(09-05-2009, 01:50 PM)طريف سردست كتب: العزيز الصفي
في الواقع آسف لانتباهك او اهتمامك المتاخر بالموضوع، إذ انه لم يعد لدي الوقت الكافي لمتابعته والرد على التعليقات، عدا عن ان تفسيراتك تحكمها الغائية وحدها، لاتمس فكرة الموضوع اصلا، وهي فكرة تعالج الزمن كوحدة قياس نسبية، في حين تعرض تعليقك لقضايا كلاسيكية عن معنى الكلمات وابتعد عن الموضوع، الذي اضطررت الى البحث عن اجابة له في تعليقات لاحقة.
تحياتي عزيزي طريف
و حقا انا ايضا آسف لانني لم الحظ هذا الشريط سابقا و لكنه رغم قدمه كان ما يزال في واجهة ساحة الحوار اللاديني لهذا ظننته موضوعا جديدا, و ايضا اسف لعدم امتلاكك للوقت الكاف لمتابعة النقاش .
تفسيري تفسير لغوي بحت و ليس غائيا لانه ليس من باب التأويل. الرجوع لمعاجم اللغة كفيل بوضيح هذه النقطة. اما بالنسبة لفكرة الموضوع فهي موجودة في عنوان الشريط فقط و لا مواصلة للفكرة داخل الطرح. فانت لم توضح لنا اين يتعارض القران مع النظرية النسبية و لا في اي جزئية منها ( طبعا هناك النسبية العامة و الخاصة و اخالك تقصد النسبية الخاصة في شريطك). كل الذي اوردته هو بعض الايات و احلتنا الى روابط تفسير و لكن ما هي النقاط التي يتعارض فيها القران مع النظرية لم توضحها لنا.
اقتباس:انت تدعي ان الاشكالية هي في إعتبار السماء هي الكون كله، والحقيقة ان تعبير الكون غير موجود اصلا في القرآن الا من خلال السموات، فهل الله تكلم عن خلق الكون ام لم يتكلم، خصوصا وانك " تصر" في تعليقك رقم سبعة، على ان السموات السبعة كلها هي مجرد الغلاف الجوي للارض!! وهو امر يتناقض مع مافهمه المسلمين على مدى عصور ( وحتى اليوم) .. فهل بلغ؟
الاشكالية يا زميلي هي ان لا احد التزم بمنهجية محددة في تفسير الايات التي وردت فيها كلمة سماء و هذه احد عيوب التفسير القديم التجزيئي التبعيضي الذي يفسر ايات القران كل آية لوحدها ابتداء من سورة الفاتحة انتهاء الى سورة الناس. القران الكريم لا يفهم هكذا كما علمنا النبي الكريم بان القران يفسر بالقران كوحدة موضوعية. عندما لم يفهم بعض الصحابة الاية ( الذين آمنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن و هم مهتدون) بطريقة صحيحة لانهم فهموا ( الظلم) بمعنى ظلم النفس ( و من من لم يظلم نفسه؟) اوضح لهم معنى الظلم بانه الشرك كما ورد في مكان آخر من القران الكريم ( ان الشرك لظلم عظيم).
ما اود ان اقوله هو انه من الخطأ تقرير معنى كلمة سماء في القران بدون جمع كل الايات التي تتناول مفهوم السماء لنعرف ما هو القصد من الكلمة في كل سياق وردت فيه. ساقدم لك خمس صيغ مختلفة وردت فيها استعمالات كلمة سماء/سموات لتنزر الفارق بعينيك:
1)
السموات و الارض تعني طبقات الجو لان السنة 12 شهرا على سيار الارض فقط و القران يقول بان عدة الشهور 12 شهرا يوم خلق السموات و الارض:
إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ {التوبة/36}
فالسموات هنا لا تعني الكون و لا تساوي السنة 12 شهرا لا على المريخ و لا على الزهرة.و في كل الايات التي يتقدم فيها ذكر السموات ذكر الارض المقصود النطاق المحدود( سيار الارض) الذي يعش فيه الانسان.
(2) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ و[color]َالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى[/color] {طه/4}
هنا تتقدم الارض كلمة سماوات مما يعني ان السموات المقصودة ليس غلاف الارض الجوي لهذا اضاف لها كلمة ( العلى).
و المقصود هنا عوالم اخرى اعلى .
(3) قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى {طه/52} الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا [color]وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء[/color] فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّى {طه/53}
هنا السماء تعني السحاب و اصل التسمية من الفعل سما اي علا.
(4) يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ [color]السَّمَاء[/color] إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ {السجدة/5}
السماء هنا لا علاقة لها بالارض. و انما المقصود بالسماء هنا الملأ الاعلى.
(5) وَ[color]السَّمَاء[/color] بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ {الذاريات/47}
هنا لا يقصد سماء الارض او نطاقها بل يقصد الفضاء الكوني فهو الذي يتوسع.
هذه هي الطريقة المثلى لفهم معان الكلمات و المصطلحات القرانية و خلاف ذلك يخلو من المنهجية و يعتبر من سوء التاويل .
اقتباس:ومن السهل عليك ان "تختار معاني الايات" لتوضيح معنى السماء الملتبس على الامة منذ عصور، طالما انك انت الذي ستكون القاضي والمدعي في نفس الوقت، في حين ان ماتتفضل به لايخرج في احسن احواله عن "الاجتهاد" يخطا او يصيب، وليس له قيمة مطلقة او مُلزمة الا لك وحدك، وبالتالي ماتتفضل به ، ومايتفضل به جميع الفقهاء على اختلاف العصور، على تناقضه، بل وبفضل تناقضه، لن يتجاوز قيمة مفهوم " النظرية (بالمعنى الذي عنيته انت) او الفرضية" في احسن الاحوال.
زميلي العزيز بقليل من الحيدة و الموضوعية ستجد بانني لا اختار او اتخير معان كلمة سماء و انما المعنى يتضح تلقائيا من السياق الواردة فيه الكلمة و امامك خمس نصوص واضحة جدا لا يمكن لاي انسان ان يخلط فيها. الفرضية او النظرية اذا قدمت تفسيرا لاشكاليات و تنبات باحداث مستقبلية لم تعد فرضية او نظرية , فهل منهجي في ايضاح معنى / معاني سماء/ سموات استوفي هذين الشرطين أم لا؟
اقتباس:ومنه نرى، بكل بساطة، انه لايوجد " حقيقة" في القرآن، إذ ان الحقائق الالهية يفترض ان يكون النص وحده القادر على عكسها بوضوح وحسم آخاذ جدير بالآلهة وحدها، بدون خلاف او حاجة لاجتهادات البشر المنتناقضة وبدون ان تستدعي نقائص اللغة الى خروج تناقضات وتحفيز الخلافات وانشقاق الامة،، إذ ان اي من هذه الاسباب بذاته، منفردأ ومع بعضه، كافي للطعن في قدرة الله على تتدارك الاسباب، ويطعن في حسن اختياره للغة كأداة سليمة للتواصل، ويطعن في قدرته على تحقيق هدفه (إذا كان هو التواصل وليس اثارة الالتباسات والنزاعات)، ويطعن في قدرته على خلق وسيلته الخاصة الخالية من النواقص والمحققة لهدف إلهي، إذ انه كان مضطرا لاستخدام وسيلة بشرية ناقصة.
النص القراني فعلا قادر على عكس الحقائق الالهية و معرفة الانسان بلغة هذا النص كافية لايضاح ذلك و لكن اذا لم يكن الانسان ملما بهذه اللغة او حتى لم يجهد نفسه لاستقصاء معانيها فحتما لن يصل الى هذه الحقائق الالهية و لا يلومن الا نفسه لان الله نفسه امره بتدبر هذا الكلام الالهي :
( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)
و اهم ركن في عملية التدبر انيوجد منهج و ان يمتلك الانسان ادوات هذا المنهج فالدموع وحدها لا تكفي و لا النوايا الحسنة.
اقتباس:واي نقاش من نوع النقاش الذي تفضلت به اعلاه يستدعي بالضرورة ان نتفق اولا على النقاط التالية:
1- هل فهم القرآن بظاهره، على اساس المعاني اللغوية حسب معاجم اللغة العربية؟
2- هل فهم القرآن حسب تفاسير الاولين، اهل اللغة العربية، ام تفاسير المحدثين اهل العلوم؟
3- هل فهم القرآن بباطنه حسب التأويل، واي تأويل نعتمد؟
4- هل نفهم القرآن حسب فهمك انت له ام فهم مذهبك ام فهم طائفتك ام فهم جميع المسلمين؟
5- هل يمكن تضمين معاني وكلمات القرآن المعاني العلمية اللاحقة بطريقة انتقائية وغائية وبدون التزام بتعاريف مسبقة ، لتبقى المعاني متحركة حسب الطلب؟
6- من الحكم في كل هذه الشوربة؟
لا توجد اي شوربة , فهم القران يقوم على اساس اللغة العربية التي نزل بها .
اقتباس:ولنعود الى الموضوع، والعلاقة بين النص والنسبية..
عندما يقول الله قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ(9) .. ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ..
وإذا اعتمدنا (اعتقادك) ان السموات السبع المقصودة هنا هي في حدود سماء الارض وحدها.. ولكن ماهي (حدود سماء الارض وحدها)، والتي احتاج خلقها الى يومين، مساوي لليومين الذي خلق فيهم الارض نفسها؟ (إذا اعتبرنا انك انت الحكم والعالم بنيات الله ومقاصده)؟
لست الحكم و العالم بنيات الله و مقاصده و لكن ايضا و بنفس القدر ينطبق هذا الكلام على الطبري و ابن الكثير و الشبراويسي و شخصكم الكريم. ايام الخلق الستة خاصة بسيار الارض لانه موضع الانسان حيث وضع الله البشر ( جاعل في الارض خليفة) و لا علاقة لها بخلق باقي الكون , و ليس من مهمة القران الكريم الذي انزل لهداية اهل الارض ان يحدثهم عن خلق عوالم او اكوان اخرى. الله تعالى يخبر البشر بانه خلق لهم سيار الارض ( ارضه و سماءه) من كتلة واحدة ( السموات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما) و ان سماء هذه الارض كانت دخان و هو وصف بانها لم تكن صلبة و لا مجرد غاز خال من الشوائب لهذا سماها دخان. و قال بان اربعة ايام ( حقب زمنية) تم فيها تكوين الارض الصلبة و تقدير اقواتها اي غطاء نباتي و مسطحات مائية بينما استغرق تحويل السماء الاولية يومين ( حقبتين زمنيتين من الست) الى شكلها الراهن ( سبع سموات) كما انه هيئ الطبقة الدنيا منها لترى الاجرام السماوية المضيئة فيها زينة.
اقتباس:وبعد ذلك ننتقل الى:
1- ان يصف خلق الارض بيومين، ثم يقصد ان هذين اليومين ليسوا من ايام الارض القياسية، وانما من قياس مختلف يقدم لنا وحدته على انها "وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون"، يعني ان الله امتلك " وحدة قياسه الخاصة". ان الارض (لم تُنجز ) لا في يومين بطول الف سنة مما نعد ولاحتى بطول خمسين الف سنة مما نعد، وانما ببضعة ملايين من السنوات مما نعد، وهو امر لم يخطر ببال الله او نبيه.
يا زميلي العزيز انت تخلط الاوراق ببعضها اين قال في القران بان يوم خلق الارض و السموات يساوي الف سنة مما نعد او حتى خمسين الف سنة( طبعا ايات الخمسين الف سنة لم تميز في القران بانها مما نعد)؟
النص القراني لم يستخدم تعبير في ايام خلق الارض الست ان اليوم فيها يساوي الف او خمسين الف سنة مما نعد. فلماذا تُلبس الامور على الناس؟
تكوين سيار الارض استغرق ملايين او مليارات السنين , لم ينف القران الكريم هذه المدة او يشر اليها حتى , بل قال بانه خلق الارض في ستة ايام و هو سابقا قد افهمنا بان اليوم ليس وحده ثابتة بل وحدة قياس نسبية قد تساوي الف سنة و قد تساوي خمسين الف , و ايضا قد تساوي اكثر من ذلك او اقل فهو لم يحدنا و يلزمنا برقم معين فيما يخص قيمة يوم خلق سيار الارض.
اقتباس: وحتى السماء " بمعنى الغلاف الجوي للارض" لم ينجزها بيومين من هذا الطراز. ( عدا عن ان السماء بمعنى الغلاف الجوي للارض لاتتطابق مع ادعائك لاحقا في التعليق رقم سبعة التالي: هذه السموات هي بقية طبقات الغلاف الجوي للارض , و قد اوضح القران بان هذه السموات كانت اصلا سماء واحدة primary atmosphere سويت في مرحلة لاحقة عند بداية خلق سيار الارض سبع سموات. (الاية). من جهة " السماء الاولى للارض" هي منطقة حزام النيازك التي اندمجت وشكلت الارض، وبالتالي لاتختلف بشي او بحدود عن بقية الكون الممتد ، على الاقل الى حدود المجموعة الشمسية بأسرها، وليست " دخان" او مادة تكون منها السموات السبع لاحقا، وبالتالي فما تفضلت به لامعنى عملي له على الاطلاق، ومضمون الايات لاتخرج عن إلهام " ناظر عادي الى السماء خالقا اساطيره الخاصة لتفسير رؤيته") .. وعدا ذلك، يعني ذلك ان الله كان يملك وحدته الزمنية القياسية الخاصة " الف سنة مما نعد"، وهي التي استخدمها عوضا عن ان يستخدم الوحدة الزمنية المعمول بها على الارض.
قبل ان تناقشني في الفرق بين السماء الاولية و السماء الحالية ارجو ان تراجع المادة العلمية جيدا فلا دخل للنيازك و حزامها بتكوين السماء الحالية من سابقتها السماء الاولية فتكوينها يتصل باكتسابها لغاز الاوسجين المتصاعد من الغطاء النباتي الذي تكون على سطح الارض. و قطعا تختلف سماء الارض الاولية او النهائية عن بقية الكون الممتد لوجود غلاف جوي لا يفلت عنها بسبب الجاذبية الارضية و لا يوجد غلاف كوني.
و قد شرحت اعلاه ما المقصود بانها دخان.
و اذكرك بنقطة مهمة و هي انه طالما ورد في القران عدة وحدات قياس زمنية قياسا بزمن الارض فهذا اقرار ضمني بنسبية الزمن.
اقتباس:ان تقول انه استخدم وحدة زمنية للارض واخرى لمنفذي الاوامر الالهية ( والذي لم تجرأ على شرحه) ليس صحيح. من جهة لانه استخدم وحدة قياس (ليست مستخدمة على الارض) وهي يوم بالف سنة، وبالتالي (لديه وحدة قياس قام بتحويلها الى وحدتنا القياسية)، تماما كما نحول وحدات القياس الانكليزية الى وحدات القياس الفرنسية. ومن جهة اخرى فالقول ان هناك وحدة قياس اخرى لمنفذي الاوامر الالهية في عرجهم بين السماء (غلاف جو الارض) وبين مركز القيادة، يؤكد وجود وحدة القياس الالهية، لان الملائكة في عرجها بين الارض ومركز القيادة لاتملك مركز مقارنة، وهو امر يحتاجه الزمن للوجود. اي ان يومنا هو مقدار دورة الارض حول نفسها، فمن اين تأتي وحدة الزمن لملاك يقضي وقته في التنقل الكون بدون مركز مقارنة؟
لم اقل بان الملائكة تعرج بين غلاف جو الارض و مركز القيادة . و اختلاف الوحدات الزمنية لا يؤكد وحدة قياس الهية كما قلت و لكنه يؤكد نسبية القياس الزمني بين هذه الاطر قياسا الى اطار مرجعي هو قياس الارض و لا يعني بان الاطار المرجعي هو البعد الالهي لانه لا يوجد بعد الهي.
اقتباس: ان الزمن لايوجد الا بالمقارنة، وذلك يعني ان وحدة الزمن الملائكية اما ان تكون حسب (ظروف مقارنة في المكان الذي تسكن فيه الملائكة) وهو الامر المستحيل، او زمن إلهي، وهو امر مستحيل، او خطأ قرأني، وهو امر مستحيل، او تفسيره يوجد لدى الصفي وحده ولربما بعض المتأخرين، وهو امر يتناقض مع حسن التواصل الذي اشرت اليه سابقا.
ليس بالضرورة ما فهمته يا عزيزي.
خالص ودي