كلمة الارض في القران فالمقصود بها سموات الارض ( طبقات غلاف الارض) مثل الاية السابقة:
( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)


اقتباس:ومن المعلوم انه لا يوجد مفهوم فوق وتحت في الفضاء ، فاذا كانت السماء هي السقف أو كل ما على فيكون المفهوم القرآني للكون خاطئ خاصة أنه يقصد في هذه السموات كيان مادي يتضح من خلال آيات آخرى تقرر أن الله خلق السموات والأرض وما بينهما
و" بين" هنا تحدد المخلوقات في المسافة التي تحدده وهما السموات والأرض
لا يا زميلي العزيز لا علاقة لسموات الارض بالفضاء حيث لا يوجد مفهوم فوق و تحت كما قلت.
القران يقصد سموات الارض في هذه الاية (َمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ) (الانبياء:16) و الذي بين طبقات الغلاف الجوي و الارض هو الاحياء و البحار و المحيطات.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-04-2009, 09:49 PM بواسطة الصفي.)
09-04-2009, 09:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #8
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
العزيز الصفي
في الواقع آسف لانتباهك او اهتمامك المتاخر بالموضوع، إذ انه لم يعد لدي الوقت الكافي لمتابعته والرد على التعليقات، عدا عن ان تفسيراتك تحكمها الغائية وحدها، لاتمس فكرة الموضوع اصلا، وهي فكرة تعالج الزمن كوحدة قياس نسبية، في حين تعرض تعليقك لقضايا كلاسيكية عن معنى الكلمات وابتعد عن الموضوع، الذي اضطررت الى البحث عن اجابة له في تعليقات لاحقة.

انت تدعي ان الاشكالية هي في إعتبار السماء هي الكون كله، والحقيقة ان تعبير الكون غير موجود اصلا في القرآن الا من خلال السموات، فهل الله تكلم عن خلق الكون ام لم يتكلم، خصوصا وانك " تصر" في تعليقك رقم سبعة، على ان السموات السبعة كلها هي مجرد الغلاف الجوي للارض!! وهو امر يتناقض مع مافهمه المسلمين على مدى عصور ( وحتى اليوم) .. فهل بلغ؟

ومن السهل عليك ان "تختار معاني الايات" لتوضيح معنى السماء الملتبس على الامة منذ عصور، طالما انك انت الذي ستكون القاضي والمدعي في نفس الوقت، في حين ان ماتتفضل به لايخرج في احسن احواله عن "الاجتهاد" يخطا او يصيب، وليس له قيمة مطلقة او مُلزمة الا لك وحدك، وبالتالي ماتتفضل به ، ومايتفضل به جميع الفقهاء على اختلاف العصور، على تناقضه، بل وبفضل تناقضه، لن يتجاوز قيمة مفهوم " النظرية (بالمعنى الذي عنيته انت) او الفرضية" في احسن الاحوال.

ومنه نرى، بكل بساطة، انه لايوجد " حقيقة" في القرآن، إذ ان الحقائق الالهية يفترض ان يكون النص وحده القادر على عكسها بوضوح وحسم آخاذ جدير بالآلهة وحدها، بدون خلاف او حاجة لاجتهادات البشر المنتناقضة وبدون ان تستدعي نقائص اللغة الى خروج تناقضات وتحفيز الخلافات وانشقاق الامة،، إذ ان اي من هذه الاسباب بذاته، منفردأ ومع بعضه، كافي للطعن في قدرة الله على تتدارك الاسباب، ويطعن في حسن اختياره للغة كأداة سليمة للتواصل، ويطعن في قدرته على تحقيق هدفه (إذا كان هو التواصل وليس اثارة الالتباسات والنزاعات)، ويطعن في قدرته على خلق وسيلته الخاصة الخالية من النواقص والمحققة لهدف إلهي، إذ انه كان مضطرا لاستخدام وسيلة بشرية ناقصة.

واي نقاش من نوع النقاش الذي تفضلت به اعلاه يستدعي بالضرورة ان نتفق اولا على النقاط التالية:
1- هل فهم القرآن بظاهره، على اساس المعاني اللغوية حسب معاجم اللغة العربية؟
2- هل فهم القرآن حسب تفاسير الاولين، اهل اللغة العربية، ام تفاسير المحدثين اهل العلوم؟
3- هل فهم القرآن بباطنه حسب التأويل، واي تأويل نعتمد؟
4- هل نفهم القرآن حسب فهمك انت له ام فهم مذهبك ام فهم طائفتك ام فهم جميع المسلمين؟
5- هل يمكن تضمين معاني وكلمات القرآن المعاني العلمية اللاحقة بطريقة انتقائية وغائية وبدون التزام بتعاريف مسبقة ، لتبقى المعاني متحركة حسب الطلب؟
6- من الحكم في كل هذه الشوربة؟

ولنعود الى الموضوع، والعلاقة بين النص والنسبية..
عندما يقول الله قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(9) .. ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ..
وإذا اعتمدنا (اعتقادك) ان السموات السبع المقصودة هنا هي في حدود سماء الارض وحدها.. ولكن ماهي (حدود سماء الارض وحدها)، والتي احتاج خلقها الى يومين، مساوي لليومين الذي خلق فيهم الارض نفسها؟ (إذا اعتبرنا انك انت الحكم والعالم بنيات الله ومقاصده)؟

وبعد ذلك ننتقل الى:
1- ان يصف خلق الارض بيومين، ثم يقصد ان هذين اليومين ليسوا من ايام الارض القياسية، وانما من قياس مختلف يقدم لنا وحدته على انها "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون"، يعني ان الله امتلك " وحدة قياسه الخاصة". ان الارض (لم تُنجز ) لا في يومين بطول الف سنة مما نعد ولاحتى بطول خمسين الف سنة مما نعد، وانما ببضعة ملايين من السنوات مما نعد، وهو امر لم يخطر ببال الله او نبيه. وحتى السماء " بمعنى الغلاف الجوي للارض" لم ينجزها بيومين من هذا الطراز. ( عدا عن ان السماء بمعنى الغلاف الجوي للارض لاتتطابق مع ادعائك لاحقا في التعليق رقم سبعة التالي: هذه السموات هي بقية طبقات الغلاف الجوي للارض , و قد اوضح القران بان هذه السموات كانت اصلا سماء واحدة primary atmosphere سويت في مرحلة لاحقة عند بداية خلق سيار الارض سبع سموات. (الاية). من جهة " السماء الاولى للارض" هي منطقة حزام النيازك التي اندمجت وشكلت الارض، وبالتالي لاتختلف بشي او بحدود عن بقية الكون الممتد ، على الاقل الى حدود المجموعة الشمسية بأسرها، وليست " دخان" او مادة تكون منها السموات السبع لاحقا، وبالتالي فما تفضلت به لامعنى عملي له على الاطلاق، ومضمون الايات لاتخرج عن إلهام " ناظر عادي الى السماء خالقا اساطيره الخاصة لتفسير رؤيته") .. وعدا ذلك، يعني ذلك ان الله كان يملك وحدته الزمنية القياسية الخاصة " الف سنة مما نعد"، وهي التي استخدمها عوضا عن ان يستخدم الوحدة الزمنية المعمول بها على الارض.
ان تقوم انه استخدم وحدة زمنية للارض واخرى لمنفذي الاوامر الالهية ( والذي لم تجرأ على شرحه) ليس صحيح. من جهة لانه استخدم وحدة قياس (ليست مستخدمة على الارض) وهي يوم بالف سنة، وبالتالي (لديه وحدة قياس قام بتحويلها الى وحدتنا القياسية)، تماما كما نحول وحدات القياس الانكليزية الى وحدات القياس الفرنسية. ومن جهة اخرى فالقول ان هناك وحدة قياس اخرى لمنفذي الاوامر الالهية في عرجهم بين السماء (غلاف جو الارض) وبين مركز القيادة، يؤكد وجود وحدة القياس الالهية، لان الملائكة في عرجها بين الارض ومركز القيادة لاتملك مركز مقارنة، وهو امر يحتاجه الزمن للوجود. اي ان يومنا هو مقدار دورة الارض حول نفسها، فمن اين تأتي وحدة الزمن لملاك يقضي وقته في التنقل الكون بدون مركز مقارنة؟
ان الزمن لايوجد الا بالمقارنة، وذلك يعني ان وحدة الزمن الملائكية اما ان تكون حسب (ظروف مقارنة في المكان الذي تسكن فيه الملائكة) وهو الامر المستحيل، او زمن إلهي، وهو امر مستحيل، او خطأ قرأني، وهو امر مستحيل، او تفسيره يوجد لدى الصفي وحده ولربما بعض المتأخرين، وهو امر يتناقض مع حسن التواصل الذي اشرت اليه سابقا.

خالص ودي
09-05-2009, 01:50 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #9
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
(09-05-2009, 01:50 PM)طريف سردست كتب:  العزيز الصفي
في الواقع آسف لانتباهك او اهتمامك المتاخر بالموضوع، إذ انه لم يعد لدي الوقت الكافي لمتابعته والرد على التعليقات، عدا عن ان تفسيراتك تحكمها الغائية وحدها، لاتمس فكرة الموضوع اصلا، وهي فكرة تعالج الزمن كوحدة قياس نسبية، في حين تعرض تعليقك لقضايا كلاسيكية عن معنى الكلمات وابتعد عن الموضوع، الذي اضطررت الى البحث عن اجابة له في تعليقات لاحقة.
تحياتي عزيزي طريف
و حقا انا ايضا آسف لانني لم الحظ هذا الشريط سابقا و لكنه رغم قدمه كان ما يزال في واجهة ساحة الحوار اللاديني لهذا ظننته موضوعا جديدا, و ايضا اسف لعدم امتلاكك للوقت الكاف لمتابعة النقاش .
تفسيري تفسير لغوي بحت و ليس غائيا لانه ليس من باب التأويل. الرجوع لمعاجم اللغة كفيل بوضيح هذه النقطة. اما بالنسبة لفكرة الموضوع فهي موجودة في عنوان الشريط فقط و لا مواصلة للفكرة داخل الطرح. فانت لم توضح لنا اين يتعارض القران مع النظرية النسبية و لا في اي جزئية منها ( طبعا هناك النسبية العامة و الخاصة و اخالك تقصد النسبية الخاصة في شريطك). كل الذي اوردته هو بعض الايات و احلتنا الى روابط تفسير و لكن ما هي النقاط التي يتعارض فيها القران مع النظرية لم توضحها لنا.

اقتباس:انت تدعي ان الاشكالية هي في إعتبار السماء هي الكون كله، والحقيقة ان تعبير الكون غير موجود اصلا في القرآن الا من خلال السموات، فهل الله تكلم عن خلق الكون ام لم يتكلم، خصوصا وانك " تصر" في تعليقك رقم سبعة، على ان السموات السبعة كلها هي مجرد الغلاف الجوي للارض!! وهو امر يتناقض مع مافهمه المسلمين على مدى عصور ( وحتى اليوم) .. فهل بلغ؟
الاشكالية يا زميلي هي ان لا احد التزم بمنهجية محددة في تفسير الايات التي وردت فيها كلمة سماء و هذه احد عيوب التفسير القديم التجزيئي التبعيضي الذي يفسر ايات القران كل آية لوحدها ابتداء من سورة الفاتحة انتهاء الى سورة الناس. القران الكريم لا يفهم هكذا كما علمنا النبي الكريم بان القران يفسر بالقران كوحدة موضوعية. عندما لم يفهم بعض الصحابة الاية ( الذين آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن و هم مهتدون) بطريقة صحيحة لانهم فهموا ( الظلم) بمعنى ظلم النفس ( و من من لم يظلم نفسه؟) اوضح لهم معنى الظلم بانه الشرك كما ورد في مكان آخر من القران الكريم ( ان الشرك لظلم عظيم).
ما اود ان اقوله هو انه من الخطأ تقرير معنى كلمة سماء في القران بدون جمع كل الايات التي تتناول مفهوم السماء لنعرف ما هو القصد من الكلمة في كل سياق وردت فيه. ساقدم لك خمس صيغ مختلفة وردت فيها استعمالات كلمة سماء/سموات لتنزر الفارق بعينيك:

1) السموات و الارض تعني طبقات الجو لان السنة 12 شهرا على سيار الارض فقط و القران يقول بان عدة الشهور 12 شهرا يوم خلق السموات و الارض:
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {التوبة/36}
فالسموات هنا لا تعني الكون و لا تساوي السنة 12 شهرا لا على المريخ و لا على الزهرة.و في كل الايات التي يتقدم فيها ذكر السموات ذكر الارض المقصود النطاق المحدود( سيار الارض) الذي يعش فيه الانسان.
(2) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ و[color]َالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى[/color] {طه/4}
هنا تتقدم الارض كلمة سماوات مما يعني ان السموات المقصودة ليس غلاف الارض الجوي لهذا اضاف لها كلمة ( العلى).
و المقصود هنا عوالم اخرى اعلى .
(3) قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى {طه/52} الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا [color]وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء[/color] فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى {طه/53}
هنا السماء تعني السحاب و اصل التسمية من الفعل سما اي علا.
(4) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ [color]السَّمَاء[/color] إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ {السجدة/5}
السماء هنا لا علاقة لها بالارض. و انما المقصود بالسماء هنا الملأ الاعلى.
(5) وَ[color]السَّمَاء[/color] بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ {الذاريات/47}
هنا لا يقصد سماء الارض او نطاقها بل يقصد الفضاء الكوني فهو الذي يتوسع.

هذه هي الطريقة المثلى لفهم معان الكلمات و المصطلحات القرانية و خلاف ذلك يخلو من المنهجية و يعتبر من سوء التاويل .

اقتباس:ومن السهل عليك ان "تختار معاني الايات" لتوضيح معنى السماء الملتبس على الامة منذ عصور، طالما انك انت الذي ستكون القاضي والمدعي في نفس الوقت، في حين ان ماتتفضل به لايخرج في احسن احواله عن "الاجتهاد" يخطا او يصيب، وليس له قيمة مطلقة او مُلزمة الا لك وحدك، وبالتالي ماتتفضل به ، ومايتفضل به جميع الفقهاء على اختلاف العصور، على تناقضه، بل وبفضل تناقضه، لن يتجاوز قيمة مفهوم " النظرية (بالمعنى الذي عنيته انت) او الفرضية" في احسن الاحوال.

زميلي العزيز بقليل من الحيدة و الموضوعية ستجد بانني لا اختار او اتخير معان كلمة سماء و انما المعنى يتضح تلقائيا من السياق الواردة فيه الكلمة و امامك خمس نصوص واضحة جدا لا يمكن لاي انسان ان يخلط فيها. الفرضية او النظرية اذا قدمت تفسيرا لاشكاليات و تنبات باحداث مستقبلية لم تعد فرضية او نظرية , فهل منهجي في ايضاح معنى / معاني سماء/ سموات استوفي هذين الشرطين أم لا؟


اقتباس:ومنه نرى، بكل بساطة، انه لايوجد " حقيقة" في القرآن، إذ ان الحقائق الالهية يفترض ان يكون النص وحده القادر على عكسها بوضوح وحسم آخاذ جدير بالآلهة وحدها، بدون خلاف او حاجة لاجتهادات البشر المنتناقضة وبدون ان تستدعي نقائص اللغة الى خروج تناقضات وتحفيز الخلافات وانشقاق الامة،، إذ ان اي من هذه الاسباب بذاته، منفردأ ومع بعضه، كافي للطعن في قدرة الله على تتدارك الاسباب، ويطعن في حسن اختياره للغة كأداة سليمة للتواصل، ويطعن في قدرته على تحقيق هدفه (إذا كان هو التواصل وليس اثارة الالتباسات والنزاعات)، ويطعن في قدرته على خلق وسيلته الخاصة الخالية من النواقص والمحققة لهدف إلهي، إذ انه كان مضطرا لاستخدام وسيلة بشرية ناقصة.
النص القراني فعلا قادر على عكس الحقائق الالهية و معرفة الانسان بلغة هذا النص كافية لايضاح ذلك و لكن اذا لم يكن الانسان ملما بهذه اللغة او حتى لم يجهد نفسه لاستقصاء معانيها فحتما لن يصل الى هذه الحقائق الالهية و لا يلومن الا نفسه لان الله نفسه امره بتدبر هذا الكلام الالهي :
( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)
و اهم ركن في عملية التدبر انيوجد منهج و ان يمتلك الانسان ادوات هذا المنهج فالدموع وحدها لا تكفي و لا النوايا الحسنة.

اقتباس:واي نقاش من نوع النقاش الذي تفضلت به اعلاه يستدعي بالضرورة ان نتفق اولا على النقاط التالية:
1- هل فهم القرآن بظاهره، على اساس المعاني اللغوية حسب معاجم اللغة العربية؟
2- هل فهم القرآن حسب تفاسير الاولين، اهل اللغة العربية، ام تفاسير المحدثين اهل العلوم؟
3- هل فهم القرآن بباطنه حسب التأويل، واي تأويل نعتمد؟
4- هل نفهم القرآن حسب فهمك انت له ام فهم مذهبك ام فهم طائفتك ام فهم جميع المسلمين؟
5- هل يمكن تضمين معاني وكلمات القرآن المعاني العلمية اللاحقة بطريقة انتقائية وغائية وبدون التزام بتعاريف مسبقة ، لتبقى المعاني متحركة حسب الطلب؟
6- من الحكم في كل هذه الشوربة؟
لا توجد اي شوربة , فهم القران يقوم على اساس اللغة العربية التي نزل بها .


اقتباس:ولنعود الى الموضوع، والعلاقة بين النص والنسبية..
عندما يقول الله قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(9) .. ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ..
وإذا اعتمدنا (اعتقادك) ان السموات السبع المقصودة هنا هي في حدود سماء الارض وحدها.. ولكن ماهي (حدود سماء الارض وحدها)، والتي احتاج خلقها الى يومين، مساوي لليومين الذي خلق فيهم الارض نفسها؟ (إذا اعتبرنا انك انت الحكم والعالم بنيات الله ومقاصده)؟
لست الحكم و العالم بنيات الله و مقاصده و لكن ايضا و بنفس القدر ينطبق هذا الكلام على الطبري و ابن الكثير و الشبراويسي و شخصكم الكريم. ايام الخلق الستة خاصة بسيار الارض لانه موضع الانسان حيث وضع الله البشر ( جاعل في الارض خليفة) و لا علاقة لها بخلق باقي الكون , و ليس من مهمة القران الكريم الذي انزل لهداية اهل الارض ان يحدثهم عن خلق عوالم او اكوان اخرى. الله تعالى يخبر البشر بانه خلق لهم سيار الارض ( ارضه و سماءه) من كتلة واحدة ( السموات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما) و ان سماء هذه الارض كانت دخان و هو وصف بانها لم تكن صلبة و لا مجرد غاز خال من الشوائب لهذا سماها دخان. و قال بان اربعة ايام ( حقب زمنية) تم فيها تكوين الارض الصلبة و تقدير اقواتها اي غطاء نباتي و مسطحات مائية بينما استغرق تحويل السماء الاولية يومين ( حقبتين زمنيتين من الست) الى شكلها الراهن ( سبع سموات) كما انه هيئ الطبقة الدنيا منها لترى الاجرام السماوية المضيئة فيها زينة.

اقتباس:وبعد ذلك ننتقل الى:
1- ان يصف خلق الارض بيومين، ثم يقصد ان هذين اليومين ليسوا من ايام الارض القياسية، وانما من قياس مختلف يقدم لنا وحدته على انها "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون"، يعني ان الله امتلك " وحدة قياسه الخاصة". ان الارض (لم تُنجز ) لا في يومين بطول الف سنة مما نعد ولاحتى بطول خمسين الف سنة مما نعد، وانما ببضعة ملايين من السنوات مما نعد، وهو امر لم يخطر ببال الله او نبيه.
يا زميلي العزيز انت تخلط الاوراق ببعضها اين قال في القران بان يوم خلق الارض و السموات يساوي الف سنة مما نعد او حتى خمسين الف سنة( طبعا ايات الخمسين الف سنة لم تميز في القران بانها مما نعد)؟
النص القراني لم يستخدم تعبير في ايام خلق الارض الست ان اليوم فيها يساوي الف او خمسين الف سنة مما نعد. فلماذا تُلبس الامور على الناس؟
تكوين سيار الارض استغرق ملايين او مليارات السنين , لم ينف القران الكريم هذه المدة او يشر اليها حتى , بل قال بانه خلق الارض في ستة ايام و هو سابقا قد افهمنا بان اليوم ليس وحده ثابتة بل وحدة قياس نسبية قد تساوي الف سنة و قد تساوي خمسين الف , و ايضا قد تساوي اكثر من ذلك او اقل فهو لم يحدنا و يلزمنا برقم معين فيما يخص قيمة يوم خلق سيار الارض.


اقتباس: وحتى السماء " بمعنى الغلاف الجوي للارض" لم ينجزها بيومين من هذا الطراز. ( عدا عن ان السماء بمعنى الغلاف الجوي للارض لاتتطابق مع ادعائك لاحقا في التعليق رقم سبعة التالي: هذه السموات هي بقية طبقات الغلاف الجوي للارض , و قد اوضح القران بان هذه السموات كانت اصلا سماء واحدة primary atmosphere سويت في مرحلة لاحقة عند بداية خلق سيار الارض سبع سموات. (الاية). من جهة " السماء الاولى للارض" هي منطقة حزام النيازك التي اندمجت وشكلت الارض، وبالتالي لاتختلف بشي او بحدود عن بقية الكون الممتد ، على الاقل الى حدود المجموعة الشمسية بأسرها، وليست " دخان" او مادة تكون منها السموات السبع لاحقا، وبالتالي فما تفضلت به لامعنى عملي له على الاطلاق، ومضمون الايات لاتخرج عن إلهام " ناظر عادي الى السماء خالقا اساطيره الخاصة لتفسير رؤيته") .. وعدا ذلك، يعني ذلك ان الله كان يملك وحدته الزمنية القياسية الخاصة " الف سنة مما نعد"، وهي التي استخدمها عوضا عن ان يستخدم الوحدة الزمنية المعمول بها على الارض.
قبل ان تناقشني في الفرق بين السماء الاولية و السماء الحالية ارجو ان تراجع المادة العلمية جيدا فلا دخل للنيازك و حزامها بتكوين السماء الحالية من سابقتها السماء الاولية فتكوينها يتصل باكتسابها لغاز الاوسجين المتصاعد من الغطاء النباتي الذي تكون على سطح الارض. و قطعا تختلف سماء الارض الاولية او النهائية عن بقية الكون الممتد لوجود غلاف جوي لا يفلت عنها بسبب الجاذبية الارضية و لا يوجد غلاف كوني.
و قد شرحت اعلاه ما المقصود بانها دخان.
و اذكرك بنقطة مهمة و هي انه طالما ورد في القران عدة وحدات قياس زمنية قياسا بزمن الارض فهذا اقرار ضمني بنسبية الزمن.
اقتباس:ان تقول انه استخدم وحدة زمنية للارض واخرى لمنفذي الاوامر الالهية ( والذي لم تجرأ على شرحه) ليس صحيح. من جهة لانه استخدم وحدة قياس (ليست مستخدمة على الارض) وهي يوم بالف سنة، وبالتالي (لديه وحدة قياس قام بتحويلها الى وحدتنا القياسية)، تماما كما نحول وحدات القياس الانكليزية الى وحدات القياس الفرنسية. ومن جهة اخرى فالقول ان هناك وحدة قياس اخرى لمنفذي الاوامر الالهية في عرجهم بين السماء (غلاف جو الارض) وبين مركز القيادة، يؤكد وجود وحدة القياس الالهية، لان الملائكة في عرجها بين الارض ومركز القيادة لاتملك مركز مقارنة، وهو امر يحتاجه الزمن للوجود. اي ان يومنا هو مقدار دورة الارض حول نفسها، فمن اين تأتي وحدة الزمن لملاك يقضي وقته في التنقل الكون بدون مركز مقارنة؟

لم اقل بان الملائكة تعرج بين غلاف جو الارض و مركز القيادة . و اختلاف الوحدات الزمنية لا يؤكد وحدة قياس الهية كما قلت و لكنه يؤكد نسبية القياس الزمني بين هذه الاطر قياسا الى اطار مرجعي هو قياس الارض و لا يعني بان الاطار المرجعي هو البعد الالهي لانه لا يوجد بعد الهي.
اقتباس: ان الزمن لايوجد الا بالمقارنة، وذلك يعني ان وحدة الزمن الملائكية اما ان تكون حسب (ظروف مقارنة في المكان الذي تسكن فيه الملائكة) وهو الامر المستحيل، او زمن إلهي، وهو امر مستحيل، او خطأ قرأني، وهو امر مستحيل، او تفسيره يوجد لدى الصفي وحده ولربما بعض المتأخرين، وهو امر يتناقض مع حسن التواصل الذي اشرت اليه سابقا.
ليس بالضرورة ما فهمته يا عزيزي.
خالص ودي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-06-2009, 04:21 PM بواسطة الصفي.)
09-06-2009, 04:09 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
باحث عن الحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 183
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #10
RE: هل يتعارض القرآن مع نظرية النسبية؟
الزميل الصفي تحياتي
اقتباس:و هذا أمر سهل فهمه لانك لن ترى هذه الاجرام مزينة لاي مكان الا في هذه الطبقة الدنيا من الغلاف الارضي و هي الطبقة التي فيها معظم العلميات الحيوية المؤثرة في حياة الانسان.
وهل رؤية هذه الاجرام تتم عبر الطبقة السقلية من الغلاف الجوي فقط أم عبر كل الطبقات بل أن رواد الفضاء يرون الكون في الفضاء مرصع بالنجوم وأكثر وضوحا من الرؤية على الأرض وأشمل لأننا لا نرى من الأرض الا الوجهة المقابلة لنا من الفضاء في الليل فقط بينما في الفضاء فكل المحيط ظلام دامس فتستطيع رؤية النجوم في كل الاتجاهات وعلى مدار الوقت لذلك تفسيرك غير مقنع
ثم ماذا تقول في الآية : " وسع كرسيه السموات والأرض " هل تفسرها بمحدودية الله في الأرض وغلافها الجوي وهل هو اله للأرض فقط
أعتقد أن الكثير من المسلمين لن يوافقوك على تفسيرك هذا للسموات
09-06-2009, 04:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  انهيار نظرية داروين أمام العلم علماني 87 10 3,318 09-29-2011, 12:49 AM
آخر رد: fancyhoney
  الرد على فديو حقيقة الخلق وانهيار نظرية التطور من وحي خيال هارون يحيى أنا لبرالي 5 3,393 06-18-2011, 05:47 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  لماذا لا تدرس نظرية التطور في مدارس الدول الاسلامية؟ shosh 9 3,988 01-18-2011, 04:36 PM
آخر رد: Narina
  نظرية داروين,,, Illusions 17 5,177 12-21-2010, 10:11 PM
آخر رد: ... ثوابت ...
  سؤال لكل دارسي نظرية التطوو و الأبيوجنيس قلب فارس 8 1,707 11-30-2010, 10:34 PM
آخر رد: خالد

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS